مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-11-2002, 05:21 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي حياة الشبخ عز الدين القسام

حدث في مثل هذا اليوم: استشهاد الشيخ عز الدين القسام
لندن - قدس برس (بتصرف)

في مثل هذا اليوم من عام 1935 استشهد الشيخ عز الدين القسام (ولد عام 1882 في مدينة جبلة على الساحل السوري) زعيم المجاهدين في فلسطين في معركة مع قوات الاحتلال البريطانية في أحراش قرية يعبد (جنين).

سعى الشيخ عز الدين القسام لإشعال ثورة ضد الاحتلال الإنكليزي لفلسطين، وكان يعمل في سرّية وتكتُّم، ولا يطلع على خطته إلا خاصة أعوانه ومساعديه الذين كانوا يخططون معه للعمليات التي ينفذونها ضد ثكنات الإنكليز، ومستوطنات اليهود القادمين من الخارج. وكانت عيون الإنكليز واليهود مفتوحة على الشعب، ثم تركزت على الشيخ عز الدين، وقد استدعته سلطة الاحتلال الإنكليزي وحققت معه أكثر من مرة. ولما عرف الشيخ أن وضعه قد انكشف، وعرف أعداؤه بعض ما قام به، وما يخطط للقيام به، خرج بأعوانه إلى جبل جنين، لتثوير الفلاحين وتدريبهم على حمل السلاح، ومناجزة الإنكليز واليهود.

وقبل أن يتحرك الشيخ وأعوانه لتنفيذ ما انتووا القيام به، كشفت سلطات الاحتلال مكانه، فحشدت أكثر من مائة وخمسين شرطياً بريطانياً وعربياً، وحاصرته في حرش (يعبد) صباح 20/11/1935 من ثلاث جهات، وكان بإمكان الشيخ وإخوانه أن يهربوا، ولكنه أبى الفرار من المعركة التي فُرضت عليه، وقرر خوضها مع علمه بأنها معركة غير متكافئة، من حيث العُدد والتدريب والمكان، فقد كان الشيخ وإخوانه في الوادي، وكان المهاجمون المحاصرون في الجبل.

كان القائد الإنكليزي وضع الشرطة العرب في ثلاثة صفوف أمامية، فكانوا يتقدمون الحملة، وكان قد أوهمهم أنهم يهاجمون عصابة من اللصوص وقطّاع الطرق، فأمر الشيخ إخوانه بأن لا يقتلوا أحداً من الشرطة العرب الذين كانوا يتقدمون نحو المجاهدين، وهم لا يعرفون أنهم يقاتلون الرجل الذي يحبّون .. إلى أن أحيط بالشيخ وإخوانه، فطلب قائد الحملة من الشيخ أن يستسلم وإخوانه، لينجوا من الموت المؤكد، فأجابه: "هذا جهاد في سبيل الله والوطن، ومن كان هذا جهاده، لا يستسلم لغير الله ..". ثم التفت إلى إخوانه وهتف بهم: "موتوا شهداء". فمات الشيخ وأربعة من إخوانه شهداء، وجُرح اثنان، وأُسر أربعة، بعد ست ساعات من القتال الضاري، أظهر فيه الشيخ وإخوانه بطولة نادرة، وكانوا أمثلة حيّة تحتذى في التضحية والإخلاص لله والأمة والوطن، وكان لاستشهاد الشيخ وإخوانه دويٌّ هائل في فلسطين خاصة وبلاد الشام عامة. ودُفن الشيخ عز الدين في قرية (الشيخ) قرب حيفا، ورثاه كبار الأدباء والشعراء والعلماء السياسيين، ولم يخف بعض القادة الإنكليز إعجابهم بالشيخ وبطولته وجهاده.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م