مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-01-2007, 02:49 AM
عزالدين القوطالي عزالدين القوطالي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 27
Thumbs up الإمامة والسياسة أو الوجه الآخر لإيران

الإمامة والسياسة
أو الوجه الآخر لإيران



مازال البعض من مثقفي هذه الأمة يتصوّرون أن إيران دولة إسلامية صديقة يمكن الإعتماد عليها عند الشدائد والإستفادة منها في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي والإحتماء بها بإعتبارها تمثل في إعتقادهم عمقا إستراتيجيا للعرب مهد الرسالة المحمدية والعالم الإسلامي من ورائهم ؛ فإيران بالنسبة لهؤلاء هي مصدر الثورة العارمة ضد الإستكبار العالمي ممثلا في الإمبريالية الأمريكية أو الشيطان الأكبر كما سمّيت من طرف الخميني ومنبع عقيدة الجهاد المتواصل ضد كافة أشكال الظلم والإستعباد والإضطهاد ومركز المبادئ الإسلامية الصافية الأصيلة التي لم تشوهها القيم المادية السائدة في العصر الحديث كالأنانية والإنتهازية والضعف والهوان والإستقواء بالأجنبي وموالاة الشيطان ؛ بل إن الإسلام في هذه المرحلة وحسب هؤلاء المثقفين وأشباه المثقفين قد وجد نفسه في ما سمي بالثورة الإيرانية التي أعادت له بريقه بعد أن كادت تذهب به رياح الخنوع والإنحطاط التي هبّت على الأمة منذ سقوط بغداد على يد المغول والتتار.
إن مثل هؤلاء المثقفين أصبحوا اليوم يثيرون الشفقة بعد أن إصطدمت أحلامهم ومعتقداتهم بحقيقة مرّة كانت غائبة عنهم طيلة عقود من الزمن ومفادها أن إيران لم تكن يوما صديقة للعرب أو حريصة على إعلاء كلمة الإسلام ونشر القيم والمبادئ الإسلامية ومقاومة الظلم والإستكبار العالمي فكلّ ذلك مجرد شعارات للإستهلاك ودعاية مكشوفة للقاصي والداني غايتها ذرّ الرماد على العيون إذ أن العقيدة التي أوصلت العمائم الى الحكم في طهران لم تكن إلاّ وسيلة لتحقيق طموحات قديمة متجددة في إسترجاع أمجاد دولة الفرس التاريخية على حساب العرب والإسلام وفي سبيل تحقيق ذلك الحلم طغت الحسابات السياسية الضيقة على الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ 1979 والى يومنا هذا . وها أننا اليوم نقف عند مثال حيّ لإنتهازية النظام الحاكم في طهران ونفاقه وأنانيته المفرطة بمناسبة طرح إمكانية الحوار مع الولايات المتحدة حول العراق بمبادرة من عبد العزيز الحكيم رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وبمباركة من المرجعية الدينية في النجف الأشرف .
ولا بدّ من التذكير في هذا المجال أن الإتصالات بين إيران والشيطان الأكبر كما يسمونه لم تنقطع منذ قيام الثورة الإيرانية بل إنها تطوّرت وتعزّزت وتشابكت بشكل ملحوظ فقد سبق للمرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله أن صرح في صحيفة الخليج بتاريخ 21/12/2002 (( أن الحوار لم ينقطع بين إيران وأمريكا في بعض القضايا التفصيلية هنا وهناك ما يوحي أن الحوار في التفاصيل قد يجعل فكرة الحوار في المبادئ أكثر واقعية.)) فعن أيّة مبادئ يتحدث السيد فضل الله وقد سبق لإيران أن ترجمت مبادئها عبر فضيحة – إيران غيت- وصفقة الأسلحة الإيرانية الصهيونية بوساطة أمريكية وزيارة ماكفرلين عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي ومستشار الرئيس ريغن لإيران في بداية حرب الخليج الأولى وإلتقائه خلسة بالمسؤولين الإيرانيين والخدمات الجليلة التي قدمتها الجمهورية ( الإسلامية) الى قوات الغزو الأمريكي في إفغانستان والعراق إذ يقول علي أكبر هاشمي رفسنجاني خلال خطابه في جامعة طهران يوم 08/02/2002 (( إن القوات الإيرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها وأنه لو لم تساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الافغاني ويجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما إستطاعت أمريكا أن تسقط طالبان – نقلا عن جريدة الشرط الأوسط بتاريخ 09/02/2002- )).
إن الحوار أو قل التآمر الإيراني الأمريكي على الوطن العربي ثابت من خلال العديد من المؤشرات والمعطيات التي قد لا تعجب أنصار ما يسمى بالثورة الإسلامية ولكن الحقيقة في بعض الأحيان قد تكون مرّة المذاق والسياسة لها أحكامها كما يقولون فلا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة وإنما مصالح دائمة وقد إلتقت مصالح إيران وأمريكا وتقاطعت في بلاد الرافدين على حساب المبادئ والعقيدة التي تبجّح بها الإيرانيون زمنا طويلا ومازالوا يتبجحون. أنذكّرهم بما ردده إمامكم الخميني مرارا وتكرارا وفي كل المناسبات ؟؟ حسنا... لقد صرّح الخميني قائلا: (( إن أمريكا هي العدو الأول للشعوب المحرومة والمستضعة في العالم )) وأضاف في موقع آخر (( إن مواجهة أمريكا هي على رأس قضايانا الإسلامية في الوقت الراهن وإذا تشتت قوانا اليوم فسيكون ذلك لصالح أمريكا عدونا اليوم هو أمريكا ويجب تجنيد كل الطاقات لمواجهة هذا العدو...)) كما صرح قائلا: (( علينا أن نقيم العزاء في اليوم الذي تبادر فيه أمريكا لمدحنا..)) وأضاف كذلك (( إن العدو الأول للإسلام والقرآن الكريم والرسول العظيم هي القوى الكبرى خصوصا أمريكا وربيبتها الفاسدة إسرائيل...)).
هل تريدون المزيد ؟؟ طيب... إليكم ما قاله الخميني كذلك في أمريكا أو الشيطان الأكبر( إن أمريكا هي العدو الأول للشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم..)) وقال : (( إننا لا نثق بالقوى الكبرى الى درجة أنهم إذا قالوا صدقا فإننا نعتقد أنهم إنما قالوا ذلك لإستغفال الناس...)).
هكذا إذن تبدو أقوال وتصريحات رموز ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران وعلى ٍرأسهم صانع الثورة ولكنها تبقى مجرّد تصريحات لا معنى لها إذا لم تترجم على أرض الواقع من خلال ممارسة النضال ضد الأمبريالية الأمريكية وأذنابها في العالم طالما أن الجهاد ضدّ أمريكا هو واجب شرعي حسب عقيدة الخميني وأتباعه ولكن ما نشهده اليوم لا صلة له بالعقيدة والمبادئ والقيم الإسلامية والشعارات الفضفاضة التي يرفعها الإيرانيون من هنا وهناك فالفعل والممارسة يتناقضان مع المعتقد والمبدأ هذا إن كان هناك معتقد ومبدأ أصلا لدى الإيرانيين وإلاّ بماذا نفسّر صمت إيران تجاه الإحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين وتدنيسها لمقدسات المسلمين ؟؟ أليس العراق بلدا مسلما إحتله الكفار؟؟ وكيف يمكن التعاون مع كافر على مسلم؟؟ لقد نسي الإيرانيون بل تناسوا الأحكام الشرعية التي وردت في القرآن الكريم حول هذه المسائل كقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق)) وقوله في سورة النساء : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا)) وقوله في سورة آل عمران: (( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)).
إن تناقض الخطاب مع الممارسة أصبح من مميزات نظام العمائم في طهران الذي مازال والى يومنا هذا يصرّ على إحتلال الأرض العربية مجسدة في إمارة المحمرة والجزر الإيماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرة وأبو موسى ويقيم الدنيا ولا يقعدها إذا تحدّث أحدهم عن عروبة الخليج ويختلق الذرائع والمبررات للتدخل السافر في شؤون العراق وبثّ الفتنة الطائفية فيه وإستثمار الوضع السياسي هناك لتحقيق مكاسب ومصالح ذاتية على حساب العراقيين ومدّ يده الى الشيطان إن لزم الأمر والجلوس معه بنفس الطاولة للتفاوض حول سبل القضاء على المقاومة الوطنية الباسلة كلّ ذلك وابواق الدعاية في طهران مازالت تردد نفس الشعارات التي ثبت زيفها وبهتانها وتناقضها مع ما يحدث على أرض الواقع من تعاون أمني وسياسي مع الشيطان الأكبر بواسطة عملائها المشتركين مع أمريكا أمثال الجعفري والحكيم وغيرهم.
عزالدين بن الحسين القوطالي
تونس في: 14/04/2006
  #2  
قديم 18-01-2007, 06:43 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي

هذا هو حال المنافقين في كل زمان وكل مكان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م