مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-11-2006, 01:09 PM
الشيخ عادل الشيخ عادل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 158
إفتراضي فاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر !!!!!!!!!!!!


فاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر !!!!!!!!!!!!


اهلا بكم إخوانى واخواتى الأعزاء كم إشتقت إلى الكتابة لكم وكم انا سعيد لهذه المبادرة بالكتابة. والله اعلم بحالى وعدم تأخرى إتجاهكم ولكن هذه هية الحياة ..... لا أستطيع التوقف فسوف أكتب لكم عن حياتى ليست بمعنى حياتى كشخصية ولكن امور اعانى منها وكم يعانى منها الكثير منا فسوف أكتب ونقرء ونعمل سويا وليكن لنبدء


منذ زمن وأنا صغير عندما كنت أريد أن أطلب شىء من والدى كنت أطيعه بشدة وأتذكر دائما أنه لولاه (سببه الله) لما فعل هذا الطلب اكون فرح جدا وأنا أطيعه وأنظر لإحتياجات البيت وألبيها دون غضب وعلى النقيض قد أعانى فى ذلك عندما اكون لا أريد منه طلب!!!!!!

عندما يكون العامل يعمل فى شركة ويريد اجازة أو مرتب عالى فننظر لتحركاته كنحلة تغزوا الزهور أو كفراشة تطير لتلبى طلبات الشركة او كجمل لا يسأم من العمل دون تعب فيتحمل ويتحمل!





درسنا اليوم بعنوان


أعرفه فى الرخاء يعرفك فى الشدة



تذكرت دائما هذه المواقف كلما أريد أن أذهب لأصلى ركعتين لكى يوفقنى ربى فى الدراسة وتذكرت طلبى من ربى فى صلاة الإستخارة كما تذكرت منه طلباتى الكثيرة المتراكمة التى لا تنتهى والتى لا يمكن أن تنتهى تذكرت دعائى بالرزق تذكرت دعائى بالعمل تذكرت دعائى لله بهدايتى تذكرتى دعائى وطلباتى ورجائى ولكن توقف لسانى فقد تناسيت شىء أعود


فأدر وجهى إلى الخلف فتذكرت ما قلت لكم فى البداية عندما يفعل العامل هذا فأنه ينتظر نقود او أجازة شىء مادى أو وقتى وسوف ينتهى قنبلة موقوتة معادها سوف ينتهى او كشمعة مضيئة سوف تنوح وتنطفىء فى النهاية دون فائدة فهل لك انت تضع وجهك متنحيا من كسوفك من ربك...فهل صارحته بحبك . فى يوم هل جلست وحيدا بجواره وطلبت

منه القرب منه! أو طلبت حبه لك! وصارحته بما داخلك من حب! وعرفان! له بما أعطاك من نعم! وبما أعطاك من خير!

وبما اعطاك من صحة! !هل جلست يوم مجرد ثوانى دون أن تدعو لنفسك بمجرد أنك تريد اليوم شكر الله فقط

بركعتين!!! هل دمعت عيناك من أجل عدم شكرك لربك! هل دمعت عيناك لأنه فات يوم دون أن تشكره ! ولو بكلمة

يارب لك الحمد ولك الشكر! ! . هل هذا بكثير! فهل ألح قلبك بهذا !!! هل أحسست انه من تقصيرك نحو ربك! ! !هل

فكرة ان تسجد سجدة شكر لربك بعد توفيقك ! ام انك تتذكره عندما تريده بجوارك لا تخجل من الإجابة فسوف تعرفها عاجلا أم آجلا!

. قلبك هوالذى يعرف كل هذه الإجابات فسأله ربما يجاوبك فإن سكت فكرر سؤالك ربما يفيق من نومه وإن تكلم فساعده وخذ بيده لكي يكون قلبك وعقلك التى تستأمنه على حياتك ولا تنساه فهو أعز صديق لك ولا تتركه فهو من جمل حياتك فكن معه أينما كان ..
أم سوف تكون مثل العامل أو مثل الطفل الصغير




تذكرت قصة صغيرة ........




كان هناك جيش ذاهب ليغزوا بلد. فكان من مكان سيره مكان مظلم سوف يمر به ثم وصلوا إلى المكان فبدءو بالسير به وهم يسيرون بالداخل كانوا يسيرون على شىء طرى غريب يغرس فى الأرض فكانوا متعجبين فالبعض قال انه طين والبعض قاله انه تراب من نوع معين فبدء بعضهم بتجاهل الأمر لكسله أم من ملك القليل من الهمة فقد جرف جرفه بيده ووضعها فى جيبه وأما من به همة أكبر بقليل جاء بجرفتين وأما من يملىء قلبه الهمة ولم تجد مكان فى قلبه لتخرج ترفرف امامه فقد جاء بحمار وحمله كله حتى انه فى الطريق كان يشتد عليه التعب ولكنه أصر على الخروج به....فعند الخروج كانت المفاجأة أنهم كانوا يمرون على منجم ذهب وماسسس فكانت الخيبة لمن لم يحمل فهية فرصة وحيدة لا تكرر
هكذا الحياة


أغمض عينك وتخيل انك مكانهم ونستبدل مكان الذهب حسنات وساوى المكان الذى سوف يدخلونه بالدنيا ثم عند خروجهم يعتبر هو الموت

ثم فكر

وهل يتساوى الذهب ب الحسنات

معادلة خاطأة ولكن....!!!!!

فكم سوف تحمل وكم سوف تتجاهل هل ستجهد نفسك لفعلها أم سوف تستسهل الطريق وتعود إلى ربك وانت مفلس ....الموقف امامك قف امام مرئاتك وصارح نفسك من أنت وماذا تريد
هل أنا ممن يدعوا ربه حتى فى اوقات سعادتى وفى أوقات مرحى وأوقات التى حلت فيها مشاكلى الكبيرة التى كنت أحلم ان تحل وسوف أفعل أشياء كثيرة بعد حلها هل تذكرت الأشياء بعد تحقيق احلامك!



أنت يا قلب أراك تخبىء رأسك وتغلق أذنك لكى لا تسمع هذه الكلمات بعد اذنك من اليوم ستسمع صوتى يصرخ فيك بكل قوة لكى تنزع هذه السدادة من على أذنك وتسمعنى من اليوم سوف ترفع رأسك وأنت تمشى فى الشوارع فقد صارحت ربك بحبك له وتقربت منه الكثير فهل لك أن تفرح فكم بكت عيناك على نتيجة وعلى موت وعلى مال ضاع وعلى صديق فقد وعلى ولد فاشل او بنت فاشلة وكم بكيت وانت لا تعرف لماذا تبكى


اليوم


بكائك بحسنات

خشوعك بحب

.حبك لله بطمئنينه

. حب الله لك أجمل ما تتخيل وأجمل أحساس يحسه قلبك فى حياتك

. فهيا سويا نحس به ونزوق طعمه الجميل لكى تهون علينا مصائب الحياة ويكون لقلبونا أنيس



إليك النصائح العملية




تذكر أن هناك شىء كبير فى قلبك يستحق أن ترويه بحبك كل يوم فأن لم ترويه لن ينبت ويزهر ولن تفوح رائحته ألا وهو حب ربك

تذكر ان من ترضيه هو ربك فكيف تنام قبل أن تطمئن من رضاه وتسأله الرضا

تذكر ان ترضيه فى رخائك فى سكونك فى بهجتك ولا تتذكر الله فى أوقات احتياجاتك فقط تذكره دائما فهو فى قلبك فقد رويته من قبل فسوف يظل معك

تذكر انك تحب الله من صنعك من فعلك من خلقك من بيده كل شىء فكيف تكون حالتك

تذكر كم مرة رضيت فيها ربك وبت مبتهجا وكم مرة نسيت شكره فبت غير مطمئن

تذكر انه بإنتظارك كل يوم على موعد مهم معه فهل تذهب إليه فكم هو اهم لقاء فى حياتك

تذكر ابتسامتك وانت فى الجنة تذكر بهجتك بالعيش فيها فربما تكون لك صورة متحركة من الهمة والعزيمة

تذكر الخير الذى يفتح لك برضي ربك عنك وحبه لك

تذكر وكيف تتذكر وأنت لا تريد أن تتذكر!




لا أريد أن أطيل عليكم ...




أحبك ياربى وكم مرة قسوة فيها على نفسى ببعدى عن رضاك وكم مرة بحثت عن ما يملىء قلبى بعيد عنك ولكنى رجعت باكى العينين تتزاحم فوق جفنى دموعى لتجد مكانا على خدى لتصارع مصيرها وهو السقوط ولكن عندما نظرت أمامى عندما نظرت إلى الطريق دون عوج فلم أجد إلا انت فهل تقبلنى كعبد لك يحبك يرجوا منك رضاك فقد أحمر وجهى فلم أعد أرى إلا السكون ليلوح الظلام وتأتى أجمل اللحظات وأجمل اللقائات واجمل التنغيم وأجمل الحب ......حانت اللحظة فكم انا أنتظرها الساعة الأن الثانية بعد منتصف الليل ....

الباقى لا اعرف كيف يحكى ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



تذكرت ولا انسى الكلمات اللطيفة هذه

يارب محتاج لك محتاج أفضفضلك نورك ملى عينى قمرك مواسينى بس أقولك إيه الحلم مالينى
ساعدنى اوصله وأرضى بتقسمتك يارب متسبنيش انا من غيرك مفيش
قوينى على الفكرة تخدنى متحبنيش قوينى ياربى واحمينى يارب



ألقاكم على خير فى أمان الله



يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى

فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي.

محبكم فى الله

الشيـــــــــــخ عادل مامون
__________________
ان غـــاب اسمـــــى عــن البـــــــــــال

ودفن جســـــــــدى تحت الرمـــــــــــال


فهذا اسمــــــــــــــــــــــــــــــى لا يزال

الشيــــــــخ عادل مامـــــــــــــــــــون
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م