مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة > كرسي الاعتراف
اسم المستخدم
كلمة المرور

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 07-04-2007, 11:30 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

حيا الله الفارسين - وهم فعلا من أفرس فرسان الخيام

لكني بكل صراحة كنت متوقع إجابتهم على مثل هذا السؤال،،

فحق لنا أن نلقبهم بالفارسان الملثمان
  #42  
قديم 10-04-2007, 02:28 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

( أولى الخــطـــوات )

مجموعة من الأسئلة

وجــهــت لــفارس القلم ومشرفنا العام

الــــوافـــــــي

ما بين حضن الأم وكنف الأب كانت هناك المدرسة الأولى فماذا كان :-


1 / الدرس الأول فيها؟

لم يكن درسا واحدا فحسب ، بل كانت مدرسة تعددت مناهجها وفصولها ومراحلها ، ومن الصعب بمكان أن أختار درسا واحدا لأجعله الأول من بين ذلك كله ، لكن بمجمل الأمر كانت قاعدة " احترام الكبير " أساسا تعلمناه من الدروس الأولى ، فقد كنا نبدأ برنامجنا اليومي بتقبيل كف الوالدة حفظها الله وجبين الوالد يرحمه الله وعلى ذلك تربينا ، وفي ذات الوقت تعلمنا أن لا نسابق من يكبروننا سنا إلى فعل ذلك إن وجدوا في نفس المكان ، وتلك قاعدة أخرى طبقناها ولازلنا في كل تعاملاتنا اليومية .




2 / الدرس اليومي؟


" من حسُنت صلاته حسُنت حياته "

هذه العبارة سمعناها مُنذ أن وعينا الكلام ، حتى أنها أصبحت لازمة عندنا نستغرب إن لم يُذكرنا بها أحد الوالدين أو كليهما ، فتكونت من خلالها في أعماقنا قاعدة صلبة ويقينية بصحة المضمون نشأت معنا ونشأنا معها ولم تتغيّر مع مرور الأيام وتبدل الأحوال ( بحمد الله ) ، ولم ندرك أن لتلك العبارة ارتباط بقول الله عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) إلا بعد أن سارت بنا مراكب الحياة في خضمّها لاحقا، عندها أدركنا حقيقة أن ( من حسُنت صلاته حسُنت حياته ) فكان ذلك درسا يوميا ولا يزال .




3 / هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟



إلى حد بعيد جدا " نعم " وخصوصا إن كانت من والداي ، وهذا لا يعني أنه لم تكن لي آرائي الخاصة فيما أراه وأسمعه ، ولكنني - بحمد الله - تربيت في حضن من كان يفتح قبله وعقله لي ليحاورني فيما أشكل علي ، وأذكر حينها أنني قد رفضت الذهاب إلى المدرسة في أحد الأيام لعدم قناعتي بذلك ، فما كان من والدي إلا أن وافقني على ما قررته ، بل وزاد على ذلك أن مكنني من أن أفعل ما أشاء في المنزل أو خارجه في غياب إخوتي بالمدارس ، كان ذلك مصحوبا بابتسامة رضا عجيبة لا أزال أذكرها حتى اليوم ، وفي مساء اليوم التالي طلب مني أن أدعو بن عم لي كان يدرس معي في ذات الصف ليتناول طعام العشاء معنا ، وأثناء ذلك سألني والدي عن ما أخذناه اليوم في المدرسة ، فنظرت إليه نظرة تعجب ودهشة !!؟ ، كيف يسمح لي أن أبقى في المنزل ويسألني ماذا أخذنا في الصف..!!؟ ، فقلت له ببساطة " لا أعرف " ، عندها توجه بذات السؤال إلى بن عمي : فأجاب والدي على سؤاله باستفاضة وتفصيل ، وكنت مع كل كلمة يقولها بن عمي لوالدي أتألم من الأعماق لأنني كنت أجهل ما علم هو ، وأيقنت حينها أن قراراتنا الخاصة ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما .




4 / هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما بعد؟



بالتأكيد نعم ، فتلك الدروس لم ترسم فقط الخطوط الأساسية للقناعات الشخصية وطريقة التعامل مع الآخرين عندي ، بل تعدتها لترسم منهج حياة كاملة أساسه منهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وهنا أشدد على دور ( الأسرة ) الكبير في تربية ( المجتمع ) ، لأنها اللبنة الأولى والأساسية التي إن نشأ الفرد فيها تحت مظلة تربوية سليمة وفي بيئة إسلامية معتدلة كان ذلك كمن يصقل جوهرة ثمينة ليضعها في واسطة عِقدِ يرتديه المجتمع على صدره فيتفاخر به بل ويفاخر به المجتمعات الأخرى ، وعليه فإنني - بحمد الله - أفتخر أنني كنت من نتاج تلك الأسر ونتاج ذلك المجتمع .



5 / هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا أخرى؟؟


لو قُدّر لي أن أنقل تلك الدروس كما هي لأبنائي لفعلت ، ليقيني التام بأنها مثالية لكل جيل مهما كان زمانه ومكانه ، مع إيماني التام أيضا أن من لا يتقدّم يتقادم ، وهذا لا يعني أن ننسف الثوابت لنبني من جديد ، ولكننا إن وثقنا في سلامة القواعد الأساسية ومتانتها استطعنا أن نزيد من عدد أدوار البناء عليها أكثر وأكثر لنصل به إلى السحاب دون أن نخشى انهياره ، لذلك أرى أنه من الضروري أن نتعايش مع الواقع الذي نعيشه كما ونوعا ، فنحن بذلك نستطيع – بعد مشيئة الله - أن نساعد أبنائنا على العبور بسفينتهم من خلال الأمواج العاتية في بحر الحياة المتلاطم ليصلوا إلى بر الأمان .

آخر تعديل بواسطة منسق لقاءات الخيمة ، 10-04-2007 الساعة 04:35 PM.
  #43  
قديم 10-04-2007, 02:30 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

[ (أولى الخــطـــوات)

مجموعة من الأسئلة وجهت

لفارس الأدب

سهيل اليماني


ما بين حضن الأم وكنف الأب كان هناك المدرسة الأولى

فماذا كان

1-الدرس الأول فيها؟

2-الدرس اليومي؟

3-هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟

4-هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية
لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما
بعد؟

5-هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا
أخرى؟؟



الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق اجمعين ..


ج1 .. النظام .. !!!!


انتهى ...



والاهم عندنا وعندكم .. هو

انا بدأنا .. بفضل منه واحسان ..

ومابعده يسير ..

ويسهله البر الكريم المنان ..


سبحانه وتعالى ..

آخر تعديل بواسطة منسق لقاءات الخيمة ، 10-04-2007 الساعة 04:36 PM.
  #44  
قديم 11-04-2007, 12:42 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

اهلا وسهلا بالطيبان الوافي واليماني

جملتم الكراسي بجلوسكم عليها

بس ما انتبهت هل اكتب الاسئلة هنا ام على بريد الاخت منسق اللقاءت ؟


والى ان ياتي الجواب اليكم هذا السؤال عالسريع



أي طريقة اوضح لمعرفة شخصية العضو والتعرف عليه وعلى ثقافته في الامور المطروحة عليه

هل بالاجوبة على اسئلة تطرح على كرسي الاعتراف

ام من خلال ردوده وانفعاله مع الاحداث والمواضيع التي تطرح في الخيمة من خلال صفحات الحوار على مدى حياته في الخيمة ومع تقلبات الاحداث وخاصة ان هناك عدد من الردود قد يكون رده سريعا منفعلا


ودمتما بخير
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #45  
قديم 12-04-2007, 05:10 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة منسق لقاءات الخيمة
( أولى الخــطـــوات )

مجموعة من الأسئلة

وجــهــت لــفارس القلم ومشرفنا العام

الــــوافـــــــي

ما بين حضن الأم وكنف الأب كانت هناك المدرسة الأولى فماذا كان :-


1 / الدرس الأول فيها؟

لم يكن درسا واحدا فحسب ، بل كانت مدرسة تعددت مناهجها وفصولها ومراحلها ، ومن الصعب بمكان أن أختار درسا واحدا لأجعله الأول من بين ذلك كله ، لكن بمجمل الأمر كانت قاعدة " احترام الكبير " أساسا تعلمناه من الدروس الأولى ، فقد كنا نبدأ برنامجنا اليومي بتقبيل كف الوالدة حفظها الله وجبين الوالد يرحمه الله وعلى ذلك تربينا ، وفي ذات الوقت تعلمنا أن لا نسابق من يكبروننا سنا إلى فعل ذلك إن وجدوا في نفس المكان ، وتلك قاعدة أخرى طبقناها ولازلنا في كل تعاملاتنا اليومية .




2 / الدرس اليومي؟


" من حسُنت صلاته حسُنت حياته "

هذه العبارة سمعناها مُنذ أن وعينا الكلام ، حتى أنها أصبحت لازمة عندنا نستغرب إن لم يُذكرنا بها أحد الوالدين أو كليهما ، فتكونت من خلالها في أعماقنا قاعدة صلبة ويقينية بصحة المضمون نشأت معنا ونشأنا معها ولم تتغيّر مع مرور الأيام وتبدل الأحوال ( بحمد الله ) ، ولم ندرك أن لتلك العبارة ارتباط بقول الله عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) إلا بعد أن سارت بنا مراكب الحياة في خضمّها لاحقا، عندها أدركنا حقيقة أن ( من حسُنت صلاته حسُنت حياته ) فكان ذلك درسا يوميا ولا يزال .




3 / هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟



إلى حد بعيد جدا " نعم " وخصوصا إن كانت من والداي ، وهذا لا يعني أنه لم تكن لي آرائي الخاصة فيما أراه وأسمعه ، ولكنني - بحمد الله - تربيت في حضن من كان يفتح قبله وعقله لي ليحاورني فيما أشكل علي ، وأذكر حينها أنني قد رفضت الذهاب إلى المدرسة في أحد الأيام لعدم قناعتي بذلك ، فما كان من والدي إلا أن وافقني على ما قررته ، بل وزاد على ذلك أن مكنني من أن أفعل ما أشاء في المنزل أو خارجه في غياب إخوتي بالمدارس ، كان ذلك مصحوبا بابتسامة رضا عجيبة لا أزال أذكرها حتى اليوم ، وفي مساء اليوم التالي طلب مني أن أدعو بن عم لي كان يدرس معي في ذات الصف ليتناول طعام العشاء معنا ، وأثناء ذلك سألني والدي عن ما أخذناه اليوم في المدرسة ، فنظرت إليه نظرة تعجب ودهشة !!؟ ، كيف يسمح لي أن أبقى في المنزل ويسألني ماذا أخذنا في الصف..!!؟ ، فقلت له ببساطة " لا أعرف " ، عندها توجه بذات السؤال إلى بن عمي : فأجاب والدي على سؤاله باستفاضة وتفصيل ، وكنت مع كل كلمة يقولها بن عمي لوالدي أتألم من الأعماق لأنني كنت أجهل ما علم هو ، وأيقنت حينها أن قراراتنا الخاصة ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما .




4 / هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما بعد؟



بالتأكيد نعم ، فتلك الدروس لم ترسم فقط الخطوط الأساسية للقناعات الشخصية وطريقة التعامل مع الآخرين عندي ، بل تعدتها لترسم منهج حياة كاملة أساسه منهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وهنا أشدد على دور ( الأسرة ) الكبير في تربية ( المجتمع ) ، لأنها اللبنة الأولى والأساسية التي إن نشأ الفرد فيها تحت مظلة تربوية سليمة وفي بيئة إسلامية معتدلة كان ذلك كمن يصقل جوهرة ثمينة ليضعها في واسطة عِقدِ يرتديه المجتمع على صدره فيتفاخر به بل ويفاخر به المجتمعات الأخرى ، وعليه فإنني - بحمد الله - أفتخر أنني كنت من نتاج تلك الأسر ونتاج ذلك المجتمع .



5 / هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا أخرى؟؟


لو قُدّر لي أن أنقل تلك الدروس كما هي لأبنائي لفعلت ، ليقيني التام بأنها مثالية لكل جيل مهما كان زمانه ومكانه ، مع إيماني التام أيضا أن من لا يتقدّم يتقادم ، وهذا لا يعني أن ننسف الثوابت لنبني من جديد ، ولكننا إن وثقنا في سلامة القواعد الأساسية ومتانتها استطعنا أن نزيد من عدد أدوار البناء عليها أكثر وأكثر لنصل به إلى السحاب دون أن نخشى انهياره ، لذلك أرى أنه من الضروري أن نتعايش مع الواقع الذي نعيشه كما ونوعا ، فنحن بذلك نستطيع – بعد مشيئة الله - أن نساعد أبنائنا على العبور بسفينتهم من خلال الأمواج العاتية في بحر الحياة المتلاطم ليصلوا إلى بر الأمان .


دروس عظيمة أيها الكريم الوافي


غفر الله لوالدك .وأطال الله بقاء الوالدة بصحة وعافية وستر من الله في الدنيا والاخرة
__________________
  #46  
قديم 12-04-2007, 05:12 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة منسق لقاءات الخيمة
[ (أولى الخــطـــوات)

مجموعة من الأسئلة وجهت

لفارس الأدب

سهيل اليماني


ما بين حضن الأم وكنف الأب كان هناك المدرسة الأولى

فماذا كان

1-الدرس الأول فيها؟

2-الدرس اليومي؟

3-هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟

4-هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية
لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما
بعد؟

5-هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا
أخرى؟؟



الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق اجمعين ..


ج1 .. النظام .. !!!!


انتهى ...



والاهم عندنا وعندكم .. هو

انا بدأنا .. بفضل منه واحسان ..

ومابعده يسير ..

ويسهله البر الكريم المنان ..


سبحانه وتعالى ..


كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة وخاصة المرونة لدي شعور


أنك قد تكون طفلا عنيدا ..
__________________
  #47  
قديم 13-04-2007, 12:30 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة وخاصة المرونة لدي شعور


أنك قد تكون طفلا عنيدا ..


أنى لك أن تعرف أكثر أختي الفارسة عن فارسين ملثمين!!؟؟

مالم تكشفي لثام كل فارس منهما

والله يكون في عونك
  #48  
قديم 13-04-2007, 11:36 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة ..



انها البلاغة

شكلو اخونا هون في هذه الصفحة رح يبدع بالمختصرات المفيدة كما كان يبدع بالتفاصيل المدييدة بباقي الصفحات


مرحبا به في كل الصفحات وكل الوانها حبيب القلب سهيل اليماني


والف مرحبا بالمسك اللي منور بوجودو الافق حبيبي قلبي يا المسك المعطر
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #49  
قديم 16-04-2007, 11:51 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي



(ملاعــب الـصـبــا)


في هذه المرحلة العمرية التي تبدأ الشخصية
بالتشكل فيها وتظهر بعض ملامحها

1-ماذا كان مركزك بين أقرانك؟

2-عندما يكون بينكم الأضعف فكريا وجسمانيا
أين موقعه منك ،وماهو مكانه ضمن المجموعة؟

3-مشاكلكم من كان يقوم بحلها ؟

العقل -القوة- الوالدان ؟

4-وجود الفتيات حولكم في تلك المرحلة
هل كان يحرجكم ؟ ولماذا؟؟

5- حادثة لا تنسى في تلك المرحلة كان
لها الأثر العميق في نضج الشخصية مبكرا
أو تغير مفاهيم أو زرع قناعات؟



أجمل أخي سهيل اليماني أجوبته

فقال



*****************



لم يكن هناك ترتيب معين اوتوزيع مراكز فيمن كنا نجتمع بهم ..

كما انه لم تكن هناك تجمعات مستمرة او لقاءات مجدولة ..

بل كانت تلك التجمعات تتم اما بالصدف او بالمناسبات الخاصة والعامة ..
ونادرا ماهي ..

ولم اكن اعلم حتى الان ان هناك توزيع مراكز ..

فاني ان اجتمعت فمع من يطيب قربه ويؤنس مجلسه والا فمع نفسي الاولى ..

وكنا إما زملاء دراسة .. ذوي علاقات محددة واحترامات متبادلة ..

او جيران مسكن .. لاينشرح صدر احدنا الا عندما يرى صاحبة ..

او اصدقاء بعيدين أوكما يقولون مخلصين ..

ونقول أن الصديق ان لم يكن هناك سبب في صحبته ..

كالغربة أو الجيرة أو القربة .. فلا اعتقد الا انه صديق شبعة ..

فلما شبع من نعم الله .. ذهب يكون صداقات وعلاقات ..

فأخذ يسب هذا ويلعن ذاك .. ينظم القصائد وينمق الحديث ..

ويحمل نفسه مالاتطيق ..

فكان يكفيني منهم المعرفة المحدودة ..

لأنه كما تكرمت ان ظاهرة توزيع المراكز بين الاصحاب حاجات نفسية خفية ..

فلما اتضح لي ذلك ..

تركتهم وكثير ماهم .. وارتحت جدا من تشرهاتهم وسياساتهم المنحلة ..

وخاصة انني شديد التأنيب لنفسي واهتم كثيرا في اي ارتباط مهما كان ..

فان كانوا هم يضنوها سياسة .. فمالتعاسة اذن ..

ان السياسة التي وجدتها هو ان تعتبر كل مسلم اخوك،

لتجد له في خطئه متسعا من العذر ومبتسما من الثغر ..

وان تكون تلك العلاقة السطحية او النسبية ..

عميقة الجذور .. مرنة الغصون .. ندية الاوراق
..
  #50  
قديم 16-04-2007, 11:53 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

( ملاعــب الـصـبــا )


في هذه المرحلة العمرية التي تبدأ الشخصية بالتشكل فيها وتظهر بعض ملامحها

فكان جواب الأخ الـــــــــــوافي على الأسئلة

التالية.


1 / ماذا كان مركزك بين أقرانك؟

المركز عندي هو الموقع أو المنصب ، ولكنني سأنظر إلى الأمر من جهات أخرى مختلفة .

فإن كان القصدُ بالمركز ( العمر ) فلستُ أكبر الأبناء في أسرتي ولستُ أصغرهم كذلك ، وقد جئتُ في السياق بين الأول والأخير وقد يكون في ذلك ميزة لا يعرفها إلا من عاشها ، لأنني " كنت أحفظ ما يعلمونه للكبير ، وأطبق على الصغير ما يريدونه " .

وأما إن كان القصد بالمركز ( المكانة ) بين أقراني خارج الأسرة ، فأعترف أنني كنت أحاول أن أدير مجموعتي تلك ، وهذا لا يعني وجود اعتراضات على ذلك من هنا أو هناك ، ولكنها في النهاية كانت تنتهي إلى اتفاق من نوع ما ، سرعان ما يكتشف الآخرون أنهم قد ظُلموا فيه .




2 / عندما يكون بينكم الأضعف فكريا وجسميا أين موقعه منك ، وما هو مكانه ضمن المجموعة؟

إن كان الأمر يتعلق بإخوتي داخل الأسرة فلم يكن بيننا ضعيف فكريا – بحمد الله – لأرى موقعه مني أو موقعي منه ، وأما عن الأجسام فلم نكن في مرحلة عمرية واحدة ليكون المعيار عادل .

وأما مع الأقران خارج المنزل فبين الحالتين فرق كبير وبون شاسع ، فالضعيف ( فكريا ) قد يُجهدك دون أن تجد من وراءه فائدة تذكر لما تقوم به من جهد معه ، لذلك لم يكن لمثل هذا حظوظ عندي ، لأنني كنت أؤمن - ولا أزال - أنني معه واقع بين أمرين ، إما أن أنزل إلى مستوى ضعفه لأتعامل معه بناء عليه مع ما في ذلك من لجم للهمم وكبت للطموح ، أو أن أتجاهله مع ما قد يكون في ذلك من تحييد وتجاهل قد يصل إلى ما لا يُحمد من الأفعال كالازدراء والاحتقار له ، أو أن يكون خارج المجموعة ليجد من يتساوى معه فيما هو فيه فيتعايش معه ، وقد كان .

أما عن الأضعف ( جسميا ) فأقول : كان أغلب أفراد مجموعتي خارج الأسرة من ذات الصنف، ولكننا في ذات الوقت لم نكن ننظر إلى الجسم على أنه هو المقياس للقرب أو البعد من أي شخص فينا .

وللأمانة .. فقد كان أضعفنا جسما أكثر قوة في الحجة والحيلة من أضخم المجموعة جسما ، وفي كل الحالات لست من هؤلاء ولا من هؤلاء .


3 / مشاكلكم من كان يقوم بحلها ؟ العقل - القوة - الوالدان ؟


هناك حالة رابعة لم ترد ضمن الخيارات ، ولعلها كانت الأهم من كل الخيارات الثلاث السابقة ، فـ ( براءة الأطفال ) كانت العصا السحرية التي تقضي على أغلب الخلافات حينها ، مع أن دور الوالدين كان له أكبر الأثر في ذلك داخل الأسرة ، ولكن مع الأقران خارجها كان ( العقل ) يسود غالبا تحت ذريعة المصالح المتبادلة ، ولا أذكر حقيقة أن ( القوة ) قد كانت سبيلا لحل أي من المشكلات التي كانت تعترضنا مع إيماني العميق بأنها ضرورية لحماية المجموعة ( أي مجموعة ) لأن أي تجمع في هذه الحياة لا تحميه قوة يظلُّ في خطر دائم .




4 / وجود الفتيات حولكم في تلك المرحلة هل كان يحرجكم ؟ ولماذا؟؟

في داخل الأسرة كانت للوالدين سياسة لا زلتُ أرى أنها من أعظم السياسات التي مررت بها في التعامل مع البنين والبنات ، فقد أوكلت مهمة البنات كاملة إلى الوالدة حفظها الله ، ومهمة الأبناء إلى الوالد يرحمه الله ، حتى أننا كنا نذهب معه إلى أكبر المجالس التي يحضرها ونعود إلى المنزل لنحكي بالتفصيل ما دار في تلك المجالس لأخواتنا وكذلك الأمر عندهن ، ولا أذكر أنني تمنيت أن أحضر عرسا أو حفلا لا تحضره إلا النساء لقناعتي أنني إن ذهبت إلى هناك مع النساء كنت مثلهن ، والأمر ذاته كان ينطبق على أخواتي البنات .

أما خارج الأسرة فقد نشأنا في بيئة محافظة لا تسمح أن يختلط الأولاد مع البنات حتى في اللهو واللعب لأن لكل منهما ألعابة الخاصة المناسبة له ، لهذا لم يكن حولنا فتيات من الأساس لنشعر بالحرج في التعامل معهن .


5 / حادثة لا تنسى في تلك المرحلة كان لها الأثر العميق في نضج الشخصية مبكرا أو تغير مفاهيم أو زرع قناعات ؟


في المرحلة المتوسطة كنت منتسبا إلى فريق الكشافة بالمدرسة ، وكان قائدنا حينها لا يحب حياة الخلاء ولا يرغب بها ويحرمنا بناء على ذلك من الخروج إليها كفريق أو الاستمتاع بها .

أذكر حينها أنني كنت عريفا لأحد طلائع الفرقة الكشفية فقررت مع طليعتي وكان عددنا حينها ( 8 ) أن نخرج في رحلة خلوية سيرا على الأقدام ، فاجتمعنا بعد صلاة العصر في المدرسة ووزعنا المهام على كافة أفراد المجموعة ، وحددنا المكان الذي سنقصده وكان يبعد عن المدرسة ما يقارب ( 3 أو 4 ) كيلومتر فقط ، وفي اليوم التالي جاءت الاعتذارات من أغلب المجموعة بناء على عدم موافقة ذويهم على ذلك لتخوف البعض وعدم قبول البعض بتحمل نفقات الرحلة وهكذا .

عندها تذكرت قول والدي – رحمه الله تعالى – من يرى النهايات يستطيع أن يصل إليها بسهولة ، فأعلنت أنني أتحمل تغذية الرحلة من مصروفي الخاص ، بشرط أن يحضر الجميع في اليوم المحدد وبدون أن يدفعوا أي مبلغ مالي ، وتفاجأ الجميع كيف سأحضر أنا ( الخروف ، والموقد للشوي ، والأواني للطهي ، والماء للشرب ، و......... الخ ) ودون أن أخبر أحدا بذلك ..!.

وفي اليوم المحدد حملت على ظهري حقيبة الرحلات ( جرابندية ) وكانت معدة في منزلي ولم أخبر أحدا بمحتواها ، وحملت بقية الطليعة متاعنا الباقي من المدرسة كالمظلة وبعض العصي والأدوات الأخرى وانطلقنا في رحلتنا سيرا على الأقدام ، وعندما وصلنا إلى الموقع المحدد بدأنا في تنفيذ برنامجنا الذي كان في أغلبه ألعاب ومنافسات أعدها الجميع للجميع ، وعندما حان موعد تناول الطعام فتحت حقيبتي وأخرجت منها ( سندوتشات ) معدة مسبقاً لنتناولها ، وتم ذلك لنا ونحن نغرق في ضحكاتنا البريئة ، وكنت قد سئلت : أين التغذية التي تحدثت عنها .. ؟ فقلت لهم : لقد أكلتم وشبعتم وإن بقي الجوع أشبعته ، فأنا أنظر إلى الأمر من جهتين : أهمية الرحلة في ذاتها وأن نخرج سويا فيها لنستمتع ، وأهمية الأكل الذي كان سيبطلها ويلغيها ، فوجدت أن الأساس هو الرحلة في ذاتها وأن الأكل ليس إلا تابع لها ، وكانت تلك الحادثة سببا في تغيير مفاهيم بعض أفراد الفرقة نحو الرحلات .

ولا يزال ذلك الأمر خطا أساسيا في حياتي وحياة من لازلت أعرف منهم حتى اليوم ، لأن مبدأ التركيز على إنجاز الأساسيات سيجعل من حل بقية المشكلات العالقة ممكنا
.
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م