مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-08-2003, 09:02 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي العلم القديم والعلم الحديث

بين العلم والإيمان:
لا يمكن وجود أي تعارض بين المكتشفات العلمية الحديثة والقرآن أو ما صح من الإنجيل في الكتاب المقدس….
وأي تعارض يمكن أن يظنه عقل البشر، فمرجعه إما خطأ في فهم الكتاب السماوي، يعني خطأ في اجتهاد بعض المفسرين [والمجتهد إذا أخطأ فله أجر واحد وإذا أصاب فله أجران إن كان له أهلية الاجتهاد]. أو خطأ في المكتشفات العلمية…
ويجب أن يعلم كل أحد أن الله عز وجل لم ينزل الكتب السماوية من أجل تعليم البشر الجغرافيا أو الفلك، وإنما من أجل معرفته سبحانه، معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العليا وأفعاله الحكيمة..
وكذلك لم يخلق الله الخلق من أجل اكتشافهم واختراعهم..وإنما خلق البشر لعبادته ولتوحيده ولتنزيهه ولتسبيحه" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"…فمن أخطأ في مسألة من مسائل الاكتشافات العلمية، مثلا يقول إن الأرض لا تدور أو إنها غير كروية الشكل…ولكنه علم لماذا خلقه الله فأتقن عبادته لله وتعلم الشرائع التي تقرب من الله، فهذا هو السعيد في حياته الآخرة، الحياة الحقيقية… أما الحياة التي نعيش فيها فليست إلا معبرا ووسيلة للحياة الحقيقة واختبار… ومن شغل نفسه بالاكتشافات العلمية الحديثة، وهو مثل الأول في الإيمان وعلم الآخرة ومعرفة الله سبحانه فهو أفضل من الأول وأعلى درجة…أما من شغل نفسه بالاختراعات وعلوم الدنيا ثم طعن في الكتب السماوية، فهذا مثله كمثل طالب ثانوية عامة أجاد مذاكرة مادة خارج المجموع وإضافية عن المجموع الذي يحقق له النجاح، ويجتهد في مادة ليست من مواد النجاح والسقوط، ولكنها مادة إضافية…أو مادة مجموعها 1في المائة من المجموع العام، فيرسب.. أما الأول فقد أتى بمجوع تسع وتسعين في المائة ونجح أولم يرسب إلا في مادة خارج مواد النجاح والرسوب أو لم ينتقص من مجموعه إلا واحد في المائة أو أقل.. وذلك لأنه الدنيا التي نعيش عليها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. وكذلك لا تساوي عند أنبيائه إلا مثل جيفة منتنة….أما الآخرة فنجدها أكثر شغل الأنبياء والأولياء والعلماء..ولا مانع من الاكتشافات والدراسات العلمية الحديثة فإن لها فضل على الحقيقة، ويمكن أن نجد ذلك في الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة بكل سهولة… بل إن بعضها فرض كفاية يأثم الجميع إذا ترك… وإنما المشكلة فيمن لم يعرف المقصد من الوسيلة، فالمقصد عبادة الله في الأرض، فيجب أن تكون الاكتشافات والاختراعات وسيلة إلى ذلك..فإن كانت ضد ذلك وتهدد المقصود الأعظم، فإن الدنيا جميعها لا يصبح لها أي فائدة بجميع الاكتشافات والاختراعات، يعني أن الأرض ومن عليها لن يكون لهم فائدة بدون عبادة الله وتوحيده سبحانه… والدليل على ذلك أن الساعة لن تقوم حتى ينعدم من الأرض من يقول "الله"…كما جاء في الحديث أنه لن تقوم الساعة وعلى الأرض رجل يقول الله…فإذا كان هذا الرجل موجودا فإن الأرض لم تنعدم من فائدتها التي خلقها الله من أجلها وهي عبادة الله وذكر الله، فإذا هلك ذلك الرجل لن ينظر الله إلى أحدث المكتشفات ولا أحدث المخترعات ولا أجمل الزينات التي سوف تزين بها الأرض، "حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كألم تغن بالأمس"… كما أهلك الله عز وجل أمما وحضارات عظيمة من قبل، ولا اعتبار لقوتهم أو حضارتهم أو هندستهم أو طبهم، ما داموا قد كفروا بأنبيائه وعصوهم…كقوم عاد وفرعون وثمود الذين وصلت هندستهم إلى بناء قصورا في الجبال..
وخلاصة القول أن من أخطأ في مسألة علمية حديثة بينما كان من علماء الشرع، لم يحمل ذنبا عظيما، ولا إثما مبينا… أما من عظم أهل الدنيا والاختراعات ولم يعظم الشريعة، فجعل الخطأ في مسائل حديثة كبيرة من الكبائر، بينما جعل الخطأ في الشريعة ذنبا ضئيلا لا يذكر عنه، فهذا قد عكس الحقائق، فعظم ما ينبغي تحقيره وهي أمور الدنيا الفانية، وحقر ما ينبغي تعظيمه وهي أمور الآخرة الباقية….
وفي القبر تكون إجابة الامتحان الذي يذاكر له الإنسان طوال عمره… ويسأله الملكان الأسئلة التي تحدد مصيره والتي يجب أن تكون أكبر اهتماماته في الدنيا..من ربك؟ ما دينك؟ ماذا تقول في الرجل الذي بعث؟؟؟.. فإذا استطاع الإجابة وأجاد في الامتحان فهذا هو الناجي الكريم الذي يجب أن يكون قدوة لنا جميعا..سواء علم أن الأرض كروية أم لا … وأما من أجاب: ها ها لا أدري، الأرض كروية أو بيضاوية، الشمس تدور حول الأرض أو لا تدور، مدينة كذا عاصمة الدولة كذا… فإنه يرسب في الامتحان، ولن يناله إلا العذاب الشديد الأليم…
__________________
أبو سعيد
  #2  
قديم 09-08-2003, 11:25 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Thumbs up موضوع ........غاية في الأهمية....


صدقت أخي ..

فلقد إ شتغلنا بالجزء وفقدنا الكل

وإنحرف بنا المسار عن الهدف الحقيقي.

اللهم ردنا اليك ردآ جميلا.....


تحياتي..
__________________
  #3  
قديم 09-08-2003, 11:54 AM
AL-Fahad AL-Fahad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: أرض الله الواسعه
المشاركات: 102
إفتراضي

جزاك الله خيرا

موضوع هام يستحق أن يقرأ
  #4  
قديم 18-08-2003, 12:49 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

وأما علم الإيمان فعلى حسب ما ورد في حديث عمر بن الخطاب رضي الله، لما أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره..أما الإسلام فهو: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا..
وعلم الإيمان يشترك فيه جميع الأنبياء والصالحين والصديقين والشهداء في جميع العصور، بينما تختلف شرائع عبادتهم وتفاصيلها…..وعلم الإيمان هو العلم الذي أتى به جميع الأنبياء وليجعلوه يتغلغل في قلب الإنسان ليوجه بعد ذلك حياته كلها وأعماله وأفعاله وتصرفاته وأخلاقه وعاداته… والإيمان بهذه الستة: الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ليس معلومات فقط، وإنما إذا لم تدخل قلب العبد لا ينجو أبدا ولا يكون عالما أبدا بل يكون جاهلا، وإن تعلم أي علم آخر…فمن لم يؤمن بهذه الغيبيات الستة، لم ينفعه اختراعات ولا علوم الدنيا ولا اكتشافات ويسمى جاهلا وإن وصل إلى القمر والمريخ….والعكس صحيح من تعلم هذه العلوم ودخل الإيمان قلبه وصدق ذلك بالعمل، فإنه يكون عالما وإن كان لا يقرأ ولا يكتب…وقد وصف الله عز وجل الصحابة بأنهم علماء، على الرغم من وجود كثير منهم ومن العرب لم يقرأ ولم يكتب شيئا….
أولا: الإيمان بالله..وأسمائه الحسنى وصفاته العليا… ويؤثر على ذلك على حياة العبد كلها، في أنها يوحده في عبادته ودعائه واستغاثته ويقدم منهجه عن بقية مناهج البشر، ولا يخاف إلا منه ولا يخاف أحدا من المخلوقات.. وكذلك لا يحب إلا من أحبه الله وأحب الله، ويبغض من لا يحب الله ولا يحبه الله، ولا يوالي إلا من أحب الله وأحبه الله…
ثانيا: الإيمان بالملائكة: وقد ذكرت نصوص الكتاب والسنة بعضهم ومدحتهم وذكرت بعض أفعالهم وعبادتهم وخشيتهم لله وتسبيحهم بحمد الله وسجودهم وحفظهم للبشر وكتابتهم للحسنات والسيئات وقبض أرواحهم وغير ذلك..
ثالثا: الإيمان بالكتب السماوية التي ذكرها الله لنا في القرآن، وأنها تشترك مع القرآن في كثير من معانيها"إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى" وأنها تصدق بعضها بعضا ولا تتعارض مع بعضها في أي شئ…
رابعا: الإيمان بالرسل الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأن الله ابتعثهم رحمة لعباده ليعرفوا البشر بخالقهم ورازقهم ومولاهم، ويعلموهم كيف يعيشون على الأرض الحياة السعيدة المستقيمة، ويعلمونهم كيف يعاملون ربهم وكيف يعبدونه وكيف يوحدونه..
خامسا:الإيمان باليوم الآخر..ونجد أن مشاهد يوم القيامة في القرآن كثيرة جدا وهي أكثر من آيات الأحكام نفسها.. والإيمان بشرف الآخرة وأنها هي الحياة الحقيقية وأن الحياة الدنيا ليست إلا معبرا لها ومكان للاختبار ووسيلة إليه..والإيمان بالجنة ونعيمها والنار وعذابها… والإيمان بخيرية الآخرة وبقائها وحقارة الدنيا وزوالها، مما يوجه الإنسان إلى السعي والجد والاجتهاد لتحصيل ثواب الآخرة، وإلى الزهد والرغبة عن والعزوف عن الدنيا…
سادسا: الإيمان بالقدر خيره وشره… "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"، وآيات القدر أيضا في القرآن كثيرة، وتحمل القلب على الاطمئنان والراحة والسكون تحت المقدور والرضا بقدر الله والتسليم لأمر الله، وادخار الطاقات لأمور الآخرة..
فالمقصد أن أهم العلوم هو علم الإيمان ثم علم تشريعات الإسلام ثم علوم الدنيا… ويجب أن نقسم هذه التقسيمات ونضع كل علم في درجته، لأنه حين التعارض يجب تقديم ما هو أولى وما هو مقدم على الآخر..مثال: علم دنيوي من فروض الكفاية لا يوجد إلا في بلد كفار محاربين، ويعلم المسلم أنه لو ذهب إلى هناك لما سمحوا له بالصلاة والصيام وأداء الفرائض، بل وشككوه في علوم الإيمان الثابتة…فهنا نتنازل عما هو أقل درجة إلى ما هو أعلى درجة… فإن كان بالمرء قوة ووقت لأن يتحصل كل هذه العلوم بها ونعمت وهو أفضل من غيره، فإن وجد ضعفا أو ضيقا في الوقت، قدم ما يجب تقديمه وأخر ما يجب تأخيره…

ومن تدبر قصص الأنبياء في القرآن لم يجد إلا هذه المعاني وهذه العلوم الستة التي ذكرها الله لنا ولنبيه صلى الله عليه وسلم وللصحابة حتى يغرس فيهم هذه العلوم الستة.
والأمثلة على ذلك كثيرة في القرآن، بل كل كلام الأنبياء فيه ذكر لله وتعريف به وبالآخرة سواء كان مقام الكلام يناسب ذلك أو لا.. فمثلا في مناظرة موسى لفرعون في سورة الشعراء..{قال فرعون: وما رب العالمين}..فقال موسى عليه السلام:{رب السماوات والأرض إن كنتم موقنين}… ولما قال فرعون: {ألا تستمعون}..لم يقل موسى إلا:{" ربكم ورب آبائكم الأولين}…ولما قال فرعون {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون}…لم يقل موسى:"أنا لست مجنونا" ولم يدافع عن نفسه، ولم يقل غير ما رأى أنه مكلف به مرسل به ولا تكليف له سواه ولا وظيفة له إلا هي، وهي تعريف الناس بربهم.. فقال:{"رب المشرق والمغرب وما بينها إن كنتم موقنين"}
ومثال آخر: لما قال قوم هود ما قالوا من التكذيب.. كان كل كلامه تعريف للناس بربهم..فلما قال عاد لهود:"إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {54} مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ {55} إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {56} فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ}
فنجد هودا عليه السلام لم يرد عليهم إلا وفي كلامه توكل على الله وأنه ربه وربهم وكل دابة هو آخذ بناصيتها، وهو على صراط مستقيم، وهو على كل شئ حفيظ.. وهذا الرد لا علاقة له بكلامهم، لأنه كسائر الأنبياء لا وظيفة لهم إلا تعريف الناس بربهم ودعوتهم إلى توحيده والتوكل عليه وخشيته ومحبته.. ولذلك نجد موسى أيضا عليه السلام يقول لبني إسرائيل:{"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده"} لما قالوا له:{"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"}.. فالنبي يستغل كل فرصة ليخبر عن أسماء الله الحسنى وصفاته العليا وبطشه وعذابه ورحمته.. كما قال شعيب أيضا لقومه:{"واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي غفور ودود"} وقال صالح عليه السلام:هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب"} وهذا من قوانين القصص القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لمن تدبر هذه الأمور..
فهذه هي العلوم التي جاء بها الأنبياء والتي كانوا يدعون الناس إليها والتي إذا رفضها البشر ورفضتها القرى دمرت عن آخرها، لا قيمة لقوة فرعون وأنهاره التي تجري من تحته، ولا لهندسة ثمود التي جعلتهم ينحتون في الجبال بيوتا، ولا أي اختراعات أو اكتشافات أو علوم دنيوية يكون لها قيمة بدون هذه العلوم: أي معرفة الله سبحانه والآخرة…
__________________
أبو سعيد
  #5  
قديم 18-08-2003, 12:49 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

ومن السهل جدا أن نضع تعريفا لأشرف العلوم على وجه الأرض.. وذلك بتتبع وتدبر كلمات لفظ "العلم" التي وردت في القرآن والسنة…فمن أراد حكما في تعريف العلم والعلوم، فالله خير الحاكمين، إن الحكم إلا لله…
فنرى في الآيات القرآنية أن لفظ "العلم"، و"العلماء"، و"أولوا العلم"، و"الذين يعلمون" يطلق على من عرف ربه وآمن به وخشاه، وعرف حقارة الدنيا وشرف الآخرة وعرف سوء عاقبة الكافرين والظالمين، وآمن بالكتب السماوية وآمن بالرسل الكرام…

ففي سورة آل عمران:{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {7}
- وفي نفس السورة:{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18}
- - وفي سورة المائدة:{لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً}
- وفي سورة النحل:{قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ {27}
- وفي سورة الإسراء:{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً {107}
- وفي سورة طه:{يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً {43}
- وفي سورة الحج:{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {54}
- وفي سورة القصص:{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ {80}
- وفي سورة العنكبوت:{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ {49}
- وفي سورة الروم:{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {56}
- وفي سورة سبأ:{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {6}
-وفي سورة فاطر:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28}
- وفي سورة الزمر:{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {9}

وفي صحيح مسلم: عن أبي بن كعب؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله ورسوله أعلم. قال "يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. قال: فضرب في صدري وقال "والله! ليهنك العلم أبا المنذر". [ش (ليهنك العلم) أي ليكن العلم هنيئا لك].
فالعلم هنا هو من يعلم أسماء الله وصفاته..

وأما العلوم الذي لا تنفع صاحبها، فهي علوم الدنيا المنفصلة عن علم معرفة الله والآخرة والدين.. ولا تخدم العلم السابق ذكره…كما قال تعالى:
في سورة غافر:{فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون {83}
- وفي سورة الروم:{وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {6} يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ {7}…. فذكر تعالى أنهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ومع ذلك فقد قال عنهم أنهم لا يعلمون..أي أنهم جهلة حتى ولو وصلوا باختراعاتهم إلى القمر والمريخ وأبعد من ذلك..وجميع اختراعاتهم وعلومهم الحديثة إذا لم توجه للدين ولعبادة الله في الأرض، وإذا لم يكن المقصد منها زيادة عبادة الله، فهي علوم لا تنفع، بل ليست علوما أصلا، ولا يسمى أصحابها بأنهم من أهل العلم ولا علماء، بل يقال عنهم:{لا يعلمون}، لأنهم لا يعلمون إلا ظاهرا من الحياة الدنيا الفانية الحقيرة التافهة، وهم عن الآخرة الشريفة الباقية العظيمة القدر هم غافلون…

جميع التخريجات من موقع المحدث http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
__________________
أبو سعيد
  #6  
قديم 24-08-2003, 07:13 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

كلف صاحب الشركة مهندس برمجة للكمبيوتر بأن يعمل نظاما للحسابات. فقام المبرمج فعمل برنامج رئيسي يفتح بمجرد فتح الكمبيوتر، وهذا البرنامج يفتح الملفات ويفتح شاشات الإدخال، ويفتح عدة برامج أخرى داخلية للتقارير الحسابية. وكذلك ينشئ ملفات تلقائية ويعمل برامج داخلية على حسب رغبة المستخدم واختياراته.
ثم عرض هذا النظام على صاحب الشركة، ففتح جهاز الكمبيوتر فانفتح النظام وفتح الشاشات والملفات والبرامج،ثم قال له أعطني الأجر الذي اتفقنا عليه.
فإن كان صاحب الشركة نصابا، فإنه سيقول له أنت لم تفتح شيئا، إنما الذي فتح كل هذه البرامج والذي أنشأها كلها الكمبيوتر لا أنت، والذي عمل الملفات والتقارير إنما هو الكمبيوتر…وبزر واحد يمكن أقوم بفتح كل البرامج. والدليل على ذلك أنك إن لم تكن موجودا في الشركة يمكن فتح النظام بملفاته وتقاريره وبرامجه، فيمكن عمل كل ذلك بدون وجودك فكيف تنسبه إلى نفسك؟؟؟
فما رأيك؟؟ وبماذا يرد عليه المهندس….؟؟؟؟ فإنه سيفكر قليلا، ثم يقول: ولكني أنا الذي برمجت الكمبيوتر ليفتح النظام ويعمل الملفات والشاشات والتقارير، وأنا الذي أعطيته القدرة على عمل كل البرامج وفتح كل التقارير. فكل فعل يفعله النظام والبرامج وكل برنامج داخلي ينسب إلي أنا لا إلى النظام والكمبيوتر.
فهذا مثل الإنسان، ولله المثل الأعلى…. أعطى الله للإنسان القدرة والإمكانية على عمل واختراع وصناعة، أعطاه الله العقل المرن، والذاكرة والتفكير والملاحظة والرؤية والاستنتاج، فاخترع الكمبيوتر والطائرات والصواريخ والإلكترونيات والسيارات والأقمار الصناعية ووصل إلى القمر. كل ذلك بالقدرات التي خلقها الله عز وجل فيه. فالإنسان مبرمج على الاختراع والاكتشاف والصناعة والتطوير…فهو كهذا الكمبيوتر المبرمج الذي يستطيع عمل برامج وملفات تلقائيا...ثم لم ينسبها إلى خالقه ومبدعه وإنما نسبها إلى نفسه فتكبر على الله وعلى عباده.
وكذلك أصول الاكتشافات العلمية الحديثة، كلها اكتشافات لم يخلقها الإنسان. فالإلكترون والبروتون والحركة التي تنتج منها الكهرباء، اكتشفها الإنسان، ولكن الذي خلق الإلكترون وجعل القدرة للحركة أن تولد كهرباء إنما هو الله، وكذلك العقل الذي اكتشف هذا الاكتشاف إنما خلقه الله وأعطاه القدرة على الاكتشاف والتجربة والملاحظة. وكذلك بخار الماء والبترول لم يخلقه الإنسان وإنما اكتشف أنه يمكن أن يحرك الحديد. والذي خلق البخار والبترول وأعطى تلك المواد القدرة على التحريك وأعطى العقل على الاكتشاف إنما هو الله. فالله خالق والإنسان يكتشف ما يخلقه الله.
فكل هذه الاختراعات ينسب الفضل فيها إلى الله أولا. وكلها من نِعَمِ الله علينا، فهل نشكر أم نكفر؟
__________________
أبو سعيد
  #7  
قديم 01-09-2003, 07:29 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

العلم الذي عند الغرب ينفعنا وينفعهم في الدنيا فقط…أما علم الإيمان ومعرفة الله والدار الآخرة والجنة والنار، فينفعنا وينفعهم في الدنيا والآخرة… والعلم الذي عندهم يعيننا على أن نعيش في الدنيا، أما العلم الذي عندنا وهو علم الإيمان، يعيننا على أن نعيش سعداء في الدنيا والآخرة… ويجعلنا ملوكا في الجنة، وهي منزلة لا يوصل إليها -ولا إلى واحد في المليون منها- العلم الذي عندهم…فالعلم الذي عندنا أهم وأبقى وأخطر ونتائجه عظيمة القدر باقية أبدية…
والذي حصل أننا في القرنين السابقين ضعف في قلوبنا الإيمان، فعَظَّمْنا مادتهم واختراعاتهم والعلم الذي عندهم أكثر من تعظيمنا للإيمان ولله والآخرة…فتكالبنا على اختراعاتهم ومادتهم وعلومهم، على حساب ديننا، بل ودنيانا..فلم يعطونا شيئا من علومهم إلا وقد أضاعوا مثله من ديننا بإلقاء الشبهات وبث الفكر المخالف للإسلام… بل وأضاعوا مثله من دنيانا، فسيطروا علينا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. وكلما تكالبنا على مادتهم وعلومهم كلما زاد ضياع الدين، وزادت السيطرة الاقتصادية والسياسية والعسكرية…
ولو كنا نعلم علم اليقين أن ما عندنا من العلوم أهم وأعظم مما عندهم من العلوم.. لكان الاهتمام بتصدير تلك العلوم أكثر من اهتمامنا باستيراد ما عندهم من العلم… ولكننا نريد أن نأخذ منهم ما عندهم من الفاني التافه، ولا نعرض عليهم ما عندنا من الباقي العظيم القدر، وهو معرفة الله والآخرة…وهم يحتقروننا لأننا ليس عندنا شئ نعرضه عليهم.. وكأنهم يقولون: أنتم تأخذون منا كل شئ وليس عندكم شئ تعطونه لنا…. لأننا نتكالب على ما عندهم من متاع الدنيا تكالب الكلب اللاهث على السراب…والحل هو أن نعمق الإيمان في قلوبنا، ثم يكون جل اهتمامنا بعرضه عليهم، لا يكون جل اهتماماتنا التذلل لهم من أجل عَرَضِ الدنيا الفاني، وترك عَرْضِ بضاعة الآخرة…
فأهل الغرب كفار مساكين، ويعيشون في الدنيا كالأنعام، كما يقول مفكرهم:الإنسان حيوان ناطق… ثم يموتون ويخرجون من الدنيا ولم يذوقوا أشرف العلوم وأهمها وأعظمها وأجلها: معرفة الله عز وجل، وهذه العلوم هي عندنا نحن فقط… فيجب أن يكون فينا شعور الرأفة والشفقة على هؤلاء.. وأن نبين لهم أن ما عندنا من العلوم أهم بكثير مما عندهم، ولا مانع من الاكتشاف والاختراع بل ونقل ذلك إلى بقية الشعوب، ولكن المانع ألا نستخدم هذه الاختراعات والمخلوقات التي خلقها الله لنا في طاعته وعبادته… والمانع أن نقتصر على الاهتمام بظاهر الحياة الدنيا ونكون عن الله وعن الآخرة غافلين… والعالم اليوم يعيش حياة مادية لا اعتبار فيها لأي إله إلا الثالوث المقدس الجديد: الإنتاج والجنس والمادة… والشعوب إذا عرفت أن هناك علوما أشرف من علوم الغرب، سوف تلهث إلينا، لأن النفوس سوف تتعطش لتزكية الروح والرقي بها، بعد أن يجدوا ويقتنعوا ويصلوا إلى أن المادة لا تشبع ظمأ نفوسهم وروحهم، ولا تحقق لهم أي سعادة في الدنيا… وهذه النتيجة لا بد أن تصل إليها المجتمعات العلمانية المادية يوما ما، شعوبها فقط إن لم تكن شعوبها وحكوماتها… فيجب علينا أن نعرض عليهم بضاعتنا وأن يكون هذا جهادنا في وسائل الإعلام المختلفة… بدلا من أن نتكالب على علومهم واختراعاتهم، فيسيطروا علينا ويحتلونا، ثم تكون النتيجة استضعافنا فنظل ندعو عليهم بالهلاك والقتل أجمعين… والعيب الأول فينا نحن، فلم ندلهم على أسباب الهداية التي تجعلهم يعيشون في الدنيا وفي الآخرة سعداء، وتجعلهم لنا أصدقاء أحباء أولياء بدلا من أن يكونوا أعداء محاربين…
وهذا هو نموذج الصحابة رضوان الله عليهم، كان اهتمامهم بنشر الدين في الأمم المتحضرة: الفرس والروم، هو الذي يسيطر على عقولهم وفكرهم.."إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة"… وقد أعلنوا زهدهم فيما في أيدي الفرس والروم من الأموال والنفائس والحضارة، وذلك بإتلاف ربعي بن عامر --قائل القول السابق- لوسائد كسرى بسيفه وهو يسير إليه. وكأنه يقول لا حاجة لنا في نفائسكم ودنياكم، إنما جئنا لنعرض عليكم ما هو أهم من ذلك كله…بضاعة الإيمان والآخرة… والسعادة الحقيقية التي تفقدونها في معرفة الله، والسير إلى الجنة… فدخلت تلك الشعوب في الإسلام بحضارتها وأموالها ومادتها وعلومها..ففازوا بالدنيا والآخرة…أما نحن فخسرنا وخسرت الشعوب التي يجب علينا أن ندعوها…الجميع خسر الدنيا والآخرة…
فمشاعرنا غير مشاعر الصحابة، ولذلك وجب لهم الفتح، والنصر، وملك البلاد والشعوب، والتمكين في الأرض… وحق علينا الذل، والهوان، والكوارث، والنكبات، والنكسات، والضعف، والاستضعاف، والفشل، وذهاب الريح، والاحتلال، والهزيمة النفسية قبل الهزيمة الحربية، والتخلف، والتدني، والشقاء، والعذاب، والاستبدال، والاضطهاد، وسلب ما في أيدينا من متاع الدنيا الذي تركنا الآخرة من أجله…
وانظر كتاب"ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" للعلامة أبي الحسن الندوي…
__________________
أبو سعيد
  #8  
قديم 06-09-2003, 09:49 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

لقد شغل الغربيون أنفسهم بعلوم الدنيا، فتفوقوا في الإليكترونيات وصرفوا جميع فكرهم ووقتهم في الاختراعات… ولكنهم انشغلوا بذلك عن الديانات..فأخذوها كعابر سبيل غير مدققين ولا متفكرين ولا متعلمين، وإنما حصلوا على كل ما تلقي الشياطين في فكر مفكريهم وحكمائهم…فنجحوا في الاختراعات وفشلوا في الديانات….أما المسلمون والمؤمنون، فالعكس صحيح، لم يصلوا إلى ما وصل إليه الغرب من التقدم المادي… ولكنهم تفوقوا في التقدم والرقي الروحي والديني، وصرفوا فيها أوقاتهم وشغلوا بها أنفسهم….فلا مانع من أن نتبعهم في الاختراعات، ويتبعونا في الديانات…
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م