نبذة عن
التـوحـدAUTISM
مـرض الـتوحـد ، ما هو ؟
التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل وقد بدأ التعرف عليه منذ حوالي 50 سنة ، ويعرف بصعوبات التواصل في العلاقات الإجتماعية وباهتمامات ضيقة قليلة ، وقد حاول الأطباء معرفة أسباب هذا المرض ورجح الكثير منهم الإصابة به إلى أسباب عضوية وليست نفسية رغم أنها مازالت غير محددة تماماً ، وبالتالي لم يعرف له دواء محدد ، ورغم أن ذلك غير واضح حتى المستقبل القريب.
إلا أن استعمال بعض المداخل الطبية والتعليمية والسلوكية أظهرت الكثير من التقدم مع هؤلاء الأطفال ، وأفضل البرامج تحث على إشراك هؤلاء الأطفال مع أسرهم ومجتمعهم وعدم عزلهم لأن ذلك يزيد من تقوقعهم على أنفسهم وعدم استفادتهم من تقليد خبرات أقرانهم .
الصفات البارزة في تشخيص المرض :
من أبرز الصفات التي يوصف بها مريض التوحد (Autism) وينظر لها باهتمام من قبل الأخصائيين في تشخيص مرض الطفل ومن قبل الوالدين هي الضعف في العلاقات الاجتماعية والضعف في التواصل وظهور بعض التصرفات غير الطبيعية أحياناً .
الصفه البارزه الأولى هي الضعف في تكوين العلاقات الاجتماعية العاديه وهي أوضح صفه بالنسبة لهؤلاء الأطفال وقد كان السبب في اختيار هذا الاسم ( Autism ) لهذا المرض وهو اسم أطلقه ليوكانر " Leo Kanner " عام 1943م لأول مرة وكلمة AUTISM لا تستعمل كثيراً في اللغة الإنجليزية أثناء الحديث ولهذا فهي كلمة منفردة في معناها واستعمالها ، وقد يكون هذا هو سبب اختيار كانر لهذه الكلمة في علم النفس وتعني المنعزل وقد دخلت إلى اللغة الإنجليزية من اللغة الإغريقية أصلاً " Autos " بمعنى النفس وبدأت من بعده الأبحاث الطبية والنفسية لسبر غور هذا المرض العجيب . والصعوبات الاجتماعية للأطفال التوحديين تشمل على الضعف في اللعب الجماعي وتفضيل العزلة على وجود الآخرين . والفشل في طلب المساعدة من الآخرين في ساعة الألم أو الحاجة لهم . ومما يعيقهم في الاندماج مع الآخرين هو عدم القدرة على فهم العلاقات الاجتماعية وقوانينها والتزاماتها . أما الصفه البارزه الثانية فهي التـواصـل أو ما يسمى بـ " Communication " وما يتبع هذه الصعوبة من مشاكل في اللغة والتخاطب وهذه الصفة من الصفات البارزة الأولية في هؤلاء الأطفال كما أن الإحصائيات الموجودة تدل على أن حوالي 50% من الأطفال التوحديين لا تنمو لديهم لغة مفهومة تساعدهم على التواصل مع الآخرين والبعض الآخر لديه صعوبة أو أكثر في صورة من صور التواصل عدا اللغة إن وجدت . أما الأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام فعادة تكون هذه الكلمات إما ترديداً لما يسمعه الطفل دون فهم ( كالصدى ) . وهؤلاء عادة لا يستخدمون حصيلة الكلمات التي يحفظونها في المحادثة مع الآخرين أو طلباً لحاجة من حاجاتهم الأساسية وإن كانت تشتمل على بعض ما يرددونه من كلمات .أما الذين ليس لديهم القدرة على الكلام فتواجههم مشاكل عديدة في فهم الآخرين وبالتالي توضيح حاجاتهم .كما إن اللعب العادي لمن في سنهم غالباً ضعيف ، وينقصهم اللعب الابتكاري والتخيلي كما هو حاصل لدى غيرهم من الأطفال عادة . أما الصفة الثالثة البارزة فهي المدى الضيق المقيد من التصرفات والنشاطات وكذلك اهتماماتهم . كما أن الأطفال الذين يعانون من المستويات الضعيفة المتدنية من التوحد غالباً ما يعانون من حركات متكررة للجسم ، أو حركات غير طبيعية مثيرة سواء بالأصابع أو اليدين أو غير ذلك ، وأحياناً قد تصل إلى الإيذاء الجسدي لأنفسهم .
وغالباً ما يكون نمط اللعب محددا ومقيداً ومتكررا ، أما الأطفال التوحديون في المستويات العالية فقد يركزون على مواضيع معينة قد نسميها ضيقة وغير مثيره للآخرين كمواعيد السفر للطيران ـ الخرائط الأعداد ـ الجغرافيا ـ كتيبات الفنادق .. الخ .
بعض الصفات المصاحبة لمرض التوحد :
بالإضافة للصفات المميزة لمرض التوحد التي سبق ذكرها وعادة يعرف بها مرض
التوحد ، هناك بعض الصفات الأخرى التي قد تكون مصاحبة لها وقد توجد عند بعض الأطفال التوحديين إحداها أو أكثر من واحدة مجتمعة ، أو بالإمكان أيضا عدم وجودها .
وبالرغم من أن هذه الصفات ليست أساسية في تشخيص مرض التوحد إلا أن ملاحظتها واكتشاف وجودها لدى الطفل قد يكون له دور مهم في الوصول لأحسن السبل لعلاج وتعليم الطفل
ومن هذه الصفات :
1ـ نمو غير طبيعي في تطور مهارات المعرفة .
2ـ استجابة غير عادية للمؤثرات المحيطة بالطفل .
3ـ عادات غير طبيعية أو ملائمة لسن الطفل في الأكل أو الشرب النوم المزاج ـ الأذى الجسدي
4 ـ تصرفات غير عادية أو طبيعية في السلوك والحركة للطفل .
ومن التطور أو النمو غير الطبيعي في تطور مهارات المعرفة لدى الطفل التوحدي نلاحظ عليه قدرة تنظيمية ضعيفة ـ سهولة الالتهاء بأي مؤثر خارجي أو محيط به ـ صعوبة في الفهم النظري وتركيز شديد على الفرعيات .
والتخلف العقلي إضافة أخرى لإعاقة نمو المعرفة لدى حوالي70% من الأطفال
التوحديين ، وهناك اختلافات في منحنى قياس القدرة المعرفية والادراكية للتوحديين ، حيث تكون للشخص التوحدي قدرات ومهارات عالية أحياناً أكبر من عمره الفعلي فيما يكون قياس مظاهر أخرى لوظائف المعرفة محدود جداً لنفس الشخص . ومن الأشياء غير الطبيعية في التصرفات الحركية والشكل العام للطفل هو حركات متكررة غريبة أحياناً مثل رفرفة اليدين أو إظهار تعبيرات في الوجه أو ركض أو مشي غير طبيعي أو حركات غريبة باليدين أو الأصابع أو الاستجابة للمؤثرات الحسية قد تكون أعلى أو أقل من المعتاد فبعض التوحديين يمانع في أن يلمس بينما قد يتجاهل أحاسيس أخرى كإظهار الألم .
بعض التوحديين مولعون ببعض الأصوات والمذاقات ، وبعضهم لديه تصرفات غير طبيعية نحو الطعام والنوم وتقلبات المزاج . ومن الملاحظ غالباً أن مشاكل الطعام والشراب والنوم عادة تحل نفسها في مرحلة البلوغ ولكنها تكون مشكلة حقيقية قبل ذلك فغالباً ما يواجه الوالدان مشاكل في الأكل بان يختار الطفل نوعية معينة فقط للأكل ، ولا يحب غيرها ، ويمتنع عن الطعام فيما لو لم توجد كذلك يستطيع البقاء بدون نوم طوال الليل وهذه من أصعب المشاكل بالنسبة للوالدين إن لم يستطيعا تدارك المشكلة مبكراً أيضاً يلاحظ تغير المزاج بسرعة عند هؤلاء الأطفال كالقهقهة بصوت عالي أو البكاء بدون سبب وغياب التأثر العاطفي أحياناً أو الخوف من الخطر ويقابله احياناً خوف شديد مبالغ فيه أو توتر عام في شخصية الطفل . ومن التصرفات المؤذية للنفس ( الإيذاء الجسدي ) ضرب الرأس إما على حائط أو طاولة أو عض اليدين أو الأصابع وهي أكثر التصرفات إيذاءً . وهذه تكون موجودة في أقل من 10% من التوحديين ، وهي من أصعب الأشياء التي يمكن السيطرة عليها أو تقليلها من خلال برنامج محدد لهذه الغاية .
من يصاب بهذا المرض ؟
التوحد عادة يوجد كحاله واحدة في كل 1000 شخص وتقريباً 7% من الذين شخصوا كحالات توحد يكونون في مستوى المتخلفين التعليمي أو التحصلي ، والتوحد يوجد عند الذكور أكثر من الإناث والنسبة هي 3.5 إلى 1 وهي مشابهة لنسبة الإعاقات التطورية ونسبة أقل من النسبة المتوقعة سابقاً تظهر مستوى أعلى في الأداء من الذكور .
الــعــلاج :
هنالك 3 طرق ومحاولات لعلاج التوحد :
نفسي ، وطبي ، وعلاج التصرفات والسلوك .
العلاج النفسي سيطر على العمل من التوحديين عندما كان ينظر إلى التوحد على انه اضطراب عاطفي وأسبابه الرئيسية من الوالدين وبعض هذه الطرق مازالت مستعملة إلى الآن .
أما المعالجة الطبية فاستعملت التخدير للتهدئة والمعالجة بالفيتامين .
والمعالجة بتغيير وتهذيب التصرفات أتبعت تعليم التصرف المناسب وإلغاء ما هو غير مناسب عند التوحديين . هذه الطريقة أيضاً تؤكد على التعليم الخاص ومركزه على التطور الأكاديمي والمهارات المتعلقة بالتعليم المدرسي .
دور الأسرة في مساعدة المعاق بالتوحد :
العامل الرئيسي للتعامل بنجاح مع الضغط النفسي والتوتر الحادث من تربية طفل توحدي هو إحساس الأسرة بالوحدة والمشاركة والحب . ولابد من محاولة الاستمرار بهدوء وحكمة في ترتيب برنامج الطفل ، والعلاقات الطيبة بين الأسرة لها تأثير مفيد على تصرفات الطفل فكل طفل سيصبح أسعد واسهل قياده من خلال عائلة متحدة ولأن التعامل مع تصرف صعب يحتاج لقرارات ثابته أمام الطفل ويحتاج لمناقشات جماعية في النقاش حول الحلول للعديد من المشاكل الطارئة .
وبالرغم من جميع الصعوبات فإن ضعف وإعاقة الطفل تجعل الرابطة بينه وبين والديه أقوى وأصلب وهذا الارتباط القوي له نتائج إيجابية في أن يعيش الطفل في جو من الحب مع والديه وهذا التقدم قد يكون كبيرًا جداً أو قليلاً جداً ولكن يجب على الوالدين ألا يصابوا بالإحباط إنما يجب الشعور بالسعادة لأي تقدم وإن كان بطيئاً وشكر الله على نعمه و الحمد على كل حال .
هذا مختصر عن التوحد 00
الشئ الثاني انا تخصصي بعيـــــــــــد كل البعــــــــــد عن الاطفال 00 تخصصي اداره وتخطيط ( تخطيط اداري مو تخطيط ارهابي ) الله يفكنا ويفككم من الشر0
ونحن تحت الخدمه دائما 00 وشكرا لك مره اخرى
تحياتي لعبودي وانا رايحه الحين لارقــــــــون
البروفيسور اليمامه
على فكره ثاني مره ماتخلي القطط تندعسوانت واقف تتفرج لاني احب القطط جدا 00 جدا 00 جدا