مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-01-2005, 01:58 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي لماذا الشــك بالمــــرأه.......؟؟!!؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي سيكون محتوى هذه الرساله عن (الشــــك)
وهي عباره عن مجموعة مواضيع عن الشك .. عسى ان تكون مفيده ..
واتمنى من عنده اضافه او كلمه أن لايبخل علينا ..
فلا اعتقد ان الشك بين الزوجين امره هين ..


الشك من أسوأ امراض الحياة الزوجية، فعندما يستفحل الشك بأحد الطرفين فان حياة الطرفين تتحول الى جحيم. فالذي يشك يعاني هو أيضا معاناة نفسية هائلة. فالدنيا كلها لا تتسع لخيالاته المريضة التي تخنقه، وكلما زاد اختناقه يشدد الخناق والضغط على الآخر فيعاني الآخر معاناة هائلة وألما شديدا جراء الضغط والحصار. ونكاد نعرف حالات زوجية استفحل الشك فيها بأحد الطرفين فقتل الطرفين معا .. والقتل هنا لا يحمل معنى معاناة الألم او الانفصال فقط وإنما الموت بمعناه الحقيقي. وعند موت احد الطرفين يكتشف الطرف الآخر فظاعة ما حصل والثمن الكبير المدفوع لشك لا معنى له.. فيموت هو الآخر سواء معنويا او حقيقيا.

ان الغيرة في حدها المعروف شيء مطلوب ومستحسن وخاصة من قبل الرجل، فاعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم غيرة الرجل من الإيمان، فغيرة الزوج توفر للزوجة المزيد من الأمان والحماية لها.. ولكن هناك بعض الأزواج الذين يفقدون الخط الفاصل بين الغيرة الطبيعية والمطلوبة وبين الشك لتنقلب الغيرة إلى مشاعر الشك في الزوجة، وما أسوأ الرجل الذي يشك في زوجته.. لأنه ببساطة شديدة ينسى تركيبة المرأة النفسية والوجدانية وطبيعتها التي جبلت عليها. فالمرأة تختلف عن الرجل في هذه الناحية. والأمر الطبيعي والوجداني هنا مرتبط بالأمر التشريعي.. فالمرأة لا تجيز لها الشرائع السماوية والوضعية تعدد الأزواج.. فهي إذا تزوجت تحرم على رجل آخر، عكس الرجل الذي تجيز له الشرائع السماوية والقوانين الوضعية التعدد في كثير من البلدان.

فإذا تكلمنا عن الإسلام، فالله تعالى عندما يسمح بالتعدد للرجل فانه يقرر حكما يتماشى مع الطبيعة النفسية والوجدانية غرسها في الرجل. وكذلك عندما يمنع التعدد للمرأة فانه يقرر حكما يتماشى مع الطبيعة النفسية والوجدانية التي غرسها في المرأة.
ومن هذا المنطلق فالقاعدة انه لا توجد امرأة متزوجة متوافقة في حياتها تفكر في رجل آخر.. وهذا ما لا يستطيع رجل يقع في مرض الشك أن يدركه في زوجته، فقد يظن أن شكل رجل آخر، او ماله او جاهه او اي شيء آخر قد يغير قلب زوجته بسهولة.. انه لا يدرك انها تصبح حصنا منيعا وان كان زوجها بالمقابل فقيرا او غير ميسور الحال أو قبيحا او حتى معوقا جسديا.

*********
الحياة مع زوج شكاك.. جحيم لا يطاق!
الشك والحب لا يجمعهما بيت واحد؛ فعندما يدخل الشك في قلب الحياة الزوجية سريعا ما يهرب الحب خارجها؛ فالحياة مع الشك لا تطاق، وخاصة إذا كان الزوج هو الطرف الشكاك؛ فالمشادات الكلامية والمعارك اليومية التي لا تنتهي هي ما تجنيه الأسرة التي نشأت فيها بذور الشك.
عن الشك وأسبابه وكيفية التغلب عليه نحاول البحث عن إجابات يمكن أن تساعد الزوجين على التخلص من أسباب ما يعكر صفوهما.
وعن هذا الموضوع الشائك تحدثنا الأستاذة الدكتورة "إنشراح الشال" -أستاذة الإعلام الاجتماعي بكلية الإعلام جامعة القاهرة- فتقول: إن شخصية المرأة وتصرفاتها تدفع زوجها إلى الشك فيها، ومن أمثلة هذه التصرفات أن تخرج من البيت في غير أوقات العمل بدون أن تخبره، أو أن تبالغ في التبرج ولبس ملابس غير مناسبة قد تثير الغيرة والشك في صدر زوجها. ومن العوامل أيضا التي توفر أرضا خصبة للغيرة والشك طبيعة عمل المرأة نفسه وعدد ساعات تواجدها خارج المنزل.
وتفرق أيضا الدكتورة "إنشراح الشال" بين الشك والغيرة؛ فالغيرة وجه من وجوه الحب وعلامة من علاماته وهي مطلوبة؛ لأنها تضفي على الحياة الزوجية طابعا محببا، وتُشعر المرأة بأن زوجها يحرص عليها ولا يحتمل أن يقاسمه أحد فيها حتى إن كان ذلك بمجرد النظر.
وتختلف درجة الغيرة من شخص لآخر حسب تربية و تركيبة الشخص النفسية والاجتماعية، ولكن عندما تتجاوز الغيرة حدودها الطبيعية تتحول إلى شك؛ وهو ما يولد التنافر والتباعد بين الطرفين، ويعصف بحياتهما إلى الأبد؛ فالشك من أخطر الأسباب التي تعجل بانهيار الحياة الزوجية.
مرض نفسي
وتضيف الدكتورة إنشراح الشال: إن الشك مرض نفسي خطير، والحياة مع زوج شكاك مغامرة لا تحمد عقباها؛ لأن بعض الرجال لا يستطيعون التحكم في شكوكهم التي تدفعهم أحيانا إلى ارتكاب الحماقات.. بل قد تؤدي إلى الطلاق.
وتؤكد أن طبيعة الزوجة ودرجة تحملها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية لا سيما إذا كان هناك أطفال من العوامل المهمة التي تؤثر في قرارها بشأن البقاء مع زوج شكاك أو الانفصال عنه، وشرحت ذلك قائلة: في كثير من الأحيان تضحي المرأة براحتها النفسية، وتمد حبال صبرها للرجل الشكاك من أجل أبنائها؛ فتراها تتحمل كل أنواع الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها على إثر ذلك بسبب هذا الهدف النبيل.
الوضوح والصراحة
وتنصح الدكتورة إنشراح الشال بالوضوح والصراحة والالتزام واستئذان الزوج قبل خروج الزوجة من المنزل؛ فهذا يعد من الحلول المثلي للتعامل مع هذه النوعية من الأزواج، وأيضا حسن المعاشرة والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعل نار الغيرة والشك لدى الزوج.
كما يجب على الزوجة ألا تعاند أو تعترض حين يطلب منها زوجها أن توضح له أي لَبس أو شبهة تحيط بمسألة ما؛ وذلك حتى يطمئن قلبه، ويطرد الشكوك التي تعمل بفكره.
اختناق العاطفة
ويؤكد الدكتور زكي عثمان -أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر- على أن الشك بطبيعته يؤدي إلى قتل المودة واختناق العاطفة وتدمير الرحمة، والشك بطبيعته أيضا يكون بينه وبين الاستقرار عداوة، وبينه وبين الأمن الأسري حرب شرسة لا تنتهي، ويكون بينه وبين الطلاق علاقة وثيقة وصداقه قائمة ودائمة؛ فاحذر الشك، وبخاصة الشك المبني على أوهام وظنون وتكهنات واتهامات وتزييف للحقائق.
والشك لا يقيم للحياة الأسرية بيتا ولا مأوى؛ فعواصف الشك عواصف عاتية وشديدة، فيها عذاب أليم، ونار تحرق كل ما حولها من عواطف وقيم؛ فالزوج الشكاك مريض نفسيا وقلبيا.
والحل لهذه المشكلة الشائكة يتمثل في الآية الكريمة التي تقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} (الحجرات: 12).
أسبابها وآثارها المدمرة * د. عادل صادق
من هموم الرجل لعبة الغيرة والشك التي قد تلعبها امرأته؟. وهي لعبة لأنه ليس لها أساس جدي، أي ليست حقيقية. ولكنها لعبة خطرة ومدمرة ولابد أن تنفجر في النهاية في وجه الزوجة وحدها لتقضي على الأمان والطمأنينة في علاقتها بزوجها، أي تقضي على الحب.
تتحرك المرأة بوعي وبفهم وبقصد أو بحس غريزي تلقائي. إذا تحركت بوعي وفهم وقصد فهي سيئة النية، وإذا تحركت بتلقائيتها فهذه هي فطرة المرأة. والمرأة تجيد هذه اللعبة سواء قصدت أم لم تقصد. والأمر لا يحتاج منها إلى مهارة كبيرة.
أي امرأة ستصيب الهدف وتجرح الرجل لينزف قلبه ويفرغ من الحب. فهذه هي أسهل طريقة لإصابة رجل، لأن الإصابة تتجه إلى مركز رجولته ومحور ذكورته وكينونة ذاته. إذن لابد أن تحدث هزاً عنيفاً في كيانه وكأنها زلزلة الساعة.
والأمر هنا يختلف عن الغيرة الطبيعية التي يستشعرها الرجل في المواقف العادية التي تعبر بحياته مع امرأته. فالغيرة شعور صحي وجميل بالرغم من أنه مؤلم بعض الشيء. وغيرة الرجل هي غيرة الراعي والمسئول . وهي أمر داخل في نسيج الحب. حب الزوجة وحمايتها. الغيرة الطبيعية تحمل في طياتها احتراماً وتقديراً لهذه الزوجة. فهي تستحق أن يُغار عليها. فهي شيء ثمين وقيم، وهي شيء جدير بالحفاظ عليه وحمايته. إذن الغيرة إعلاء من شأن المرأة وتعبير عن سمو مكانتها وقدسيتها. والرجل الحقيقي هو الذي يغير، والزوج الحقيقي هو الذي يغير، والمحب الحقيقي هو الذي يغير.
والغيرة تنطلق من مركز إحساس الرجل برجولته ودوره ومسؤوليته. نطلق من مركز قيمه وأخلاقه واعتزازه بهذه القيم، تنطلق من حرصه على حياته الأسرية ورغبته المخلصة في استقرارها وثباتها واستمرارها.
الرجل غير الحقيقي لا يغير. ومعنى الرجولة غير الحقيقة أنها اضطراب في إحساس الرجل بذكورته تجاه الأنثى، واضطراب إحساسه بدوره كرجل، واضطراب إحساسه بالمسؤولية.
وأيضاً إذا فقد الرجل احترامه للمرأة فإنه لا يغير عليها، وإذا تقطعت كل الصلات الإنسانية والروحية بينهما فإنه يفقد تماماً مشاعر الغيرة لأنها حينئذ لا تعنيه هذه المرأة ولا يهمه أمرها ويفقد إحساسه بالمسؤولية تجاهها فهي امرأة غير محترمة، امرأة رخيصة.
المرأة الصالحة لا تتعمد إثارة غيرة زوجها.
ولكن هناك امرأة تتعمد إثارة غيرة زوجها، بل قد تدفعها عُقَدُها إلى إثارة شكوكه، والشكوك معناها أنها تزرع في يقينه بذوراً خبيثة سامة تثير قلقه وخوفه وغضبه وتقوى لديه الاحتمال بأن الخطر المحدق ليس خارجياً فقط وإنما نابع من ذات امرأته أيضاً.
هذه هي الغيرة السيئة الضارة والتي تكون المرأة مسئولة عنها بسلوكها غير السوي أو سلوكها المستهتر أو سلوكها المتعمد منه إثارة غيرة الرجل.
الغيرة في هذه الأحوال هي مزيج من القلق والخوف والغضب والألم. وسرعان ما تتدخل معها مشاعر الحقد والكراهية والعدوان والرغبة في الإيذاء والانتقام. إنها مزيج من أسوأ المشاعر المدمرة.
وحينما تنتاب الرجل مثل هذه المشاعر يبدأ العد التنازل يفي مشاعره الإيجابية تجاه زوجته. تنهار الطوبة الأولى في صرح العلاقة، تبدأ السوسة الأولى في نخر العمود الفقري للعلاقة الزوجية، وهو وباء لا يمكن إيقافه. تنهار الطوبة الأولى وتعقبها الطوبة الثانية .. وهكذا حتى ينهار الصرح كله.
إذا تم زرع الشك في قلب وضمير الزوج فلا يمكن لأي قوة أن تمحوه ولابد أن يؤدي حتماً إلى موت كل المشاعر الطيبة من جانبه تجاه امرأته، ولابد أن ينقلب الأمر في النهاية إلى حقد ومرارة حتى وإن عاش معها حتى نهاية عمره.

يتبع،،

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-01-2005, 02:08 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



لماذا؟ ما الذي يدفع المرأة إلى هذا السلوك الخطر .. ؟


إنه أولاً الإحساس بالنقص، النقص الأنثوي. وهي مشكلة تعاني منها منذ طفولتها حيث النبذ والإهمال وتفضيل الشقيقة الأجمل. وتظل تلازمها مشاعر الخوف من رفض الرجل لها وعدم إقباله عليها. مشاعر دفينة لا تدري عنها شيئاً. وتخاف أن يمل الزوج ويضجر ويهرب إلى أخرى. إذن لابد أن تثبت له أنها مرغوبة، وأنه إذا لم يهتم بها فإن هناك رجالا آخرين يسعدهم أن يقوموا بالمهمة تدفعها عقدة النقص الأنثوي أن تبدي اهتماماً زائداً بالرجل وأن تستدرجهم إلى الاهتمام الخاص بها، ولابد أن يكون ذلك على مرأى ومسمع من الزوج حتى يحدث تأثيره المدوي ويزلزله ويحركه ويذكي داخله الحب والاهتمام. وتتعمد هذه المرأة المسكينة مواقف بعينها وتؤكدها وكأنها تروي بذور الشر التي زرعتها لتظل دائماً حية ويقظة.
ويقلق الزوج، يخاف، يضطرب، وهو قلق لا يزول أبداً، ويبدي اهتمامه بزوجته. وكلما أقبل واهتم أمعنت الزوجة في سلوكها المثير لشكه وغيرته، فلقد نجحت. إن قلق الزوج ثم إقباله الزائد واهتمامه المبالغ فيه عزز لديها هذا السلوك ودعمه، وتحترق أعصاب الزوج. وكلما ازدادت أعصابه احتراقاً ازداد قلقاً وأمعنت هي في سلوكها، وتظن الزوجة أنها ملكت زوجها وأنها سيطرت عليه. ولكن الحقيقة عكس ذلك. إن اهتمامه بها في البداية هو اهتمام القلق والخوف. الخوف من الفقد، الرغبة المقلقة في أن يثبت لنفسه أنه الرجل الأول والأوحد في حياة امرأته، وأنه المسيطر على عقلها وقلبها. وتعطيه المرأة هذا الإحساس فيسعد ويزول عنه بعض قلقه. ولكن تعاود اللعبة مرة أخرى، فيقلق، حتى يفقد الثقة بها تماماً، حتى يراها امرأة لا تستحق حبه واحترامه، حتى يراها معذبته ومقلقته. وحينئذ يكون قد اكتشف اللعبة، فيلعب هو لعبة مضادة، لعبة مفروضة عليه، لعبة ليس له دخل أو إرادة في توجيهها. إنه يظهر حبه واهتمامه ولكنه في نفس الوقت وبالوسائل الذاتية يعالج جروحه وآلامه وذلك بأن يميت مشاعره تجاهها، يكوي خلايا الحب لتموت، ويمشي وفق خطة برسمها له الكمبيوتر الداخلي،
خطوة خطوة، قطرة قطرة، حتى يصل إلى آخر مرحلة وهي أن يفقد تماماً مشاعر الغيرة. تصب المرأة لا شيء بالنسبة له، تصبح مدام صفر. حينئذ يكون قد كسب الجولة الأخيرة تماماً والتي تنهي اللعبة أو بمعنى آخر تنهي العلاقة.
والحقيقة أن المرأة ضحية، والرجل ضحية. المرأة ضحية عدم الثقة بالنفس، والرجل ضحية امرأة معدومة الثقة بنفسها، بالرغم من أنها تحبه وأنه يحبها، بالرغم من أنها مخلصة له وهو مخلص لها، بالرغم من أنه يمنحها الثقة من خلال حبه وأنه يراها فعلاً جميلة ،، بالرغم من أنه يسعد بالحياة معها، ولكنها أبداً لا تطمئن ولا تستريح وتريد المزيد.
إنه الجوع للثقة، الجوع للاهتمام، الجوع للإحساس بأنوثتها المذبوحة المنقوصة. والرجل معذور. إنها تذبح رجولته، تهد كيانه الأساسي، تمحق ذاته. إنها أيضاً تهز ثقته بنفسه من خلال آخر. ويظل شبح الرجل الآخر يهدده في كل وقت، في منامه وفي يقظته. ويظل يقارن بين نفس والآخرين، مَن أنا في وسط الرجال؟ في أي شيء يتفوق هذا الرجل علي؟ أي شيء أعجبها في هذا الرجل؟ كل هذه التساؤلات والأفكار مدمرة محطمة. وحين يقارن نفسه برجال الآخرين يكون قد وصل إلى درجة كبيرة من افتقاد الثقة بنفسه.
ومع هذا الشعور المضني بفقد الثقة تبدأ أولى درجات الكراهية لامرأته .. لا يكره رجل امرأته إلا لهذا السبب. هناك أشياء كثيرة تفسد العلاقة بين الزوج والزوجة، وقد يؤدي في النهاية إلى الانفصال ولكنه لا يكرهها. الرجل يكره المرأة في حالة واحدة فقط، وذلك إذا هزت ثقته بنفسه عن طريق رجل آخر لأنها تكون قد ذبحت رجولته. ولا شيء يذبح رجولة الرجل إلا رجل آخر يُستخدم عن طريق امرأة مريضة أو امرأة سيئة.
وما زلنا نبحث عن الأسباب التي تدفع عمداً إلى أن تثير شكوك زوجها. السبب الثاني هو أنها امرأة سيئة بالفعل، سيئة الطباع، وسيئة المشاع، وسيئة التفكير. إنها امرأة خبيثة. وزرع الشك في نفس الزوج هو نوع من العدوان السلبي، عدوان الضعيف، عدوان المقهور. وقد يكون الرجل هو المسئول، فهو الذي قهرها، أو هو الذي أهانها واعتدى عليها. وهي تشعر بالعجز أمامه، لا حول لها ولا قوة ولا حيلة لها. ولا تدري كيف ترد عدوانه. وبفطرتها تعرف أن أخطر ما يجرح كبرياء الرجل ويهده التلويح برجل آخر. وقد يكون السبب أن الرجل قد اهتم بامرأة أخرى، فتستخدم امرأته لعبة الشك لعقابه وتهذيبه وتعليمه واسترجاعه. وتظن بذلك أنها سترجعة فعلاً. ولكن الحقيقة عكس ذلك، لأن بداية النهاية هي نزع الطمأنينة. وإذا فقد الرجل ثقته بالمرأة فإنه لا يستطيع أن يسترجعها أبداً مهما فعلت هذه المرأة.
الرجل لا يغفر للمرأة دخول رجل آخر في حياتها، أو حتى التلويح برجل آخر. والأمران يستويان عند الرجل سواء كان هناك رجل فعلي في حياة امرأته أو أنها لوحت بهذا الرجل، أي أنها تعمدت إثارة شكوكه دون أن يكون هناك ظل حقيقي. إذ إن الرجل الذي يعرف أن امرأته تستخدم سلاح الشك يتيقن من شيء آخر وهو أنها خبيثة وسيئة، رديئة المعدن، لأنها اختارت أسوأ وأفظع الطرق لعقابه. ولعبة الشك معناها أنها امرأة لم تخطئ ولكنها توحي لزوجها بذلك.
أما إذا بحثنا عن سبب ثالث يدفع المرأة إلى لعبة الغيرة والشك فإنه لا يكون إلا سطحية المرأة وضحالتها وتفاهتها. فالمرأة الذكية الواعية العاقلة المتزنة الجادة العميقة في وجدانها وفكرها لا تقدم على مثل هذه اللعبة الخطرة لأنها تكون أكبر وأسمى من ذلك ولأنها تعرف مدى خطورة هذه اللعبة.
السبب الرابع هو المرأة المستهترة المتسيبة إلى حد ما والتي لها ماض غير نظيف تماماً، أي أن صفحتها لم تكن بيضاء ناصعة ولهذا يسهل على المرأة أن تندفع إلى هذا السلوك الطائش الأحمق. ولدنياعلمتها تجاربها السابقة أن اسهل طريقة لحرق قلب رجل هو الاستعانة برجل آخر يهتم بها اهتماماً خاصاً.

ولعل هناك سبباً آخر لابد من أن نذكره وإن كان بعيداً عن أن يقبل بسهولة لأنه مرتبط بأعمق أعماق اللاشعور. وهو أن المرأة تلعب هذه اللعبة كنوع من الانتحار أي أنها تنتحر. وانتحارها يكون ع طريق تدمير الحب بينها وبين زوجها لكي تفقد في النهاية زوجها. إنه نوع من عقاب الذات. بل إن الأمر قد يصل إلى أن تعترف المرأة اعترافات تفصيلية عن خيانات صدرت عنها ولكنها تعترف. تعترف بأشياء لم تقترفها. وهذا عرض من أعراض المرض العقلي. قد يكون اكتئاباً، وقد يكون بداية الفصام وقد يكون أحد أعراض اضطراب الشخصية. إنها قوة تدميرية هائلة تستولي على المرأة لتحطيم كل شيء وهي تحطم ذاتها قبل أن تحطم أي شيء آخر. أو هي تستخدم ذاتها لتحطيم كل شيء.

وأي شيء أهم لدى المرأة أكثر من حبها وزوجها واستقرارها؟ وأي عقاب أقسى من تدمير وتحطيم وخراب البيت .. ؟
ولجوء المرأة المريضة بعقلها الباطن إلى هذه الوسيلة يدلنا على أن أخطر ما يهدد العلاقة بين إثنين هو الشك وخاصة شك الرجل في المرأة.. إنها من أخطر هموم الرجل وعذاباته، وخاصة إذا كان رجلاً حقيقاً ....

***************
خـتامــــاً :
يتبقى في بالي سؤال وهو :
على اي اساس يبني الرجل شكوكه في المرأه ... هل من حبها له ؟؟
او نعرة الغيرة المبالغه ؟؟ او من الانانيه وحب التملك ؟؟
ام من افعال صادره من المرأه نفسها ؟؟ ام احاسيس واهيه وكاذبه ومضلله ؟؟
او ... ؟؟ او......؟؟وذلك الانسان الذي يملئ قلبه الشك ؟؟
الا يعرف ان بين الشك واليقين شعره رهيفه ؟؟
لاتسوى هدم الحياة الجميله من اجلها ....!!!

تحياتي ،،
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-03-2005, 06:58 AM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
إفتراضي

عزيزتي الغالية ألم يتبادر لذهنك لماذا المرأة تشكل بالرجل ولماذا من أكثر أسباب الطلاق عقل المرأة الصغير وتفكيرها اللامتناهي بأن زوجها خانها او حتى نظر الى اخرى؟؟ اغلب تخيلي منذ أيام تطلق رجل وامرأة والسبب أنهم كانو بالسيارة بمشوار والزوج نظر بالمرآة على امرأة مجرد لمحة وهنا أقامت الزوجة الدنيا ولم تقعدها حتى تطلقت فهدأت!!!! غريبة صح؟؟ واحب ان انوه ان هناك فرق شاسع بين الشك والغيرة فالغيرة امر طبيعي من الطرفان ولكن عادة المرأة تغار اكثر وهذا لطبيعة المرة الفزيولوجية فالمرأة حساسة بطبعها وتغار احيانا من الهواء او من اش شيئ تافه والغيرة اوكي باستطاعتنا استيعابها ولكن المشكلة اذا زادت عن حدتها تصبح قيود مؤلمة يحس المرأ انه مكبل من كل النواحي ولاسبيل للخلاص الا بالانفصال فلماذا نقود انفسنا الى هذه الطرق المظلمة؟؟؟ لماذا المرأة تغار على زوجها من امرأة دلوعة او من امرأة اجمل منها فحتى ملكة جمال العالم تغار ممن هي اجمل منها لان الجمال نسبي فأنا ارى فلان جميل غيري يراه مقبول وهكذا... والغيرة الزائدة تقود الانسان الى الشك ومنه الى جحيم الافكار السوداء المريضة ومنها الى ما تحمد عقباه... والشك لايأتي من سراب اطلاقا الا اذا كان الطرف الاخر يعاني من مرض الشك فهذا كلام أخر اما انسان عادي يشك للاشيئ ؟ مستحيل اطلاقا.. برأيي وباختصار العبارة اذا ما قررت المرأة الزواج فما عليها الا ان تفعل مايرضي زوجها وذلك باسلوب لايستدعيه للشك بأي تصرف من تصرفاتها والا فهي الخاسرة وابدا لانتشبه بالمجتمع الغربي لانه مجتمع من هذه النواحي متخلف جدا ونحن مع الاسف ننظر اليه على انه متحضر متجاهلين انهم من كثرة تخلفهم لامكان للمرأة عندهم الا بالسرير حتى لو كانت بالعمل اضافة ان لاحقوق شرعية اطلاقا للمرأة حتى الارث فنحن حقا بنعمة وانصح كل امرأة اذا ما قررت الزواج الا تثير اصول الشك بعقل زوجها والا فلاداعي للزواج استر وافضل سلام
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 07-03-2005, 02:53 AM
إحسان إحسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 37
إفتراضي

المرأة أضعف من الرجل فلهذا تكون هي مثار الشك أكثر من الرجل
__________________

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 25-03-2005, 03:35 PM
Harlan Harlan غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 162
إفتراضي

موضوع ممتاز

هام ، وحيوى يستحق القراءة المتأنيه ، ويستحق النقاش بصراحه أكثر

يحتاج مزاج هادئ غير منفعل للغوص بأعماقه 000

ماشاء الله كفيتى ووفيتى لم تتركى شيئ للمشاركه فقط غطيتى الموضوع

جيداً ومن أغلب النواحى شمال يمين فوق تحت جميع الجهات 00 فشكراً لك


تعقيبى على هذا الموضوع هو :

فعلا الشك يختلف عن الغيره حيث أن الغيره أمر إيجابى ومرغوب

بينما الشك حالة مزعجه ومنغصه للحياة وقاتلة للحب والود والاحترام

الغيره لا تؤدى الى الشك ...!

الغيره واضحه ونشعر بها فى حياتنا وهى تعمل فوق السطح وتكون
حتى أمام الناس ، ويكون من نتائج الغيره الزعل ، والخوف على من نحب
الى درجة المبالغه فى كثير من الاحيان

الغيره مشاكلها معروفه ولها حلول وديه والتعامل معها لا يحتاج الى أكثر
من بعض المهارات والفطنه والذكاء ...!!


أما الشك فهو غالبا مايكون تحت الارض ، متخفى ، ومتستر
يطغى عليه طابع الصمت ، والتفكير ، والنظرات القاتله
الشك هى قراءة فى ملامح الوجه وحركات الجسم وتفسير كل كلمة
وحب معرفة كل مكان تذهب اليه الزوجه وبتدقيق وتحليل
وكل نظره ، وكل التفاته ، وكل أبتسامه ، وكل رد على التيلفون

الشك عند الرجال أنواع غالبا يعتمد على تربيته ومستواه التعليمى ووعيه
وأنفتاحه فى حياته على المجتمع ومعرفته بمتغيرات الحياة ...!

فليس كل أمرأة تلبس لبس جميل أو تضع مكياج تجعلنا نشك بها
وليس كل أمرأة أجتماعيه فى حياتها ومشاركاتها قد تجعل الرجل يشك بها
لا 00 لا لا اعتقد ذلك

الموضوع جميل للغايه
لى عوده للمشاركه به أن شاء الله
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 26-03-2005, 11:52 AM
Harlan Harlan غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 162
إفتراضي

قبل أن اكمل وجهة نظرى أحب اشكر صاحبة الموضوع مرة أخرى

على حسن أختيارها لهذا الموضوع الحيوى .



الشك :

الحلول الواقعيه ؟؟؟

أقتباس /

الوضوح والصراحة
وتنصح الدكتورة إنشراح الشال بالوضوح والصراحة والالتزام واستئذان الزوج قبل خروج الزوجة من المنزل؛ فهذا يعد من الحلول المثلي للتعامل مع هذه النوعية من الأزواج، وأيضا حسن المعاشرة والابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعل نار الغيرة والشك لدى الزوج.
كما يجب على الزوجة ألا تعاند أو تعترض حين يطلب منها زوجها أن توضح له أي لَبس أو شبهة تحيط بمسألة ما؛ وذلك حتى يطمئن قلبه، ويطرد الشكوك التي تعمل بفكره.


التعقيب /

نعم هذا هو الحل السليم نتفق معه تماماً ونضيف
أن المشكله الحقيقيه تكمن بعدم وجود - حوار ناجح -
تزيل مثل تلك الشكوك........


أى أن الزوجه غالبا تلتزم الصمت وتكون ( مستمعه ) لشكوك
زوجها وكلامه وملاحظاته فقط وتكتفى بذلك ( دون أن تدافع )
عن نفسها وتوضح له أن كل مافى ذهنه غير صحيح ....
وملاحظاته غير حقيقيه 00 لاتزيد عن أوهام وأن تصر على ذلك ..!!
عليها أن تؤكد وتصر على أنها بريئه00 !!!!
فالسكوت والطيبه الزائده والتنازل فى هذه المواقف
قد تزيد من الشكوك بل وتعمقها فى النفس
وتجعل منها وكأنها سابقه خطيره ومزعجه ومكدره للحياة

لابد من الزوجه ان توضح وتدافع عن نفسها قبل أن يتعمق
الشعور بالكراهيه والنفور بينهما ....




...!!!


تحياتى

قد أعود



آخر تعديل بواسطة Harlan ، 26-03-2005 الساعة 11:57 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م