مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-06-2000, 10:10 PM
الكثيري الكثيري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 193
Post الذكرى العطرة لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الأيام نستقبل الذكرى العطرة لمولد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فنقف عند هذه الذكرى وقفه إجلال وتعظيم للسيد الأكرم الذي شرف الناس بوِجودة هو ( سيدنا محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ) .
فنبدأ بنسبه الشريف هو محمد ابن عبدالله وامه آمنة بنت وهب القريشة الزهرية من بني زهرة بن كلاب من قريش وجده عبد المطلب بن هاشم بن قصي بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن الياس بن مضر بن نزار بن عدنان هذا هو النسب المتفق على صحته من علماء التاريخ والمحدثين أما نسبة صلى الله عليه وسلم فوق ذلك انم اجمعوا ان نسب الرسول صلى الله لعيه وسلم ينتهي إلى إسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام نسب شريف كما ترى أباء طاهرون وأمهات طاهرات لم يزل عليه السلام ينتقل من أصلاب أولائك إلى أرحام هؤلاء حتى اختاره الله هادياً مهدياً من أوصت العرب نسباً وهو من صميم قريش التي لها القدم الأول في الشرف وعلو المكانة بين العرب ولا تجد في سلسة آبائه إلا كراماً ليس فيهم ليس فيهم مسترذل ، ب للهم سادة قادة وكذلك أمهات آبائه وأجداده من ارفع قبائلهن شأنا . ولا شك ان شرف النسب وطاهرة المولد من شروط النبوة . وكل اجتماع بين آبائه وأمهاته كان شرعياً بحسب الأصول العربية ، ولم ينل نسبة شيئاً من سفاه الجاهلية بل طهره الله من ذلك والحمد لله .
زواج أبيه عبدالله من أمه آمنة وحملها به صلى الله عليه وسلم .
كان عبدالله بن عبدالمطلب من احب ولد ابيه اليه فزوجة امنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب ، وسنة ثمانية عشرة سنة وهي يوم إذ من افضل نساء قريش نسباً وموضعاً ، ولما دخل عليها حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يلبث ابوه ان توفى بعد الحمل بشهرين ، ودفن بالمدينة عند اخواله بني عدي بن النجار ، فإنه كان قد ذهب بتجارة الى الشام ، فأدركته منيته بالمدينة وهو راجع . ولما تمت مدة حمل امنه وضعت ولدها فاستبشر العالم بهذا المولود الكريم الذي بث في أرجائه روح الأدب وتمم مكارم الأخلاق وكان ذلك صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول على اصح الأقوال الموافق سنة 571 من الميلاد وهو يوافق السنة الأولى من حادثة الفيل . وكانت ولادته في دار ابي طالب بشعب بني هاشم وكانت قابلته الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف ولما ولد صلى الله عليه وسلم ارسلت امه لجدة تبشرة فأقبل مسروراً ، وسماه محمداً . ولم يكن هذا الاسم شائعاً قبل عند العرب ولكن أراد الله أن يحقق ما قدرة ، وذكره في الكتب التي جاءت بها الأنبياء كالتوراة والإنجيل فألهم جدة ان يسميه بذلك إنفاذاً لأمره وكانت حائنته أم ايمن : بركة الحبشية ، امة عبد الله . و أول من ارضعه ثويبه : امه عمه ابي لهب .

إرضاعه عليه الصلاة والسلام
كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي يكون انجب للولد . وكانوا يقولون ان المربي في المدن يكون كليل الذهن ، فاتر العزيمة . فجاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالا يرضعنهم ، فكان الرضيع المحمود من نصيب حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية واسم زوجها ابو كبشة وهو الذي كانت قريش تنسب له الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يريدون الاستهزاء به فيقولون هذا ابن آبى كبشة يكلم من السماء ودرة البركات على اهل ذاك البيت الذي ارضعوه مدة وجودة بينهم وكانت تربو على أربع سنوات .
حادثة شق الصدر
وحصل له وهو بينهم حادثة مهمة وهو شق صدره و إخراج حظ الشيطان منه فاحدث ذلك عند حليمة خوفاً فردته إلى أمه وحدثتها قائلة بينما هو واخوته في بهم لنا خلف بيوتنا اذا اتى اخوه يعدوا فقال لي ولأبيه ذاك أخي القريشي قد اخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه ، فخرجت أنا وأبوه نحوه فوجدناه منتفعا لونه . فألزمته ألتزمه أبوه فقلنا له مالك يا بني فقال جائني رجلان عليهما ثياب بيض فقال أحدهما لصاحبه اهو هو ؟ قال نعم فأقبلا يبدراني ، فأضجعاني فشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً فأخذوه وطرحاه ولا ادري ما هو ؟

وفاة آمنة وكفالة عبد المطلب ووفاته وكفالة أبي طالب

ثم إن آمنة أخذته منها وتوجهت به الى المدينة لزيارة أخوال أبيه بني عدي بن النجاروبينما هي عائدة أدركتها منيتها في الطريق ,فماتت بالأبواء , فحضنته أم ايمن الحبشية وكفله جده عبد المطلب ورق له رقة لم تعهد له في ولده, لما كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأنا عظيما في المستقبل , وكان يكرمه غاية الإكرام. ولكن لم يلبث عبد المطلب أن توفي بعد ثماني سنوات من عمر الرسول صلى الله عليه وسلم , فكفله شقيق أبيه أبو طالب , فكان له رحيما , وعليه غيورا وكان أبو طالب مقلا من المال فبارك الله له في قليله , وكان الرسول صلى الله عليه وسلم في مدة كفالة عمه مثال القناعة والبعد عن السفاسف التي يشتغل بها الأطفال عادة كما روت ذلك أم ايمن حاضنته , فكان إذا اقبل وقت الأكل جاء الأولاد يختطفون ,وهو قانع بما يسره الله له .

هذه نبذة يسيرة عن الذكرا العطرة لمولده عليه صلاة ربي وسلامه .
وأقبل الروح الأمين بهدية السماء إلى العالمين (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) سيدي يا رسول الله. . أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى النظر في سيرتك وما أشد حاجة المسلمين اليوم إلى الأسوة الحسنة في روعة شخصيتك . . والاقتداء بما تركته بين أيدينا , حتى لانجرفنا تيارات الضلال ونزعات الهوى
اللهم وفقنا إلى اتباع سنته وجعلنا من أمته واحشرنا تحت لوائه وجمعنا به في مستقر رحمتك .



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م