مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-01-2001, 02:04 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post شعر أعجبني- صلى وصام

لعلني نشرت سابقاِِصلّى وصامَ
صلّى وصام وراعه أن العِدى تُفضي الجموعُ لهم ركوعاً سُجّدا
عكّا لهم دارٌ وسبْعٌ أرضُهم والقدسُ قد يعطون منها المسْجدا
ما للعروبةِ أشرعتها سوأَةً والرأسُ في وحل الخيانة أُغمدا
ما ظلَّ كلْبٌ لم يَبُلْ في وجهها أو ظلَّ قردٌ ما نزا مستأسدا
هذا الغثاءُ جماهرٌ وجحافلٌ صاروا عبيداً واليهودُ السيّدا
في كلِّ زَرْبٍ من بلادي دولةٌ وشعارُها الطاغوتُ يحيى أوحدا
هانت عروبتنا على أَبنائها والله أودعها الكتابَ ممجّدا
فكأنَّ ما زعموه خُلْدَ رسالةٍ ذلٌّ تمكّنّ في القلوبِ وَخُلِّدا
ما ناشدٌ فيها لعرضٍ نخوةً إلا كسائلٍ الرُّضابَ الأسودا
يختارُ من علمائها زعماؤها من أجل إفتاء السلامِ المُفسِدا
عن منكَرِ التطبيعِ لا يتناهيا نِ ويأتيانِ مناكراً في المنتدى
يا ضيعةً للمسلمين ويعربٌ في كلِّ دربٍ غيرِ ما دربِ الهدى
بالملحِ يُحفظُ من فسادٍ مأكلٌ كيفَ السبيلُ وملحنا قد أُفسِدا
(بسلامِ شجْعانٍ) وشرقٍ أوسطٍ وقنابلٍ ذرّيّةٍ صرنا صدى
فكاّن فيروزاً تغنّي للتي قامت تنادي للعروبةِ سُؤْددا
أُختاهُ ما نفع النِّداءِ بميِّتٍ "لا تندهي لا تندهي ما منْ حدا"
أصغى إلى المذياعِ ذا برنامجٌ الدين فيه عن السياسة أُبْعدا
كلُّ البرامج بسملاتٌ بدْؤها وجميعها تصف الزعيم الأوحدا
أنّى تطلّع في الصحافة لم يجدْ إلا عكاظا للسلامِ ومرْبدا
ورنا إلى التلفازِ في قنواتهِ كم مشهدٍ يأبى الكنيفُ المشهدا
فسعى إلى خطب المساجد علّهُ يجد الطريق إلى الخلاص ممهّدا
أرخى الفتى أذناً تنحنح شيخُنا من بعد بسملةٍ وسبْحٍ حمَّدا
واستذكر الآل الكرام برحمةٍ وبذكر أربعة الخلافة ردّدا
يا شيخُ!، كاد يصيح من هيَجانهِ ما الحلُّ سيدَنا وما يدرا العدى
دربُ الخلاصِ أتاهُ صوتُ خطيبنا في طاعةٍ لزعيمنا ولو اعتدى
أستغفر الرّحمن أنّى يعتدي الرحمن أو يبغي الذي قد سوّدا
من طاعةِ المولى إطاعةُ أمرهِ لفضائلٍ شتّى وقالَ معدِّدا
هذا الذي للمجدِ أعلى رايَةً في كلِّ معركةٍ وثارَ وجدّدا
من بأْسهِ زحف العدوُّ بذِلّةٍ يبغي السلام إليه عاشَ ممجّدا
هي جَنْحةٌ لاغيرُ، يُرْضي ربّهُ إذْ قالَ: "فاجنحْ " وهو زادَ فغَرّد
وهو هو الذي من لم يمت في حبّهِ فالرأسُ منهُ سُنَّةٌ أن تُحْصدا
ببهائهِ رأْدُ الضحى متألِّقٌ وبحسنه لبس الأصيلُ العسْجدا
بحلَبْشةٍ –وتحلْبَشَتْ أقطارُنا- يفني بخنصره إذا ما سدّدا
سُحبانُ يخجل من فصاحة قولهِ ما جرَّ للتطبيعِ إلا المُبتَدا
المدحُ للطائيِّ ضحّى مرّةً للضيفِ أتْهَمَ في البلادِ وأَنْجدا
فسلِ المئاتِ من الألوفِ بسجنهِ عن نزهة الإفطارِ أو حفل الغدا
‘‘بتنا بأنْعمِ ليلةٍ وألذّها’’ ‘‘لولا عطاياهُ سهدنا هُجَّدا’’
عمَّ الأقاصيَ بذلُهُ ونوالُهُ حتّى لقد جازَ الشقيق إلى العِدى
حتّى اليهودُ سعَوْا إليهِ تزلُّفاُ إذْ دشّنوا في الأطلسيِّ المسجدا
سلْ عنهُ حلْقَ الوادِ سلْ إمبابةً سلْ تدمُراً والقرْيتينِ وإربدا
سلْ عنهُ أطفالَ العراقِ وجوعهمْ أفلا مددنا بالسلامِ لهمْ يدا
سلْ عنهُ حُرّاسَ اليهودِ وقولهم : "ما من بديلٍ للخيانةِ قد غدا
هل نحنُ شيشانٌ بقلَّةِ عقلهمْ؟ أم نحن حزب الله يسعى للردى"
لا، بل أنتمو- واللهِ أعيى وصفُكم ولعلّه العُهْرُ المبينُ مجسّدا
والعاهراتُ لهنَّ بعضُ تستُّرٍ ولقد تتوبُ البعضُ إن شَيْبٌ بدا
سلْ عنهُ من هتفوا بغزَّةَ عندما ألغوا مواثقهم ألا تَبّوا يدا
سلْ عنهُ إنجازَ الكزينو والخنا والشِّبْرَ والشِّبْرينِ والعيشَ الدَّدا
لو كانَ أوحدُنا وحيداً ربما000، لكنه بالأوحدين توحّدا
طاف المساجد علَّ شيخاً واحداً يُلفى لأمر الله يوما مُرشدا
قالوا له شيخٌ تـجرّأَ مرّةً ذكر الـخلافةَ غلّفوهُ مـجَمّدا
آوى إلى القرآن يتلو آيهُ ومضى يقارب فـي هُداهُ وسدّدا
جاءته آيات الكتاب بهديها أن الذي والى اليهود تهوّدا
وبأن جنّات النعيم منازلٌ للحيِّ يلقى ربّه مستشهدا
عزم الفتى أمراً وأيقن أنه قدرٌ له وبه الفتى قد أُسْعِدا
في لحظة وافتهُ آلاف الرؤى وكأنما قُبضَ الزمانُ وحُدِّدا
فرأى العُقابَ مرفرفا في بُسْنَةٍ وعلى طليطلةٍ ومسرى أحمدا
وأظلَّ إستنبولَ دارَ خلافةٍ بالعزِّ طارفها يزين التالدا
زرع القنابل في حنانٍ حولهُ وكأنها أمٌّ تضم الأوحدا
هذا صلاحُ الدين هذا جعفرٌ مدَّ الفتى يدهُ وصافح خالدا
هذي بلادٌ طهِّرت بدمائكم ودمي أضمُّ إلى دمائكمو فِدى
ورأى قُطوفا دانياتٍ جمّةً ورأى البواسق طلعها قد نُضِّدا
ومياهُ تسنيمٍ ترقرق تحتها والسِّرْبَ من خضر الطيور مغرّدا
ورأى الأرائك فرشها إستبرقٌ ورأى الملابسَ من حريرٍ فارتدى
ورأى من الحور الحسانِ تبسّماً خيراً من الدنيا وأحلى مشهدا
ولسدرةِ الفردوسِ شُقَّتْ كُوَّةٌ اللهُ أكبرُ يغمرُ النّور المدى
فنضا بشاهده الصواعق هاتفاً في نشوةٍ: أن لا000وأنَّ محمّدا
فاصطكّت الدنيا وزُلزل جمعهم واهتزَّ من حكامنا من أخلدا
قالوا هو الإرهابُ حسَّ بريئهم وبعقرِ دارهمو تمادى واعتدى
الدارُ دارُ محمدٍّ، لا تُخْدعوا حُمَّ القضا فالحشرُ موعدُ غدا
أَنعم بذا الإرهابِ فرضٌ محكمٌ إرهابُ من عادى الإله وأرصدا
وسلوا الصليبيين صدّرهم لنا من قبلكم غرْبٌ زؤاماً أسودا
وانحاز من بعض الملوكِ لصفِّهم من يعربٍ -شأنَ الّدعِيِّ- وعاضدا
جثموا مئينَ من السنين وأفسدوا ثمَّ انتهوا حلماً ثقيلا باردا
كوهينُ أضحى سافراً مع فتْحهِ والنّعلُ يُرمى بعد أن يُستنفدا
لا يخدعنّكم السلامُ فأهله إخوانكم، والكبتُ يُدني الموعدا
قد آن للذّلّ الذي قد لفّنا إذْ نتقي الرحمن أن يتبددا
لفّت قرونٌ ديننا بغبارها طمسته كالعقيان غطّاهُ الصّدا
والفجر أوّلُ ومْضةٍ من نوره فهمٌ لدين الله عاد كم بدا
فجْرٌ به استئنافُ حكمِ خلافةٍ نهجاً على نهج النبوّةِ راشدا
تترى بشائرها، فتوبوا تُجْنَبوا يا غاصبين الحكمَ يوماً أسْودا
واللهِ لن يجد الذين تغطرسوا إلا الخلافةَ عن حياةٍ ذائدا
با أيها الشبّانُ جنْدَ محمدٍ من يطلب الفردوسَ لا يخشى الرّدى
لكنما أخشى عليكم خطةً أودت بجيلٍ قبلكم راحوا سُدى
حاكت لهم شركاً بفتحٍ ما درَوْا أن الذي قاد الصفوف تهوّدا
أفنى الشبابَ وباع ما يسطيعه وبهمّةِ الثوّار ظلّ مسَوّدا
إن الجهادَ لفرْضُ عينٍ إنما دون الخلافة لن ينال المقصدا
فهي الفريضة مثلُه بل قبلَه سبْقَ الوضوء على الصلاة ممهِّدا
علي

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م