مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-09-2003, 12:36 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي همسات أمير سعيد في أذن المقاومة العراقية

همسات محب في أذن المقاومة العراقية والمتعاطفين معها



تقارير رئيسية :عام :


إن طريق النضال ومقاومة الاحتلال الصهيومسيحي في عراق ابن حنبل يستدعي من يُعبده للسالكين من خلال أعمال جادة يقدم عليها كل مسلم وكل عربي حر , لأن المعركة التي يغلي مرجلها في العراق ليست معركة العراقيين وحدهم ؛ كما أن المعركة على أعتاب الأقصى الشريف لم ولن تكن معركة الفلسطينيين , فدماء الشهداء التي تجري دافقة في أرض الأنبياء موصولة بدماء الشهداء في أرض العلماء اتصال دجلة والفرات .
إن المعركة فاصلة بين الحرية و الاستعباد , فاصلة بين الأمة المحمدية والعصابة الصهيونية , فكما هو معلوم للجميع بنص كتاب الله أن اليهود يهزمون المؤمنين ساعة أن يلوذوا بحمى غيرهم ؛ بـ'حبل من الناس' , تماما مثلما هو الحال بين الكيان الصهيوني الذي يعيش عالة على أموال اليهود وغير اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية , الحبل البشري هو تلك 'الدولة العظمى' التي ما إن تنهزم حتى يعود الصهاينة اليهود أقزاما كسابق عهدهم على مر التاريخ .
إنها معركة مصير بكل ما تعنيه الكلمة , ولا يجوز بحال أن يدعها العقلاء لاجتهادات أغرار من شباب مخلصين ليسوا بالضرورة قادرين على قراءة الأحداث وخبر التحالفات على نحو صائب . إنها قضية الأمة ليست مجالا للتبعيض والتجزيء , لسنا نستمتع بمباراة للكرة نشجع فيها الفريق العراقي إذا ما أحرز هدفا في المرمى الأمريكي , ونستاء إذا مني مرماه بهدف .. إن التصفيق الأبله جريمة حينما يتعلق الأمر بثوابت الأمة , حينما يمتد التأثير لكل 'هدف' يحرز هنا أو هناك على كل مجريات الأوضاع في العالم كله , وهذا يدفعنا أن نهمس بكلمات لكل المعنيين المؤثرين في أحداث العراق , نجملها فيما يلي لعلنا نفتح بابا للخير يعبر من خلاله العلماء والمفكرين الذين لم يزل الأمل منعقدا في تحركهم لقيادة المسلمين الحيارى :
* أول همسة نبثها من قلوبنا إلى آذان علماء السنة : أين أنتم في العراق وفي غير العراق ؟ ظلم لشباب المقاومة أن يكون كلهم أو معظمهم من السنة , ثم لا نجد صوتا عاليا في وسائل الإعلام سوى لمراجع الشيعة . عار أن يدفع أهل السنة ضريبة النضال ومقاومة الاحتلال ثم لا نجد صوتا جريئا من علماء أهل السنة يرتفع متحديا هذا الاحتلال , ندرك واثقين أن التعتيم الإعلامي يطال كل سني , لكننا لا يصح أن نعلق تقصيرنا على شماعة الغير , فالتأثير على الرأي العام العراقي إنما يأتي من وجود علماء ربانيين لهم في قلوب السنة مكانة كما لمرجعيات الشيعة مكانا في قلوب وعقول بني نحلتهم , ومن غير اللائق ألا يخرج على شاشات الفضائيات سوى شباب حجب اللثام وجوههم عنا فلم نعرفهم .
* الهمسة الثانية : 'تمايزوا لنعرف بلاء كل حي' , سيل البيانات والتسجيلات المرئية التي تطل علينا كل يوم تقريبا من جماعات وتشكيلات يعلم الله كنهها وتوجهاتها تجعلنا مستريبين كثيرا لما نشاهده ونقرأه يوميا : من تمثل تلك الفصائل ؟ لسنا ندري ونخاف . نخاف من حرف طريق المقاومة , فما عايناه حتى الآن لا يدعو كله إلى الفأل بل إلى التأمل خشية أن يكون ثمة ما يدبر للمقاومة في الخفاء , وعلينا بهذا الخصوص أن نستحضر نموذجين هامين للاسترشاد بتجربتهما الثرية , فمما يحز في النفس أن يبدأ كل فصيل طريقه من الصفر من دون استحضار التجارب الناجحة والفاشلة كذلك : نموذجا الجزائر وفلسطين يحتاجان من المقاومين العراقيين لوقفات معهما , فلقد ثبت بما لا يدع مجالا لشك أن النظام الجزائري حينما ألغى انتخابات 1991/1992 النزيهة التي أوشكت أن تجيء بالمعارضة الإسلامية لسدة الحكم [فاز الإسلاميون في الجبهة الإسلامية للإنقاذ وقتها بنحو 82% من مجموع مقاعد الجولة الأولى في الانتخابات] وتحركت بعض القوى الإسلامية للعمل العسكري عندما بلغ القمع العسكري لأنصار الجبهة الإسلامية للإنقاذ مداه , وعلى الفور تحركت أجهزة المخابرات الجزائرية والفرنسية والأمريكية وجرى الحديث أيضا عن الموساد لوأد هذا التحرك , ولما لم تكن الرايات واضحة هناك وشباب الجبل أغرارا حديثي عهد بنضال فقد نجحت عناصر تلك الأجهزة في اختراق صفوف تلك الحركات واستطاعت بكل دهاء شق الصفوف وتغليب أصوات الخوارج على أصوات أنصار الإنقاذ المعتدلين فتشوهت صورة المقاومة العسكرية تماما وأصبح الإسلاميون كما غيرهم حريصا على دحرها لانحرافها البين , وكانت الدائرة لتلك الأجهزة . وفي هذا الصدد نستطيع أن نتساءل عن بيانات مضطربة لبعض الملثمين في المقاومة العراقية وسرعة وصول بياناتهم لفضائيات بعضها ليس فوق مستوى الشبهات , فمثلا لم يمر علينا تبني ما يسمى بـ 'جيش محمد' لعملية تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد مرور الكرام في وقت ثمن فيه بيانهم المتلفز دور المرجعية الشيعية التي أدان فيها المرجع الأول فيه 'آية الله السيستاني' ذات العمل!! ومثلا لم يفتنا أن ما أطلق عليه 'المقاومة الإسلامية العراقية الوطنية' أدانت عين العمل ووصفته بالإجرامي في وقت توعدت فيه كل من يساعد الاحتلال ويستجلب قوات له بشر مصير !!
والبيانات التي صارت تتردد هنا وهناك تحيّي دور المراجع الشيعية في وقت لم تطلق فيه رصاصة ـ على حد علمنا ـ من جهة أتباع هذه المرجعيات التي تتمسك بـ'المقاومة السلمية' دائما , فعلام يحيي هؤلاء أولئك ؟!
إن عديد من فصائل المقاومة التي تتردد أسماؤها هذه الأيام أدانت الأعمال التي ألصقت زورا بالمقاومة كتفجير أنبوب للمياه لأهل بغداد ونحوه لكن هذا لم يعد كافيا في ظل بقاء هذه الفصائل خارج دائرة الضوء وإن أطلت علينا كل يوم بوجوه ملثمة , ذاك أن الموقف يتطلب وجود رموز ظاهرة وشعبية يستبين من خلالها توجه القوم .
وهذا ينقلنا بدوره للنموذج الثاني ؛ وهو النموذج الفلسطيني , الذي كان من أبرز أسباب نجاحه ـ رغم اللأواء التي يعانيها ـ أنه اتخذ واجهة سياسية واضحة ومنهجا حكيما غير مضطرب ورموزا مشهودا لها بالإخلاص والعلم والحكمة .
وإذا كان النموذج الفلسطيني ناجحا بكل المقاييس , فإن محاكاته تعد سلوكا حصيفا من قادة المقاومة العراقية ينبغي أن يشجع وأن يعمل على تفعيله , وإذا كانت الأوضاع في العراق لا تشبه لحد كبير الأوضاع في فلسطين ذاك أن هذا الأمر يقابله العديد من المعوقات لاسيما وأن الاحتلال المقاوَم هو احتلال 'الدولة العظمى' التي ترهب بأسها كل دولة في العالم ومن المستحيل معها أن تقدم أي دعم لوجيستي أو حتى إعلامي لمقاوميها , لكن هذه المعوقات ـ برغم كثرتها وشدتها ـ لا يصح أن تمنح الاحتلال فرصة لشق صفوف المقاومة العراقية واستجلاب النموذج الجزائري إليها خصوصا وأن التربة العراقية التي أنجبت الخوارج قديما ـ كما التربة الجزائرية ـ بإمكانها أن تستخرج خبثهم من جديد , وعليه فإن الأمر يستدعي نوع من اليقظة والحكمة للحؤول دون سرقة النصر المحدود الذي حققه المقاومون إلى الآن .
· الهمسة الثالثة : في أذن المسلمين السنة , ليس غيركم أخبر بالشيعة العراقيين , من قبل قلنا إن هؤلاء يعملون لمصلحتهم هم , وحين سيجدون أن الاحتلال بدأت قبضته تهن سيثبون على ظهر الحصان الرابح , وهو إذ ذاك المقاومة السنية التي تحملت العبء حتى قبل الاحتلال . وستجدون من يهلل لهم ويتحدث عن الوحدة الوطنية وغيرها , ولقد بدأت بالفعل ملامح ذلك على لسان بعض مراجع الشيعة التي تقول 'سنمهل الاحتلال عدة أسابيع وبعدها يكن لنا معهم شأن آخر' !! فهل ما زال لديكم ـ معشر الشيعة ـ أمل في 'الشيطان الأكبر' ؟! .. انتبهوا وسلوا القوم : لماذا التفريق بين الاحتلالين الصهيوأمريكي والصهيوإسرائيلي ؟ هل يفرق الجهاد على حدود 'إسرائيل الكبرى' الشرقية ـ أعني نهر الفرات ـ عنه على حدودها الغربية ؟! أهل السنة نحن لا نستعديكم على الشيعة فهم جيرانكم وبعضهم أقرباؤكم , وليست المعركة الحقيقية التي ينبغي أن يخوضها المسلمون بمن فيهم المعتدلين من الشيعة الآن هي بين أبناء الوطن الواحد , إنما هي مع الصهيونية أولا , ولكننا لا نريد أن نكون مغفلين ولا سذجا , وكفانا التحافا بالعراء , وحري بمن يتصدر للمقاومة أن يسترجع التجارب الحديثة والتاريخ المديد وعليه أن يتخذ ما يراه موافقا للصواب وللسياسة الشرعية .
· الهمسة الرابعة : في أذن كل عربي حر , لابد من تحويل التعاطف العربي الشعبي إلى ورقة ضغط إعلامي واجتمعي تصنع سدا منيعا قبالة كل من تسول له نفسه من العرب أن يكون غطاءا للاحتلال الأمريكي . إن شراك الهزيمة قد خاطها المقاومون للمحتلين الأمريكان والبريطانيين ؛ فحذار أن يقع فيها عربي . لقد أطلقت الولايات المتحدة على قواتها والمتعاونين معها اسم 'قوات التحالف' وقالت إنه تحالف ضد صدام , وصدقناها ! ولقد ذهب صدام وبقى الإسلام , فبأي مبرر يتصدر عربي مدافعا عن الأمريكان ؟ لابد من تفعيل التعاطف الشعبي , وليكن في لجان تشكل لمثل هذا الغرض يكون هدفها سد الطريق أمام من يريد من شبابنا أن يمثل طليعة مرتزقة وترسا منيعا لجيش صهيوني يعيث فسادا في عراق الرشيد . كثير من الدول العربية تتصيد غفلة الشعوب لتمرر اعترافها بمجلس الحكم الانتقالي , وقد تدعي البطولة فترفض الاعتراف بالمجلس ثم تعترف بـ'الحكومة العراقية' المنتظرة لأنها 'حكومة مؤقتة' فقط لتسيير أمور البلاد والعباد ! وكثير من هذه الدول تنتظر فرصة لتهتبلها لتمكن من إرسال قوات العار إلى العراق المكلوم 'لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون' . فكونوا بنيانا مرصوصا يحول دون الجريمة بحق الأهل في العراق . إن هذه القوات لم تتحرك لنجدة العراقيين وقت الحرب فلتكمل 'جميلها' وتدع العراق يدير شؤونه !
· الهمسة الخامسة : أبو مازن العراقي يجمع الخرز لتاجه الآن , فحذار على كل عراقي أن يتعاون معه . أطلقت فصائل المقاومة تهديداتها للمجلس الانتقالي وكل المتعاونين مع الاحتلال , وهذا ربما كان جيدا لكنه ليس كافيا , فمعظم المنضويين تحت لواء المجلس الحالي سيكونون كبش فداء لـ'الزعيم القادم' وحكومته , ولذا فما ينبغي أن يستوعبه كل عراقي أن مقاطعة مرتزقة الاحتلال والمتعاونين معه من العراقيين لابد أن تكون مسؤولية كل عراقي سواء كان مقاوما بيده أو حتى بلسانه , لأن يد المقاومة ما لم تتماهى معها مساندة شعبية فلن يكتب لها النجاح في عزل المتعاونين وحشرهم في صناديق النفايات .
· الهمسة الأخيرة : للقارئ الواعي الذي يعتبر القضية قضيته فيحيل همساتنا ـ وهمساته وهمسات غيرنا ـ إلى صرخات في كل منتديات ومواقع وصحافة العراق المحتل , ويفعل دور المقاومة الشعبية للاحتلال في داخل العراق وخارجه , , فالولايات المتحدة وأذنابها سيقاتلون لأجل أن توصم حركات التحرر العراقية بالإرهاب ولأجل نزع رداء العدالة عن قضيتها , وهذا مشاهد في مجريات الأحداث العراقية فبرغم أن أيا من فصائل المقاومة لا تدعي صلة بل تتبرأ في كثير من الأحيان من نظام صدام إلا أن الإعلام الأمريكي حريص على وصم هذه الفصائل بأنها من 'فلول النظام السابق' أو من 'أيتام نظام صدام' أو في أحسن الأحوال على أنها منظمات إرهابية , مع أن الذي لا يحتاج إلى كثير بيان أن هذه الحركات في معظمها تحمل قضية عادلة تقرها كل المواثيق والأعراف الدولية وهي 'مناهضة الاحتلال' , وإذا كانت الأمم المتحدة ذاتها قد أكدت أن القوات الأمريكية والبريطانية في العراق هي 'قوات احتلال' فلا ينبغي أن نخجل من قضيتنا الإسلامية والعربية ,بل نصرخ بأعلى صوتنا , وليصخ العالم كله لصراخنا ـ نحن القراء والكتاب ـ ولا يحقرن أحد صراخه فكلنا يكمل الآخر , لأن القضية ـ كما تقدم ـ قضية الأمة برمتها لا ينبغي أن يتذرع فيها إنسان بعجز أو استحالة , فإن جهد المقل لا ينبغي احتقاره ولا الاستهانة به , وقديما سخر الله من المستهينين بجهود المقلين فقال عز من قائل :' الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات , والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم' .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م