مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-02-2004, 10:42 PM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي الظواهـــــري وابـــــن لادن وانتهازيّة توظيف ( الـــــــــولاء والبــــــراء ).. !!

في أثناء الحرب على الاتحاد السوفيتي

في أفغانستان، والذي تحالف فيها الأمريكيون مع المجاهدين

الإسلاميين، لم نكن نسمع إطلاقاً أي ذكر لعقيدة (الولاء والبراء)

التي يحاول الآن أن يتذرع بها المتطرفون الإسلاميون في حربهم

المعلنة على أمريكا، كان التركيز آنذاك يقوم على حرب النظام

(الملحد) السوفيتي الذي احتل اراضي إسلامية، ليصبح الجهاد

والتحالف مع أمريكا فرضا على كل مسلم، رفعه البعض إلى

درجة فرض (العين) وليس فرض كفاية فحسب. وكان رؤوس الجهاد

في أفغانستان يتسابقون على أمريكا طلباً للسلاح والدعم والأموال

والمعلومات الاستخبارية وصواريخ (ستنغر) التي فعلت العجائب في

الهوليكبترات السوفيتية آنذاك. وكان ابن لادن نفسه واحداً ممن

كانوا يترددون على أمريكا، (راكناً)اليها،ومستجديا نصرتها، ولم

يجد في الركون إلى الذين كفروا - وقتها - حرجاً او عيباً عقدياً!.

والسؤال : أين كانت عقيدة (الولاء والبراء) آنذاك، ولماذا كانت غائبة

أو مغيبة، ولماذا لم نسمع عنها؟،

وهل من المقبول (إسلامياً) أن نعطل بعض العقائد إذا كان في

الأمر مصلحة، ونعيد تفعيلها إذا كان الأمر على النقيض؟.

وهل عقائد المسلمين يجوز تعطيها أو تفعيلها حسب مقتضيات

المصالح السياسية؟.

وهل الغاية تبرر الوسيلة، حتى وإن كانت هذه (الوسيلة) تصل

إلى تعطيل العقائد على اعتبار أن (الولاء والبراء) عقيدة ؟.

وقبل ذلك كله هل (الذرائعية) مسألة يقرها الشرع ؟.

أسئلة هي في الواقع تكشفُ إلى أي مدى يوظفُ (الانتهازيون)

الحركيون الإسلاميون (الحقائق المقدسة) بعد لَي أعناقها لخدمة

مواقفهم السياسية، غير عابئين في اندفاعهم نحو تحقيق مصالحهم

السياسية بمدى الضرر والتدمير الذي سيخلفه هذا

(التلاعب السياسي) بعقائد المسلمين.

وهذا لا يعني إطلاقاً رفضي لمبدأ (الولاء والبراء) الذي هو مبدأ

إسلامي صحيح بلا شك، بل إنني أراه من أهم المبادئ التي تقوم

على حماية وتحصين الدولة الإسلامية من (الاختراق) من قبل

أعدائها إذا ما تمحصنا أهدافه وغاياته بصورة موضوعية وتاريخية.

ف(الولاء) للآخر هو في تقديري وبلغة اليوم بمثابة من يضع نفسه في

موضع (الطابور الخامس) الذي هو بكل المقاييس ضربٌ من ضروب

الخيانة الوطنية، وهو ممارسة مرفوضة في كل الشرائع والأعراف

وليس دين الإسلام فحسب. غير أن الذي أرفضه هنا هو

(التوظيف)، أو بلغة أدق: الافتئات على مثل هذه المبادئ الفاضلة،

ولَي أعناقها، بتوسيع مفاهيمها ونطاق شموليتها لتتسع إلى غير

ما جاءت لتحقيقه، ليصبح هذا المبدأ في التحليل الأخير أداة

تفجير للوطن بعدما كان وسيلة حماية وتحصين له من الاختراق.

يقول أيمن الظواهري، أحد كبار الإرهابيين، ومنظريهم، وهو يتحدث

عن الولاء والبراء ما نصه:

(نهى الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا من الكفار واليهود وأهل

الأهواء دخلاء، وولجاء، يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أموالهم.

ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك ودينك فلا ينبغي لك أن

تحادثه(!)

قال الشاعر:


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ..... فكل قرين بالمقارن يقتدي ) .

انتهى كلام الظواهري.

والسؤال: أين كانت هذه المبادئ عند الظواهري إبان الجهاد مع

الأمريكيين ضد السوفييت، حيث لم يكونوا مجرد (دخلاء) أو (ولجاء)

وإنما حلفاء يفاوضونهم في الآراء، ويأخذون منهم المشورة،

ويسددون سهامهم حسب إرشاداتهم!.. أما أموالهم فلم يسندونها

إليهم فحسب، مثلما يرفض الآن، وإنما يستثمرونها لديهم، ويُشاركونهم

فيها، ويحفظونها في بنوكهم، ولم يجدوا حرجاً في كل ذلك!.

هنا يظهر التناقض في أبشع صوره، والانتهازية في أقبح توظيفاتها،

فهل يدرك من يصفقون لهم مدى تبعثر خطابهم وضعف

معاييره وتطبيقاته ؟.

آخر تعديل بواسطة أسير الدليل ، 15-02-2004 الساعة 11:01 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م