سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

[ابن الأمل]

دراسة علمية هامة

سماع القرآن يقوى جهاز المناعة

أثبتت دراسة علمية نشرت فى مصر يوم 28 مارس 2004 ? أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط جهازه المناعى سواء كان المستمع مسلما أو غير مسلم

وأشارت الدراسة التى أجريت على كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة إلى أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ويعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبى التلقائى وأوضحت الدراسة أن الأثر القرآنى المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها مشيرة إلى أن الدراسة أجريت 210 مرة على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 17 ? 40 سنة وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية

مجلة الإسلام وطن عدد213 جمادى الأولى 1425هجرية

البعوضة

لن تصدق ما فيها

سبحان الخالق

قال تعالى (( إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ))

البعوضة : هذا المخلوق الضعيف العجيب الصغير فى حجمه عظيم فى خلقه

هى أنثى ( انظر إلى ضمير المؤنثة الغائبة )

لها مائة عين فى رأسها

و48 سنا

وثلاثة قلوب فى جوفها بكل أقسامها

وستة سكاكين فى خرطومها ولكل واحدة وظيفتها

لها ثلاثة أجنحة فى كل طرف مزودة بجهاز حرارى يعمل بنظام الآشعة تحت الحمراء يعكس لها لون الجلد البشرى فى الظلمة إلى لون بنفسجى حتى تراه

مزودة بجهاز تخدير موضعى يساعد على غرز إبرتها دون أن يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم

مزودة بجهاز تحليل دم فهى لا تستسيغ كل الدماء

مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسرى فى خرطومها الدقيق جدا

مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله أن تشم رائحة عرق الإنسان من مسافة تصل إلى 60 كم

وأغرب من هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جدا لا ترى إلا بالعين المجهرية مصداقا لقوله تعالى (( فما فوقها ))

فسبحان الخالق

مجلة ( التصوف الإسلامى ) عدد 305 جمادى الأولى 1425 من الهجرة

نبى الإسلام

لا شك أن أثر محمد صلى الله عليه وسلم كان على البشرية كبيرا حتى أن ( مايكل هارت ) الكاتب المسيحى الأمريكى وضعه صلى الله عليه وسلم على رأس المائة الخالدين فى تاريخ البشرية من حيث تأثيرهم فى التاريخ بصرف النظر عن كون هذا التأثير إيجابيا أم سلبيا وثمة شخص مثله صلى الله عليه وسلم لا يكفى التبشير العام به فى كتب الأنبياء بل لابد من تسميته وتفصيل صفته حتى يعرفه أهل الكتاب (( كما يعرفون أبنائهم )) بل حتى يعرفه العالم أجمع ما دام أعلن أنه يحمل رسالة الله لجميع العالم وهو ما حدث بالفعل فاسم الرسول العربى ( أحمد ) مكتوب بلفظه فى ( السامافيدا ) من كتب البراهمة ( البراهيمية هى ديانة اليهود الذين عبدوا الإله الواحد براهما ) فقد ورد فيه أن ( أحمد تلقى الشريعة من ربه وهى مملوءة من الحكمة وقد قبس منه النور كما يقبس من الشمس ) وكذلك فى كتب ( زرادشت ) التى اشتهرت بالكتب المجوسية تجد فى كتاب ( زندافستا ) نبوءة عن رسول يوصف بأنه رحمة للعالمين ويتصدى له عدو يسمى بالفارسية القديمة ( أبا لهب ) ويدعوا إلى إلاه واحد لم يكن له كفوا أحد ولا ضريع ولا قريع ولا صاحب ولا أب ولا أم ولا ولد ولا مسكن ولا جد ولا شكل ولا لون ولا رائحة ولا أول ولا آخر

ونبوءة خلافة العرب لملوك الفرس قد وردت كذلك فى كتاب الصابئة المقدس ( الكنزه ريه ) أن ملك العرب المسمى ( سيمولدايو ) ( أى تالى الأنبياء أو خاتمهم ) سيخرج فى زمن ملك للفرس يسمى ( أزدجر) وهو ما كان بالفعل بالنسبة لرسولنا صلى اله عليه وسلم

مجلة ( التصوف الإسلامى )

عدد 305 جمادى الأولى 1425 من الهجرة