حكم الاسلام في القومية و الوطنية

[صبرا".. زهرة المدائن]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الى الاخ عدنان اقول ...


_ ارجوا منك يا اخي ان تلتزم بادب الحديث اولا و قبل كل شيء .


_ انا كنت قد قرات كلامك و لم اهمله, و لكني انشغلت لبعض الوقت .

_ ثم ارجوا منك ان تدرك انه لا يوجد خلاف شخصي بيني و بينك لاننا لا نعرف بعضنا البعض اصلا و ان لا تحاول ان تحول النقاش في هذا الموضوع او غيره الى نقاشات شخصية و ان تؤدي بالنهاية الى الخلاف , مما يودخلنا في دوامة الجدل العقيم الذي يعمي و يصم عن الحقيقة .

_ كما و ارجوا منك عدم رمي التهم وان تقوم على ذم و قدح اي حزب و جماعة قالت لا الله الا الله محمد رسول الله و لا اكتفت بذلك بل و عملت بها .

_ و اخيرا احب ان اوضح لك يا اخي ان الخلاف الذي بيننا هو خلاف فكري ولا يحل الا بالفكر و الدليل المستنبط من كتاب الله و سنة رسول الله , فلا تتسرع و تعود الى التهجم و السب و القدح , و لتعلم انني قمت على طرح هذا الموضوع للنقاش و ليس للمرور فان كان لك اي سؤال فالقي به هنا لكي ارد عليه و نتوصل بالنهاية الى بلورة الموضوع و الخروج برؤية واضحة عن القومية و الوطنية , كما ادعوك مجددا ان تعود لقراءة الموضوع بتأمل لعله يتوضح لك اكثر .



الى الاخ العزيز ابن حوران اقول ...


ارجوا منك ومن الاخ عدنان فهم ان لبعض الاماكن حب كبير و عظيم في قلوبنا و خاصة تلك التي نولد و نترعرع فيها , كما قال رسول الله واصفا مكة بانها احب الاوطان اليه , و لكن بحث الموضوع يكمن في دولتنا الاسلامية التي اسقطت بفعل الغربي الكافر و الحواجز المادية التي اوجدها الاستعمار الكافر للمحافظة على بقاء تشتت الامة الاسلامة عن طريق ايجاد النزعة القومية و الوطنية و حتى اللغوية و ايضا المذهبة الطائفية كما فعلوا اخيرا بالعراق , لذلك يا اخي وجب التبيه لوجه الله و ليس اكثر .


احترامي للجميع مع انتظار مداخلاتكم.