مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-08-2003, 12:23 PM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي لم يبق سوى صوت النفاق في تونس !!!


لم يبق سوى صوت النفاق في تونس نقلا عن موقع تونسي


أولت تونس منذ التغيير عناية موصولة بالإسلام الحنيف وبشعائره السمحة إيمانا بأن تعاليم الإسلام ومبادئه وقيمه تمثل مكونا أساسيا من مكونات المجتمع التونسي لذلك ما انفك الرئيس زين العابدين بن علي يشمل برعايته كل المجالات المتعلقة بالإسلام سواء منها العقيدة أو الفقه أو بالقرآن الكريم وبالقائمين على بيوت الله.
و إن بيان السابع من نوفمبر 1987 الذي بدأ بالبسملة وانتهي بالآية الكريمة "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" جاء وفيا للهوية ولتقاليد التسامح والاعتدال التي عرفت بها تونس.
كما أن المتفحص في ألفاظه ومصطلحاته يستشف انصهار البيان في التوجهات الكبرى التي تحض عليها تعاليم وتقاليد ديننا الحنيف مثل القطع مع الحقد والبغضاء والكراهيّة والظّلم والقهر والفوضى والتسيّب واستغلال النفوذ ...

وبالاستناد على "بركة الله" وباستعمال عبارة "نتولى بعون الله وتوفيقه" وهما عبارتان تؤكدان أن الرئيس زين العابدين بن علي قد دشّن عهدا جديدا يعلي مكانة الدين الحنيف ويكرس ما نص عليه دستور الجمهورية التونسية في فصله الأوّل على أن "تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها".

يوم 28 نوفمبر 1987 م أي بعد أيام من التغيير نودي بالآذان للصلاة في وقتها بالإذاعة الوطنية وبكامل الإذاعات الجهوية ثم بالتلفزة و تم الشروع في بث الخطبة الجمعية عبر مختلف أجهزة الإعلام وبعد انقطاع استغرق نحو ثلاث عشريات.

و لم تمض ثلاثة أسابيع على تحوّل السابع من نوفمبر 1987 حتّى ألحقت إدارة الشعائر الدينية التي كانت تابعة لوزارة الداخلية بالوزارة الأولى.

ولأن مفهوم الهوية كان أكبر من إدارة للشعائر الدينية، تمّ إحداث كتابة دولة للشؤون الدينية ثم حوّلت إلى وزارة للشؤون الدينية. وما دامت الدولة هي الراعية لشؤون الدين فإن المساجد هي جزء من الملك العام للدولة تتولّى صيانتها وتعهدّها على أحسن وجه وترعى القائمين عليها خير رعاية.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م