معي رمضان سيكون احلى ©

[D-ZaXé]

حسب المؤرخ الشهير موح الزانكا فان هذه القصة حدثت زمن الخليفة هارون البوساح في القرن الحادي عشر حين شُغِل العالم القديم بالحديث عن الجمال الخرافي للأميرة شمشمار من قبيلة خوربان التي استوطنت شرقي نهر الجُرذان (و في رواية الجُردان).

انتشر خبر الأميرة في كل مكان عبر قوافل تجار الملح التي تقصد عادة البحر الميت بحماية قبيلة خوربان المحاربة، و التي سيطرت على طريق الملح بعد ان عقدت اتفاقية سلام مع مملكة بنو قينقاع المجاورة.

في الشمال كان الملك شْقونْقو الثاني قد قرر أن يبعث رسالة خاصة الى الأميرة عبر منتدى الخيمة مرفقة بصورة شاعرية كتب عليها بالفوتوشوب أبدع عبارة قالها الشاعر العظيم دايموكس "سقطت بحبك على الدرج" دعاها فيها الى زيارته في قصره في طرابالماس الذي بناه بعد أن جمع ثروة كبيرة من الاتجار في خشب الأرز النادر و زواجه الموفق من أمطاهونطاس، امراة غريبة الأطوار و لكنها تملك رصيد لابأس به في فرع لأحد البنوك الفرنسية ..مبرر قوي ليقع في حبها و من ثم الزواج منها.

في الجنوب حيث تمتد مملكة الشكوبي فوق رمال لا نهاية لها و الناس مولعة بجمع الأموال و الحريم (الرياضة الأولى في البلد بعد تقبيل أيدي الحكام). كونكوح آل متين هذا هو اسم الملك الذي تقول بعض الروايات أنه جاء الى العالم و دبره ملتصق بالكرسي بعد عملية قيصرية عسيرة و لكنها ناجحة ( لسوء حظ الرعية)... بعض التقارير المغرضة تقول أيضا أن كبير الوزراء يومئذ بعد ان هنأ الملك اقترح اقتراحا طائشا باجراء عملية فصل بين الدبر و الكرسي في احد المستشفيات الغربية فاتُهِمَ رسميا بالعلمانية و التجذيف و فُصل راسه عن جسده بعد فتوى سريعة ألقيت في برنامج تلفزيوني شعبي: "فتاوى على الهوى"، و عاش الجميع سعداء و خلفوا بنين و بنات الى يوم سمع الملك بالجمال الخرافي للأميرة شمشمار فقرر أن يجعل من التقرب و التودد اليها أولوية وطنية و خيار استراتيجي و وحيد... يقولون ان الخيارات الاستراتيجية و الوحيدة تعددت بعد ذلك و صارت سنة متبعة في بلاد الشكوبي و ما جاورها ...

يتبع