مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-11-2006, 03:56 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي الجبهة الإعلامية تقدم :: دُروسٌ في العَقِيدَة (مِنْهَاجٌ مُعَدٌّ للمُجَاهِدينَ) -5-

<br><br>
دُروسٌ في العَقِيدَة
<br><br><br>
(مِنْهَاجٌ مُعَدٌّ للمُجَاهِدينَ في سَبِيلِ الله)

<br><br>
أعَدَّ هذه الدروس/ عبد العزيز بن محمّد (أبو أسامة العراقي)
<br><br>
الدرس الخامس
<br><br>
(ذو القعدة 1427 للهجرة)
<br><br>
تنبيه: مِن باب الصدق والأمانة فإنّي كثيراً ما أسوق كلام العلماء دون العزو إليهم، وقد أذكره معزواً إلى قائله فاقتضى التنبيه.
<br><br>
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره.ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيّئات أعمالنا.مَن يهده الله فلا مُضلّ له،ومَن يُضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلّى الله تعالى عليه وسلّم.
أمّا بعد.
<br><br>
ألإقرار بتوحيد الربوبيّة وحده لا يكفي في حصول الإسلام
<br><br>
بيّنا في الدرس السابق معنى توحيد الربوبيّة، وذكرنا أنّ هذا التوحيد لم يذهب إلى نقيضه طائفة معروفة مِن بني آدم، ثمّ بيّنا مسألة في غاية الأهمّية وهي أنّ توحيد الربوبيّة يستلزم توحيدَ الإلهيّة، وإفرادَ الله تعالى وحده بالعبادة والقصد.وهو سببٌ لتوحيد الإلهيّة ودليلٌ عليه، كما يحتج الله تعالى به في القرآن على المشركين.
فتوحيد الربوبيّة حقٌّ لا ريب فيه، ولا بدّ منه، ولكنّ الإقرار به وحده لا يكفي في حصول الإسلام، وليس الإقرار به هو الغاية التي يُنتهى إليها، فقد أقرّ به طوائف بني آدم حتّى مشركو الأمم الذين كذّبوا الرسل كما سبق.
<br><br>
ومِن هذا نعلم ضلال أهل الكلام ومَن وافقهم مِن الصوفيّة ونحوهم الذين جعلوا الإقرار بتوحيد الربوبيّة هو الغاية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (2/31):
(وكلّ واحد مِن وحدانيّة الربوبيّة والإلهيّة وإنْ كان معلوماً بالفطرة الضروريّة البديهيّة، وبالشرعيّة النبويّة الإلهيّة، فهو أيضاً معلومٌ بالأمثال الضروريّة التي هي المقاييس العقليّة.
لكن المتكلّمون إنّما انتصبوا لإقامة المقاييس العقليّة على توحيد الربوبيّة، وهذا مما لم ينازع في أصله أحدٌ مِن بني آدم، وإنّما نازعوا في بعض تفاصيله، كنزاع المجوس والثنويّة والطبيعيّة والقدريّة، وأمثالهم مِن ضلال المتفلسفة والمعتزلة، ومَن يدخل فيهم، وأمّا توحيد الإلهيّة [فهو] ++ الشرك العام الغالب الذي دخل مَن أقرّ أنّه لا خالق إلا الله، ولا ربّ غيره، مِن أصناف المشركين، كما قال تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) [يوسف: 106] كما قد بسطنا هذا في غير هذا الموضع)انتهى.
<br><br>
  #2  
قديم 28-11-2006, 04:00 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

وقال في موضع آخر مِن (مجموع الفتاوى) (3/72) عن توحيد الربوبيّة:
(ولا يصير الرجل بمجرّد هذا التوحيد مسلماً، فضلاً عن أن يكون وليّاً لله، أو مِن سادات الأولياء).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً في (درء تعارض العقل والنقل) (1/225ـ226):
(وليس المراد بالتوحيد مجرّد توحيد الربوبيّة، وهو اعتقاد أنّ الله وحده خلق العالم، كما يظنّ ذلك مَن يظنّه مِن أهل الكلام والتصوّف، ويظنّ هؤلاء أنّهم إذا أثبتوا ذلك بالدليل فقد أثبتوا غاية التوحيد، ويظنّ هؤلاء أنّهم إذا شهدوا هذا وفَنوا فيه فقد فَنوا في غاية التوحيد...) إلى أن قال رحمه الله: (وذلك أنّ الرجل لو أقرّ بما يستحقّه الربّ تعالى مِن الصفات، ونزّهه عن كلّ ما يُنزّه عنه، وأقرّ بأنّه وحده خالق كلّ شيء، لم يكن مُوَحِّداً، بل ولا مؤمناً حتّى يشهد أن لا إله إلا الله، فيقرّ بأنّ الله وحده هو الإله المستحقّ للعبادة، ويلتزم بعبادة الله وحده لا شريك له) انتهى.
<br><br>
وقال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله في (ألدرر السنيّة) (1/47) عن توحيد الربوبيّة: (وهذا حق لا بدّ منه، لكن لا يدخل الرجل في الإسلام، بل أكفر الناس مقرّون به، قال الله تعالى (قل مَن يرزقكم مِن السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومَن يخرج الحيَّ مِن الميّت ويخرج الميّت مِن الحيّ ومَن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) [يونس:31]، وأنّ الذي يدخل الرجل في الإسلام هو (توحيد الإلهيّة) وهو أن لا يُعبد إلا الله، لا ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً) انتهى.
<br><br>
فتوحيد الربوبيّة لا يكفي العبد في حصول الإسلام، بل لا بدّ أن يأتي مع ذلك بلازمه مِن توحيد الإلهيّة، لأنّ مشركي العرب كانوا يشهدون بهذا التوحيد لله وحده، وكانوا مع هذا مشركين، يشركون في عبادة الله تعالى، فما نفعتهم شهادتهم بشيء.
<br><br>
[b][font=Simplified Arabic]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (14/212ـ213):
(أما توحيد الربوبيّة فقد أقرّ به المشركون، وكانوا يعبدون مع الله غيره، ويحبّونهم كما يحبّونه، فكان ذلك التوحيد الذي هو توحيد الربوبيّة حجّة عليهم.فإذا كان الله هو ربّ كلّ شيء ومليكه، ولا خالق ولا رازق إلا هو، فلماذا يعبدون غيره معه، وليس له عليهم خلق ولا رزق، ولا بيده لهم منع ولا عطاء، بل هو عبد مثلهم لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً).
<br><br>
شهادة المشركين بتوحيد الربوبيّة لله تعالى
<br><br>
والدليلُ على أنّ المشركين كانوا يشهدون بتوحيد الربوبيّة قولُه تعالى (قل مَن يرزقكم مِن السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومَن يخرج الحيَّ مِن الميّت ويخرج الميّت مِن الحيّ ومَن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) [يونس:31].
وقال تعالى (ولَئن سألتهم مَن خلقهم ليَقولُنَّ الله فأنّى يُؤفكون) [ألزخرف: 87].أي: فأين يُصرفون عن شهادة أن لا إله إلا الله، وعن عبادته وحده، وهم يشهدون أنّه لا ربّ غيره، ولا خالق سواه.
<br><br>
وقال تعالى ( ولَئن سألتهم مَن خلق السموات والأرض وسخّر الشمس والقمر لَيقولُنَّ الله فأنّى يُؤفَكون الله يبسط الرزق لِمَن يشاء مِن عباده ويَقدِر له إنّ الله بكلّ شيءٍ عليم ولَئن سألتهم مَن نزّل مِن السماء ماءً فأحيا به الأرض مِن بعد موتها ليَقولُنَّ الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون) [ألعنكبوت:61ـ63].
<br><br>
وقال تعالى (قل لِمَن الأرض ومَن فيها إنْ كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تَذَكّرون) [ألمؤمنون: 84ـ85].
أي: فتعلمون أنّه إذا كان هو وحده مالك الأرض ومَن فيها، وخالقهم وربّهم ومليكهم، فهو وحده إلههم ومعبودهم.فكما لا ربّ لهم غيره، فهكذا لا إله لهم سواه.
(قل مَن ربّ السموات السبع وربّ العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتّقون قل مَن بيده مَلَكوت كلّ شيءٍ وهو يُجير ولا يُجار عليه إنْ كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنّى تُسْحَرون) [ألمؤمنون: 86ـ89].
<br><br>
فالمشركون كانوا يُسَلّمون في توحيد الربوبيّة ولا ينازعون فيه، فبيّن لهم سبحانه أنّكم إذا كنتم تعلمون أنّه لا خالق إلا الله وحده، وأنّه هو وحده الذي يأتي العباد بما ينفعهم، ويدفع عنهم ما يضرّهم، لا شريك له في ذلك، فَلِمَ تعبدون غيره وتجعلون معه آلهةً أخرى ؟ فاحتجّ عليهم بشهادتهم، فتوحيد الربوبيّة مستلزمٌ أن لا يُعبد إلا الله، كقوله تعالى (قل الحمد لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى أآلله خيرٌ أمّا يشركون أمّن خلق السموات والأرض وأنزل لكم مِن السماء ماءً فأنبتنا به حدائق ذات بَهْجة ما كان لكم أنْ تُنْبتوا شجرها أإلهٌ مع الله بل هم قومٌ يعدلون) [ألنمل: 59ـ60].والآيات بعدها، منها قوله تعالى (أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإلهٌ مع الله قليلاً ما تَذَكّرون) [ألنمل: 62]، يقول الله تعالى في آخر كلّ آية: (أإلهٌ مع الله) أي: أإلهٌ مع الله فعل هذا ؟ وهذا استفهام إنكار يتضمّن نفي ذلك، وهم كانوا مقرّين بأنّه لم يفعل ذلك غير الله، فلا بدّ مِن الجواب بلا.
<br><br>
فاحتجّ عليهم سبحانه في هذه الآيات بأنّ مَن فعل لهم هذا وحده فهو الإله لهم وحده.فكيف تجعلون معه إلهاً آخر لا يخلق شيئاً وهو عاجز ؟ وكيف تعبدون آلهةً أخرى سواه مع أنّكم تقولون أنّه ليس معه إلهٌ آخر فعل مثل فعله،فعُلِمَ أنّ إلهيّة ما سواه باطلة، كما أنّ ربوبيّة ما سواه باطلة بإقراركم وشهادتكم.
<br><br>
فقد تبيّن أنّ المشركين كانوا يعلمون أنّ جميع ذلك لله وحده ولم يكونوا بذلك مسلمين، بل قال الله تعالى عنهم (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) [يوسف: 106].
<br><br>
قال طائفة مِن السلف: تسألهم مَن خلق السموات والأرض ؟ فيقولون: الله.وهم مع هذا يعبدون غيره.
وقال مجاهد في الآية: إيمانهم بالله قولهم: إنّ الله خلقنا ويرزقنا ويميتنا، فهذا إيمان، مع شرك: عبادتهم غيره.رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.وهو معنى قول ابن عبّاس وعطاء وعكرمة والشعبي وقتادة والضحّاك وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم كما في تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله (2/475).
<br><br>
فالمشركون كانوا يؤمنون بربوبيّة الله وحده، ويشركون في عبادته، فكانوا كافرين بسبب إشراكهم في ألوهيّة الله تعالى وعبادتهم مع الله غيره، وهذا الذي أوجب سفك دمائهم وسبي نسائهم وإباحة أموالهم، مع أنّهم كانوا يشهدون بتوحيد الربوبيّة، فما نفعتهم شهادتهم شيئاً، ولا أدخلتهم في الإسلام، ولا أوجبت الكَفَّ عن قتالهم وتكفيرهم.
<br><br>
  #3  
قديم 28-11-2006, 04:03 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

فمَن جعل إثبات توحيد الربوبيّة هو الغاية في التوحيد فهو مِن الذين ضلّوا سواء السبيل، فلم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسله عليهم الصلاة والسلام.فتوحيد الربوبيّة قد شهد به أصناف المشركين، وشهد به أكفر الناس الذين يعبدون مع الله غيره.ومِن هذا يتبيّن أنّه ليس كلّ مَن شهد بأنّ الله ربّ كلّ شيء وخالقه يكون عابداً لله دون ما سواه، بل إنّك ترى الشرك في عبادة الله هو دين هؤلاء الذين يقتصرون على توحيد الربوبيّة، فتجدهم يعبدون مع الله غيره بأنواع العبادات، ولا يتّبعون رسله، ولا يُوالون في الله، ولا يُعادون فيه، ولا يأمرون بما أمر به، ولا ينهون عمّا نهى عنه.
<br><br>
شِرْكُ العرب والأُمم قبلهم
<br><br>
إعلم أنّ شرك العرب ومَن قبلهم كان في إلهيّة الله تعالى، فكانوا يعبدون مع الله غيره، ويجعلون له أنداداً يَعْدِلونهم به في العبادة ويساوونهم بالله فيها، ويتّخذون مِن دون الله أولياء يشركونهم بالله في حقّه سبحانه على عباده وهو: عبادته وحده لا شريك له.كما قال تعالى عنهم (ومِن الناس مَن يتّخذ مِن دون الله أنداداً يحبّونهم كحبّ الله) [ألبقرة:165].
<br><br>
وقال تعالى (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثمّ الذين كفروا بربّهم يَعْدِلون) [ألأنعام:1].أي: يَعْدِلون به في العبادة.
<br><br>
وقال تعالى عن أهل النار (قالوا وهم فيها يختصمون تالله إنْ كنّا لفي ضلال مبين إذ نُسَوّيكم بربّ العالمين)[ألشعراء:96ـ98] وهم ما ساووهم بالله في الخلق والرزق والتدبير أو في صفة مِن صفات الربوبيّة، فقد تقدّم أنّ عامّة المشركين شهدوا لله تعالى بتوحيد الربوبيّة، وإنّما ساووهم بالله في العبادة.
<br><br>
وكانوا يقولون في تَلْبيتهم:
<br><br>
لبّيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك
<br><br>
فكانوا يعتقدون أنّ شركاءهم الذين يعبدونهم مِن دون الله مملوكون لله وأنّهم ليس لهم مِن الربوبيّة شيء.
<br><br>
وإنّما عبدوهم ليقرّبوهم إلى الله زُلفى، وما عبدوهم إلا على زَعْم أنّهم وسائط بينهم وبين الله يشفعون لهم عنده، ويتقرّبون بهم إلى الله. فشِرْكهم كان باتّخاذ الوسائط والشفعاء الذين عبدوهم من دون الله والدليل قوله تعالى (أمِ اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أوَلَوا كانوا لا يملكون شيئاً ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعاً له ملك السموات والأرض ثمّ إليه تُرجعون) [ألزمر:43ـ44].
<br><br>
وقال تعالى (ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبّئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عمّا يشركون) [يونس:18] .
<br><br>
فتأمّل قولهم: هؤلاء شفعاؤنا عند الله.ولم يصفوهم بأنّهم يخلقون ويرزقون ويضرّون وينفعون.وتأمّل قول الله تعالى (سبحانه وتعالى عمّا يشركون) كيف جعل اتّخاذ الشفعاء شركاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (3/74):
(فأخبر أنّ هؤلاء الذين اتّخذوا هؤلاء شفعاء مشركون).
<br><br>
وقال تعالى (إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ فاعبدِ الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص والذين اتّخذوا مِن دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى إنّ الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي مَن هو كاذبٌ كفّار) [ألزمر:2ـ3].
<br><br>
فهم لم يعتقدوا فيهم الربوبيّة،بل صرّحوا أنّهم ما عبدوهم إلا ليقرّبوهم إلى الله زلفى.وهذا هو الكفر بالله تعالى.كما وصفهم الله به في قوله (إنّ الله لا يهدي مَن هو كاذبٌ كفّار).
<br><br>
وقال تعالى (فلولا نصرهم الذين اتّخذوا مِن دون الله قُرباناً آلهة بل ضلّوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون) [ألأحقاف:28].
<br><br>
وقال تعالى(ولقد جئتمونا فُرَادى كما خلقناكم أوّل مرّة وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنّهم فيكم شركاء لقد تقطّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تزعمون) [ألأنعام:94].
<br><br>
فتبيّن أنّهم أشركوا في إلهيّة الله تعالى، فعبدوا مع الله غيره.(هذه مسألة).
(والمسألة الثانية): أنّهم ما عبدوا غير الله تعالى إلا ليقرّبوهم إليه سبحانه، وليشفعوا لهم عنده ـ بزعمهم الكاذب ـ.فلم يعبدوهم لاعتقاد الربوبيّة فيهم.
فلْتكن هاتان المسألتان على بيّنة.
<br><br>
[/font][/b]
<br><br><br>
++ ـ كذا في الأصل !! وهو غريب.ولعلّها كانت (ففيه) أو (ففيه حصل) فبهذا يستقيم الكلام لفظاً ومعنى.
<br><br>
أعَدَّ هذه الدروس/ عبد العزيز بن محمّد
<br><br>
روابط للدرس الأول:
<br><br>
http://www.i1i2.com/upload/824555ab72.rar[/url]
<br><br>
http://www.rogepost.com/dn/wlka/Aqeeda1.rar[/url]
<br><br>
http://d.turboupload.com/d/1002569/Aqeeda1.rar.html[/url]
<br><br>
http://www.oxyshare.com/get/14448469354511037c24c18/Aqeeda1.rar.html[/url]
<br><br>
<br><br>
روابط للدرس الثاني:
<br><br>
http://www.i1i2.com/upload/2dd86666b6.rar[/url]
<br><br>
http://www.rogepost.com/dn/ibbz/Aqeeda2.rar[/url]
<br><br>
http://d.turboupload.com/d/1007203/Aqeeda2.rar.html[/url]
<br><br>
<br><br>
روابط الدرس الثالث
<br><br>
http://www.rogepost.com/dn/h2xr[/url]
<br><br>
http://d.turboupload.com/d/1184903/aqeeda3.rar.html[/url]
<br><br>
<br><br>
روابط الدرس الرابع:
<br><br>
http://www.FilesWorld.net/download.php?file=472318
<br><br>
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=663bdAxWt[/url]
<br><br>
http://www.i1i2.com/uploads/4481ec3e37.rar[/url]
<br><br>
http://files.to/get/275732/26180/4481ec3e37.rar[/url]
<br><br>
http://www.sendspace.com/file/73wfpw[/url]
<br><br>
********
<br><br>
<br><br>
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..
<br><br>
يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
<br><br><br>
http://gimf.arabform.com[/url]
<br><br>
***
<br><br>
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
<br><br>
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية
<br><br>
<br><br>
http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar[/url]
<br><br>
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html[/url]
<br><br>
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C[/url]
<br><br>
<br><br>
***
<br><br> <br><br>
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
<br><br><br><br>
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download[/url]
<br><br>
***
<br><br>
البصمة الرقمية للمفتاح العام<br><br>
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
<br><br>
Type: Key Pair
<br><br>
Key ID: 0xB271AA11
<br><br>
Algorithm: DSA/ELG
<br><br>
Size: 1024/1792
<br><br>
Created: 2006-04-10
<br><br>
<br><br>
--------------------------------------------
<br><br>
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية<br><br>
Global Islamic Media Front <br><br>
<br><br>
والله اكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون<br><br>
<br> <br>
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين<br><br>
<br>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م