المقربين من بوتفليقة يعلمون جيدا انه سيموت قريبا
و انا بدوري اؤكد هذا الخبر بصورة قاطعة
بقي أن الحرب الآن مشتعلة بين حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة بلخادم المطالب بتغيير الدستور للسماح بفترة رئاسة ثالثة للقزم بوتفليقه حتى يقطع الطريق على رئيس الوزراء الحالي اويحيى و بين مرشح الجنرالات و خادمهم المطيع اويحيى الذي "..لايرى ضرورة لادخال تعديلات في الدستور.." الذي لا يسمح باكثر من عهدتين رئاسيتين، و هذه المعارضة تاتي بعد ان يكون قد ضمن تأييد قطاع كبير من مافيا الجنرالات التي تحكم البلاد.
و من جهة اخرى و ما يؤكد ان بوتفليقة على موعد مع عزرائيل قريبا هو تحرك رجل المناسبات الانتخابية مولود حمروش رئيس الوزراء السابق و المرشح ضد بوتفليقة سنة 1999 و هذا الكولونيل السابق في الجيش لا يتحرك بدون معلومات موثوقة كما هو معروف عليه في الاوساط السياسية.
اما تعليقي الخاص على هذه الاحداث فهو بسيط: الى الجحيم مع خالص تحياتي.
__________________
ميدالة للفرح كل يوم
اعطيني حبه VALIUM
غير باش افتح عينيَ
و الدنيا ترجع بلا هموم
ابن قنب الهندي- " هموم الزواليا"
|