مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-07-2006, 08:48 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة : للأحرار و الشرفاء فقط ©

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ، المنزل في كتابه الحكيم :<< وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ >>
و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته نجوم الهدى المهديين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين ،
و بعد ،

يشهد العالم العربي الإسلامي اليوم هجمة صهيونية غربية أمريكية غير مسبوقة ، فبعد أن أحتل العراق المجيد و دمرت بغداد الحضارة و أغتصبت العربيات الأبيات من طرف مغول العصر و تتاره و بتسهيل و تواطؤ " عربي " مخز و فاضح ...

جاء الدور على شعبنا المرابط في فلسطين ، و بعد أن"فرض" الغرب على الفلسطينيين إجراء انتخابات ديمقراطية و شفافة ، و كان لهم ذلك و فوق ذلك بعد نجاح الشعب الفلسطيني في إعطاء الغرب " الديمقراطي " درسا عربيا في الديمقراطية و الشفافية !!!
و لكن انقلب الغرب على إرادة الشعب الفلسطيني الذي أختار حماس لقيادته ، فكان الحصار و التجويع و منع المساعدات ... و كان الدور الأول عربيا لزعماء الخيانة و الإنبطاح و الخنوع العربي لإجبار الحكومة الفلسطينية الجديدة على الإعتراف بكيان العصابات الإجرامية الصهيونية ...و فشل هؤلاء في تركيع حماس ،

فكانت الفتن الداخلية الفلسطينية - الفلسطينية المحطة الثانية لقبر مشروع المقاومة الشعبية ، فتحركت شياطين الداخل و الخارج لإحراج حماس و تبيان فشلها و سال الدم الفلسطيني - الفلسطيني و لكن فضل الله تعالى على شعبنا الباسل في فلسطين بوعي رجالاته و أبطاله بخطورة المرحلة التاريخية فوتت كذلك هذه الفتنة الداخلية .

و في الأثناء ، لم تكف عصابات بني صهيون على قتل الفلسطينيين الملتزمين بالهدنة ، فالقصف متواصل و اصياد الشباب و الأطفال و النساء و المناضلين لم يقف لحظة !!!
كان العدو الغادر وفيا لإرهابه و تعطشه لسفك الدماء و حرق الأرض مستغلا إنشغال العالم بمتابعة كأس العالم لكرة القادم ليقتل الأطفال و الأسر المصطافة و المدنيين، تماما كما استغلوا كأس العالم ذات عام في اسبانيا ليوقعوا عارهم الأبدي في مجازر صبرا و شاتيلا ...
أحست إسرائيل بأن الأوضاع تتغير في غير صالحها :
1 - العراق بالرغم من الدمار الذي لحقه أفرز حالة مقاومة شعبية دوخت و أذلت و مرغت كرامة الولايات المتحدة الأمريكية في التراب !!
2 - الحكومة الفلسطينية الجديدة لا تعترف بإسرائيل و لا بمسارات أوسلو و هي حكومة مقاومة شعبية آخر شيء تفكر فيه هو التشبث بالكرسي !!!
3 - فشل " المجتمع الدولي " و أذنابه في الداخل اللبناني بعد مسرحية الثأر لدم الحريري ؛ فبالرغم من ان الإحتمال كبير جدا أنهم هم من اغتالوه و مشوا في جنازته مطالبين بدمه و بالرغم من خروج الجيش السوري من لبنان و بالرغم من الحصار الكبير و الضغط المسلط على سوريا ، فإن شيئا من ذلك لم يحقق ما من أجله أنجزوا كل ذلك ألا و هو خلق الفتنة الطائفية في لبنان ( كما هي الآن في العراق ) و ضرب المقاومة اللبنانية البطلة عبر نزع سلاحها و تحت يافطات دعائية كثيرة لا يمكن أن تنطلي اليوم على أحد : بسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها و الولاء الداخلي للوطن فقط و غيرها من مقولات الحق التي يراد بها الباطل و لا شيئ سوى الباطل!!!
4 - ظهور إيران في نسختها الاحمدية النجادية متحدية ...قوية ...و متوعدة إسرائيل بمسحها على الخارطة أو تهجيرها إلى أوروبا المعقدة من أسطورة المحرقة النازية حتى تكفر عن ذنوبها هنالك !!!
بل ظهرت إيران عبر مختلف مراحل ملفها النووي متحدية الغرب باكمله و من ورائه أمريكا لما أصبح لإيران من قدرات مادية و مسكها لخيوط استراتيجية لإدراة اللعبة في الشرق الأوسط الذي يُراد له أن يكون "كبيرا" كي يسهل التحكم في ثرواته !!!

إذن ، هذه المعطيات و غيرها ( الساحة السياسية في مصر و بروز تيار الإخوان من جديد مع تيار شعبي مقاوم لكل أشكال التسلط ( حركة كفاية و غيرها ) ، تخبط المشروع الأطلسي في أفغانستان ، عدم الأمن والإستقرار الداخلي للدول العربية الحليفة و خاصة الخليجية منها ... كل هذه العوامل تفسر لنا الآن لماذا هذه الهنجهية الإسرائيلية الآن في فلسطين و في لبنان :

1 - حماس لا بد أن تسقط بعدما فشل الحلول السابقة الذكر ، و لن تسقط إلا بالإعتقال و الإغتيال و القتل و التدمير ...هذه هي رؤيتهم الدموية منذ نشأة هذا الكيان البغيض في 1948 م .
2 - حزب الله لا بد أن يقزم إلى أكبر حد و لبنان الدولة و الشعب لا بد أن يدفع فاتورة فشل قيامه بهذه المهمة .


فلا جلعاد المأسور في فلسطين و لا الجلعادين الآخرين المأسورين في لبنان هو الذي جر المنطقة إلى الحرب الحالية ، بل الرهانات الخاسرة لإسرائيل و تغير المعطيات الميدانية و الإستراتيجية في المنطقة هي وراء هذا الإرهاب الصهيوني المدعوم جهارا بهارا من طرف صديق هذا الكيان الإرهابي و صديق النظام العربي الرسمي في آن واحد : الولايات المتحدة الأمريكية .


- هي لحظة تاريخية مهمة جدا ، هكذا أراها ...
- هي لحظة أمل كبير في قلب الموازين لصالح القضية الأولى للعرب و المسلمين : فلسطين المحتلة و القدس الشريف الأسير ...
- هي لحظة تقودها المقاومة الشعبية الإسلامية : سنية كانت أو شيعية ، فالكل من اهل القبلة و من أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله و كلهم مسلمون موحدون و كلهم أوفياء لعروبتهم و لدينهم و لشعوبهم و لقضاياهم ...
- هي لحظة لا بد لنا جميعا و كل من موقعه أن يشيد بهذه المقاومة البطلة ...كيف لا و هي تقدم أرواحها رخيصة من أجل الكرامة المسلوبة و من أجل الأرض المغتصبة و من أجل الشرف المهان و من أجل المقدسات الدينية الأسيرة ؟!!!
- هي لحظة تتمايز فيها الصفوف : يظهر فيها الشرفاء الأحرار الصادقون و الأوفياء لأمتهم و لعذابات الأمة ...و تبرز فيها أصوات الخنوع و الإستكانة و الجهل البسيط و الخيانة و الجهل المركب .

- هي لحظة يدفع فيها شعبنا الحبيب في لبنان فاتورة باهضة جدا جدا و لكنهم يسجلون أسمائهم بأحرف من ذهب كصناع مجد جديد لهذه الأمة الحبيبة ، فهنيئا لهم صدقا فقد أختارتهم القدرة الإلاهية هم و أخواننا في فلسطين الرباط أن يكونوا رأس الحربة المتقدمةة المجاهدة للأمة الإسلامية .

لكل الشرفاء و الأحرار و الأوفياء أقول : لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة الشعبية الإسلامية ...
و كل صوت يضرب اليوم في ظهر المقاومة و تحت أي غطاء كان هو صوت جبان مرتعش و صوت جاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ...

المجد لشعبنا المقاوم للإحتلال الصهيو-الأمريكي الأطلسي
في فلسطين ...
في لبنان ...
في أفغانستان ...
في العراق ...

و في كل بقعة من بقاع أمتنا الإسلامية المجيدة .


اللهم أرنا في الصهاينة و حلفائهم و أصدقائهم يوما أسودا ...
اللهم دمر الأرض و زلزلها تجت اقدامهم ...
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ...
اللهم مزقهم كل ممزق ...

و أنصر اللهم شعبنا المجاهد في فلسطين ،
اللهم خفف عنهم المعاناة ،
اللهم كن لهم فإنهم يشهدون لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة ،

و أنصر اللهم و ثبت شعبنا المجاهد في لبنان ،
اللهم انصر حزب الله و مقاوميه الأبطال على بني صهيون الأوغاد الذين طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ،
اللهم وحد قلوب و سواعد إخواننا في لبنان كي يصطفوا صفا واحدا أمام العدو الذي لم يفرق بين الصغير و الكبير و بين حزب الله و أحزاب الشيطان ،
اللهم أنصرهم بنصرك المؤزر السريع و أرنا في عدوهم عذابك و خزيك لهم ،





اللهم آمين ...يا رب العالمين ... يا الله .

مع تحياتي و دعواتي القلبية الصادقة بالنصر و الحفظ و الرعاية لإخواني الأحباء الأعزاء هنا في الخيمة : أبو طه و أسرته الكريمة في طرابلس ، الأخ أيمن "دايمونx 96" ، الأخ الغائب منذ فترة طويلة " لبناني " ، الأخ الحبيب عمر الشادي ، الأخ الحبيب الفلسطيني علي 4 ، و غيرهم من أهلنا في فلسطين و لبنان و العراق .

أخوكم و محبكم : صلاح الدين القاسمي .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م