مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-04-2003, 03:59 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي من سيحتفل بالنصر في العراق

ما هي حقيقة الأحداث في العراق؟؟
وكيف يمكننا تفسير ما يحدث في ضوء التناقض الكبير في الأخبار؟؟؟؟
وكيف يمكننا استنباط ما ستؤول إليه الأحداث؟؟؟
ولماذا كل هذا التركيز على معركة بغداد من قبل كافة الأطراف ؟؟؟؟
وماذا يخبئ كل طرف للآخر في بغداد؟؟؟؟؟؟؟؟

===================
وحتى نستطيع الإجابة على هذه التساؤلات لا بد من دراسة الملاحظات التالية بشيء من التحليل لنرى ما وراءها :
1- التركيز على بغداد من قبل التحالف والتركيز على استعداد بغداد للصمود من قبل حكومة العراق …… مما يوحي بتدابير خاصة للحرب متعلق ببغداد وبأن معركة بغداد ستكون حاسمة.
2- المقاومة العنيفة في بلدة جنوبية صغيرة (أم قصر) ……. مما كسر نظرية نزهة الحرب على العراق
3- المقاومة العنيفة في بقية محافظات الجنوب بداية ثم تتابع الأحداث بشكل سريع متزامن مع الهجوم على بغداد ومنها :
أ – سيطرة التحالف على النجف مع عدم التعرض للمساجد فيما يبدو اتفاقا على عدم إثارة الشيعة
ب – معارك كربلاء ثم بدء السيطرة عليها
جـ – بدء السيطرة على البصرة واختفاء القوات الدافعة عنها …… مما يوحي بأنها انسحبت بشكل مفاجئ
د – عدم الحديث في هذه الأيام مطلقا عن الناصرية من قبل كافة الأطراف واختفاء المقاومة العنيفة التي ذكرتها مصادر الأنباء في بداية الحملة………. فأين اختفت قطعات الحرس الجمهوري والفرق المسلحة التي كانت تقاوم.
هـ – دخول القصر الرئاسي في البصرة مع ملاحظة عدم وجود أي شيئ (حتى الأثاث) فيه ….. مما يشير لاستعداد مسبق لسقوط هذا القصر بيد التحالف.
4- سلسة انسحابات وإعداة تموضع في الجبهة الشمالية ومشاكل متعددة تصب في تأخير فتح الجبهة.
5- لم نشاهد حرب العصابات داخل مدن الجنوب خلال عمليات اقتحامها ، فلم يكن هناك قتال من شارع لشارع ومن منزل لمنزل كما كان متوقعا ، أو على الأقل على غرار ما حدث في مخيم جنين أو ما يحدث حاليا في بلدات غزة التي تحاول قوات الاحتلال دخولها فلا تكاد تدخلها حتى تجابه بمقاومة عنيفة تؤدي لتدمير عدد من الدبابات تدفعها قوات الاحتلال ثمنا لاعتقال عدد من المقاومين أو لهدم منزل واحد أو أكثر
========================
وحيث إن العراق بلد تضاريسه منبسطة ولا يملك الأجواء هجوما ولا حتى دفاعا مما يحدد عمليات المقاومة بالتحصن في المدن وإطالة أمد الحرب فيها مما يعني ضرورة الاستعداد المسبق لحصار طويل الأمد ، وعدم دخول قوات العدوان بهذه السهولة التي لاحظناها عند الاقتحام رغم المقاومة العنيفة التي أبداها العراقيون خلال الأسبوعين الماضيين.
قد نخلص لبعض الاستنتاجات من هذه الأحداث أهمها :
1- انسحاب المقاتلين في محافظات الجنوب هو سبب ما نراه من سهولة دخول الإنجليز والأمريكان لهذه المدن وقد يكون هو الاستراتيجية الأساسية للعراق بينما كانت المقاومة تكتيكا يهدف لإيهام العدو بنجاح خططه وضرباته على المقاومة ، ولربما كان الهدف من ذلك السماح بنشر القوات المعادية داخل المدن وتوسيع رقعة انتشارهم فيها.
2- سبب هذه الاستراتيجية هو أن العراقيين يريدون حصر المعركة الكبرى في بغداد ولذلك كان لا بد من فتح الطريق أمام قوات العدوان لتتجه إلى بغداد.
3- لا بد من وجود ملاذ آمن للقوات العراقية ذات الأعداد الهائلة التي انسحبت من محافظات الجنوب لتكمن فيها حتى يحين الوقت المناسب لها.
4- لا بد من وجود خطط غير عادية للدفاع عن بغداد وقد تبدي العاصمة العراقية في الأيام القادمة مقاومة عنيفة لجر المزيد من جحافل العدو إليها من محافظات الجنوب وربما الشمال ليجتمع أكبر عدد ممكن حول بغداد ، وربما يسمح العراقيون للقوات بدخول بغداد والانتشار فيها بهدف الخروج من وسط القوات ومواجهتها في حرب شوارع
==========
قد يكون كل ذلك صحيحا لتحقيق استراتيجية اختلاط الحابل بالنابل والتي هي المفتاح المادي الوحيد لانتصار العراقيين ، وإن لم يكن ذلك صحيحا فإن النظام العراق قد انتحر لا سمح الله بأقل جهد ممكن لتأجيل وقت انهياره أو على الأقل لتدفيع القوات المعادية أبهظ الأثمان على ذلك خلال الحرب وبعدها ، بغض النظر عن مدى خسائر العراقيين وهذا ما لم يحدث بدليل :
1- يبدو أن العراق حريص جدا على عدم زج قواته لقمة سائغة لطيران العدو ، بل كان حريصا على اختيار الأسلوب والمكان والزمان المناسب لعملياته الهجومية ، ولم تتمكن القوات الغازية من استدراجه لمواجهات مكشوفة .
2- عدم قيام النظام العراقي بإحراق آبار النفط على عكس تصرفه عند انسحابه من الكويت.
لا يلاحظ أن العراق ينهج أساليب اليائس ومنها أسلوب حرب الأرض المحروقة.
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م