مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-05-2006, 04:40 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم . قصة وابيات جميله


انقل الى اخوتي في هذا المنتدى هذه القصة التي ليست بجديدة عليهم وقد تكون قد نقلت من قبل هنا الا انها تبقى دائما متجدده وخاصة في شطر عنوانها ابداع وكفى به مجدد للروح ومكمد للخاطر المجروح وخاصة بعد رحيل البعض عنا ..

هناك قصص لاسماء قد ارتبطت بالمواقف الرجولية والاخلاق الحميدة لذلك الانسان العربيي النبيل على ارض الجزيرة العربية وقد خلد تلك القصص تاريخ ارضها في سجلاته كما سطرها بأحرف الشهامه والبطولة والوفاء هذه الارض الزاخرة بالتاريخ العطر على مر الازمنة والعصور التي تعاقبت عليها بأريج من مكارم الاخلاق وعبق من الفروسية الشهمة ورائحة الاباء والشمم وقد حفظ لنا الرواة بعضا من هذه الاسماء مثل الفارس / مفضي بن ولمان الاحمدي الحربي الذي جلى عن منازل عشيرته بسبب قتله رجلا من افرادها وقد لجأ الى جبل " رمان " في قرية " الصداعية " والتي يقطنها فخذ ( العليان ) من قبيلة شمر ، وصار يرعي الابل لدى اميرالصداعية بعد ان اخفى اسمه الحقيقي خشية ان يتعرف عليه احد لانه ( جلاوي) وقد خدم اخفاء اسمه ماكان من عادة العرب حيث انهم كانو لايلحون في سوالهم على من يلتجأ اليهم ، وقد عاش هذا الفارس على حالته تلك ماشاء الله له ذاهب الى المرعى مع ابل الامير صباحا وعائدا مساء 0
وفي ذات يوم : وعندما كان في المرعى مع الابل فاذا بغارة تهاجم طرف المرعى وتسطوا على ابل ابنة الامير التي تدعى ( رثعة ) وبسبب كثرة اعداد المهاجمين في تلك الغارة فلم يجب صراخها واستغاثتها احد ممن كان حولها في المرعى حتى ابن عمها الذي كان على فرسه متقلدا سلاحه ،
الا ان روح النخوة العربية الاصيلة التي كانت تتجسد في مفضي قد اجبرته لاشعوريا بالانطلاق خلف المغيرين وقاتلهم مجندلا من هم العدد الكثير من الفرسان وهو في حالة من الاستنجاد بنفسه حيث كان يصرخ ويقول انا الاحمدي انا الاحمدي وقد تم له مااراد وانقذ الابل كما اخذ الجياد التي قتل اصحابها وساق الجميع حتى موقف به على ابنة الامير واعطاها اياه : وترك كل شىء ليعود الى ابله ويكمل عمله : وفي هذه الاثناء انطلق من كان يشاهد كل تلك الاحداث ليخبر عنها الاهالي : وعندما وصل فارسنا مفضي الى القرية ، قصد معاميل القهوة كعادته ، عندئذ استأذنت ابنة الامير من ابيها بأن تدخل الرفه ( وهي الجزء المخصص للرجال في بيت الشعر ) فأذن لها حيث كان كل من في المجلس من اقاربها ولاريب في ذلك فدخلت واشارت الى مفضي بأن يقوم من مكانه قرب المعاميل ليجلس الى يمين ابيها وعندها اخبرت اباها ورجال العشيرة بما تصرفه هذا الفارس حيال ابلها وحلال العشيرة وقد سمع كل رجال العشيرة هذا الخبر ولكنهم صدموا عندما وجهت رثعة حديثها الى مفضي وقالت :


جاك الهوى مني بعشق من الراس
لاعاد ماتبخـل بروحـك عليـه
يامثبت العزوة ويامروي الكـاس
يامنتخـي بالعـزوة الاحمـديـه


وماكان من الفارس الا أن يرد عليها فورا وقال :


مالي هوى يابو ثمان كمـا المـاس
يابوخـديـد كـنـه النافـعـيـه
حالك على القرا وحالي على الياس
ماطـول ماقضيـت ديـن عليـه
ماني من اللي همه البطن ولبـاس
ولاعندهـم بالطيـبـة والـرديـه


عندئذ عرف الامير وعشيرته انه جلاوي أي عليه دين دم وسألوه عن ذلك فاخبرهم بقصته وعزموا على مساعدته وجمعوا الديه وبعثوها الى اهل القتيل : بعد ذلك تزوج الفارس الشاعر مفضي بن ولمان ابنة الامير وعاش معهم كواحد من افراد قبيلتهم ردحا من الزمن وانجبت زوجته الاميرة ابنه حمود الذي كبر وترعرع بين اخواله 0000000
وذات يوم حدث خلاف بين حمود بن مفضي مع عدد من زملائه وهم صبية يلعبون ولما اشتد الخصام فيما بينهم لمزه احد بكلام كان غريب عليه ومعناه انه غريب وليس من قبيلته فنقل حمود ماحدث من الكلام الى ابيه استفسارا عن معناه فقال الاب


ياحمود عن ديرة خوالك جلينـا
شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
لاعاد ماقربـك يحشـم علينـا
شور عليك نقلط الزمل نشتـال


ورحل مع اسرته الى منازل عشيرته ومع ذلك افتقد اصدقاءه واقرانه من عشيرة العليان والذين قد قضى معهم اجمل سنين عمره فانشد قصيدة رائعة مخاطبا غنام صقر كان يقتنيه فقال :



غنام ويـن ربوعـك الغانميـن
تلقى العلف بمرباعهم دب دومي
اقطع سبوقك وانهـزم ياحزيـن
لربوع بين الفارعي والقدومـي
ياحلو منـزال علـى الشعبتيـن
لي قيل جضع مرسمته الوسومي


وقد حاول بن ولمان ان يتقلد السلوان وينسى تلك المرابع والبقاع ولكنه دائما ماكان يتراءاى له ازوال من جبال رمان الفارعي ، لقدومي ، جضع ولو ان اكثر الشوق كان لقوم ذلك الجبل وليس له بصفة اساسية ، واشتد عليه الشوق ، وقرر العودة الى من الفهم وعاش معهم قرر العودة لهم وقال :


ياحمود شد الزمل نرحل عن الدوم
بني عربنا يـم اطاريـف رمـان
ياحمود ماوالله علينـا بهـا لـوم
مااستانس الاوسط نـزل العليـان
ماكني الا عندهـم باشـة الـروم
ارجح بميزاني على كـل ميـزان
الله نشد ياحمود عن معرفة يـوم
وحنا ثمان وعشر ياحمود جيـران
ياحمود يظهر لك صديق من القوم
ويظهر من الربع القريبين عدوان

فتحتم الرحيل عليه وعاد الى الصداعية وامضى بقية عمره فيها الى انتقل الى جوار ربه ولاتزال اثاره التاريخية في الصداعية موجودة الى الان ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 27-05-2006 الساعة 04:58 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م