مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-09-2006, 06:01 PM
منير العاصمي منير العاصمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 8
إفتراضي و ما زال طريق الدعوة شاقا و طويلا: (أرجو المشاركة )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: إخواني في الله رمضان مبارك و عامر بالعبادة و الطاعة بإذن الله. كتابتي هنا حول موضوع مهم جدا لو أهمل أي مسلم -و خصوصا إذا كان داعية - موضوعا من المواضيع بغفلة أو نسيان أو إهمال، فإنه لن يهمل أبدا هذا الموضوع الحساس لأنه بالدرجة الأولى يمس كرامة الشخص ذاته ، لا شك أنكم عرفتم الموضوع ، إنه الحرية الشخصية للتعبير عن الرأي دون أي ضغوط أو إضطهاد أو دكتاتورية . إن هذا الموضوع لا يستطيع أحد ينعم بالدعوة إلى الله حتى يحقق غاية الحرية بل سيظل الداعي إلى الله يناضل قبل أي شيء من الابتلاءات عن الحرية و لو كلفه ذلك منصبه و شهرته و لو زج به في السجن و منع من أداء واجبه بالكلمة ، فالداعي إللى الله إذا كانت دعوته مسيرة ب(الريموت كنترول ) من قبل المغرضين الذين شابهوا اليهود في تحريف النصوص الإلهية لخدمة شهواتهم و أغراضهم ، فخير من هذا الوضع المزري السجن ( السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) - كما ورد على لسان نبي الله يوسف الصديق عليه السلام - و لقد أجاد الشاعر حين قال : و للحرية الحمراء باب = بكل يد مضرجة تدقّ فالحرية المطلقة شرط أساسي لكي يصل الداعية بكلمته إلى مبتغاها المطلوب ، و متى سلبت منه الحرية فعلى كلمته السلام و لذلك وردت النصوص بليغة التحذير من قرب أبواب السلطان لكي لا يفقد الداعية مصداقيته امام الشعوب ، و رحم الله السلف كم كانوا حريصين على هذه النقطة - لا كما يزعم أتباع السلف زورا و بهتانا أنهم على نهجهم سائرين ثم نراهم يتسكعون على قصور الأمراء طالبين الرزق من عند غير الله و العجيب أنك تراهم يتشدقون بأنهم على فقه و نهج الإمام أحمد و قد علموا أنه لم يقبل فلسا واحدا من السلطان بل إنه لما سمع عن إبنه صالح أنه قبل عطاءا من السلطان هجره و لم يكلمه حتى مات الإمام أحمد - . الحقيقة ما دعاني إلى كتابة الموضوع أنني دخلت إلى غرفة من غرف المحادثات الصوتية و تدعي أنها إسلامية فطرحت موضوعا للنقاش عن السلفية معناها و أخطاء المنتسبين إليها و عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب و عن الأوضاع الراهنة للدعوة فأول ما وجدت التجاوب من بعض زوار الغرفة إذا بأول إنذار للسكوت و إقفال الموضوع نهائيا مع أنني إتفقت مع الأخ المناقش أنه سيكون نقاشا هادفا و ليس فيه سب أو لمز لأي جهة مهما كانت ، فلما جاءني الإنذار قلت للمشرف على الغرفة هل تكلمنا بشيء لا يليق لا سمح الله قال ممنوع الكلام في هذا الموضوع ! قلت له : و هل فيه ما هو خطر على الدعوة أو محضور شرعي مخالف للإسلام و فجأة وجدتني مطرودا من الغرفة ! المهم أنا أوردت هذه القصة لأقول ما زال أمامنا الكثير لننال حريتنا الحقيقية للتعبير عن آرائنا ، و خصوصا الشباب الصادق المخلص لدينه ما هو إلا أن يتكلم عن موضوع حساس حتى يرمى بالطيش و الشغب و الفتنة و أنه جاهل ليس له أن يتكلم في هذه المسائل ، و الذي يتهمه بهذه البلاقع لا شك صاحب كلمة و نفوذ إذا تكلم يسمع له بل ربما يكون المتكلم على هذا الشاب المسكين عالم يكفيه أن يصدر فتوى بالهجر لهذا الشاب الحريص على النقاش الهادف حتى يجد المسكين نفسه مهجورا ! أو مطرودا أو متهما بشتى أنواع العيوب و النقائص ! فأين سعة الصدر و أين مكارم الأخلاق يا أيها السادة العلماء ؟! و إذا كان هذا يحدث في المنتديات و يحدث للشباب فكيف يكون الحال مع الدعاة أصحاب المنابر المسموعة ؟ أليس يكون مصيرهم غياهب السجون و كم الأفواه في أقل الأحوال ؟! و ما قصة سلمان العودة منكم ببعيد ، كيف صدر الأمر بتوقيفه من التدريس بل و الزج به في السجن و من طرف من ؟! إنه عبد العزيز بن باز سماحة الوالد العلامة !!! حتى إضطر الرجل لتغيير موقفه جذريا و الإنخراط في رداء الطاعة حتى يسمح له بالكلام البريء و الخالي من أي وجه إنتقاد للدولة المعصومة! إلا شيئا عاما مجهولا لامتصاص غضب الشباب الذي لا يرضى بالمنكر و يتمعر وجهه في سبيل الله ! و تبقى جمعيات حقوق الإنسان تكلم الأموات بضرورة الحرية التي لم يجدها الدعاة و المجاهدين حتى في فبورهم ألم يمنع الشهيد الزرقاوي من الدفن في بلده ؟! فرحماك ربي اللهم سلمنا من الانصياع للظالمين و الارتماء في أحضانهم و لا تبتلنا برؤية وجوه الظالمين و قبل أن أنهي حديثي إليكم أسألكم بالله كل من قرأ المقال إذا كان يعرف غرفة محادثة صوتية لمناقشة قضايا دعوية حرّة أن يثبت الرابط هنا و له جزيل الشكر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م