نورة ... و عبدالقادر........ والشرك
يقول صاحبي انه مرة من المرات كان عند أحد أصدقائه ومعه بعض الأصحاب فدخلت بنت صاحب البيت الصغيرة ( نورة ) لتسلم علينا فسألها أحدنا ( عندك أنشودة ) فبدأت تنشد بلهجة المغرب العربي ( عبدالقادر يابو علم ضاق الحال عليه .. داوي حالي يابو علم سيدي روف عليه ) يقول لم نصدق أنفسنا والطفلة الصغيرة البريئة تنطق بتلك الكلمات الشركية تطلب الفرج والشفاء والرحمة من غير الله سبحانه وتعالى . فعبدالقادر هذا ( سيد ) لدى بعض الفرق الإسلامية الضالة يتقربون له ليشفع لهم ويعالجهم ويرأف بهم . وذلك شرك اكبر والعياذ بالله ، يقول سالنا( نورة ) من أين جائت بهذا الشرك فقالت إنها حفظتها من كثرة ترديدها في حفلات الزواج !!
إخواني التقليد الأعمى ونقل ماعند غيرنا دون عرضه على فطرتنا الإسلامية يشكل خطرا لايستهان به . فهل هناك أخطر من نقل الشرك ؟؟؟
لقد قلدنا الغرب في كل شيء في أعيادهم وتقليعاتهم ولبسهم واكلهم وشربهم و. و.و ... لكن للأسف الشديد لا نقلدهم في احترام النظام وإتقان العمل واحترام المواعيد ..
لقد صدق حبيبنا وقرة اعيننا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )قالوا يارسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ( فمن ) ( أخرجه البخاري ومسلم )
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ...
__________________
فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
|