صور خطييييرة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد

[سيدي سما بولاندي®]

اذن انت هو العالم العلامه المستنبط الفهامه
اذن انت انت و لا ننتظر أحد غير ك يا صديقي

لو كنت كيسا فطنا لاطرقت منك الجفون بالعبر و انت تقرأ سيرة ذلك الرئيس الذي تشبه سيرته ما كان يردد على مسامعنا و نحن صغار عن الصحابه رضي الله عمن ثبت على دينه و لم يغير و لم يبدل
هم انفسهم من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا ترتدوا من بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض.
ما اوردته من حديث ان صح فهو حجة عليك من وجهين يا صديقي

الأولى: نسبته صلى الله عليه و سلم للفرق المتفرقة الى امته
و الثانيه: ان اصحاب رسول الله بعد ذلك ان ثبت تسمية كل من عاصره صحابي تقاتلوا و تفرقوا

اين popcorn و اين العالم الذي افتى بكفر قادة الشيعة؟
لكل زمان لورنس عرب و لكل لورانس عرب
استيقض و لا تذهب بنا بعيدا
الموضوع عن رئيس منتخب من الشعب و ليس مفوض الهي فوق العادة
يسوس شعبه باخلاقه قبل افكاره
و لان ثبت فهو الرابح في اي معركة او حرب مهما كانت نتائجها
انما الامم الاخلاق ما بقيت

[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين .
و الصلاة و السلام على من أوتي جوامع الكلم ، المقر بأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .

**-**
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،

فشكرا بداية للأخ يتيم الشعر على إتاحة الفرصة للإطلاع على هذه الصور النادرة فعلا و (( الخطيييييرة )) كما وصفها هو في عنوان موضوعه .


إن التعصب الأعمى مهما كان لونه و عنوانه مرض خطير تصيب نفس الإنسان ،
فإذا به يفقد أعز ما أعطاه له دين الإسلام الخالد : الحس بالعدل و نور البصيرة .

إن تنوعنا و اختلافاتنا المذهبية و السياسية مهما كانت درجة حدتها يجب أن لا تفرض علينا أن نعترف بكل ما هو جميل و طيب في " خصومنا " ؛
بل أن الشهامة و الرجولة و الصدق الديني يفرض علينا أن نكون أول من يقول للمحسن أحسنتت ، و للمسيء أسأت .

فهذا أبو سفيان رضي الله قبل أن يدخل دين الله لما سئل من طرف أحد الملوك على سيرة رسول الله في قريش ، لم يستغل الموقف و هو لازال بعد على دين قريش ، و راح يكذب على رسول الله بأبي هو و أمي ، بل شهد عليه بما عرف عليه من الأمانة و الصدق و العفة و غيرها ...!!!

فما بالانا نحن المسلمون اليوم لا نجرؤ عندما نرى مثل هذه الصور النادرة في حياة رئيس دولة إسلامية أن لا نقول خيرا فيها ,,,,أو على الأقل فلنصمت ؟!!!


إنه التعصب الأعمى الذي يعمي البصائر ، حفظ الله الجميع ، و يتحول أسيره إلى عبد لأهوائه السياسية و المذهبية و كأن الحق هو ليس أحق بالإتباع و الشهادة ...!!!



تحية لكافة المارين من هنا ،
و كان الله في عون سماحة سيدي سما بولاندي في فتوحاته