مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2007, 06:52 AM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي أحداث غزة........ حقائق وتداعيات

ماحدث في غزة لايمكن النظر اليه ومحاولة توصيفه سياسيا دون القاء النظرة على ماسبقه من أحداث منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية وحتى الوصول بالأحداث الى ذروة الصراع .
فمنذ أن فازت حماس في الأنتخابات التشريعية ، التي شهد لها القاصي والداني بالنزاهة والتي جرت تحت مراقبة دولية ، والوضع الاقليمي والدولي غير مرحب بهذا الصعود لقوى اسلامية حتى وان جاءت عن طريق الديمقراطية التي تتشدق بها أمريكا والغرب لذا فقد كان الحصار والتجويع للشعب الفلسطيني عقابا له على اختياره الديمقراطي الحر وعدم الاعتراف بالحكومة البشرعية للشعب الفلسطيبني . ولكن التحدي الأخطر من كل هذه التحديات الخارجية جاء من داخل حركة فتح من التيار ( الصهيوأمريكي ) الذي عقد العزم منذ أول يوم لحكومة حماس في السلطة على افشال هذه الحكومة بكل الوسائل بما في ذلك احداث الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني عن طريق الفلتان الأمني .
وعلى الرغم من المحاولات العديدة ، بعضها مخلص والآخر يعتريه الشك ، لمحاولة جمع جهود الأمة الفلسطينية تجاه عدوها الأوحد والتي بدأت بوثيقة الأسرى ثم اتفاق مكة فحكومة الوحدة الوطنية وذلك من أجل الا تضيع ملامح القضية الفلسطينية في ظل هذا الصراع الفلسطيني-الفلسطيني الا أن ذلك التيار ( الصهيوأمريكي ) والمعارض لثقافة المقاومة والمتبني لثقافة الاستسلام والساعي لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الشعب الفلسطيني والأمة الأسلامية ظل متربصا بكل الجهود عاملا على افشالها مرة تلو الأخرى غير عابئ بالعواقب الوخيمة التي يجرها مثل هذا الصراع حتى أصبح الدم الفلسطيني خط أخضر .

مقدمة الأحداث:

بعد أتفاق مكة ظل الرئيس محمود عباس يماطل في تعييبن وزير الداخلية على الرغم من تقديم قرابة عشرة أشخاص ليختار منهم وأيرا وافق على اسم هاني القواسمي وهو ليس من حماس ثم فاجئ أبومازن الجميع بقرارين اثارا الدهشة ، وكانا مناقضين لروح الاتفاق :
1ـ استحداث منصب مدير الأمن الداخلي ، وعين له أحد رجاله ، وهو رشيد أبو شباك ، رغم أن القانون الأساسي الفلسطيني ينص على أن وزير الداخلية هو قائد الأجهزة الأمنية .
2ـ أصدر قرارا بتعيين محمد دحلان مسشارا للأمن القومي ، الذي يتهمه البعض بأنه المسئول عن الفلتان الأمني في القطاع وأنه أحد الخصوم الشرسين لحركة حماس .
ولم تكن هذه الخطوات مجافية لروح أتفاق مكة فحسب وانما كانت مخالفة للقانون أيضا ، لأن دحلان نائب في المجلس التشريعي ولايجوز له أن يجمع بين وظيفته كنائب يفترض أن يراقب أداء الجهاز التنفيذي ووظيفته الجديدة التي أصبح بمقتداها جزأ من الجهاز التنفيذي .
قد أدى هذا الى تقيد حركة وزير الداخلية هاني القواسمي وعزله في وزارته ، ومن ثم فانه صار عاجزا عن معالجة الفلتان الأمني ، وغير متمكن من تنفيذالخطة الأمنية التي تم الأتفاق عليها في مجلس الوزراء ومع أبو مازن ، وأصبح لديه قناعة قوية بأن رئيس السلطة مصر على أن يظل ممسكا بمفاتيح الأجهزة الامنية ، باعتبارها أجهزة فتحاوية تابعة للحركة وليس للحكومة . ورغم أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية رفض الأستقالة في البداية الا أنه أضطر الى قبولها بعدما أقتنع بجدية أسبابها وازاء اصرار القواسمي عليها .
3ـ استمرار وسائل الأعلام المعبرة عن حركة فتح في هجومها وتشهيرها بحركة حماس واثارة الجماهير ضدها ، متجاهلة أن أتفاقا وقع بين الطرفين في مكة .
4ـ استمرار مظاهر الفلتان الأمني بشكل متسارع وخاصة في اليوم التالي لحدوث أي لقاء بين رئيس السلطة ورئيس الحكومة ، بل أكثر من ذلك فعندما تم الأتفاق بين رئيس السلطة ورئيس
__________________
  #2  
قديم 01-07-2007, 07:03 AM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

الحكومة على عودة وزير الداخلية لممارسة سلطاته كاملة وخرج هنية ليبلغ نتائج الاتفاق بأن أحد قادة فتح المنشقين يقوم بأعمال عدائية .
5ـ قيام بعض الدول العربية بدعم الأجهزة الأمنية المقاومة للحكومة ، وتزويدها بالسلاح وتدريبها على قتال الشوارع ، وتسهيل مرور كافة احتياجات الأنتشار والمواجهة الأخرى .
6ـ زيادة حدة أعمال الفلتان الأمني من جانب المليشيات المنشقة عن فتح بقيادة دحلان الى درجة تعرض مركز رئاسة الوزراء ومنزل رئيسها الى الأعتداء المباشر بقنابل الهاون .
7ـ تواتر الأنباء بكثرة وبدرجة عالية من المصداقية على أن هناك كثير من التدابير يتم أعدادها للاطاحة بحكومة حماس مما حدا برئيس الوزراء المنتخب اسماعيل هنية الى ارسال خطاب لرئيس السلطة هذا نصه :
نهديكم أطيب التحيات ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد . فقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة تشير الى خطة أمنية تهدف الى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني . ويمكن ايجاز هذه المعلومات في النقاط التالية :
• ادخال كميات ضخمة جدا من السلاح لصالح حرس الرئاسة ، من بعض الجهات الخارجية ، بمعرفة ومباركة من أمريكا واسرائيل .
• تشكيبل قوات خاصة من الأمن الوطني تقدر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد " مقر أنصار في غزة " مقرا مركزيا لها .
• تجهيز هذه القوات بالسيارات والدروع والسلاح والذخيرة وصرف الرواتب كاملة للموالين .
• تعقد اجتماعات أمنية حساسة لعدد من ضباط الأمن الفلسطيني في مقر السفارة الأمريكيةحيث تناقش فيها خطط العمل .
• البدء باجراءات اقالة لعدد من الضباط واستبدالهم يشخصيات أخرى ، مع العلم أن لجنة الضباط هي المختصة بهذه الشؤون ، كذلك تعيين النائب محمد دحلان من طرفكم كقائد عام للأجهزة الأمنية ، وفي ذلك مخالفة قانونية .
• تهديد الوزراء ورؤساء البلديات بالقتل ، حيث تم الأعتداء على الوزير وصفي قبها وزير الأسرى واعلامه عبر مرافقه أن الأعتداء القادم سيقتله ، وكذلك تم تكليف أحد ملياردي فتح من غزة بتصفية الوزير عبدالرحمن زيدان –وزير الأشغال والأسكان – مقابل 30ألف دولار.
الأخ الرئيس : بناء على ماسبق وغيره الكثير من المعلومات التي نمتلكها ، فاننا نعبر عن بالغ أسفنا ازاء ماورد ، حيث ان ذلك يهدد النظام السياسي الفلسطيني ، والنسيج الوطني والأجتماعي ويعرض القضية برمتها للخطر ، ونرجوا منكم اتخاذ التدابير والأجراءات اللازمة لحماية شعبنا وقضيتنا ، ونحن سنظل أوفياء وحريصين على وحدة الشعب ولحمته ، واقبلوا وافر التحية .

قراءة الأحداث :


وبناء على ذلك فانه يتعين علينا قراءة ماحدث في غزة على أنه اجراء من جانب الحكومة الشرعية المنتخبة استهدف بسط سلطتها على القطاع ، ومحاولة التخلص من مراكز القوى التي وقفت وراء الفلتان الأمني وزعزعة الأستقرار فيه ، وهي المراكز التي يقودها مجموعة من قادة الميليشيات أصحاب المصالح الخاصة الذين لهم ارتباطات اقليمية وعلاقات مع أطراف هي مناهضة أو معادية للمقاومة الفلسطينية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني والتي احتمت برئيس السلطة ، وتحدته في بعض الأحيان ، حيث رفضت تنفيذ الخطة الأمنية التي تم التوافق عليها .وهي ذاتها التي أفشلت مهمة ثلاثة وزراء للداخلية بدأ من اللواء نصر يوسف الذي كان
__________________
  #3  
قديم 01-07-2007, 07:06 AM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

فتحويا ، ومرورا بسعيد صيام الذي كان من قيادات حماس ، وانتهاء بهاني قواسمي الذي كان مستقلا .
ومن ثم فاننا نجد أنفسنا مطالبين بأن نفكر في السؤال الآتي : هل الذي في غزة انقلاب أم أنه كان تصرفا من الحكومة الشرعية لاجهاض انقلاب ضدها ؟ ذلك أن المعلومات الموثقة تشير الى أن أبومازن أبلغ في 10 يناير ( قانون الثاني ) بأنه " توافرت لدينا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة تشير الى خطة أمنية تهدف الى الأنقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني " .


وكما أورد الأستاذ فهمي هويدي في مقالة بصحيفة الشرق الأوسط " ان ثمة حديثا متواترا الآن عن ضرورة الوقوف الى جانب الشرعية الفلسطينية ، وهو حديث مبتسر لا يخلو من نفاق ، هو مبتسر لأن في فلسطين شرعيتين لا شرعية واحدة ، فرئيس السلطة له شرعيته المستمدة من النتخابات الأغلبية له ، والحكومة أيضا لها شرعيتها لأنها منتخبة بدورها من قبل أغلبية الشعب ، ثم أنه حديث مشوب بالنفاق لأن الشرعيتين كانتا على وفاق نسبي في ظل حكومة الوحدة الوطنية ، التي تشكلت بعد اتفاق مكة لكن ذلك لم يلق قبولا ، ولم يشفع لهما ، فاستمرت المقاطعة ، الأمر الذي يدل على أن العنصر الحاكم في تحديد المواقف ليس الشرعية المستمدة من تاييد الأغلبية ، وانما هو الهوى السياسي وموازين القوى بالدرجة الأولى ، حيث أن شرعيتك يعترف بها في حالة واحدة هي ، مااذا كانت رؤيتك السياسية محل رضا من جانب الاسرائيليين والأمريكيين . وتزداد شرعيتك بالتالي بقدر انصياعك وتجاوبك مع منطلقات ومخططات هذين الطرفين تحديدا "
ومن ثم انتهى تسارع الأحداث بالنتيجة المخطط لها والتي ظهرت جلية في مسارعة كل الخصوم الى مساندة حكومة الطوارئ ، بل أكثر من ذلك وجدنا أن أكثر العواصم العربية تقف مع اولئك الخصوم في جبهة واحدة ، ساندت طرفا فلسطينيا ضد آخر ، الأمر الذي أعاد الى الأذهان مشهدا محزنا مماثلا تكررت فيه الوقفة ذاتها ، حين أجتمع الخصوم التاريخيون مع أغلب العواصم العربية على مقاطعة الحكومة الفلسطينية المنتخبة ، أو حصار وتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م