مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-03-2007, 01:58 AM
عزالدين القوطالي عزالدين القوطالي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 27
Thumbs up الخلطة الأمنية الجديدة : أكذب حتى يصدقك الناس


الخلطة الأمنية الجديدة
أكذب حتى يصدقك الناس



منذ صعود جماعة الحكيم والجعفري والصدر الى أعلى هرم السلطة في العراق المحتل وسيطرة هذا المثلث الطائفي الشعوبي الحاقد على أغلب المؤسسات الحساسة والحيوية في الدولة المسخ ونحن نستمع يوميا وفي كلّ لحظة الى الخطب الرنانة والتصريحات النارية والحوارات الساخنة والوعود المعسولة المتعلقة بتحقيق الإستقرار والأمن والرفاه لأبناء شعبنا العربي في العراق العظيم وكان رموز الخيانة والذلّ والعمالة في كلّ مرّة يبشرون بخطة أمنية شاملة تقطع دابر المقاومة الوطنية وتفتح المجال للإستقرار المنشود ومن ورائه التنمية الشاملة والرخاء الإجتماعي والرفاه الإقتصادي لجميع العراقيين وكم جرّبت حكومة البيادق والكومبرس من خطط أمنية تعد بالعشرات بل بالمئات وضخّت في سبيل إنجاحها ألوفا مؤلفة من القوات الأمنية والعسكرية وعصابات الإجرام والقتل الهمجي وبإسناد مباشر من قوات الغزو الأمريكية المدججة بجميع أنواع الأسلحة والعتاد الحربي الأكثر حداثة حتى أضحى العراق بأكمله بمثابة السجن الكبير المحاط بالأسلاك الشائكة من كلّ حدب وصوب وأصبحت الحواجز الأمنية وحملات التفتيش والمداهمات المستمرة للدور السكنية الآمنة وإنتهاك الحرمات سمة مميزة للعراق المحتل وأحد أهمّ إنجازات جنة الديموقراطية الموعودة من طرف الغزاة الأمريكيين وأذنابهم الصفويين الجدد وعلى رأسهم الكاذب الكذوب الكذاب رئيس حكومة الذلّ والعار المدعو نوري المالكي الذي حقق رقما قياسيا في الكذب والنفاق فأضحى جديرا بأن يدرج إسمه في سجلّ الأرقام القياسية العالمية إذ تفوق بجدارة على جميع الكذابين في العالم بداية من مسيلمة الكذاب مرورا بأولياء نعمته في بلاد الكذابين ومنبت الصفويين وصولا الى معلمه وملهمه وسيده جورج بوش الإبن الذي ظنّ أنه سيد الكذابين ولكنه فوجئ بتفوّق تلميذه عليه وكانت صدمته أشدّ حينما إكتشف أن من تفوق عليه كان أغبى تلامذته وأكثرهم حمقا ومع ذلك فقد تقبل الأمر برحابة صدر لأنه يعلم أن كذب تلميذه يصب في إتجاه تحقيق أهدافه وغاياته التي عجز كذبه وإفتراؤه أن يخفيها فلا أسلحة دمار شامل ولا إرتباط بتنظيم القاعدة ولا تهديد لأمن الولايات المتحدة كما زعم حين برر للعالم غزوه لبلاد الرافدين وشرّع لنفسه إحتلال دولة حرة مستقلة مؤسسة لمنظمة الأمم المتحدة فلا بأس والحالة تلك أن يصفّق للكذبة الجديدة ويدعمها ويضخم من شأنها سياسيا وإعلاميا ويجعل منها سفينة للنجاة من آثار الهزيمة النكراء التي منيت بها جحافل جيوشه في العراق على أيدي المقاومة الوطنية البطلة ولا بأس كذلك أن يجعل من أكاذيبه وأكاذيب تلميذه الأحمق وسيلة مباشرة للتأثير على الرأي العام الأمريكي وإقناعه بضرورة إرسال المزيد من القوات العسكرية الى العراق لتحقيق الأمن المنشود والإستقرار الموعود والنصر المفقود .
فما لم تحققه الآلة العسكرية والإستبداد والقهر والإضطهاد يمكن في إعتقاد بوش الإبن وعميله الصغير نوري الكذاب أن يتحقق من خلال كذبة الخطة الأمنية الجديدة التي بشر بها الخونة العملاء من الصفويين الجدد وكأنهم إكتشفوا أخيرا خلطة سحرية تفك رموز المقاومة الوطنية المجاهدة وتكتنه سرها وتكشف مواطن الخلل والضعف فيها ولكنهم يعلمون علم اليقين أن حبل الكذب قصير وأنهم في حاجة أكيدة وملحة الى المزيد من الكذب والرياء والمغالطة والتمويه والتسويف والنفاق لبقاء حكومتهم البغيضة فالكذب يولد الكذب وهكذا دواليك إذ قيل قديما إن الكذبة المتعمدة كسيحة لا تقوى على النهوض والوقوف بمفردها بل تحتاج الى كذبة أخرى كي تتكأ عليها ولذلك من السهل أن يكذب الإنسان ولكن من الصعب أن يكذب كذبة واحدة فقط وجاء كذلك في موسوعة الأفكار أن الكذبة الواحدة يلزمها كذبة أخرى للتستر عليها فهي تشبه البناء المشيد على أساسات رخوة متهاوية يحتاج دوما الى دعامات خوفا عليه من التهاوي والإنهيار والسقوط ؛ ولهذا إدعى عملاء المنطقة الخضراء في بادئ الأمر أن إستقرار العراق يكمن في إلقاء القبض على رموز النظام الوطني التقدمي بقيادة الشهيد البطل المجاهد صدام حسين ثمّ زعموا أن مفتاح الأمن مرتبط بالقضاء على أبو مصعب الزرقاوي وبعد ذلك صرحوا بأن حلّ المشكلة الأمنية يمرّ عبر وضع حدّ لتدفق المجاهدين العرب عبر الحدود الدولية مع سوريا وإيران والسعودية وفي الأخير طلعوا علينا بخلطتهم الأمنية الجديدة وكأنها العصى السحرية التي سيحققون بها ومن خلالها ما فشلوا سابقا في تحقيقه رغم قناعتهم بأن المشكلات التي يعاني منها العراق تجد أسبابها بالأساس في جثوم قوات الغزو الأمريكية على صدور ورقاب العراقيين ومع ذلك يتمادون في غيّهم وتعنّتهم وكذبهم ويواصلون هروبهم الى الأمام إذ لا مفرّ من الإستمرار في الكذب والنفاق على حساب أمن وسلامة وإستقلال العراق حتى وإن إقتضى الأمر القضاء على نصف العراقيين مقابل نجاح الخلطة الأمنية الجديدة التي لن تكون بأي حال من الأحوال أفضل من عشرات الخطط الأمنية السابقة وما نتج عنها من دمار وتخريب وتقتيل وأنتهاك للأعراض والحرمات وقطع للأرزاق بتعلّة فرض القانون ومحاصرة المقاومة وتحت هذا العنوان الكبير حوصر العراقيون في منازلهم لا يبرحونها وتعطّلت مصالح البلاد والعباد بسبب فرض حظر التجوّل خلال أغلب أيام الأسبوع مما زاد في تأزّم الوضع الأمني وإنعدام الثقة في حكومة العار الصفوية وتوسّع دائرة أصدقاء ومناصري المقاومة الوطنية فأنقلب بذلك السحر على الساحر وأصبحت الخلطة الأمنية الجديدة حافزا قويا لثورة جماهيرنا في العراق الجريح على مظاهر الذل والعدوان والتبعية بعد أن وقفت على النتائج المأساوية للخطط الأمنية السابقة وعانت منها الويلات إذ ساهمت تلك الخطط سيئة الصيت في توتّر الأوضاع الأمنية وإزدياد مظاهر التناحر الطائفي والمذهبي وهذه تعتبر نتيجة طبيعية ومنطقية لحكومة عميلة قامت على المحاصصة الطائفية والولاء للأجنبي والحقد المذهبي الأعمى بشكل لم يشهد العراق مثيلا له من قبل .
فالخلطة الأمنية الجديدة والحالة تلك لا يمكن أن تكون إلاّ خلطة مذهبية تفوح منها رائحة البغضاء والحقد الصفوي التاريخي على شعبنا العربي في العراق ولن تضيف للعراقيين إلاّ مزيدا من القتل والخراب والتهجير طالما تضمّنت حكومة المسخ والكذب أسماءا وشخوصا لا دين ولا مروؤة ولا شرف لها بداية من زعيم الكذابين نوري المالكي وصولا الى بقية الجوقة المصاحبة له أمثال الوزير السفاح علي الشمري ووكيله حاكم الزاملي الذين عهد إليهما بوزارة الصحة فعمدا الى بيع جثث الشهداء الى ذوي القتلى وكذلك خضير الخزاعي وزير التربية الذي حوّل مكاتب الوزارة الى أوكار للتآمر الطائفي والإجرام إضافة الى باقر صولاغ وغيره من المجرمين الخونة الذين باعوا كلّ شيء أمكن بيعه من ثروات ومدخرات العراق وإستغلوا مؤسسات الدولة لتنفيذ الأهداف الصفوية الرامية الى السيطرة على بلاد الرافدين من خلال تشجيع سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري لمئات الآلاف من الأسر العراقية إذ نشر مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة منظمة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أن عدد المهجرين قسريا بلغ ما يقارب 180.000 ألف مهجّر طردوا من ديارهم وإستقروا بمخيمات أقامها الهلال الأحمر على مشارف مدن الفلوجة وسامراء وميسان والكوت هذا فضلا عن أكثر من ثلاثة ملايين عراقي خيروا مغادرة العراق نهائيا والإستقرار بعيدا عن الفوضى والقتل والإرهاب الصفوي البهلوي المجوسي .
ومن هذا المنطلق فإن الخلطة الأمنية الجيدة ليست إلاّ مجرّد ذرّ للرماد على العيون لتبرير سياسة التقسيم التي يهدف إليها عملاء المنطقة الخضراء خدمة للمصالح الإيرانية والأمريكية والصهيونية ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين إذ أن التركيبة الكيمياوية للخلطة المذكورة قد تضمنت كثيرا من الكذب الذي من شأنه أن يفجّر المختبر الصفوي الحاقد على رؤوس أصحابه وقد صدق من قال : (( إن الكذب يشبه محاولة التخفي في الضباب الكثيف وإن حاول الكذاب التنقل هنا وهناك يعرّض رأسه للإرتطام بالحقيقة الصلبة وعلى أية حال ما إن يتلاشى الضباب حتى يختفي الكذاب ...)).عزالدين بن حسين القوطالي
تونس في : 03/03/2007
  #2  
قديم 07-03-2007, 07:06 AM
صلاح الاماره صلاح الاماره غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 7
إفتراضي

اللهم انصر الحكومه العراقيه الباسله على كل قوى الشر والارهاب ومصاصي الدماء وانصر السيد المالكي على اعداء العراق العظيم من شراذم الارهاب والتكفيريين الجبناء واشياعهم امين يارب العالمين
  #3  
قديم 07-03-2007, 07:11 AM
صلاح الاماره صلاح الاماره غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 7
إفتراضي الرد

اللهم انصر الحكومه العراقيه الباسله على كل اعداء الشعب العراقي البطل وانصر السيد المالكي على عصابات الارهاب ومصاصي الدماء واحفظ شعبنا الابي اجمعين امين يارب العالمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م