د.الأهدل: الحج.. (7) آثار مناسك الحج..
[size=5]الحج.. آثارُ مَنَاسِكِ الحج (7)
[poet font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فِي حَجِّنَا الأُخُوَّةُ=تَظْهَرُ وَالْمَوَدَّةُ
وَيَلْتَقِي الإِخْوَانُ=يَحْدُوهُمُ الإِيمَانُ
شِعَارُهُمْ تَحِيَّةُ=وَالذِّكْرُ وَالتَّلْبِيَةُ
وَتُبْحَثُ الْمَشَاكِلُ=وَيَحْصُلُ التَّكافُلُ
لِذَا تَرَى عَدُوَّنَا=فِي وَجَلٍ مِنْ جَمْعِنَا
لَكِنْ لِجَهْلِ بعضنَا=لَمْ يَسْتَفِدْ مِنْ حَجِّنَا
بَلْ قَدْ عَمِلْنَا عَمَلاَ=مِنَ اللُّبَابِ قَدْ خَلاَ
لِذَا تَرَى التَّدَافُعَا=وَالشَّتْمَ وَالتَّصَافُعَا
فِي رَمْيِنَا وسَعْيِنَا=بَلْ عِنْدَ رُكْنِ بَيْتِنَا
فَكَمْ ضَعِيفٍ دَفعَهْ=ذُو مِرَّةٍ فَأَوْجَعَهْ
بِدُونِ أَنَى رَحْمَةِ=وَذَا دَلِيلُ الشِّقْوَةِ
بَلْ طَالِبُ الْغُفْرَانِ=يَلْهَجُ بِاللِّسَانِ
يَدْعُو مَعَ الْمُعَلِّمِ=يَا رَبَّنَا اغْفِرْ وارْحَمِ
وَيَدهُ تُؤْذِي البَشَرْ=لاَ سِيَمَا عِنْدَ الْحَجَرْ
هُنَا يَحَارُ النَّاظِرُ=وَتَفْحُشُ الْمَنَاظِرُ
رَبَّاهُ مَا ذَا الْمَنْظَرُ=هَلْ مَا نَرَاهُ بَشَرُ
أَمْ هُمْ وُحُوشٌ عَادِيَهْ=عَلَى الْعِرَاكِ ضَاريَهْ
حُجَّاجَ بَيْتِ اللَّهِ=رِفْقاً بِحَلْقِ اللَّهِ
لِكَيْ تَنَالُوا جَنَّتَهْ=وَفَضْلَهُ وَرَحْمَتَهْ
يَا عُلَماءُ انْتَبِهُوا=وَأَرْشِدُوا وَوَجِّهُوا
وَاحْتَسِبُوا فَاللَّهُ لا=يضيع قَطُّ عَمَلاَ
وَائْتَمِرُوا فِي حَجِّكُمْ=وَاتَّحِدُوا فِي نَهْجِكُمْ
وَادْعُوا إِلَى وَحْدَتِنَا=وَاجْتَنِبُوا فُرقَتَنَا
وَلِصِرَاطِ اللَّهِ=فَاهْدُوا عِبَادَ اللَّهِ
وَمَنْ يَكُنْ عَنْه يَصُدْ=فَهْوَ شَقِيٌّ قَدْ بَعُدْ
وَإِنْ تُرِدْ أَنْ تَرْجِعَا=فَبِالطَّوَافِ وَدِّعَا
وَكُنْ حَليفَ الطَّاعَةِ=مُجَانِبَ الْغِوَايَةِ
فَقَدْ قَطَعْتَ الْعَهْدَ يَا=مُحِبَّنَا مُلَبِّيَا
وَخُلْفُ وَعْدٍ صِفَةُ=مُنَافِقٍ لاَ يَثْبُتُ
[/poet]
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
|