مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-07-2006, 02:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Exclamation هل نَعِمَ أو سَيَنعُمَ الإسرائيليون يوماً ما بالأمن؟!!

هل نَعِمَ أو سَيَنعُمَ الإسرائيليون يوماً ما بالأمن؟!!



إن المتابع لتاريخ الكيان الصهيوني في فلسطين منذ قيامه الى اليوم يكتشف بكل جلاء ان هذا الكيان لم ينعم لحظة واحدة بالشعور بالامن، على الرغم من كل ما اتيح له من عوامل القوة ومن دعم غربي واميركي مطلق لا انقطاع له سياسيا واقتصاديا وعسكريا واعلاميا، وعلى الرغم من امتلاكه من أسباب القوة العسكرية ما لا تمتلكه القوى العظمى الداعمة له، وما تتضاءل امامه كل القوى العربية، فما السر اذاً في إفتقار هذا الكيان للشعور بالأمن؟!

إن هنالك ثلاثة مصادر لهذا الشعور الذي سوف يشكل المعول الذي يقوّض هذا الكيان آجلاً او عاجلاً:
اما المصدر الأول فهو ادراك الاسرائيليين في قرارة انفسهم انهم دولة احتلال وانهم مجرد أشتات تجمعوا من مختلف اصقاع الارض، ومكنت لهم اوروبا -ربما للتخلص منهم- في الاستيلاء على ارض فلسطين وتشريد اهلها واستلاب بيوتهم واراضيهم، وانه ينطبق على هؤلاء المحتلين ما ينطبق على اي سارق يتوقع ان يداهمه اصحاب الاملاك المسروقة في اية لحظة فيبطشوا به، فهم لذلك في قلق مزمن ومتأصل في نفوسهم يحرمهم من الشعور بالامن والاستقرار.

وأما المصدر الثاني فهو ادراك الاسرائيليين انهم يقيمون في وسط بيئة تختلف عنهم ثقافيا ودينيا ولغويا، وان من غير الممكن اطلاقاً ان يستطيعوا التكيف مع هذه البيئة او ان يحظوا بالقبول لدى اي من ابناء هذه المنطقة من فلسطينيين وغيرهم، حتى وان تظاهرت بعض الدول بقبولهم تحت ضغط الترهيب والترغيب والتهديد، وحتى وان اصبح عدد غير قليل من الناس عملاء وجواسيس واعوانا وعيونا لهؤلاء المحتلين، فهم قطعا لا يفعلون ذلك حبا بهم بل خوفا منهم احيانا وطمعا في تحقيق مكاسب رخيصة احيانا اخرى.

وأما المصدر الثالث فهو حماقة الكيان الاسرائيلي نفسه الذي ما زال يعتقد ان القوة العسكرية ومواصلة ضرب الفلسطينيين وجيرانهم هو الضامن الوحيد لامنه، وقد اثبت هذا الاعتقاد بطلانه القطعي، فكم من هزيمة انزلها الاسرائيليون بالعرب؟! وكم من مجزرة لم يرحم فيها طفل او شيخ او امرأة حامل ارتكبوها في فلسطين ولبنان ومصر والاردن؟! وكم من صواريخ وطائرات وقنابل وجنود واسلحة دمار شامل امتلكوها؟! وكم من دماء اراقوها باستخدام أحدث الاسلحة واشدها فتكا؟! وكم من عيون لهم تخترق كل مسامة من مسامات الجسد العربي؟! وكم من دعم لا حدود له ينهمر عليهم من اميركا ودول الغرب والشرق؟! وهل بعد ذلك من قوة؟! ولكن هل ضمنت لهم هذه القوة ادنى شعور بالامن والطمأنينة؟! كلا، بل ان ذلك كله زاد من كراهية العرب لهم، وأطال من أمد شعور الاسرائيليين بالخوف من عواقب افعالهم وسياساتهم.

ومن الملاحظ ان الاسرائيليين كلما تعمق في نفوسهم هذا الشعور بفقدان الامن عبروا عنه بالاعتداءات الوحشية على كل من يلتفت اليهم وبالتخطيط لتدمير كل من يحلم بامتلاك سكين واحد في العالم العربي والاسلامي، حتى اطاحوا ببعض الانظمة خشية ان تفكر في امتلاك اي سلاح، وما تشهده غزة ولبنان بالاضافة الى ما يصدر عن الاسرائيليين من تهديدات ضد دول عربية واسلامية اكبر شاهد على هذه السياسة الخرقاء، متجاهلين بذلك انهم يسكبون الوقود على النار ويزرعون حقدا وكراهية واحتقانا لدى كل عربي ومسلم ستكون آثاره ماحقة اذا هبت رياح العرب والمسلمين ذات زمن قادم، وحينذاك لن يجد الاسرائيليون ما يشفع لهم لدى العرب، لان الذاكرة العربية والاسلامية سوف تستعيد كل صور الحماقات الاسرائيلية.

إن السياسة الاسرائيلية الجنونية سوف تدفع بكثير من الدول العربية والاسلامية والتنظيمات الى السعي لامتلاك السلاح الرادع، ولئن نجح الاسرائيليون المرة بعد المرة في احباط المحاولات العربية والاسلامية لامتلاك الاسلحة الرادعة، فان الاسرائيليين لن ينجحوا في ذلك الى الابد، وما من احد يضمن لهم ان لا ينجح تنظيم او دولة سرا او جهرا في تطوير مثل هذه الاسلحة، وعند ذلك سوف يعرف الاسرائيليون ان كانوا حققوا الامن لانفسهم ام لا.
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 20-07-2006 الساعة 02:19 AM.
  #2  
قديم 20-07-2006, 02:36 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

تسلم اخي النسري على النقل الطيب


لكن في تعقيب بسيط .... ساقول لك( ساخرا) (عليهم طبعا) ... تسقط كل هذه البنود التي كتبتها ..... فبعد ظهور الكلام اليوم عن ( الحكومات الحكيمة والقرارات العقلانية والمتزنة) المتمثلة في الحكومات العربية المطيعة الخانعة المنبطحة سينعمون بالنعيم بظل حماية ملكية اميرية رئاسية عربية




الا اذا من ناحية تانية المغامرات الشيطانية المتمثلة في المقاومة والممانعة والعزة المتمثلة في حماس وحزب الله والمجاهيدن في العراق )
اخذت طريقها في النجاح والتفاعل مع بقية الشعوب
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

آخر تعديل بواسطة aboutaha ، 20-07-2006 الساعة 02:52 AM.
  #3  
قديم 20-07-2006, 04:03 AM
عمرالمختار عمرالمختار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 458
إفتراضي

اكبر قوة يتمتع بها الصهاينة و اعظم سلاح سلاح الدمار الشامل الذي حماهم و سيحميهم ليس الا الانظمة و الحكام العرب ...اخبروني بربكم هل تستطيع حماس و حزب الله ان يواجهوا هذه الانظمة ؟؟؟؟ يمكن لحماس و حزب الله مواجهة الصهاينة و كل ترساناتهم العسكرية لكن سلاح الصهاينة الوحيد الذي سيعجزهما هو الــ 22 مرتزق
__________________
  #4  
قديم 01-08-2006, 02:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Post

أخوتي في الله ...

لا أُصدِّق, ولا أريد أن أُصدِّق, حتى يأتي القول من صاحبه وهو الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله, والذي أثبت, حتى الآن, وأحسب أنه سيُثبت, مستقبلا, أنَّ السياسة لديه هي قول بوزن الفعل, وفعل يجيء, دائما, مصداقا للقول, على الرغم من السياسة تنطوي على المناورة, وإنْ لا تَعْدلها, فالمستقيم من الخطوط السياسية ليس دائما هو أقصر الطرق إلى الهدف. لا أُصدِّق, ولا أُريد أن أُصدِّق, أنَّ قول "المفوَّض" نبيه بري إنَّ حل مشكلة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى "حزب الله" يمكن ويجب أن يقوم على الإفراج عنهما في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى لبنانيين فقط هو ذاته, أو سيكون هو ذاته, قول "المفوِّض", أي حسن نصر الله. قد يُفسَّر قول بري على أنه جهد يبذله "حزب الله" لدرء المخاطر عمَّا يحظى به موقفه السياسي العام من تأييد شعبي لبناني واسع, عابر للطوائف الدينية جميعا, فشعار "لبنان هو الأوَّل والآخِر", مع المواقف السياسية التي يمكن أن يُتَرْجَم بها, يمكن أن يقي "الحزب" شرَّ انقسام لبناني داخلي, يعود بالنفع والفائدة على إسرائيل والمتوفِّرين على خلق "الشرق الأوسط الجديد" من العدم, أي من المقاومة المعدومة. وقد يُفسَّر, أيضا, على أنه دليل على أن "الحزب" يعتقد بقرب التوصُّل إلى حل لمشكلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى الفلسطينيين جلعاد شاليت يقوم على الإفراج عنه في مقابل إفراج إسرائيل عن جزء كبير من الأسرى الفلسطينيين. "حزب الله" لا يضيره إذا ما حُلَّت مشكلة شاليت بما يلبي ولو بعضا من شروط ومطالب آسريه قبل حل مشكلة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لديه; ذلك لأنه يملك من القدرة التفاوضية ما يسمح له بتحرير كل الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل; أما الفلسطينيون فقد يضيرهم أن تُحل مشكلة الأسرى اللبنانيين قبل حل مشكلة أسراهم, ولو حلا جزئيا, فإسرائيل يمكنها, عندئذٍ, أي بعد الإفراج عن جندييها الأسيرين لدى "حزب الله" وقبل الإفراج عن شاليت, أن تتشدَّد في مطلبها "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن شاليت. إنَّ "الحزب", وفي سبيل أن يُظْهِر ويؤكِّد شيئا من معاني النصر الذي أحرزه على إسرائيل وأن يحافظ على وزنه الشعبي فلسطينيا وعربيا, ينبغي له أن يناور بما يكفي لمنع حل مشكلة الجنديين الأسيرين لديه قبل حل مشكلة شاليت بما يلبي بعضا من المطالب الفلسطينية.

وأحسب أن "حزب الله" يحتاج الآن, أو من الآن وصاعدا, إلى أن يعرف كيف يناور سياسيا بما يقيه شر أن يلبي العدو, أي الولايات المتحدة وإسرائيل, "المُعْلَن" من مطالب "الحزب" وأهدافه, فإفراج إسرائيل عن الأسرى اللبنانيين جميعا, وخروج جيشها من مواقع احتلها في مثلَّث مارون الراس ـ عيترون ـ بنت جبيل, وإنهاء سيطرتها العسكرية على مزارع شبعا وتلال كفر شوبا, يجب ألا يؤدي كل هذا, على أهميته, إلى استخذاء "الحزب" لقرار مجلس الأمن الرقم ,1559 فـ "حزب الله" يجب أن يظل قادرا على تزويد وجوده العسكري والقتالي مزيدا من "الوقود السياسي". إن احتفاظه بسلاحه هو الإنجاز الذي يفوق, في أهميته السياسية ـ الإستراتيجية, كل تلك الإنجازات. وهذا قول "الواقع" في بنت جبيل على وجه الخصوص. وهذا "الواقع" إنَّما يحرِّض "حزب الله" على أن يتبنى شعار رايس عندما تتخلى هي عنه. ألَمْ تَقُل قبل واقعة بنت جبيل: "لا نريد وقفا فوريا لإطلاق النار; لأننا نريد وقفا دائما له"?! وبعد تلك الواقعة, ألا يحق لـ "حزب الله" أن يقول القول ذاته عندما تتخلى رايس عن شعارها, وتَقْبل وقفا فوريا لإطلاق النار?! ألا يحق له, وللبنان, أن يدعوا إلى وقف "دائم" لإطلاق النار, يقوم (حتى يكون دائما) على حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, وعلى قرار يُصْدِره مجلس الأمن الدولي, يلتزم فيه منع إسرائيل من خرق السيادة اللبنانية, جوا وبحرا وبرا, وحماية لبنان من كل اعتداء إسرائيلي مستقبلا?! ألا يحق له أن يشترط أن يقوم مدمِّرو البنية التحتية المدنية اللبنانية, ومدمِّرو منازل ومصانع اللبنانيين, بتمويل إعادة بناء ما دمَّروه?! وتعويض المتضررين ؟!

العرب, وإذا ما أرادوا أن يكونوا عربا, في تضامنهم مع لبنان, ينبغي لهم أن يرفضوا, هذه المرَّة, المساهمة ماليا في إعادة بناء ما دمَّرته آلة الحرب الإسرائيلية والولايات المتحدة في لبنان, وأن يقفوا إلى جانب لبنان في حقه أن يقوم المعتدون بتمويل إعادة بناء ما دمَّروه, فإسراعهم في إرسال المال ليس فيه إلا "الظاهر" من التضامن مع لبنان.

لو كفَّ العرب عن ذلك, ولو تحلَّت سورية بشيء من الجنون الحربي الإسرائيلي, أو بشيء من روح "المغامرة غير المحسوبة العواقب", لسمعنا إسرائيل تصرخ أولاً, ولرأينا كيف أن اقتسام العرب اقتساما عادلا للدمار الإسرائيلي قد أفضى إلى تحرير "السلام" من القبضة العسكرية الإسرائيلية!


أما هناك في قانا...
قبلةُ أمٍ لرضيعها عَلِقت بخدّه قبل الموت بدقائق, قصةُ حبٍ انتهت بشهيدةٍ وشهيد, قلقُ الموتى على من تبقى في الملاجىء, قدمٌ صغيرةٌ بين الركام, قميصٌ يلفُّ به الأبُ نتاتيف طفلته التي ماتت قبل العشاء, قنبلة ظلًّ واضحاً عليها اسم الدولة المنتجة, قرابينٌ لا يحملها على كتفيه أحد, قِطافُ موسمٍ من المؤامرات, قتيلٌ يحدّق في القبر الجماعي الذي أُلقي فيه على عجل, قهقهات المسلسل المكسيكي على محطة »ال . بي . سي«, قواتٌ شقيقةٌ تغط في حلم التوازن الإستراتيجي, قذيفةٌ سقطت في قفص عصافير, قانونٌ دولي رمته الدبابات خلف ظهرها, قشعريرة لم تعد تصيب أهل الضحية, قمرٌ عميلٌ لا يضيء حتى طريق النازحين...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م