مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-10-2002, 07:47 PM
أحمد من دبي أحمد من دبي غير متصل
مشرف دون حقيبة !!
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 371
إفتراضي القناص يهدد واشنطن بالإفلاس ....!!!

إيمان محمد - إسلام أون لاين.نت/21-10-2002
"لا أفهم ما يجري، لم يحدث أن ألغينا عروضنا السينمائية، حتى بعد أحداث 11 سبتمبر".. هكذا عبر "ستيف كولمان" صاحب دار عرض سينمائي في واشنطن عن دهشته إزاء حالة الاضطراب والذعر التي تسود العاصمة الأمريكية، في أعقاب سلسلة حوادث إطلاق النار التي بدأت منذ أسبوعين وراح ضحيتها 10 أشخاص، كان آخرهم رجلا لقي مصرعه إثر إصابته الأحد 20-10-2002 بالرصاص أمام أحد المطاعم بولاية فيرجينيا.
وقال كولمان الذي ألغت شركته العرض الأسبوعي لأفلامها في حديقة بواشنطن لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية السبت 19-10-2002: "إن مئات الأشخاص يُقتلون سنويا بالرصاص في واشنطن ولم نقم بإلغاء نشاطنا".
وتشير الصحيفة إلى أن المواطنين امتنعوا عن الخروج من منازلهم؛ تخوفا من استهدافهم على يد القناص المجهول الذي يجوب شوارع العاصمة. كما امتنع العديد منهم عن ارتياد المراكز التجارية ومحطات الوقود بعد وقوع أغلب حوادث إطلاق النار قربها. وقالت الصحيفة: "إن العديد من المدارس وحضانات الأطفال ألغت رحلاتها وأنشطتها الخارجية؛ تخوفا على حياة الطلاب والأطفال، كما ألغيت بعض المعارض الفنية ومباريات كرة القدم المحلية التي كان مقررا إجراؤها في الأسابيع الجارية".
وتقول "رافائيل روزاليس" -59 عاما- التي تمتلك متجرا صغيرا في وسط المدنية لـ"واشنطن بوست": "ينتابني إحساس بأنه يوجد شخص يراقبني، وعندما ألتفت لا أجد أحدا".
أما "دييجو فلوريس"- 74 عاما - ووظيفته نقل مواد البقالة إلى سيارات الزبائن فيقول: "إنني أحاول دائما التحرك وعدم الوقوف في مكان واحد، كيلا يصيبني الرصاص".
وأضاف: "أراقب كل ما يحدث وكل ما هو مريب، وأبحث عن سيارات نقل غريبة مثلما يفعل المحققون".
ويقول "إيفان" أحد زوار ساحة الحوار على موقع الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأحد 20-10-2002: "ضواحي العاصمة الأمريكية تعيش في خوف، وشارفت المراكز التجارية ومحطات الوقود على الإفلاس بسبب إحجام الناس عنها، فهم يخشون شراء الوقود" في إشارة إلى سقوط 4 ضحايا أثناء تزويد سيارتهم بالوقود. واتهم بعض زوار ساحة الحوار السلطات الأمريكية بالضعف والقصور في أداء وظائفها، وقال أحدهم: "لا يستطيع الأفراد العاديون الاعتماد على الحكومة لحمايتهم، فلم يعد بإمكانها القيام بذلك".
لنترك صدام
ويشير "تيم" من ولاية كلورادو في مداخلة أخرى إلى أن حوادث إطلاق النار تؤكد على تفشي العنف الداخلي، وقال: "ليعلم من يعيش في الولايات المتحدة أنه يجب التعامل أولا مع هذا القدر الكبير من الإرهاب الداخلي، لنترك إذن صدام حسين".
وألمح بعض الزوار في مداخلاتهم إلى أنه في الوقت الذي تصف فيه الولايات المتحدة هذه الحوادث بأنها جرائم، فإنها لا تطلق هذا الوصف على ما يحدث في مناطق أخرى مثل الأراضي الفلسطينية.
فيقول البريطاني "ستيوارت روبسون": "أتعاطف مع الأمريكيين، وأتمنى أن يلقوا القبض على هذا الوحش، ولكن أرجو أن تتذكروا أن قتل مزارع فلسطيني بريء في أرضه من جانب مستوطنين جريمة بلا شك".
الكل مستهدف
ويشير بعض الخبراء إلى أن حوادث إطلاق النار تختلف عن سابقاتها؛ حيث إنها ليست محددة بسمات ديموجرافية، فالقاتل لا يستهدف الرجال فقط دون النساء أو مرحلة عمرية معينة؛ لذلك يشعر كل شخص أنه مستهدف. يشار إلى أن قناص واشنطن قد قتل منذ الثاني من أكتوبر 2002 عشرة أشخاص، من بينهم نساء ورجال في مراحل عمرية مختلفة.
ويقول "جيمس فوكس" أستاذ علم الجريمة في جامعة بوسطن الأمريكية والذي قام بدراسة حوادث القتل لأكثر من 25 عاما: "في الماضي كان القتلة يستهدفون فئة معينة دون الأخرى، فعلى سبيل المثال استهدف قاتل نيويورك في السبعينيات -وهو دافيد بيركويتز، أو من يعرف بـابن سام- الفتيات ذوات الشعر الأسود ومرافقيهن، بينما كان تيد بوندي يستهدف الطالبات فقط، ولم يقتل واين ويليامز سوى الأطفال السود في أطلانطا".
تملك الأسلحة
من جهة أخرى أثارت قضية القناص مسألة حرية تملّك الأسلحة النارية في الولايات المتحدة؛ فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأحد 20-10-2002 عن "واين لابيير" مدير هيئة السلاح القومي بالولايات المتحدة قوله: "لا أتوقع أن تغير سلسلة حوادث إطلاق النار السياسات والقوانين الأمريكية المتعلقة بحمل السلاح".
وأضاف: "عندما تقع أي حادثة إطلاق النار، يحاول بعض السياسيين والجماعات الداعية لمنع حمل السلاح إثارة الموضوع، لكن دون جدوى".
ويقول أحد زوار ساحات الحوار بشبكة "إسلام اون لاين.نت": "إنه على الرغم من الحوادث المتكررة لإطلاق النار في الولايات المتحدة، فإنه لم يتم بعد إثارة مسألة حمل السلاح".
وأرجع سبب ذلك إلى الطبيعة المتأصلة لثقافة السلاح داخل الولايات المتحدة، فضلا عن وجود رئيس مؤيد للسلاح مثل جورج بوش.
الخوف
من جانبه حذر الخبير النفسي "دافيد روبيك" في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأحد 20-10-2002 من النتائج المترتبة على شعور الأمريكيين بالخوف، فيقول: "قد يلجأ الخائفون إلى خيارات خطيرة مثل إقدامهم على شراء سلاح ناري غير مدربين على استخدامه، وقيادة السيارة لمزيد من الأميال كي يتجنبوا الوقوف في أماكن غير آمنة، أو تقليل ممارستهم للتمرينات الرياضية عن طريق البقاء داخل منازلهم".
وأضاف: "في الحقيقة، الخوف نفسه شيء خطير؛ فقد يزيد من إفرازات بعض الهرمونات التي تضر بالجهاز المناعي، وهو ما قد يسبب أمراضا خطيرة"، وتابع قائلا: "يجب أن نخشى القناص، ولكن علينا أيضا أن نخشى الخوف نفسه".
  #2  
قديم 24-10-2002, 03:40 PM
عائد عائد غير متصل
أبو الكوابيس
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 744
إفتراضي

هل سيكون عربيا مسلما ؟




و لتتواصل الكوابيس
__________________
عائد ان شاء الله
و معي القديفة و الكتاب الخالد
و يقودني الايمان نعم القائد
kawabiss@hotmail.com







 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م