ثغرة العروض ؟

[أبو حسن]

هذا مقال رائع هو فعلاً فيه أستاذية الكتابة والمناقشة التي في الجزءين سواء لتعليق الدكتور محمد أبو علي على البيت من الكامل أو لمندور ورأيه أتفق معك فيها كل الاتفاق.

وعلى شطارة مندور وذكائه فقد أخطأ خطأ منهجياً فادحاً في قياساته إذ هي قراءة لا أكثر ويمكن لواحد آخر أن يقرأ فيقيس الجهاز مدداً أخرى كما أشرت أنت إلى ذلك واستعمال الأجهزة هنا هو ليس علماً بل هو تعالم وتحذلق في غير مكانه.

هناك خطأ مطبعي في قول أبي إسحق""يجمع بين ألفين" "بين" كتبت "بيت"فيما يتعلق بترجمتك للقب "دكتور" بالعلامة لم أوافقك عليه بتاتاً ونحن في غنى عن هذه الترجمة فالعلامة يعني الشخص الذي امتلأ علماً وفاض وهذا ما لا ينطبق على كثرة كاثرة من "الدكاترة" فالشهادة لا تعطي صاحبها علماً بل هي تشهد له أنه اجتاز بعض الامتحانات المحددة.فاترك الدكتور دكتوراً والعلامة علامة يا أخي! وفيما يتعلق بالأبيات الجميلة "يا متخم البطن" بودي أن أعرف من قائلها وتعليقك عليها رائع جداً وأضيف إن هذا الشاعر الذواقة المجدد جدد في الوزن تجديداً مقبولاً ولم يخطئ في بحر على طريقة شباب آخر زمن بل جدد متابعاً تقاليد شعراء هذا العصر الكبار والسر في سلاسة الإضافة هو فيما أعتقد أنك لو قرأت اعتباراً من "تشويه" فستصل إلى "مستفعلن مستفعلن فعلن وهو سريع إن شئت على أنه ما كان يمنعه أن يأتي في أبيات أخرى لا يكون آخر البسيط فيها4 على حد تعبيرك الرقمي بل 1 3 فيتحول الشطر إلى كامل متفاعلن متفاعلن فعلن وهو أيضاً مقبول.

والله من وراء القصد