مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-07-2003, 10:53 AM
هيم هيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: السعودية ــ الرياض
المشاركات: 98
إرسال رسالة عبر ICQ إلى هيم إرسال رسالة عبر  AIM إلى هيم إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى هيم
إفتراضي قتيل الحب انا ؟؟؟؟؟ قتيل الحب انا !!!!!

قتيل الحب انا ؟؟؟؟؟ قتيل الحب انا !!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم…..
أكتب في هذا الوقت وأنا في حيرة من أمري لكن لعلى الإنسان دائماً يبحث عن شعاع الأمل حتى لو كان يضيء من وراء الأفق قد أكون أنا إنسان غريب لبس ثوب من الغربة والغموض قد أكون فأنا لا أدري ولن أستطيع أن أحكم على نفسي لكن الأغرب منه هو ما حدث لي ….
قد يتبادر في ذهنك ألف سؤال وسؤال لماذا هذا الإنسان يتحدث ويثرثر… في صفحة من صفحات حياتي …
لكن لتسمع قصتي وبعد ذلك ضع ألف علامة استفهام وأجب على تساؤلاتي وأن كنت اضن أن لن يسعفني الوقت في الحديث والغوص في عمر 12 سنه لكن سأحاول أن اذكر أبرز ما حدث والبقية راح احتفظ به وأن أردت أن احكي عنه سأحكي لكن لحقاً فأنا أعرف أنه سوف يا طول فينا المقام إذا كتبنا في هذا الوقت وخصوصاً الإبحار في عالم ماضي مظلم …
لكن سأرجع إلى الوراء سأرجع وأنا أتعثر في خطواتي ….
أنا أسمي : ــ وليد محمد من مدينة الرياض
تبدأ قصتي عندما كنت في الرابعة عشر من عمري …
كنت في تلك المرحلة مجرد طفل يراء القلوب البيضاء في كل مكان لكن لم أعرف ما ينتظرني خلف ستائر المستقبل …
في تلك السن ..كان في الحي يسكن رجل وكانت لنا علاقة معه مثل علاقة إي جار مع جاره … لكن في تلك الفترة قدمت من الإمارات فتاة كانت تكبرني بالعمر وكان عمره 22 وعشرون سنه … وكانوا أهلي يحكون لي قصة هذه البنت وكيف أن أهلها ماتوا في حادث في الإمارات وكيف أنها جاءت إلى بيت عمها وعاشت معه لكن الغريب أن هذا الفتاة يقولون لي أهلي لم نراها في البيت عندما كنا نذهب لهم أبداً رأيناها بصدفة لكن رأينا إنسانية كل الضعف فيها كل الألم فيها وعندما كنا نسأل عنها صاحبة المنزل تقول هذا طبعها بعد وفات أهلها … لكن بعد الزيارات عرفاً أنها تعاني من الذل والقهر في هذا البيت … بسبب تصرفات كل من في البيت …
كل هذا كان يدور في مجلس البيت بين أهلي وطلبنا له العون من الله وأنا اسمع ما يقال عنها … وكيف أنها جميلة وما تستأهل وغير ذلك من الكلام المهم أحببتها وأنا لا أدري أصبحت أحب الحديث عنها أحب الاستماع .. أهم شيء عندي أن أعرف ما يحدث لها…
وبعد سنتين من ذلك …صرت أحاول أن أكلمها بأي طريق …
كنت دائماً اتصل لكن لا أجدها إنما أجد فقط من في البيت … حتى أني صرت أشكك بما يقول أهلي هل يعقل أن هذا الفتاة في هذا البيت .. وفي يوم ما ردت وكان جميع من في البيت خارجه … قلت لها أنا أعرفك أنت جواهر لا تقفلي الخط وأعرف كل شيء عنك وصرت أتكلم عن كل شيء وإن أهلي زعلاني على ما يفعله عمها وأبناء عمها
وزوجته بها .. كل هذا وهي تقول من أنت قلت لها أنا ولد فلان بن فلان وتعرفين أن أهلي يأتون لكم … قالت ماذا تريد قلت فقط أريد أن أخرجك مما أنتي فيه أن أيضا أتعذب من عذابك وأنا أعرفك أرجوك أريد أن أكون لكِ صديقً تلجئينا إليه في الضيق قلت لها عموماً هذا أنا وهذا رقم تلفون … وأنتي حره في الاختيار لكن صدقيني أني أتألم من
أجلك .. بع ذلك أغلقت السماعة .. مرات الأيام وفي يوم ما اتصلت وإذا بصوتها تقول وليد قلت نعم قالت أريدك صديق فقط قلت على راحتك أريد أن احكي لك كل مما يدور في قلباً مثكل بالجراح … صارت تكلماً لكن نادراً .. لكن في يوماً من الأيام قالت وليد إذا ما قدرت أكلمك راح تلقاء رسالة من تحت درج البيت تأتى تأخذها وفي كل يوما تشوف تحت الدرج فيه رسالة أو لا… قلت حسناً .. وصارت علاقتي بها بهذه الطريقة إما عن طريق التلفون أو الرسائل ..
المهم القصة شرحها يطول وتدمي الفؤاد … أذكر مما كانت تقول لي كانت تقول وليد قل يا رب فأقول يارب قالت الله يسمع منك يا رب يموت كل ألي عندي في البيت وارتاح من هذا العذاب …
كانت مما تقوله : لي كانت تقول (( وليد قوماً إذا ضربوا في النعال صاحت النعال وقالت بأي حق أهان )) كانت حزينة مسكينة كانت بقايا إنسان
كانت : ــ تصف لي كل ما يحدث في البيت فمثلاً كانت تقول وليد … مرة عندي واجب رسم رسم خرائط وكنت أحاول ارسم خريطة وكان ولد عمي يشوف ماذا افعل كان يراني عندما وضعت ألكز على المنديل وبعدين صرت أضعه على الكراسة لأنها كانت قاسية وبعدين أنا ما أعرف أرسم فقلت أعمل هذا الطريقة من اجل أن أفتك من كلام الأبله
لكن بعد ما خلصت من الرسم ورحت أضع الكراسة قريب عند النار من اجل أن تطير رحيت الكز جاء وقال جواهر أشوف كيف صارت وأخذها مني غصب عني ووضع الكراسة في النار من أجل أن تحترق وخرج من المطبخ وأنا دموعي على خدي …
صدقني كنت أتألم مع كل يوم اقضيه معها … وغير ذلك الشيء الكثير لكن الوقت لا يسعفني …
أول رسالة لها كانت تقول فيها : ــ
عزيزي ((وليد)) أكتب هذه الكلمات ويدي ترتعش من شدة خفقاً قلبي …. فلا تلومني إذا شاهدة كلماتي تدمع بين يديك فأنا لم أتخيل يوماً ما أن أكتب لشخص غريب عني لكن لا أدري ما أقول فمهما كتبت من تفسير أو وضعت من مبررات فأنا أعرف جيداً أني أسير في اتجاه خاطئ لكن سيحدد صدق إحساسي رسالتك لي …
هل أنا في الاتجاه الصحيح أم لا …… عزيزي أريد أن أكتب لك ما في جميع كياني لكن عقلي يتوقف عن التفكير وقلمي يتوقف عن التعبير …. فاستمع لقلبي الصغير فهو يقول بك صدق …… إلى من أهديته قلبي ودموعي إلى من أحببته حباً يفوق التصوير إلى من علمني الحنان والحب …… إلى الذي أنار حياتي وقادني إلى شاطئ الأمان إليك وحدك من بين الملايين أهديتك أغلى ما أملك قلباً مفعماً بحب يذوب فيك لأنك هدية الله لي والهدية لا تهدى سوى مرة واحدة ……
ومما كتبة أيضاً : ــ هذا الكلام الذي بين يديك : ــ حبيبي وليد يا أجمل مخلوق في هذا العصر صدقني حبيبي الغالي .. أقول لك بكل صدق ومن دون أي قناع في ليلة البارحة كنت جالسة في غرفتي وتخيلت أنك معي موجود …… وجلسنا نتبادل النظرات والـهمسات وعطيتك دفتري لتقرأ على مسامعي بصوتك العذب أخر ما كتبت من أشواقي إليك وأخذت تقرأ وذهبت أنا في عالم أخر وفقت على صوتك وأنت تقرأ هذه الكلمات : ــــ لك الوعد مني أبداً ما أنساك .. لك الشوق اللي في القلب تزايد في غلاك لك المحبة وصادق الشوق في هواك لك تحية من القلب تحفظ اسمك قبل لقياك لك أضحي بعمري كله بس لأكون معاك لك الوعد مني أبداً ما أنساك ……. ………. ……… حبيبي أحبك على الرغم من المسافات اللي بيننا على رغم الفراق وعلى رغم الأشواك حبك في قلبي يزيد يوم عن يوم قلبي ما يهوى سواك .. مهما فعلت .. أنا لك وحدك قلبي وتفكيري معك ودي بس أرضيك ………. حبيبتك
حبيبي تعبت يدي تخط أسمك … وتعبت يدي تمسح أسمك … مرة تكتبك حبيب … ومرة تكتبك غريب ….. وفي كل مرة أنا ــ عاشقة أسمك
وليد …… كلمة حبيبي ما قلتها لغيرك … أنت حبيبي ما أهو أحد غيرك … أنا نبضك حسب تقديري … أنا إحساسك حسب تعبيري … تلاقيني أول الناس وأخر الناس وكل الناس … لو تبتعد صوتي يناديك لو تعتذر قلبي يبك …… بالنسبة لي أنت كل شيء وأجمل شيء ولو شمسك تغيب أنا نورك ولو ظنك يخيب أبقى دربك وأبقى أنا أوال الناس وكل الناس …. راح تلاقني بين نبضك والإحساس وراح تلقاني بين عيون ها الناس وراح أكون ساكنه في قلبك ……
حبيبي وليد يعجز قلبي عن التعبير لحبك ويعجز القلب … لقد ملكت الفؤاد وسكنت مجرى الدم أصبحت في البال أسيراً لا تفارقه ………
أحبك وأعشقك وحبي لغيرك مستحيل …… مشتاقة لشوفتك مظلومة أنا في حبك لأني ما شفتك … ذنبي مثل ذنبك محرومة أنا من همك ………
حبيبي عطني بحبك أي وصف وتعريف ……… بس أبقى نظرة في عيونك
حبيبي أنت الشوق اللي أسمع صوته …… لما تغيب عني يناديني
لو سألت العين تدمع من غلاك …… لو سألت القلب نبضاته تزيد …
كانت رسائل كثيرة ذكرت لك بعض منها …بعد ذلك : ــــ حان موعد الفراق اتصلت في يوما ما وقالت وليد عمي راح ينتقل من هذا المدينة إلى تلك المدينة وعلى فكره في تلك المرحلة عرف عمها أنها على علاقة بي ودارت مشاكل في ذلك الوقت كثيرة بسبب معر فتة لدرجة أنها فصلت من المدرسة وغير ذلك الكثير المهم وصلت رسالة منها تقول : ــ
آه آه أيها البشر … فعالمي أصبح يلفه الظلام لساني عجز عن نطق الكلام عيناي لا تكف عن الدموع قلبي أصبح مقر للآلام والجروح فارقت من جمعتني معه الأحلام فما اقساكِ أيتها الأيام ما هذا الذي يجري لنا … شيء ما يهتز بداخلنا خانتنا دموعناً … اعذرني يا حبيبي فلم احتمل يوم السفر فدموعي خناجر تمزق قلبي تقطع شراييني … وأهات الوداع نيران تستقر في أحشائي لقد حان يوم السفر عنك فلم يبقى لي من حقيقة رؤياك أمامي سوى شريطاً من الذكريات تـجتره أذهاننا كلما شدنا الحنين إلى تلك الأيام فما أصعب البعد عنك ولو لثواني فما أصعب الوداع لحبيب أحببته وبادلني الشعور ووقف معي في أصعب الأوقات وشاركني الدموع والبسمات … لماذا كتب علي أن أحياء مع الذكريات لماذا أرحل عن من أحب … حبيبي أنا وحدي في الطرقات … لماذا يكون اللقاء من جديد حلماً أبعد من لبعيد …. لماذا يكتب علي منذ ولادتي أن لا تكتمل سعادتي ….. كنت احلم أن تكون معي يد في يد … فلماذا كتب علي أن أدفن أحلامي في يدي ؟؟؟؟ أم أن الأحلام الجميلة في هذا الزمن أصبحت مستحيلة …. وليد معك كل شيء كان بطعم مختلف حتى الماء الذي لا طعم له أصبح له طعماً يميزه …. وليد من أعاتب لفراقنا هل أعاتب الأيام وليد أتمنى أن نلتقي من جديد هذا اليوم قبل أن تحل ساعة السفر أعاهدك حبيبي هي مجرد أيام ستكون بمثابة دهر علي.... لكن هذا لا يمنع أن تبقى صورتك في قلبي أعلم أن قلبي ومشاعري وأحاسيسي كله ملك لك ….. ودمت
عند ذلك أصبحت مثل التائه الذي يبحث عن مخرج وكانت في ذلك الوقت قد أتممت المتوسطة أقنعت أهلي أني ادرس في تلك المدينة وانتقل مع قلبي لها …استمرت علاقتي بها هناك من دون علم عمها لكن القضية تبدأ من هنا عندما تحرجت من الثانوية والتحقت في كلية إعداد المعلمين في تلك المدينة من أجلها في يوماً ما اتصلت وقالت وليد أرجوك افعل شيء عمي يريد أن يزوجني من ابنه غصباً عني …عندها قلت حسناً سيفعل الله ما يريد كانت تبكي وأنا أقول صدقيني لن يحدث شيء من ذلك فلا تخافي
__________________
بين قلبي وعقلي هذا مكانك
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م