مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-12-2006, 09:58 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي جون مورثا يدعو للانسحاب فورا من العراق !!!18/11/2006





جون مورثا يدعو للانسحاب فورا من العراق اليوم ؟؟؟!!!



.... ....لا تخرج دعوات للانسحاب فورا من العراق اليوم في امريكا للعلن من سياسي مخضرم بوزن جون مورثا هكذا لتكون مجرد فقاعة اعلامية تصب في تخفيف حدة الضغوط الدولية المتزايدة على امريكا في الموقف الدولي ....بل ان هذه التصريحات وفي مثل هذه الحدة وفي هذا الوقت بالذات : تعني لنا تماما : ان وراء الاكمة ما وراءها ... و ان الاحتمالات مفتوحة وعديدة ولها من ما يبررها في ما تخفيه رؤوس صناع القرارالاستراتيجي الامريكي من مخططات جديدة لتفجير المنطقة وزلزلة العالم من جديد ....منها مثلا ... اشعال حرب اهلية في العراق, سورية , لبنان لاتبقي ولا تذر . اقحام الجيش الاسرائيلي عمليا في معارك حقيقة في دول الجوار ........ و ضمن ما يتوفر من معلومات وعلى ضوء التداعيات الاخيرة في العراق وفشل المساعي لتقسيم الجنوب والوسط وعدم قبول الدستور المفروض شعبيا حتى في المنطقة الكردية التي اصبحت جاهزة للانفصال عمليا .وتم تكوين جيش ومؤسسات كاملة فيه بدعم امريكي اسرائيلي مباشر.. والانتهاء من عمليات مطاردة المقاومة في العراق تقريبا وتصفية جيوبها على الحدود اضافة الى نشر بريطانية بعضا من فضائح الامريكان الاجرامية واستخدامها اسلحة محرمة دوليا . ارتفاع اسعار النفط بشكل قياسي واسطوري.. نشاط سياسي اوربي/ روسي محموم للقيام بادوار دولية اكبر ...تزايد العمليات الاجرامية المفضوحة التي ترتكبها القوات الامريكية او الجيش العراقي الوليد برعايتها و نشر انباء علنية عن عمليات تعذيب اجرامية واسعة النطاق معروفة للناس داخل العراق ولكنها مجهولة دوليا بشكل عام علانية هذه الايام ... بشار الاسد ونظامه في الطريق الى هاوية محتومة بدون ايجاد بديل محلي مقبول ويرضي تطلعات امريكا للحفاظ على نفوذها في سورية ولبنان ... نشاط عملاء بريطانية وخاصة بعد اعلانها المتكرر في هذا الشهر ...نيتها سحب قواتها من العراق العام المقبل ! ( الجيش التركي بقيادة حلمي اوزكوك وعبد الله الكبير والصغير وعلي صالح والقذافي بعد الضربات المتلاحقة لهم في داخل اماكن سيطرتهم ) ( خسارة الاوربيين لمعركة القنبلة النووية الامريكية الايرانية لمصلحة امريكا سياسيا ) .....فشلها في تبرير غزوها للعراق للراي العام العالمي وانكشاف كذب مزاعمها في ذلك .تغطية نفقات الحرب الباهظة.....الخ . هذه بعض الدلائل فقط ...التي تجعلنا نعتقد ان نهاية طاقم : (بوش , تشيني, رامسفيلد ).... اصبحت قريبة جدا !!!! . احتمالات الاستقالة او الاغتيال .اصبحت واردة جدا ... ذاكرة امريكا البراغماتية التاريخية فيها اساليب كافية لتحويل خسارة متوقعة وفشل محتوم الى نجاح حقيقي.... ....

نائب ديموقراطي بارز يطالب بالانسحاب من العراق



مورثا متحدث رفيع المستوى في شؤون الدفاع

طالب جون مورثا وهو شخصية بارزة في الحزب الديموقراطي الأمريكي كان قد ساند غزو العراق عام 2003 بالانسحاب الفوري منها. وقال مورثا وهو من قدماء المحاربين في فيتنام حيث حاز على أوسمة رفيعة هناك، قال ان الوجود العسكري الأمريكي في العراق أصبح يستفز أعمال العنف. وجاءت تعليقات مورثا بعد أن هاجمت ادارة بوش الذين انتقدوا السياسة الأمريكية في العراق وطريقة تعاملها مع المعلوات الاستخبارية المتعلقة بغزو العراق. وقال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي ان المنتقدين كانوا ينشرون " أكاذيب ". وقال مورثا بتأثر في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن :" لقد أصبحت قواتنا الهدف الرئيسي للمتمردين الذين توحدوا في مواجهتها، لقد أصبح وجودنا في العراق محركا لأعمال العنف هناك". وأضاف مورثا قائلا: " القوات الأمريكية هي العدو المشترك للسنة والصداميين والجهاديين الأجانب. أعتقد أن علينا اعادة العراق للعراقيين". وقد حث مورثا وهو عضو في لجنة لمراقبة نفقات الدفاع البيت الأبيض على اعادة نشر القوات الأمريكية فورا بما بتلاءم مع أمن تلك القوات. وقال مورثا أيضا: "يجب انشاء قوة للتدخل السريع في الشرق الأوسط". ويقول جستين ويب مراسل بي بي سي في واشنطن ان تعليقات مورثا تعتبر صفعة جديدة لمحاولة ادارة بوش حشد التأييد للحرب في العراق. هجوم تشيني وجاءت تعليقات مورثا بعد مضي ساعات على الهجوم الذي شنه تشيني على الحزب الديموقراطي المعارض واصفا أعضاءه " بالانتهازيين الذين ينشرون الأكاذيب من أجل الحصول على مكاسب سياسية". وقال تشيني: " لا نستطيع أنا والرئيس منع بعض السياسيين من فقدان ذاكرتهم ولكنا لن نقف مكتوفي اليدي ازاء محاولتهم اعادة كتابة التاريخ". واضاف تشيني ان الادعاء بان الادارة الأمريكية قد ضللت الأمريكيين هوأكثر الاتهامات مدعاة للشجب والادانة".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/wor...000/4447278.stm

____________________________________

ديمقراطيون يطالبون بوش بإقالة المسؤولين عن حرب العراق



تزايدت الضغوط الداخلية على بوش لتقديم كبش فداء عن أخطاء سياسته تجاه العراق (رويترز) حض زعيما الديمقراطيين في الكونغرس النائبان جون مورثا ونانسي بيلوزي الرئيس الأميركي جورج بوش على طرد الموظفين في إدارته الذين شاركوا في رسم سياسته تجاه العراق، بسبب الأخطاء التي كلفت الشعب الأميركي الكثير من الأرواح. وقالا إن الأمر متروك للرئيس الأميركي كي يختار من سيعزل، إلا أنهما رفضا الإفصاح عمن يتعين أن يوجه إليه اللوم بشأن السياسات الأميركية إزاء العراق. وقال مورثا الذي يعتبر من أوائل من أيدوا الحرب على العراق في الكونغرس إنه يتعين "إلقاء المسؤولية على كاهل أحد ما". وأشار -النائب عن بنسلفانيا العضو في اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع- إلى ضرورة إجراء عملية العزل هذه لكسب العون الدولي. في حين رأت بيلوزي -وهي زعيمة الأقلية بمجلس النواب عن كاليفورنيا- أنه لن يتحقق التغيير المناسب في السياسة الأميركية ما لم يتم استبدال الصناع الرئيسيين لهذه السياسة"، وقالت إن على بوش "أن يحدد الرأس التي سيطاح بها". وقال مورثا وبيلوزي إن الإدارة الأميركية أثارت مخاوف لا أساس لها بأن العراق على استعداد لاستخدام أسلحة دمار شامل لتبرير الحرب كما هونت من شأن المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي. إلا أنهما قالا إنه ليس بوسع واشنطن الانسحاب الآن وإن على الكونغرس أن يدبر مبلغ 87 مليار دولار التي طلبها بوش لعمليات في العراق بهدف تحسين الحماية للقوات الأميركية هناك والنهوض بالأمن والظروف المعيشية للعراقيين. ودعا النائب الديمقراطي ديفد أوبي عن ويسكونسن وهو عضو بلجنة الاعتمادات بمجلس النواب حكومة بوش إلى إقالة وزير الدفاع دونالد رمسفيلد ونائبه بول وولفويتز. من جانبه شدد توم داشل زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأميركي على ضرورة أن يتم محاسبة المسؤولين "عن إخفاقات الماضي". إلا أن داشل وهو ديمقراطي عن ساوث داكوتا لم يرق إلى حد المطالبة بعزل أشخاص. /نهاية الخبر/


http://arabic.peopledaily.com.cn/20...0918_69598.html ____________________________________________

الأوضاع في العراق.. واحتكار "الصقور"المعلومات الاستخباراتية من أهمها.. مؤشرات "عاصفة" سياسية في سماء واشنطن بعد إعصار إزابيل




في الوقت الذي تستعيد فيه العاصمة الأمريكية واشنطن عافيتها من آثار اعصار ازابيل فإن الرئيس الأمريكي جورج بوش يحاول جاهداً تحويل الأنظار عن عاصفة عاتية تتكون في أجواء العاصمة بسبب موجة من الأخبار السيئة الآتية من منطقة الشرق الأوسط علاوة على سخط محلي متزايد لسبب الحرب ضد العراق واحتلال ذلك البلد. ومن المتوقع ان تصبح هذه العاصفة المرتقبة المزيد من القوة عندما تتاح الفرصة للرأي العام استيعاب احداث الأسبوع الماضي التي تركزت معظمها في وسائل الإعلام على اقتراب اعصار ازابيل من العاصمة وتظهر مؤشرات العاصفة المرتقبة بصفة خاصة من حالة الفوضى المتزايدة في أعلى مستويات الادارة الأمريكية التي انعكست من تصريحات مثيرة مثل تأكيد الرئيس بوش بأنه لا يوجد دليل يربط العراق باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001في الولايات المتحدة مما يتناقض مع تصريحات حول الأمر نفسه من قبل نائب الرئيس ديك تشيني أدلى بها في الرابع عشر من سبتمبر وكذلك ما صرح به بعض مسؤولي البنتاغون قبل بضعة أشهر من الحرب. وعلى نحو مماثل مما أدلى به قائد القوات الأمريكية في العراق اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز التي أوضح فيها بأنه يبدو ان المقاومة الشعبية العراقية أوسع من كونها من قبل مقاتلين أجانب وعناصر لحزب البعث مما يناقض بشكل واضح تأكيدات بعض كبار المسؤولين في ادارة الرئيس بوش في الأسابيع الأخيرة.وتشمل مكونات العاصفة المرتقبة بعض تطورات الأسبوع الماضي بما فيها الانهيار التام كما يبدو لخطة (خارطة الطريق) التي ترعاها الولايات المتحدة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين والاستجابة الفاترة للمناشدات الأمريكية للحصول على المزيد من الدعم الدولي لجهودها في العراق وأفغانستان، وتلمح كل هذه المؤشرات إلى حدوث انتكاسات متوقعة في عراق ما بعد الحرب، علماً انه بعد خمسة أشهر من إعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسة في العراق فإن شعبيته استمرت في التدني خلال الأسبوعين الأخيرين حيث اضحت الآن قريبة أو أقل من أدنى مستويات شعبية له قبل اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر. اضف إلى ذلك ثقة الديمقراطيين المتزايدة بأن الرئيس بوش ارتكب خطئاً سياسياً مميتاً بتحويل الحرب ضد الإرهاب إلى العراق. ويتعرض البيت الأبيض نفسه إلى انتقاد حيث استهدف بعضها مستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس للسماح للصقور المحيطين لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد ونائب الرئيس ديك تشيني باحتكار معلومات استخباراتية وبالتالي التحكم في المبادرات السياسية وذلك بسبب عدم خبرتها الكافية في السياسة الخارجية. وجاءت أقوى الأصوات الداعية إلى استقالة رامسفيلد هذا الأسبوع من جون مورثا العضو الكبير ذو النفوذ في اللجنة الفرعية للمخصصات في وزارة الدفاع الذي كان يؤيد بقوة الحرب فقد اعترف بالخطأ في تلك الحرب قائلاً بأنه لا يمكن السماح لهؤلاء البروقراطيين بالاستمرار في الوقت الذي يدفع فيه الشباب الثمن في العراق وانه يتعين ان يتحمل شخص مسؤولية ذلك. كما اعتاد مورثا بشكل غير رسمي انتقاد وولغويتر وديك تشيني. وأصبح بعض كبار الجمهوريين يدعون بصراحة وبشكل علني لتولي وزارة الخارجية الأمريكية أمر احتلال العراق ووعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ريتشارد لوغار مدعوماً ببعض كبار الأعضاء الجمهوريين بعقد جلسات استماع للنظر في الجهة الحكومية الأكثر ملاءمة لمعالجة الوضع في العراق. وتهدد مثل هذه التحركات بوضوح سيطرة وزارة الدفاع الأمريكية على العراق وعلى سياسات تقود حتى الآن الادارة الأمريكية في الحرب ضد الإرهاب علاوة على تهديدها ايضاً لموقف نائب الرئيس ديك تشيني.(اشيا تايمز)

http://www.alriyadh.com/Contents/29...ITICS_16110.php

_______________



__________________

آخر تعديل بواسطة حرب المستضعفين ، 06-12-2006 الساعة 10:09 PM.
  #2  
قديم 06-12-2006, 10:00 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي

من هو ..... جون مورثا :
John P.Murtha
اليكم هذه النبذة عنه : من فيتنام إلى 11 سبتمبر الوجه الخفي في المطبخ السياسي .. وكواليس الإدارة الأمريكية فترة عصيبة شكلت صدمة عنيفة للولايات المتحدة وغيرت الاستراتيجيات الكتاب: From Vietnam to 9/11: On the Front Lines of National Security تأليف: John P.Murtha, John Plashal الناشر: Pennsylvania State Univ Pr (Trd), (February 2003) *** جون بي مورثا * التحق جون بي مورثا بكلية واشنطن وجيفرسون، لكنه ترك الدراسة بعد عام للانضمام إلى سلاح البحرية في عام 1952. * كلف بقيادة وحدة لجنود الاحتياط في جونستاون، بولاية بنسلفانيا، حيث أدار عمل تجاري صغير ثم تزوج والتحق بجامعة بيتسبرج. * حصل على درجة في الاقتصاد وواصل دراسته في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة إنديانا بولاية بنسلفانيا. * وفي عام 1966 تطوع للقتال في فيتنام، حيث أصيب مرتين في المعركة وقد حصل على وسام النجم البرونزي والقلب الأرجواني والصليب الفيتنامي. * تم انتخابه لعضوية الكونجرس في عام 1974. ومازال عضوا به حتى اليوم. * تقاعد من العمل بالاحتياط في سلاح البحرية في عام 1990 ويقيم مورثا وزوجته وأبناؤه الثلاثة حاليا في جونستاون. يروي جون مورثا عضو الكونجرس الأمريكي ذكرياته المتصلة بأكثر الأحداث سخونة في التاريخ الأمريكي بدءاً من حرب فيتنام وحتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولعب جون مورثا العديد من الأدوار السياسية الهامة كعضو بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديموقراطي نائبا عن غرب بنسلفانيا طوال 29 عاما و قرر أنه آن الأوان لكتابة سيرته الذاتية التي تغطي الفترة من عام 1966 حتى الوقت الراهن كاشفا الكثير من الأسرار التي تكتظ بها كواليس السياسة الأمريكية. ويقدم جون مورثا تأريخا تحليليا لعديد من أمور الدفاع والشؤون الخارجية التي كان طرفا فيها من حرب فيتنام وحتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي شكلت صدمة عنيفة للولايات المتحدة وقلبت الموازين وغيرت الاستراتيجيات. تخصيص الاعتمادات ويدلي بدلوه في كل هذه الأحداث من موقع المسؤولية حيث كان عضوا لأمد طويل من الزمن في اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع، وهي اللجنة المسؤولة عن تخصيص الاعتمادات المالية لمغامرات أمريكا العسكرية المختلفة التي جابت العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. ويدون في ملاحظاته ما يفعله الأمريكان الآن وهم يشنون حربا طاحنة شاملة على الشرق الأوسط وأثناء وجوده في الكونجرس شارك مورثا في العديد من القضايا الهامة والحيوية التي كانت الولايات المتحدة طرفا فيها مثل التواجد العسكري الأمريكي في لبنان والصومال والبوسنة والهرسك.وقد عمل كعضو هام ومؤثر في الكونجرس مع العديد من الرؤساء الأمريكيين من جيرالد فورد إلى جورج دبليو بوش. وكانت أحد أهم القضايا التي تناولها مسألة المناقشات التي يجب أن تتم والإجراءات التي يجب أن تتخذ قبل صدور أي قرار يتصل بنشر القوات الأمريكية في عبر البحار، القضية الثانية التي ناقشها بإسهاب تتصل بدور وأهمية المخابرات أو أجهزة جمع المعلومات في اتخاذ قرارات إستراتيجية هامة لتفادي كوارث مثل تلك التي حدثت في معركة 1993 في مقديشو بالصومال، حيث نتذكر جميعا مشهد الجنود الأمريكيين وهم يسحلون في شوارع العاصمة، والانسحاب الأمريكي الفوري اللاحق من ذلك النزاع الذي كسر الكبرياء الأمريكي. خطأ استراتيجي ويحذر مورثا مما يطلق عليه «زحف المهمة» ويعرفه بأنه خطأ استراتيجي رهيب يتمثل في البدء بالقيام بشيء معين لتحقيق هدف ما من خلال إمكانيات محددة وبعد ذلك يبدأ التوسع في الأهداف ولكن لا يصاحب ذلك التوسع في الإمكانيات والوسائل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. ويؤكد مورثا على إمكانيات استخدام حدود السلاح الجوي الأمريكي والمهام التي تمكنه من القيام بها والمهام التي لا يستطيع أداءها، كما أنه لا يغفل دور مشاة البحرية ذوي الإمكانيات الخاصة والقوات الأرضية الأمريكية الأخرى ودورها في إنجاز الأهداف العسكرية على الأرض، مما يعكس تجربته القتالية التي خاضها إلى جانب قوات المارينز في حرب فيتنام، كما يتناول الكثير من التفاصيل والمواقف المتصلة بالفترة السابقة على شن الولايات المتحدة الحرب على العراق ويشير إلى مدى حاجة السلطة التنفيذية للتعاون مع الكونجرس في وقت الأزمات. ويشير في مواضع عديدة من كتابه إلى المناقشات التي تضمنت ذلك عند اتخاذ القرارات المتصلة بلبنان وأفغانستان في الثمانينيات وحرب الخليج والصومال وصراعات أخرى وينظر مورثا إلى الكونجرس باعتباره «الفرع الشعبي للحكومة» والمسؤول عن تقديم تقييم مستقل وأمين وواف عن مزايا ومثالب اتخاذ قرار الحرب. كما يشير إلى أهمية قانون سلطات الحرب في عملية اتخاذ القرارات ويتبنى مفهوم عمليات المراقبة ووجوب التوازن في الدستور من أجل تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما يؤمن مورثا بوجوب التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة إذا أرادت أن تحقق أي إنجاز في حربها على الإرهاب كما يصر على أن كافة الجهود التي تستهدف القضاء على الإرهاب يجب أن تبذل في إطار قرارات الأمم المتحدة. عملية أمريكية كما أن هذه الحرب على الإرهاب لا يجب أن تتحول إلى عملية أمريكية وحيدة الجانب ولا يجب أبدا أن ينظر إليها على هذا النحو وإلا وقعت الولايات المتحدة في مستنقع لن تستطيع الخروج منه. ويتساءل المرء عند قراءة هذا الكتاب الهام وخصوصا تأكيده على وجوب التدخل الكامل من قبل الكونجرس في عملية اتخاذ القرار، هل تم تنفيذ هذا الشرط قبل أن تتخذ إدارة بوش قرارها بالحرب على العراق، يبدو أن المؤلف تجاهل العديد من القضايا التي تحرج الحكومة الأمريكية ولم يعطها حق قدرها من التحليل والتقييم والنقد، فالحقيقة إن الولايات المتحدة عندما اتخذت قرارها بشن الحرب على العراق فعلت ذلك متحدية الرأي العام العالمي ومجلس الأمن والتظاهرات الشعبية وجميع القوى الداعية إلى السلام والرافضة للحرب تحت وهم جلب الديموقراطية ونزع أسلحة الدمار الشامل والإطاحة بحكم صدام حسين. والآن حينما ننظر إلى الموقف في العراق نرى جيشا جرارا مسلحا بأحدث الأسلحة وأشدها فتكا ودمارا وأكثر أنواع التكنولوجيا تقدما يواجه بلدا أنهكه الحصار الاقتصادي لمدة زادت على اثني عشر عاما وتنزل القنابل على رأس الجميع من مدنيين وعسكريين وصحفيين وتتناثر الأشلاء من أجل جلب الديموقراطية والحرية لأهل العراق. ويعتبر جون مورثا أول محارب قديم في فيتنام يتم انتخابه لعضوية الكونجرس الأمريكي وذلك عام 1974 وطوال ثلاثة عقود منذ ذلك الحين شارك في اتخاذ القرارات المتصلة بالأمن القومي والسياسة الخارجية. ولا يكتفي المؤلف بتحليل المواقف والمناقشات التي شارك فيها ولكنه ينقل لنا الصورة الخفية في المطبخ السياسي وكواليس الإدارة الأمريكية وما دار بعيدا عن المناقشات الرسمية وما وراء الأحداث. البقع الساخنة وبالإضافة إلى عمله في اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بالكونجرس قام جون مورثا بالعمل كرئيس للمبعوثين الأمريكيين الذين تم إيفادهم لمراقبة الانتخابات في الفليبين وبنما والسلفادور والبوسنة كما قام بالانتقال إلى العديد من دول العالم بناء على طلب الرئيس والناطق باسم المجلس بهدف الوقوف على سيرالأمور والمشاركة في حل الأزمات. وقد أدى اشتراكه في هذه الأنشطة المتعددة التي اشتملت على تحديد الاعتمادات المالية العسكرية وجلسات مناقشة السياسة الخارجية والقيام بمهام خارجية إلى أن أصبحت لديه بصيرة نافذة ونظرة ثاقبة وخبرة واسعة تتصل بالقضايا الخاصة بالأمن القومي الأمريكي فتقريبا في كل أزمة تتعلق بالسياسة الخارجية في العقدين الأخيرين كانت مشورته وتوصياته للرئيس والكونجرس تمثل صوت العقل والرؤية المتوازنة. وعلى الرغم من الصورة الإيجابية التي يقدمها المؤلف للكونجرس الأمريكي يرى الكثير من المحللين أن الكونجرس لم يعد يقوم بواجبه ولم يعد يؤد الواجب الذي يجب عليه القيام به في كبح جماح الحكومة ووضع حد لنزوات صانعي القرار في البيت الأبيض فالضمان الوحيد لسيادة القانون والممارسة الديموقراطية في الولايات المتحدة ألا وهو تعدد الأحزاب لم يعد يعول عليه كثيرا حيث أصبحت وجهة نظر الحزبين الجمهوري والديموقراطي متقاربة إن لم تكن متطابقة في كثير من القضايا الحيوية التي تتصل بالأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية لدرجة أن هناك من يدعو إلى محاكمة الحزب الديموقراطي بتهمة النصب والاحتيال على الجماهير، ففي ظل موجة الحماس والغضب التي تجتاح الولايات المتحدة بعد ما تعرضت له في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وجعلت الإدارة الأمريكية تتخذ أشد المواقف تطرفا في حربها المزعومة على الإرهاب من قبيل من ليس معنا فهو علينا، ارتكبت الإدارة الأمريكية ولا تزال أخطاء استراتيجية وعسكرية وإنسانية رهيبة ما يندى له الجبين وفي الوقت الذي يجب على الكونجرس الوقوف في وجه قرارات الإدارة الأمريكية الهوجاء والتي تسند على أسس متعصبة أصبحت مفضوحة للعالم بأسره، نجده ينجرف إلى تأييد نزوات القاطنين بالبيت البيض، كما فعل في مباركة الحرب على أفغانستان والعراق دون النظر إلى العواقب الوخيمة طويلة الأمد أو الضحايا الأبرياء الذين يتساقطون بالآلاف بسبب القرارات العشوائية وغطرسة القوة على الرغم من أن التاريخ قد أثبت من قبل أن استخدام القوة لا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا كما أن الشعوب لا ترضخ للمدافع ولا الاستعباد ولا تتنازل عن حقها في العيش بكرامة ولا تغفر لمن أساء إليها. http://www.al-jazirah.com.sa/book/19042003/sera5.htm

_________________

موقع السيناتور جون مورثا عضو الكونغرس الامريكي ... صورا من حياته ونشاطه العسكري والسياسي.... http://www.house.gov/murtha/photo.shtml نبذة عن حياته بالانجليزية http://www.psupress.org/books/titles/0-271-02239-6.html معهد جون مورثا للامن الوطني في جامعةانديانا http://www.iup.edu/murthainstitute/


موضوع طرحناه السنة الماضية 18/11م2005 يوم اعلان الثعلب " الحمارقراطي " المكّار جون مارثا تحديدا !
نعيده للاذهان ولمن براسه رأسان !وعدة براغي صالحة للاستخدام فقط ولعل في الاعادة افادة ان شاء الله لمن يهمه الامر .

http://www.arabsline.net/vb/showthread.php?t=20117
__________________

آخر تعديل بواسطة حرب المستضعفين ، 06-12-2006 الساعة 10:11 PM.
  #3  
قديم 07-12-2006, 01:02 AM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي

هناك خطأ في عنوان النص حدث سهوا .
والصحيح هو بتاريخ 18/11/2005
وليس 2006 بطبيعة الحال !

نرجو شاكرين استدراك الخطأ .
__________________
  #4  
قديم 26-01-2007, 06:06 PM
الفتنة اشد من القتل الفتنة اشد من القتل غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 39
إفتراضي

وصل الافندي جون مورثا " كبير الحمير الديمقراطيين " برفقة " الحمارة الديمقراطية " نانسي بيلوسي قبل قليل الى بغداد في رحلة لم يعلن عنها مسبقا لدراسة الخطة الامنية الجديدة على الارض !!!!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م