مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-11-2002, 05:16 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي مسلسل الحياة اللائقة!

مسلسل الحياة اللائقة
بمناسبة شهر رمضان المبارك حشدت القنوات الفضائية العربية حشدا من البرامج والمسلسلات كان كالعادة قليله معقول وكثيره سفيه يشجع على السفاهة ويضع نفسه في حلبة ملاكمة مع الذوق السليم والذكاء والمعنى
وكان من المعتاد فيما مضى أن تتفوق الأفلام والمسلسلات السورية على نظيراتها المصرية لا بالمهارات الفنية فقد كانت المهارات الفنية المصرية ولا زالت(خصوصا في الحوار والتمثيل)هي الأفضل ولكن بالخلفيات الفكرية الملتزمة التي ميزت قديما السينما والتلفزيون السوريين عنهما في مصر(أعني سينما القطاع العام في سوريا التي كانت هي الأظهر على حين كان القطاع الخاص في مصر هو الأنشط).
يبدو أن هذه الفترة الذهبية في طريقها إلى الانقضاء فعصر الانفتاح بدأ في الفن السوري أيضاً.
هذا ما يظهر واضحاً في المسلسل السوري "الفصول الأربعة".
و لأول مرة أرى مسلسلا سوريا يحذو حذو المسلسلات الأمريكية ويختار أبطاله من الشريحة التي لا تمثل من المجتمع السوري إلا واحدا من مائة ألف على ما أظن شريحة "الفئران السمان" شريحة المراهقين بسيارات "رياضية" شريحة الفيلات الفخمة ببركها للسباحة، شريحة لم تجرؤ سابقا على أن تطل برأسها فقد طالما سيطرت الكتابة المنحازة للوطن وللفقراء في سوريا ومن هنا فإن هذا المسلسل البائس هو حقا يتمتع بأهمية لا تأتي من قيمته الفنية المعدومة بل من مغزى وجوده وظهوره في هذا الزمان.
يمكن للأكثرية أن تشاهد هذا المسلسل من باب الفضول فهي تحب أن تري كيف يعيش أناس هذه الشريحة بحيث تزيد معلوماتهم في هذا الموضوع عن معلومات بطل قصيدة أحمد
فؤاد نجم:
"لذلك..
إذا ردت توصف حياتهم..
تقول الحياة عندنا مش كذلك!"
ولأحدثكم عن القسم الأول الذي ظهر في رمضان الماضي وما جرى بعد رمضان أي في العيد مما لا يخلو من فائدة!
في ثاني أيام العيد"الأحد" رأينا لقاء أجراه الدكتور رياض عصمت مع كاتبتي وممثلي ومخرج هذا المسلسل(وأذكر أن الحديث عن مسلسل"الفصول الأربعة") وتخللت اللقاء مقابلات مع الناس في الشارع وإذا بنا نفاجأ أن هؤلاء الناس اعتبروا المسلسل يتحدث عن الحياة الاجتماعية اليومية! أنا أجد هذا غريبا وأستغرب جدا أن لا يجده غيري كذلك فالمسلسل لا يصف هذه الحياة اليومية ولا يهمه أمرها.والذي تولى حقا توصيف الموضوع الحقيقي لهذا المسلسل كان الكاتبة كوليت خوري التي قالت بجرأة تشبه جرأة المسلسل نفسه ما معناه:"هذا المسلسل يصف مستوى فكري لائق، أولاد مهذبين،مستوى حياتي لائق،لأن وظيفة الفن هي تجميل الواقع!"
ووجدت نفسي أشفق علي الناس الذين كانوا قبل قليل حين التقى بهم المذيع في الشارع وهم أناس أغلبهم لا يتمتع "بمستوى حياتي لائق" يمدحون المسلسل.أشفقت عليهم في البداية ثم بدأ شعور بالشماتة يعتريني:من الذي جرأ هذه المرأة وأمثالها على احتقاركم غيركم؟
أما المفاجأة غير السارة حقا وخيبة الأمل فكانت مقابلة الشاعر والمناضل القديم في الحركة السياسية والنقابية شوقي بغدادي إذ أنني افترضت أن الطابع الطبقي السافر للمسلسل لا بد أن يدفعه للاحتجاج ولكن الحقيقة كانت مريرة:لم أسمع من شوقي بغدادي غير المديح. قلت لنفسي:ما دام شوقي بغدادي يمدح هذه الشتيمة الموجهة للطبقة التي طالما دافع عنها والفقراء أنفسهم احتفلوا بالمسلسل الذي يهينهم ويهين أباهم وأمهم فإلى أي جانبي أميل؟
وعدت إلى بحثي القديم في ظاهرة الاستلاب:هل الاستلاب قدر إذن؟متى يدافع هذا الفقير المشتوم عن نفسه ولا يمدح شاتميه؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-11-2002, 02:18 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

للنظر .. و الفائدة
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م