مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-05-2006, 06:53 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي هل بقي من الاشواق مايكفي ..

[هل بقي من الاشواق مايكفي

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 29-05-2006 الساعة 07:27 PM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-05-2006, 07:54 PM
chouchou chouchou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,244
إفتراضي

أين تتمة القصيدة أخي سهيل؟؟؟؟؟؟
__________________



" Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur "


الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-05-2006, 04:01 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

بقي من الزمن تقريبا اقل من عشرين دقيقة .. لنصل الى محافظة العقيق .. ومنه الى ذلك السد الكبير.. لارى ماهو كائن به من رسومات متعددة لعل ذلك يفيدني في رحلة البحث عن ذلك الجير الذي فقدته منذ سنوات بعدما كان معي ماعلمت به الا ليس معي واهلكني الظمأ وكلما وردت ماءا وجدته عسرا وغيبني عقلي اذ في كل لحظة اظن انه مازال في ذلك المكان الذي اختفى به عني لاغدوا واروح اليه حتى الفته فصارت لي طبيعة فلا تكمل فرحتي ووجودي الا بمروري على ذلك المكان فاعود وقد بررت به وهو عقيق وليس الا كالحجر اليماني العقيق ..

العقيق حجر كريم من خواصه انه معدن شبه شفاف يتميز بصلادته ..
والعقيق اليماني نوع من العقيق يتميز بخطوطه المتوازية الواقعة على سطح مستوي . أما خطوط العقيق العيني، فإنها تشكِّل دوائر تنتشر من المركز إلى الخارج .

العقيق الأحمر : ويعتبر من أجود العقيق اليماني لما له من خصائص نادرة لا توجد في أي نوع من أنواع العقيق المختلفة .. وتندرج تحت هذا النوع أنواع عديدة منها الرماني بنوعيه الفاتح والغامق – الكبدي والخوخي والتمري.
العقيق المصور : هذا النوع من العقيق اليماني من أبدع وأجمل ما خلق الله وهذه معجزة من معجزات الله فيما خلق ، فهذا النوع والذي يندرج ضمن أفضلية (العقيق الأحمر) والعقيق المصور هو الذي تظهر فيه كتابات وصور طبيعية خلقها الله وشكلها داخل تلك الصخور الصماء ومن هذه الصورة وأجملها روعة صورة الكعبة المشرفة وهناك صور أخرى كصورة الصقر وغيرها من الصور.
أما الكتابة التي تأتي واضحة داخل العقيق المصور فيأتي لفظ الجلالة ولفظ (محمد) ولفظ (علي).

ومنه ايضا حجر الفيروز : حجر شفاف له أربعة ألوان أزرق ، أبيض ، أخضر ، رمادي ..

ومن أغرب أنواع العقيق اليماني فص نقش عليه أربع سور من القرآن الكريم هي الفاتحة ، الإخلاص ، الكوثر ، وآية الكرسي رغم أن حجمه لا يتعدى حجم حبة الفاصوليا وهذا الفص موجود ضمن مقتنيات مكتبة أمير المؤمنين في العراق ( وقد يكون في البيت الابيض حاليا )

وكان ذلك الجير الحر وهو معي من الصقور البيضاء .. شيقا لرؤيتي وكنت نيقا في نظرتي اليه .. ليقف عنده كل معنى وتبرز معاني البطوله وتظهر قيم الرجوله ليعتدل منحرفا شهما ابيا اذا انتهى فيعود اليه ماكان عليه من خلق ويتصارع مع القيم الجديدة .. الشيقة النيقة ..

والنيق حجر كريم يستخرج منه الرخام الطبيعي .. ولازال الوقت متسعا امامنا .. لاكمال ماتبقى من كمال رحمة الله بنا ...... يتبع

اختي العزيزة شوشو .. شكرا على حسك المرهف .. والذي احتوى العنوان بصدقه ..
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 31-05-2006, 03:57 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

نعود الى الرخام وطبيعته الذي نشأ منها ........ حيث نتجت من تحولات وتقلبات اهمها يكمن في تبلور الحجر الجيري تحث تأثيرات مختلفة من الحرارة والضغط وغيرها والتى غيرته من حال الى حال وهو مايعرف كيميائيا بالتبدل او التحول ..

لعله من المناسب ذكره ان الماء العسر .... نتج من ذوبان بعض الضخور الجيرية ايضا الا انه لم يزل على طبيعته رغم تغير خصائصة .

توقفت عند نقطة التفتيش على مدخل المحافظة والتي لم يتبق سوى دقائق لاصل اليها ولازلت اتصارع مع نفسي هل اخلد الى الراحة ام اذهب الى ذلك السد مباشرة وتلك الرسومات .

مالبثت الا بصوت المنبه خلفي يامرني بالتحرك الى رجل الامن الذي ينتظرني باستغراب . اخذ الاثبات واخذ برهة يفكر وانا ببرهة منه افكر فقد كان البون شاسعا اذ امرني بعدها وقال تفضل . فلاباس ان يشكر اذ مالاحظ خللا طارئا وتمعن فيه فاذا هو طبيعي فقد يكون تعطيلي للسير من جد سيري وطول الزمن وحاجتي الشديدة الى النوم والاسترخاء قليلا .

فما ان شارفت ارجاء المبتغى حتى لمحت قبل ابلاج الصباح تلك الربوة القفراء والجرشة تربتها والبيداء كل ماحولها على جنبات ذلك الطريق وتوسطتها دوحة بتراء متسدلة تحكي قرونا من التاريخ لم يخطر ببالي انني سأجده على حافتها ذلك الوادي الذي ينتهي الى ذلك السد الهدف من الرحلة اساسا والمرجوة ان تكلل بشئ قد يفيد في رحلتي الشاقة والمضنية .. كأنها تأمرني ان هلم الى براد عليل به غفوة قبل مقربة من ارتفاع الشمس ولهيبها تغنيك من عناء سيزيد من تضجرك وانت تبحث عن مكان ترتاح به في فنادق المدينة .. والتي ان امنت في لاقطاتها وعدساتها السرية لم تأمن من ادواتها السريرة .. وتذكرت كلمة صاحبي والذي متى مااحتاج للمبيت بها يحمل معة كافة حاجياته ومتطلباته حيث يتقزز من منظر تلك الفرش والادوات البالية في بعضها ..

وما ان كنت بها حتى رأيت وكأني امشى على ذهب مثلج مكون من بطحاء جرشة ونقاء تربة وظل يحمي مما قد يكون من لهب الشمس فيما بعد ..

لم يتبادر الى ذهني ان اظلم تلك البطحاء وافترش عليها تلك البسط الواقية مما قد ينتج من غبار فهي اطهر من ذلك .............يتبع

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 31-05-2006 الساعة 04:04 AM.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-06-2006, 10:45 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

الحمدلله رب العالمين .. كيف نعمه نجحد .. اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .. مبتهلا اليك رغم عظم جرمي بقشعرة راسي وحرقة دمعي في امن وسكينة ونشيج ماكاد يبدأ الا انتهى بلا أثر ومنظر بعده .. وهلة حنين من الروح الى ربها سمحت لها نفسي واذن لها جسدي فانطلقت الى ربها وعادت .. اقوى واغلظ من ذي قبل واعنف ..

لا اعلم ماحقيقة ذلك الشعور .. اهي الوحشة من وحدتي .. ام التفكر في دنيتي .. الا انني اعلم عن سببه والذي يكمن في نومتي تلك وانا افكر هل آتي بالفراش ام لا .. في وقت كان صدغي وخدي يلتصقان ويستزيدان كانهما ما بين ثلج وندى على حصوات تلك البطحاء النقية وروح من الله ارخى نفسي وجم فؤادي وربط قلبي وانعم روحي ونسيت كل همي ..

فكرت بعدم جدوى العودة مع نفس طريقي المؤدي للمحافظة فما كان لي بها الا الوصول الى ذلك السد .. والذي سيعيدني الي موقعي الذي انا به الان فقررت الانطلاق منه .. فليس من الاهمية بمكان كثرة تأكد وسؤال .. فلقد تم اطلاعي على المعلومات الكافية باعتقادي الجزم بان هذا هو الطريق السليم .. فتوكلت على الله ..

الغريب ان نومي لم يتعد غفوة دقائق .. الشمس بدأت تشرق الان .. والنسيم يبهج لابدلي غير السعادة في تلك اللحظة .. حيث لم يعد لذلك السد وتلك الرسومات التي ارى اطلالها الان اهمية الى جانب ارتياحي وشوق نفسي وترنمها امام عظمة وجمال صنع ربي مما اراه من طبيعة وارض مختلفة وجو آخر في طبيعته ايضا ..

ومامررت به في طريقي للوصول الى هذا المكان ايضا جدا مسليا عن خاطري من اراض وتضاريس سهلة ووعرة جبلية ورملية بيداء واشجار واودية وحرار سود ناجمة من آثار بركانية .. فسبحن الله ..

وصلت الى طريق مسدود متفرع من الطريق الاصلي وحاولت الرجوع للخلف حيث لايتسع الطريق للدوران .. الا انني توقفت فهناك سيارة تسير متجهة نحوي ... يتبع

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 01-06-2006 الساعة 10:55 PM.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 07-06-2006, 12:34 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

بعدما كادت تلك السيارة من سرعتها افكاري تذهلني وترعبني وفي نفس الوقت لم تساعدني ماذا افعل فقط تركتني اذ اختفي عمل العقل وتمييزه فاراها ستصدمني فلا يمكنه التوقف قبل ان يصلني ابدا .. وقد يحدث ذلك احيانا على عكس مانتوقعه فكلما كان التصرف السليم واضحا ماهو وكيفيته لكنه جاء بصورة مفاجئة , كلما غار العقل من تلك الثقة فيؤدي به الى عدم التركيز باعطاء الاشارات المتزنه فينعدم التوازن لبقية الاعضاء فتنعدم ثقة كل عضو بنفسه فلا يستطيع القيام بنفسه لان العقل اعطاه حريته فجأة وطار في الهواء لعله ينجو بنفسه ..

فقد يكون من شدة خوف احدهم انه لايستطيع الهرب اذ لاتفهم الاقدام مايريده فتثبت به الركب ووتتصلب .. فلعه ذكرني الان بما يقوله الكافر في قبره .. ها ها لا ادري .. وقد كان يدري .. من ربه ..

لم اشعر بعدها الا بأشد وقعا اذ اكملت السيارة طريقها مع ذلك النافذ امامي بكل سهولة ووضوح ..

توقفت قليلا .. والحمد لله انه لم يكن معي احد الا الله وقتها .. حيث تفكرت .. وانكشف خداع عقلي .. اذ جزى الله الشدائد كل خير ..

لم استخدم عقلي لافكر ايضا فقط استخدمت نظري وتمعنت قليلا واعدت التجربة لاتأكد ان الطريق غير واضح الا انه كان اشد وضوحا ..

لقد شغلني عقلي بتفكر وقصر عن ادراك العبرة منه ايضا .. ابتهج لجمال الطبيعة وسحره المكان .. فلم ينتبه الى ذلك النافذ ..

هل لو كان المنظر غير جميلا .. ولم ير من وحشته ايضا ذلك النافذ .. سيكون الطريق مسدودا .. اظنه سينفذ بعده ..

المهم في انني صمت فلم ابتسم ولم آكل حتى ماشتدت حاجتي شربت ماءا باردا .. فزاد من كدري .. ووهنت بعده فكرتي .. استغفرت الله .. ورجعت الى تلك الشجرة فلقد تمت الفائدة من عقاب نفسي .. وارتحت بعدما انتهيت من طعامي .. وجهزت نفسي للعودة الى من ذكرته ينتظرني .. لكن بعد ان انام قليلا وفاء لشجرتي .. فانا احب ان امن على نفسي تمتعها احيانا فاطيع هواها احيانا لحاجة .. عارضة ..

العشاء جاهز .. ولكن اين القهوة .. هذا اول ماقلته عندما سلمت عليها و فرحت .. فكنت العشاء ليلة البارح عندها .. واخبرتها بعزمي السفر مدة اسبوع تقريبا للبحث عن الجير .. فقد تفهمت الامر وحرصت على التقدير .. فكذلك دائما تحثنا .. فهي من جعلتني بل اجبرتني ان احب رئيسي بالعمل .. بكلمة واحدة .. انهم اصحابك فكن اطيب منهم .. فهم طيبون معك .. لا تنكر ذلك .. وللضرورة احكام ونظام .. ليس لفظا ولكن معنا .. بصدق ..

لم تطمح ان اكون منظرا .. ولكن ترجوا ان ادوم لها حالي قد تخاف من نسبة لاتذكر .. ان اترك الوظيفة لاعمل في مكان بعيد مكان آخر .. وحياة اخرى بعيدا عنها .. لعل من رضي بالقليل أتاه الكثير ..

ان ما جعلني افكر بصاحبي فهد رحمه الله ليس طول صحبه او عمق معرفة .. بل كان من الاصحاب الذين لااخفي معرفتهم ايضا .. امران جليان خفيان ..

الاول .. عندما ساعدته تلك الليلة بما يسره مني حتى اذا كان الصباح ذهبت اليه لأخذ سيارتي حيث سافر بها لضرورة ليلة البارح وعاد من ليلته ولعدم جاهزية سيارته تلك الليلة ونفاذ ماله كنت في موقفا يسرني ان استطيع تقديمه ايضا .. وبعد ان هممت بالخروج .. وقبل ان اذهب قال كلمة في حق صاحبي لا يعني بها الا زيادة تقديري انني افضل بما يعنيه .. مما ادى بي عندها الى دفاع مستميت مخلص عن صاحبي ذاك الصديق الوفي عندي والقديم .. وشدة نهري له وغيضه بكلام هجومي عليه حتى ماظنت ان يكون منه تصرف آخر من شدة كلامي ..

دافع قليلا بعدها .. اخذ يتنهد ويحرك رأسه مبديا اسفه .. واكتفي باشارات خفيه رأيتها بعدما عاد عقلي الذي طار من شدة غضبي .. لم اهدئ الوضع ولكنني جعلته يمتصه فانا فهمت انه لم يقصد الا كل خير .. وفي نفس الوقت تفرقنا باقوى محبة من ذي قبل ..

الثاني ... يقول زميله بالعمل .. انه حاول ان يعتدي عليه جماعة ضده في العمل وتكلموا عليه باستهزاء وتدليس غير واضح عند مواقف السيارات .. وكان باردا في رده متضايقا لم يعرهم اي اهتمام .. لكنه لم يبدو انه كان خائفا .. فجأة جاء صاحبه القديم .. عجبا مارأيت يقوله لي زميله .. فلقد سطعت جبينه في ذلك الصباح وناداه بترحيب معتلي وترنم امامهم واعتلى نظره انظارهم .. فاخذ يوضح ويبين باسلوب استفزازي .. لتلك الجماعة الذين استحى كل واحد من النظر لصاحبه ..


بعدها توفي رحمه الله اثر حادث وكان ذلك قبل عشر سنين او عل ما اظن اكثر .. رحم الله فهد رحمة واسعة واسكنه الفردوس بدار رضوانه ..

الاصحاب كثر ولكن فهد استفدت منه ايما عبر .. والمواقف معه اكثر .. فالله ارجو له ان يغفر ..

انتقدت نفسي بعدها ولم احتقرها .. عندما عدت ولم ار تلك الرسومات التي شارفت عليها وتركتها باقتناع .. لم انتقد عودتي بل في بداية رحلتي ..

ليس انتقادي في ذهابي او في رحلة بحثي او لتهكم الناس كلهم حتى اخوتي .. ولكن في عدم تذوقي لبعض المعاني .. لم استفد من رحلاتي السابقة الا انه في هذه الرحلة .. شارفت على الهلاك .. لاعيد شريط الذكريات .. تفكر قليل واعتبار يغني عن كثير ايضا .. قد لا اجده في بيئتي تلك .. ولكني ان ذهبت قليلا لبيئة اخرى يتضح لي بعض الشئ .. وبعض الاختلاف والحقائق ..

ليس اصدق من الله .. اذ زين اعمال الكافرين بانفسهم .. فالكل مقتنع .. لكن المهم ان يميز عند بعض الاقتناع تكون هناك مقنعات .. لايؤمن منهن ان يقنعنه بالعكس ..

ليس اتجاها وتفاصيلا بل حصرا وتقديرا .. لامر ما .. اقتنعت بجمال فعله .. وسوء عاقبة تركه .. مليا ..

والكل اصبح ضدك العدو .. والصديق من باب الرحمة وتمني السلامة ..

لم اتطرق الى ظروف الجير ومحبته التي تلاشت وبقية عزمي على عودته .. ومن المناسب ذكره ايضا ..


أنواع الصقور: (صقر الحر، الشاهين، الصقر المغربي، الفارسي، الشامي، البخاري، الوكري، صقر الجير، ).

من اهم عيوب صقر الجير صعوبة التعامل معه .. في بعض الاحيان .. الا انه لا يزال مصنفا ملك الصقور ..
فطير صقر الجير يعتبر الاقوى والأسرع والأشجع وهو من اكبر الصقور ويستوطن الاصقاع الباردة ويوصف بأنه آلة قتل لا تكل وهو من الصقور المفضلة.. وما زال صقر الجير يتصدر قائمة الاهتمام نظراً لشكله الجميل وسرعته وقوته.. ويتميز هذا الطير بقوة وشفافية جمال تكوينه الجسدي والفريد من الجوارح الاخرى، وله لونان أساسيان: الابيض والاسود وكل من استخدم هذا الصقر وقع أسيراً في حب نقله، لا لصفاته وانما لقدرته على اثارة رغبة الحصول عليه من الصقارين والصيد به. وأصل كلمة (جير) معربة من اللغة الانجليزية جاءت من اللغة اللاتينية وهي أصل اللغات الأوروبية الحديثة وتعني (الحرية) وتعكس قدرة هذا الطير وقدرته على الصيد والمناورة، وقد خصه الألمان باسم صقر القطب أما الاغريق فقد خصوه باسم "ملك الصقور" واستقر الاسم العلمي اللاتيني على "زَُِّّّىكٌَُِّّ" وتعني الجوّال.

وعلى الرغم من ذلك يبقى الصقر الحر( الوافي ) يتصدر المراتب الاولى بين الصقور "الحرار"ويعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى الفارسي والقادم من الشام وباكستان ..

ويمكن لأي شخص امتلاك صقر للصيد عن طريق الشراء ويعتبر الصقر من أثمن الطيور وأغلاها سعراً حيث يتراوح سعره بالدولار مابين 500 دولار إلى 2000 دولار وهذا السعر يتوقف على نوع الصقر ولونه وحجمه والمميزات الخاصة التي تميز كل نوع وبعض الصقور النادرة قد يصل ثمنها إلى 350 ألف دولار كما في حالة الصقر الجيري الأبيض الذي يعيش في منطقة القطب الشمالي .

كنت اعلم تمام العلم ووضوح اليقين .. ان ماينتقدني به الناس .. مجانبا .. لكني خشيت ان دافعت ان انتقد اكثر .. فترجح كفة الجير اذ يتمنى البعض ان لا يعود .. لينال حريته .. وحريته ان يبقى معي ..

تلقيت اتصالا ذات صباح مشرق بعد انقطاعي عن كثير من الاصحاب .. واندثار ذلك الصاحب الغائب من زمن ليس يقدر بنسبة او اضافة ترميز اوعدد كيوم اوسنه ولا يقدر بثمن له قيمة بعملة او ريال يربط باليورو بمعنى يختلف عن كل تقدير لكنه افضل من ان يترك هكذا ولا يهمنا بكم تقريبا ..

لاتعلمون انني كنت طبيعيا في ردي ومسرور وممتنن منه ولا اخبره بمايسأل لازيد من تمتعي بحياة جميلة اطول وقت ممكن .. وكان ادهى واحلى ..

لا الح عليه ابدا .. عرفته هكذا جميلا في غضبه .. يشكرني .. في رضاه .. يتركني .. ويعدمني .. لا اجده كثيرا .. فاذا ما وجدته نسيت الماضي .. وتركت المستقبل .. انشراحا ضاق عنه وصفي .. وقلوبا فرحت بمن يحبها دون اية دليل منه ابدا .. انما فعلا هو صديق احبني .. بداية قد توقفت عن ابداء ذلك حتى لنفسي واقصد المحبة الجميلة التي تؤنس الانسان .. فلا يهم ولا تمتهن ايضا .. الا ان ذلك الاحساس قد تولد من اثر تلك المقنعات في اقتناعي كما ذكرت سابقا .. فقد رأيت من ذلك الصديق عدم امتلاكه لنفسه من جموح حبه الصادق .. ليتوافق الهدف الذي .. جرني الى محبته ليس لاني احبه .. انما لانه لايملك حبي فقد ملكني حبه .. لنبتهج متى ما ذكرنا بعض والكل لا يعلم اين صاحبه .. ولو علم لما سعى اليه .. فما اجمل من شعوره تلك اللحظة .. لذلك العزيز الى قلبه .. ليقول له ارجوك ان تبقى معي .. ابق معي هكذا .. اني احب واتكلم لوحدي .. فما جنة كنت بها ياعزيز قلبي ومحاني الفؤاد قد ملكتك في قفص صدري .. لا تذهب ولا تقبل كن هكذا .. حبي لولا انه صريح لما قلت انه في الله فانا استمتع بحبك لانك تحبني .. اقف قليلا

لاتوجه الى انه شعورة تملكه .. واملكه .. وبمقدور كل شخص ان يملكه .. اذا ما اراد الله ..

انتهي من الدنيا احيانا .. لاعود اشد طلبا .. في صقر الجير والذي سأوحاول ان ابين من صورته اكثر لتبين حقيقته وتتضح الرؤى وتبين الحقيقة لي اكثر ولكم لعزيز ليبقى معي اكثر مايمكن ..

لم اكن مهمتما بعودته لمصلحة اولشئ معين بذاته معلوما لدي ابدا .. الا ان مصدر قناعتي والذي يدفعني اليه بعض القيم في داخل نفسي والتي اشجع نفسي بها على الاستمرار في التقدم دائما .. ورأي خاص بي اذ انني ارى انه لايجب ان يتركني هكذا ويهرب بعيدا ويطير حتى يختفي فلا اعلم احي هو او غير ذلك فلقد كان اكثر ما يتعبني ويرهقني به عقلي الخشية من اي تقصير بدر مني تجاهه او ارهاقه معي اريد حريته وشرفه ويريد هو وضع القيود عليه وقد يقتل او ينقض عليه عقاب لا يهاب .. يتبع

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 07-06-2006 الساعة 12:52 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م