مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-03-2001, 05:10 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post إن كنت لا تهتم بالسياسة والأدب أنصحك بعدم فتح هذا الموضوع

أجريت مقابلة مع شاعر ومثقف عربي له موقف مما يجري من حوله من أحداث… وحرصا منا على بقاء هذا المثقف الرائع على قيد الحياة مرتديا جلده بلا تمزيق ورتق عمدنا على إسقاط اسمه الصريح واستعضنا عنه بــــ "س". أجوبته مرفقة بتعليقاتكم
وأسئلتكم التي سوف تشكل قوام كتاب:
- تقترحون اسمه
- تصممون غلافه
- تقترحون كيف ولمن نحول ريعه….
- تبرعت سلفا دار نشر عربية مهجرية بطباعته.
عدد المشاركات وحجمها غير محدد...
__________
يناقش هذا الموضوع في منتديات: الخيمة، السقيفة، والخواطر على حد سواء.

وإليكم المقدمة ونص المقابلة التي أجريت على الماسنجر مع الشاعر والكاتب "س":
  #2  
قديم 30-03-2001, 05:14 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

المقدمــــــة
السلام عليكم
شكرا لأخي السنونو الذي دلني على موقعكم.
وقد اطلعت على عدة مواضيع ، كما أن أخي السنونو طلب الإجابة على عدة أسئلة رأيت معها أن أتناول كافة هذه المواضيع تناولا شاملا.
أهم ما يتميز به الإنسان التفكير وجاء الإسلام في تركيزه على التفكير موافقا للفطرة البشرية، وإن كثرة الآيات الحاضة على التفكير السليم تضعه في المقامة الأولى من الواجبات، وليس بين الأئمة اختلاف في أنه لا واجب يترتب على من فقد القدرة على التفكير0
واجب بهذه الأهمية لا بد له من أركان، والذي أراه من استقراء القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه السلام أن ركن التفكير السليم هو النظر إلى أي أمر في إطاره العام، والتحرر من النظرة إلى الأمور من خلال أطر محدودة، تستوي في ذلك الدعوة إلى التوحيد في القرآن الكريم التي هي أصل لما سواها من وجهة نظر إسلامية مع أي جزئية أخرى، والشواهد على ذلك كثيرة جدا ، ومن القرآن الكريم فإن قصة إسلام سيدنا إبراهيم عليه السلام ترينا كيف أن ظاهرة طبيعية عادية عندما نظر إليها في إطارها العام قادت إلى التوصل إلى وجود الخالق عز وجل، وبينت سورة الكهف الفارق في الحكم على الأشياء باختلاف الإطار الذي ينظر إليه منها، فقتل الطفل وخرق السفينة في الإطار المعرفي لسيدنا موسى عليه السلام شر، وهي في إطار علم الله تعالى الخير ذاته. وقد يقول قائل إن بناء المساجد خير وهذا غير صحيح على إطلاقه ، بل قد يكون هدم مسجد خيرا في إطار ما، فقد هدم الرسول مسجد الضرار، وقد يقول قائل إن الصوم في رمضان خير من الإفطار، وقد قال الرسول عليه السلام في غزوة في رمضان:" ذهب المفطرون بالأجر كله" لما قدموه من حسن البلاء. بل إن لنا في سؤال الحباب بن المنذر رضي الله عنه للرسول عليه السلام عن موقع الجيش في غزوة بدر إن كان وحيا أم رأيا وفي جواب الرسول له وأخذه باقتراحه ما يبين أن المكانة التي أولاها الإسلام للتفكير.
وقد ألمت بالمسلمين نوائب قللت لديهم من أهمية هذه الفريضة (التفكير السليم) بل ووضعتها أحيانا في موقف صور على أنه مناهض للإيمان، وحاشا لله أن يكون دينه كذلك. وقد بدأت أوائل ذلك بعد الفتنة التي ذر قرنها والتي انتهت بنقض أحد ركني الخلافة وهو البيعة (الصحيحة طبعا لا الشكلية) وانقسم المسلمون في ردهم على ذلك إلى قسمين :
الأول مثّله سيدنا الحسين وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وقالا بأن ذلك خروج على النهج الإسلامي في الحكم، وهو شر يستوجب القتال - ولديهم أدلتهم الشرعية- وقد قاتلا حسب نظرتهما الكلية للأمور.
والثاني مثّله عبد الله بن عمر الذي كان له نفس رأيهما في طبيعة ما حدث، ولكنه وحسب نظرته الكلية للأمور قال بأن ذلك شر أخف من شر الفتنة، وأخذ بأخف الشرين وله في ذلك دليله الشرعي. وقد كان كما قال. والقول بأن الخروج عن منهج البيعة شر أخف من الفتنة، يقتضي العمل لتغيير هذا الشر والرجوع إلى البيعة الشرعية مع محاولة تجنب الفتنة ، ولكن جاء بعده من وضع الأمور في إطار مصلحته فقال بأن الوراثة خير ثم جاء من قال إنها سنة ثم فرض، وتوقف أثر الكوارث الناجمة عن هذه الأحكام الصادرة عن المصلحة والهوى عند حد معين، لأن الحاكم الذي خيطت هذه الأحكام على مقاسه كان من الأمة ، وكان ولاؤه لها سواء كان ذلك بدافع الإيمان أو دافع المصلحة، ثم كانت الطامة الكبرى عندما جيرت هذه الأحكام الصادرة عن أطر لا علاقة لها بالشرع لتخدم نواطير أقامهم المستعمر لينوبوا عنه في رعاية مصالحه والعمل على استبقاء تجزيء الأمة بعد هدم خلافتها الجامعة لها. أو إن شئت أن تقول دولتها المركزية فلا بأس.
وقد رأيت الإخوان هنا يتحدثون عن المشكل الكردي وتطرق السنونو إلى مشكلة فلسطين وقرأت لليعسوب عن مشكل النصارى العرب ولو في المنتديات، فلتسمحوا لي بعرض هذه المشاكل الثلاث وبعض المواضيع الأخرى في الإطار الكلي الذي ينسجم والتفكير الإسلامي.


  #3  
قديم 30-03-2001, 05:14 PM
الشربينى الشربينى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 48
Post

هذا الشاعر او المفكر قد يكون من بين هؤلاء الذين ستراهم فى هذا الموقع الذى لدعوك لزيارته http://www.geocities.com/ashahed2000/gaded.htm
  #4  
قديم 30-03-2001, 05:17 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

أولاً: فلسطين : هذا الأسم موجود منذ القدم وهو يدل على منطقة جغرافية ما في الشام عرضية لا طولية تقع على جانبي نهر الأردن، والأردن كذلك كإقليم جغرافي ما في الشام يقع على جانبي نهر الأردن شمال فلسطين،ومدينة صفد سنة 1913 كانت تابعة لولاية بيروت، ولم يكن لأي من هذه الأسماء أي مدلول سياسي أو ثقافي منفصل عن سائر الولاية الشامية التي كانت بدورها مجرد ولاية في دولة الإسلام. ولما أريد إنشاء دولة لليهود في المنطقة تمت فبركة هذا الكيان من الأقاليم الثلاث فلسطين والأردن وبيروت (لبنان) وعزل غربي النهر ليتلائم ومقاس المصالح اليهودية.
وفي إطار التفكير الإسلامي رفض ذلك السلطان عبد الحميد، كما تعامل معه الشريف حسين في إطاره العربي ثم في الإطار السوري عقد سنة 1922 مؤتمر في دمشق جاء في أحد قراراته :" يستنكر ممثلو الديار السورية فصل جنوب غرب سوريا وتسميته بفلسطين تمهيدا لتسليمه للصهيونية". فانظر كيف تم تكريس هذا الإطار للقضية. وبعض من قدس هذا الاسم فيما بعد هم الذين وضعوه في إطار أثيري معزول عن ارتباطه حتى بالمسمى المصطنع، ذلك أنهم ألغوا ميثاقهم وألغوا بعد ذلك 80% من المسمى وكلما فرطوا في الأرض تشبثوا بالأثير. وتيسر لهم ذلك بعد أن تم ضرب المرجعية الإسلامية ثم العربية واختراع مرجعية جديدة وإحلال العواطف محل الفكر.
ثانيا -المشكل الكردي:
عاشت الشعوب الإسلامية جميعا في دار الإسلام أمة واحدة متآخية، وعندما أدرك الكافر المستعمر أن عظمة هذه الأمة تنبع من وحدتها المنبثقة من عقيدتها تم التخطيط لضرب العقيدة في جانبها التطبيقي تمهيدا لضرب الوحدة، وتم ذلك للإستعمار بالقضاء على الخلافة العثمانية التي كانت تمثل الرمز والإطار لوحدة الأمة وهويتها، وتمت الهجمة على الأمة لتكريس تفتيتها بإحلال القوميات محل الرابط الإسلامي، وتم توجيه سهام ثلاث قوميات إلى الإسلام مرة واحدة من ذات المصدر الأوروبي الصليبي، وهذه القوميات هي العربية والتركية والصهيونية، ونشأ عن ذلك ولا يزال يتبلور وينشأ رد فعل لدى الشعوب المسلمة الأخرى في المنطقة، التي فرضت عليها مرجعية قومية أخرى بعد أن تمت تنحية المرجعية الإسلامية، ومن هذه الشعوب المسلمة الشعب الكردي والشعب البربري، وكانت هذه الشعوب تفخر بالعروبة باعتبارها مرادفا للإسلام، وأبلت في الجهاد في سبيل الإسلام أحسن البلاء، وذادت بذلك عن دار العرب وبلادهم، فلما نزع الإسلام عن العروبة واكتست العروبة الزي العلماني، صارت هذه الشعوب ترى نفسها بالمقياس ذاته صاحبة حق في قوميات خاصة بها، ولا ينبغي أن نغفل أن من مكر بالإسلام لدى العرب والأتراك مارس نفس الدور لدى الأكراد والبربر. والنظرة الكلية للأمور تقتضي رفض الإطار الذي أفرز هذا الواقع من أساسه، وينشأ عن التسليم بهذا الإطار الإنسياق مع المخطط المعادي بوعي أو بدون وعي.
ثالثا : المسيحيون العرب:
عاش المسيحيون العرب في دار الإسلام وشاركوا في أحداثه الجسام جزءا من هذه الدار، وحمايتهم فرض على المسلمين، لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، لا تمييز ضدهم إلا فيما يتصل بالأمور التعبدية التي تقتضي الإيمان برسالة محمد عليه السلام، ومنها الخلافة ، فوظيفة الخليفة الأولى تطبيق شرع الله وحمل الدعوة الإسلامية ولا يمكن أن يعهد بهذا لمن لا يؤمن بهذه الدعوة، وكذلك الزكاة فهي عبادة، وتتناسب مع الثروة، وتعني مساواة النصارى بالمسلمين في فرضها عليهم إكراههم على شعيرة من دين الإسلام، ولا إكراه في الدين، ولهذا تؤخذ منهم الجزية، يستوي في مقدارها الغني والفقير منهم، أي أن الجزية لا تزيد بزيادة الثروة0 والذي يهم النصارى من دين الإسلام هو هذه النواحي التطبيقية من سياسة واقتصاد واجتماع، ولهذا فإنهم يتعاملون مع هذه النواحي من الإسلام تأييدا أو معارضة، وهم بذلك أوعى عليها من كثير من المسلمين الذين جرى تضخيم جوانب تتعلق ببعض أحكام الإسلام في الجانب النظري وفي بعض المسائل مثل الحيض والنفاس ونواقض الوضوء واللحية والمسواك في أذهانهم على حساب جوانب أخرى من الإسلام تتناول الحكم والخلافة والعلاقات الدولية والاقتصاد، ولدى طمس الإطار الكلي رأينا ممن يسمون شيوخا ضيقا بحلق اللحية يفوق ضيقهم بوجود قواعد عسكرية أجنبية في بلادهم، بل ورأينا الحكام في كل بلاد العالم يحاسبون على الفساد، إلا في ديار المسلمين حيث يغطى هذا الفساد بفتاوى حاشا لله أن تكون من دينه. وما ذلك إلا من الخطأ في الإطار الذي فرض على الأمة الاعتراف بشرعية الدولة القطرية وحاكمها، وما هي إلا مستعمرة مموهة باسمك الاستقلال وما حاكمه إلا ناطور -دون العميل- لأسياده من الكفار، وبذلك صار الإسلام في خدمة أعدائه، نظرا لخطإ التفكير والإطار والمرجعية.
والناظر إلى نصارى العرب يراهم في المواقف التي تتناول مصير الأمة أقرب إلى نهج الإسلام من كثير من المسلمين ومن الأمثلة على ذلمك
1- الدكتور سعد الدين إبراهيم دعا إلى مؤتمر في القاهرة منذ سنوات لدراسة مشكلة الأقليات في العالم العربي، ومنهم الأقباط في مصر ، فرد عليه الدكتور يونان لبيب بما يلي :" نحن لسنا أقلية ، فنحن مسيحيون دينا مسلمون وطنا وحضارة " بالله عليك هل يحيط بهذين البعدين من الإسلام كثير من شيوخ الخواجات الذين يدعونهم بالسلاطين.
2- أعلن شيخ الأزهر أنه لا يخشى زيارة اليهود في عقر (((دارهم))) في فلسطين ، والبابا شنودة قال بحرمة ذلك ورفض الزيارة بتأشيرة من اليهود الغاصبين، ، والصلح مع اليهود أفتاه شيوخ مصر والسعودية وسواهما من مشايخ الخواجات وأسماه أحدهم ( بالهدنة المطلقة) التي يجوز للمسلمين نقضها فيما بعد، أسوة بالرسول، تصور إرضاء سادتهم صوروا الرسول عليه السلام ناكثا للعهود، ولم يفت بذلك البابا شنودة. فأيهما موقف الإسلام؟؟
3- صدرت قبل حرب الخليج طبعة عن الولاء والبراء وأفتى شيخها بضرورة خروج الخدم والسواقين من المشركين، وبعد حرب الخليج صدر إسلام منقح في طبعة جديدة يحل ما حرمته طبعة محمد عليه السلام،وجرى غمر الشارع بنشرات عن التدخين والبوكمن واللحية والشبشب وتقصير الثياب وما إلى ذلك من المواضيع، فقارن هذا الكم من المنشورات مع كتاب الدكتور إدوار سعيد (الاستشراق) أيها خدم الإسلام أكثر
4- لا أنكر هنا جهود المخلصين من العلماء وهم كثر بحمد الله فليس هذا مجال البحث. وإنما أردت تبيين أهمية التفكير في تحديد الإطار ومن ثم في الوصول للنتائج.
رابعا : الجهاد بالسلاح
قد يفاجئ ما يلي كثيرا من الناس، ولكن المفاجأة تزول إذا وضعنا الأمور في سياقها العام وفكرنا فيها ضمن إطارها الكلي. والمتدبر لحياة الرسول عليه السلام وللأدلة الشرعية يجد مرحلتين للجهاد، الأولى تقتصر على الجهاد باللسان ، بل ويمنع فيها الجهاد بالسيف وهي تلك الممتدة من البعثة حتى إقامة الدولة الإسلامية في المدينة، بدليل قوله تعالى في (النساء - الآية 77): " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا." فهاهنا حالتان الأولى مكية أمر المسلمون فيها بكف أيديهم والثانية مدنية أمروا فيها بالقتال، والدلائل من السيرة النبوية في مكة تترى بأن أحدا من المسلمين قبل الهجرة لم يدفع الأذى عن نفسه بالقوة فضلا عن أن يدفعه عن غيره، والفارق بين الحالتين أن مكة لم تكن دارا للإسلام، تسودها شريعته، والثانية أنه بقيام دولة المسلمين في المدينة - وليس بالأغلبية العددية - أصبحت المدينة دار إسلام ذات سيادة ففرض عليها الجهاد، والمتأمل في حال العالم اليوم ونحن منه ، يجد عظمة هذا التشريع الإسلامي وحكمته. فالعلة المستقاة من الآية والسيرة أن الله تعالى أمر في حال غياب دولة الإسلام كما في العصر المكي وعصرنا الحاضر بأن يقتصر الجهاد على بذل الجهد العقيدي الدعوي إثراء للثقافة والفكر وعملا بهما لا بسواهما لإقامة دولة الإسلام التي ترفع راية الجهاد بالسلاح. أما الحكمة فلعلها لم تتضح بهذا الشكل الناصع إلا في أواخر هذا القرن الميلادي، ذلك أنه منذ إقامة أول دولة للإسلام في المدينة لم يخل التاريخ من دولة مركزية تتبنى مصالح المصلحين والدعوة للإسلام، حتى هدم الخلافة العثمانية. حيث فقد المسلمون وللمرة الأولى في تاريخهم الدولة التي تقوم على هوية إسلامية حيث جزئت دار الإسلام إلى كيانات قطرية هم كل منها في أحسن الحالات لا يتعدى حدودها ونشأ عن ذلك ما تعانيه الأمة من فقدان الدولة الراعية والصراعات القطرية والقومية والمصلحية المختلفة، وولاء حكام هذه الأقطار للكافر المستعمر، وتنحية العمل بكتاب الله. والناظر إلى كافة ما سمي حركات تحرير وثورات شعوب ليس في العالم الإسلامي وحده بل في كل العالم المسمى ثالثا يجد أن أي ثورة لم تقم أو تحرز أي تقدم دون ارتباطها بدولة من الدول أو أكثر، ولما كانت السياسة مظهرا من مظاهر الصراع بين الدول الكبرى تمارسه مباشرة كما في الحربين العالميتين أو مداورة بالدول العميلة، فإن كل الصراعات التي حملت أسم ثورات كانت في الحقيقة صراعا بين الدول الكبرى بواسطة عملائها. بحيث أن كل من رفع السلاح كان مرتبطا أدرك ذلك أو لم يدركه. وللاختصار فسأقتصر على ضرب الأمثلة ن العالم الإسلامي، فجهاد المسلمين الأفغان الذي استقطب خيرة الشباب والطاقات الإسلامية انتهى أداة في يد أمريكا لتحطيم روسيا، والدول الإسلامية التي كانت منابرها تتباكى على نصرة الإخوة في أفغانستان ودفعت المليارات في الحرب، هي التي لا تحرك ساكنا لدفع غائلة الجوع عنهم، وقد آلمني قول الشيخ القرضاوي أن الأفغان يحتاجون إلى خمسين ألف دولار لتشغيل مركز لتعليم العربية. ومثال آخر وهو الثورات الكردية المتتالية التي ساعد على قيامها الظلم القومي الجاهلي الذي تعرض له الأكراد، والتي كانت تدعمها هذه الدولة الإقليمية أو تلك، تبعا لخطط أسيادها، وقد كانت هذه الثورات وبالا على الأكراد لعدم استقلاليتها في المقام الأول، وما اتفاق الشاه وصدام ببعيد حيث شطبت حركة البرازاني التي دامت سنوات في أربع وعشرين ساعة، وتسليم عبد الله أوجلان لتركيا يصب في هذ الخانة، ومثال ثالث وهو المؤامرة التي سميت ثورة فلسطينية، والتي أسفرت عن قيام تمثيل شرعي وحيد لهذا الكيان المصطنع وأهله مهمته حمل وزر تصفية القضية بدليل قول هاني الحسن :" أننا في حركة فتح تخوض منذ 1965 - قبل سقوط الضفة وغزة - معرمة حياة أو موت لتحضير الشعب الفلسطيني للتعايش مع إسرائيل" والأحداث أكير تصديق لقوله. وقد فقدت الأمة أهم خاصية في دينها وهي خاصية التفكير الكلي ووضع الأمور في الإطار الكلي وإعطائها حكم الشرع، ولكن اليهود اهتدوا بمنهج التفكير الكلي الإسلامي حين أرادوا فلسطين فوجدوها جزءا من دولة الخلافة فتآمروا لتحطيم المركز فدان لهم المركز المحطم وأطرافه. وحتى الإنجازات الإيجابية المحدودة التي أحرزتها الأمة في حالات نادرة تعتبر توكيدا لهذا الخط، ففي جنوب لبنان ما كان أبطال حزب الله ليستطيعوا عمل شيء دون الدعم السوري والإيراني، وما يكون لهم أن يتخطوا الخط الذي رسمته التشابكات والمصالح الدولية التي سمحت بذلك. وهذا حديث آخر.
وهكذا تتضح حكمة الإسلام حين جعل استلام دفة القيادة شرطا للجهاد بالسلاح ذلك أن الإيمان طاقة، ويستغلها من يمسك بزمام الأمور، وإيمان بلا بصيرة التفكير طاقة تسيرها العواطف لخدمة الأعداء. فالدولة للجهاد كالوضوء للصلاة كلاهما فرض ومراعاة ترتيبهما فرض كذلك.


  #5  
قديم 30-03-2001, 05:18 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

خامسا : نشاطات المساعدات والوعظ والإرشاد
لا شك أن أي عمل يبتغى به وجه الله ويهدي إلى أي سبيل من سبل الخير فيه أجر، ولكن الخطير في الأمر أن نضحي بالإطار الاستراتيجي الكلي في سبيل إنجاز جزئي، يكون عندئذ بمثابة الحق الذي يراد به الباطل، فتعليم نواقض الوضوء فرض، ولكن صرف السنين من الدراسة على هذا الجانب بهدف صرف الأنظار عن الأمور الشرعية الأخرى ذات العلاقة بالحياة والحكم شر مستطير. وكذلك المساعدات التي تجمع للمسلمين هنا وهناك خير ولكن استغلالها لإطفاء الشرعية على أنظمة حكم معينة وصرف الأنظار عن العلاج الناجع الوحيد لمآسي المسلمين وهو قيام دولتهم المركزية أو خلافتهم شر مستطير، وضع في هذا الإطار كل الجهود التي يقوم بها علماء الأجهزة الدينية في سلطات الخواجات القطرية على امتداد بلاد المسلمين. ومن شأن التفكير الكلي في حالة فلسطين أن يسـأل هل أنظمة الدول المحيطة بفلسطين مسلمة أم كافرة، فإن كانت مسلمة فالجهاد فرض على جيوشها، لا على الأطفال، وإن كانت كافرة متضامنة مع وحارسة لكيان يهود فماذا يسمى ما يحدث في فلسطين ؟
والآن إلى الإجابة على أسئلة الأخ السنونو ضمن هذا الإطار الكلي من التفكير الذي يفرضه الإسلام ، والذي بدونه كانت الإجابة ستكون مزيدا من الضياع والضرب في التيه.
  #6  
قديم 30-03-2001, 05:23 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post


الأخ ))س((
تحية طيبة وبعد…
أرسل لك نسخة المسودة من الأسئلة التي نستجدي لها أجوبة من المثقفين العرب…. الأسئلة بحاجة إعادة ترتيب.

أسئلة تنتظر إجابات أو جواب ؟

يقول السنونو المهاجر:
تحية للشاعر والمثقف العربي المعروف في أوساط الشبكة العنكبوتية باسم ))س((…
أخي ))س((… سأطرح عليك أسئلة متشعبة، متباينة، مزعجة… واعتقادا مني أنها تشغل حيزا فراغيا في ذهن كل وطني وحر مهما كانت تلاوينه… فهل نتعاون لتسمية المسميات باسمائها ووضعها كأساس للحوار العربي نضيف عليه ونحذف منه وفقا لما يراه المتحاورون في الشبكة؟
يقول ))س((:
على الرحب والسعة
المقدمة……………. تضاف لاحقا.
يقول السنونو المهاجر:
والله هذا يجعلني أخرج من جلدي وأتهكم على غير عادتي
يقول ))س((: أهلا وسهلا
يقول السنونو المهاجر:
ألا توافقني القول أن الدفاع عن مصالح الغرب عموما وأمريكا خصوصا يتم باسم الله… الغبار النووي الذي سيشوه الولادات لسنوات تم باسلحة غربية وباسم الله.. تجويع أطفال العراق باسم الله…
يقول ))س(( : الأمة العربية :
إنْ حــاربَ اللهَ أَقوامٌ بجهلِهِمــــو فحرْبُها الــلهَ دينٌ فــيهِ تِبْيــانُ
أبْنــاءُ تَنْـمِيَةٍ1 صـاروا أئِـــمَّتـها ولابــنِ تَـيْـمِـيَـةٍ سِجْنٌ وسـجّـأنُ
يُسـاقُ للشَّـنْقِ فيــها سيِّدٌ قُـــطُبٌ ويـعتلــي سدَّةَ الإفْــتاءِ طَــنْطانُ
قدْ أشـرعتْ لزُنــاةِ الأرضِ سوأَتـها يُفـتي لهـا العُهْرَ شيخٌ وهو سكـرانُ
قدْ عُمِّـمَ الفِســقَ لا تقـوى ولا ورَعٌ علــيهِ من خِلَعِ السّلْطـــاتِ قُفْطانُ
يُفْتــي بعشرينَ عن عِــلْمٍ وعنْ سَفَهٍ لا لــستَ تُفتي ولــكن أنت َفَتّانٌ
في زُمْرةٍ من عباءاتٍ مُــعَــمَّــمَةٍ تُــفْتي لـسَيِّدِها ما شـاءَ سُلْطــانُ
تُفتـي لهُ أَنَّ إســــرائيلَ جــارَتُهُ وأّنَّ خـيْراً من الإخـوانِ جــيرانُ
يدعو لتــــــقريبِ أديانٍ وآلهةٍ إلى الرِّســـالةِ والقيّومِ أقنـــانُ
باسمِ الإلــــــهِ تولّوْهمْ بلا حــرجٍ كــــأنَّما أولياءُ الله مِــــركانُ
تـــعلِّم الناسَ أمريكا حـــقوقَهمو أَأُعْطيَ الــحَقَّ كالهنديِّ إنسـانُ ؟

يقول السنونو المهاجر:
ألا ترى أنهم جهلوا الدين يقتصر على الجنابة والغسل والدفن ودخول المسجد باليمنى أم اليسرى… هل هذا هو الإسلام؟ لم يطل المصحف تزوير لفظي لكن طال الإسلام تجويف جذري؟
يقول ))س((: نعم ، نعم ثم نعم
يقول السنونو المهاجر:
أعتقد أن تسيس الإسلام تم لصالح الوالي كما كانت الكنيسة الرومانية في القرون الوسطى
يقول ))س((: الوالي مصطلح شرعي يرمز إلى من يعينه الخليفة واستعمال هذه الكلمة يقتضي وجود دولة إسلامية، وأعتقد أنك تسأل عن الحاكم القطري، وإن أردت أن تختصر اسمه في كلمة واحدة تعكس الواقع السياسي الحاضر فهي كلمة (عميل) أو (ناطور). أما عبارة تسييس الإسلام فقد يفهم منها أن لا سياسة في الإسلام، تعالى الله عن أن يشرع لنا دينا يتعلق بالحيض والنفاس يكون هو ربنا فيهما ،ويترك الألوهية والربوبية في مجال السياسة الذي يتعامل مع مصير المسلمين بل والبشرية لسواه من الآلهة.
إن السياسة في صلب الإسلام كما هي في صلب كل فكر ومعتقد،
إن النواطير وعلماءهم يحرفون الكلم، فهؤلاء الحكام مغتصبون للحكم، يستعينون من تجار الإسلام بمن يضفي عليهم الشرعية ويسخر الإسلام لهم.
يقول السنونو المهاجر:
ما قولك بخصوص من يعارضني فهو خصم ديني…؟ الشكليات طغت وتم تجاهل الأصول… حتنى العبادة تعبد باسم وبطريقة هذا الحاكم أو ذاك… أن مفتي البلاط يبرر لهذا الحاكم ما لايبر… يعني غسيل الأدمغة طال المواطن العادي وتعداه للنخبة.. ألا ترى أن المثقف العربي مصاب بالدوار؟ ألا ترى أن هذا الشيخ أو ذاك من الرموز الحكومية صارت مكانتهم فوق القرآن والرسول ويعبد الله فقط من منظاره…!
يقول ))س((: نعم نعم ثم نعم
يقول السنونو المهاجر:
هل يمكن لفكر ما أن يحاكم بالمنطق التجريدي بعيدا عن السياسة كما يريد الوالي وصحبه…؟ ألا ترى أن الوالي يقول على لسان مفتي البلاط: أيها الشعب نم قرير العين ونحن نفكر عنك ونعطيك وصفات جاهزة لكل شيء حتى طريقة شي الرغيف ووصفة الطبخ نستوردها لك جاهزة فلا تزعج دماغك…. حسبك تقديم السمع والطاعة وأن تعبد الله من خلالنا؟
يقول ))س((:دين أو فكر بلا سياسة أفيون للشعوب

يقول السنونو المهاجر:
من المحرمات: الغناء، سماع الموسيقى، الرسم والنحت وغيرها… وعليه اقتناء التماثيل حرام فما بالك بأصنام بوذا….!
يقول ))س((: أصنام بوذا لا تضر ولا تنفع، والأصنام البشرية المزيفة للدين تضر ولا تنفع، وهي أولى بالتحطيم.
يقول السنونو المهاجر:
يقولون أن الإسلام سياسة ولكنهم يمنعون ممارستها من قبل المواطن… فصار مفهوم الإسلام السياسي عن معظمنا عبارة عن السمع والطاعة للوالي فحسب؟
يقول ))س((: صدقت - بالنسبة لمن يعترف منهم بأن في الإسلام سياسة.
يقول السنونو المهاجر:
كان الوالي (الناطور ) في وقت من الأوقات جاهلا وظالما ومنحرفا يتصرف بغباء وجهل منقطع النظير… أما اليوم يتصرف بعمالة وخيانة مبيتة. فهل سقطت موضوعة (وأطيعوا أولي الأمر منكم..) أم أن ما لقيصر لقيصر وما لله فهو لله..؟
يقول ))س((: (وأطيعوا أولي الأمر منكم.)؟؟
الآية (59- النساء ):" يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
فأين (وأطيعوا أولى الأمر)؟؟، فقوله تعالى " أطيعو الله " ثم " أطيعوا الرسول" فرض الطاعة لهما ابتداءً، ولكن بالنسبة لأولي الأمر " وأولى الأمر " بدون (وأطيعوا) ربط طاعة الرعية لهم بطاعتهم لله ورسوله، وهذا ما حدى بأبي بكر رض الله عنه عنه إلى القول :" أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم" . فلا طاعة لنواطير الكفار، فهم عملاء لولاة أمر الكفر ، بل الأصل تخليص العباد منهم برد شرعية الحكم للأمة لتبايع خليفتها .

يقول السنونو المهاجر:
إن كان أخوك جاهلا قد يحاول نفعك فيضرك أكثر من عدوك.. لقد تم توظيف علماء دنيا ودين لخدمة البلاط وغسل أدمغة الشعب… فهل بوسع النخبة القليلة المثقفة فعل شيء…؟ هل يتم استنهاض الهمم على الطوى؟ أم أن التغيير يتم بأمر الوحي دون أن نغيير ما بأنفسنا؟
يقول ))س((: يا أخي من المثقفين من يستحقون أن يوصفوا (بمغسولي الأدمغة ) ماذا تسمي هتافات وتصفيق (1500) مثقف فلسطيني لإلغاء ميثاقهم وتقليص ما أسموه موطنهم بتنـزيلات الأوكازيون العقاري الفلسطيني بنسبة (80%) في استقبالهم لكلنتون والحبل على الجرار.
تغيير ما بأنفسنا هو الأساس شاملا بل بادئا بالحكم.
يقول السنونو المهاجر:
مفتي البلاط وكيل الوالي (العميل) باسم الرب على رقابنا
السياسة الحقيقية قولا وفعلا هي حكرعلى : الوالي، البلاط، الحاشية، وكل ما لا يبرر أو لا يقبله العقل العربي المتجلد يقوم بتلميعه وتنسيقه مفتي البلاط وكل شيء على ما يرام...
صار الدين مهنة يستغلها مماسيخ القبيلة وزبانية الوالي(الناطور)
يقول ))س((:صدقت
يقول السنونو المهاجر:
يا أخي والله قساوة الحجاج أحلى من العسل مقارنة بتعبد فهد والأسد وصدام وباقي القطيع
يقول ))س((: نعم
يقول السنونو المهاجر:
يقول المنطق أنه لو كانت قسوة الوالي للحفاظ على كرسيه لاعتنى بنا كخشب ومسامير صدئة، لكن الواضح أنه ينفذ أوامر خارجية ويسقط المطر على العراق والكويت ممزوج باليورانيوم.
يقول ))س((: إنما نحن غثاء
يقول السنونو المهاجر:
الاستعمار بأنواعه عاملنا كشعب مستعمر وعندما أراد المستعمر اقتراف ما تترفع عنه إنسانيته منحنا اسم الإستقلال… لكن الوالي (الناطور) يعاملنا كأسرى حرب. وعليه: نخلص للنتيجة أن تبديل النظام جملة وتفصيلا أفضل من البحث في ترقيع ورتق ما فتق. عاملنا المستعمر كبشر وقسا علينا… أما هم فيعاملونا أسوأ من الحيوانات…
يقول ))س((:صحيح
يقول السنونو المهاجر:
الترقيع أقصد تنازل مؤقت كما فعل الأسد حين سمح بتأسيس منتديات ثقافية ولما ظهر أنها قد تستشري منعها
يقول ))س((:لا يستقيم الظل والعود أعوج
يقول السنونو المهاجر:
في دولة اسكندنافية كالسويد فقدت مادة الكاكاو لمدة اسبوع من السوق فقدمت الحكومة استقالتها… الحاكم الأردني فقد القطاع والضفتين وتابع المفاوضات على تصفية الصفقة… الذي تخلى عن الجولان يتباكى على استردادها بشرط اقتطاع 80% من ميزانية الدولة لجيوب الضباط.. الذي شرد العراقيين وتسبب بجلب القوات المتحالفة للخليج يسجل كل يوم ملفات خزي وعار يتشدق بأم المعارك والانتصارات الموهومة… الذي استعان باليورانيوم على طرد جار معتد ينكر وجود أي ذرة يورانيوم تعكر صفاء الخليج من ماء وسماء…
يقول ))س((: كلنا في نبذ منهج الإسلام عرب
يقول السنونو المهاجر:
هل اعتاد المواطن العربي الذل ولا يعرف طعم الكرامة؟ صار للذل فقهاء ومنظرون تعج بهم الحظيرة العربية.
يقول ))س((: يقول عمربن الخطاب :" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فما ابتغينا العزة بغيره إلا أذلنا الله"
هل يخطر العزّ لو حلماً بذهنكمو -- أما لذلكمُ اللجس شطآن
يقول السنونو المهاجر:
أريد أن أعرف أين هو دور المثقف العربي ... وهل القلم العربي أيضا مأجور.... هل صار الكل من كتبة وشعراء ملكا للبلاط....؟ سؤالي: هل تم ترويض المثقف العربي نهائيا...؟ هل صار يهز الذنب بأوامر من فوق؟
يقول ))س((: يا أخي الأصل نوعية الثقافية وهويتها،
فمعظم أجهزة الحكم من المثقفين إياهم
يقول السنونو المهاجر:
الفساد في كل البلاد يودي بالحكومات وبعض الملايين بدلت حكومات ووزراء… عندنا تسرق البلايين بأوامر الحاكم ولتغطية الأمر يتم قتل الفاعل المباشر ويشاع أنه أنتحر… وبهذا انتهت المشكلة… كيف كان يسرق ولا تعرفون به؟ من يشرف عليه أنا أم أنتم؟ وتستمر الوجوه ذاتها…


  #7  
قديم 30-03-2001, 05:25 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

يقول ))س((:ما علاقة العصابات بالحكومات؟
يقول السنونو المهاجر:
الأموال العربية التي تصرف على مومسات الملاهي الأوربية وطاولات القمار في مونتي كارلو وحدها كافية لشراء العلاج وسد رمق أطفال السودان لسنوات
يقول ))س((:الحمد لله أنهم صرفوها على المومسات لأن ما لم يصرف عليهن مول حروبا بلغت تكاليفها في حربي الخليج الأولى والثانية (1200مليار ) دولار، كرست لضرب وحدة الأمة وهدم بناها وتمويل الغرب وبالتالي لحماية إسرائيل. الصرف على المومسات هو أخف الضرر في غيبة الإسلام
يقول السنونو المهاجر:
هل كانت جدتك في جهلها البريء تتحدث عن الصهيوني التقدمي، اليميني، اليساري، الشرقي، الغربي و…؟ هل الثقافة والعلم تفقد المرء هويته؟
يقول ))س((:أرأيت الثقافة وغسيل الدماغ كيف يختلط اسماهما أحيانا؟
يقول السنونو المهاجر:
ما هي نظرتك للخضوع لرأي الأكثرية إن كانت النخبة التي تسعى للتغيير أقلية؟
يقول ))س((: يا أخي الذي يحدث التغيير الجذري لصالح الأمة دائما هي النخبة المنتمية لأمتها فكرا وولاءً، وهذا صحيح عبر التاريخ، والكثرة تأييدها عاطفي في المقام الأول، وهذه العاطفة قابلة لأن يستغلها المخلص والعميل. والمرجعية في الإسلام للدليل الشرعي، ولكن الرقابة على ذلك للأكثرية.
يقول السنونو المهاجر:
هناك أصوات تنادي لإقامة خلافة إسلامية … فهل تعتقد أن عمر بن الخطاب سيولد من جديد… ألا تعتقد أن التطور استلزم وجود هذا الرهط المنبطح من الحكام؟ هل يعقل تجاوز رؤية الأكثرية والتي أسست أحزاب ومنظمات ومؤسسات كل منهم ينوي الاستحواذ على السلطة والتفرد بالحكم؟ أين دور القيادة في هذا الكم الهائل المتلاطم؟
يقول ))س((: الجواب يتعلق بمدى إيماننا بأن هذا الدين من عند الله أم لا وأنه فرض علينا أم لا أن نعمل بموجبه، عمر بن الخطاب نتاج القرآن وعندما يسود يأتي من هو مثل عمر. التطور الانتكاسي أدى إلى هؤلاء ومن سيء ستسير الأمور للأسوأ، حتى الانهيار المرتقب.
يقول السنونو المهاجر:
لنا في أفغانستان والجزائر وفلسطين عبرة جديرة بالوقوف مليا على تجربتها والطريق التي قطعتها… فهل لك أن تسلط الضوء على موضوعي الوحدة الإسلامية والوحدة العربية وكيف تراها في حقبة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد والعولمة... ؟
يقول ))س((:الأصل هل نؤمن بالقرآن أم لا ، من كان يؤمن بأنه من عند الله وصالح لكل زمان ومكان فإن تصوره للجواب نابع من ذلك. إن الإسلام ضروري لا لإنقاذ المسلمين فحسب بل لإنقاذ البشرية مما تعانيه من ضلال وظلم وتسلط لا يخفف منها تزييفها بتسميات شتى.
يقول السنونو المهاجر:
هل نضحي بجوع العراق أم بصدام؟
يقول ))س((: لا تسأل الشاة عن مصيرها لا أقصر ذلك على أهلنا في العراق فكلنا تلك الأغنام.
يقول السنونو المهاجر:
هل نشكك بالوحدة اليمنية ويقتتل العرب هناك أم نبحث عن سبل رأب الصدع وتنحية الطغاة؟
يقول ))س((:لا شرعية للدولة القطرية وكل وحدة تخفف من شرها، أنا سعيد بالوحدة اليمنية ولكنها لن تغير من واقع الأمة شيئا.
يقول السنونو المهاجر:
هل تضم لبنان إلى سوريا قسرا أم يقرر اللبنانيون أر وحدتهم؟
يقول ))س((:أن تضم سوريا لبنان أو تضم لبنان سوريا خير وبركة، ولكنه لا يغير شيئا من حال الأمة، ليت أيّاً من أيٍّ يضم أيّ شيء
يقول السنونو المهاجر:
هل تصير الكويت محافظة عراقية أم ولاية أمريكية؟
يقول ))س((: كلنا ولايات أمريكية مع فقداننا لحقوق المواطنة الأميريكة.
يقول السنونو المهاجر:
هل تصير الجمهوريات ل وراثية أم نشعلها حربا أهلية؟
يقول ))س((: "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك، فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم" صدق الله العظيم
يقول السنونو المهاجر:
هل تدخل اسرائيل في قوام الجامعة العربية أم نرفض الصلح على طريقة شارون؟
يقول ))س((:الجامعة العربية مؤسسة أقامها الإنجليز لمنع الوحدة، وهي من أدوات المنظومة العربية وسواء دخلتها إسرائيل أم هيمنت عليها أم عملا على التوازي ، فالنظام الإقليمي العربي الإسرائيلي متضامن لمنع نهضة الأمة ووحدتها خدمة لمصالح الكافر المستعمر.
يقول السنونو المهاجر:
هل الصحراء الغربية مغربية أم جزائرية أم عربية؟
يقول ))س((:نكتة في ظل التفكير السليم
يقول السنونو المهاجر:
هل العرب عازمون على التغيير وأخذ دورهم في صياغة الحضارة الإنسانية التالية أم التناطح يشغلنا عن هذا؟ هل العولمة توحد العرب فيما بينهم أم كل على حدة مع الغرب؟
يقول ))س((: إذا كانت كل ميزانيات الدول العربية أقل من ميزانية إيطاليا، وتقل عن موازنة بعض الشركات، فأي دور يمكن أن يكون للعرب في ظل هذا الواقع إلا دور الأغنام أو الأبقارالحالبة أو اللاحمة. حتى يكون لهم دور يجب أن يكون لهم كيان، ولو أمكن لدولة منهم أن تمتلك إرادتها لسارت إلى الأمام، ولكن أنظر إلى كوريا الجنوبية كيف دخلت التصنيع، بفتات شركات المقاولات الكورية التي أدخلتها أمريكا إلى دول النفط، ولم تدخل دول النفط ذاتها مجال التصنيع الجاد لأنها لا تملك إرادتها.
يقول السنونو المهاجر:
هل نؤسس خلافة إسلامية شاملة أم اتحاد الدول العربية العلمانية؟
هل مطلب الوحدة تلقلص وهمي أم ضحك على الذقون؟
يقول ))س((:العرب أمة لا يوحدهم إلا دين، وفهمي للحكم الشرعي أنه الخلافة المركزية، قد تقوم وحدات كاريكاتيرية كما حصل من دون الإسلام كما تعرف ذلك وأعرفه.
يقول السنونو المهاجر:
هل الوحدة الإسلامية حلم وهمي أم واقع؟
يقول ))س((:هل تؤمن بالقرآن، إن آمنت به فلا واقع مقبولا سواها، ثم إليك ما جاء في مسند أحمد من حديث الرسول عليه السلام :" ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن داود الطيالسي ‏ ‏حدثني ‏ ‏داود بن إبراهيم الواسطي ‏ ‏حدثني ‏ ‏حبيب بن سالم ‏ ‏عن ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال ‏:
‏كنا قعودا في المسجد مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان ‏ ‏بشير ‏ ‏رجلا ‏ ‏يكف ‏ ‏حديثه فجاء ‏ ‏أبو ثعلبة الخشني ‏ ‏فقال يا ‏ ‏بشير بن سعد ‏ ‏أتحفظ حديث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الأمراء فقال ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أنا أحفظ خطبته فجلس ‏ ‏أبو ثعلبة ‏ ‏فقال ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ‏ ملكا ‏ ‏عاضا ‏فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا ‏ ‏جبرية ‏ ‏فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت "

"
  #8  
قديم 30-03-2001, 05:29 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

يقول السنونو المهاجر:
هل الأقليات الأخرى عائق أمام وحدتنا القومية؟
يقول ))س((: إن كنا نتكلم في إطار إسلامي فالقومية داء علينا أن نتخلص منه لا علاج نصبو إليه، صحيح أن الداء انحدر من القومية إلى القطرية إلى تمزيق القطر الواحد طوائف وفئات بمسميات شتى، ولكن العلاج هو الإسلام لا غير، وفي ظله فإن الأقليات الأخرى مضمونة الحقوق "لها ما لنا وعليها ما علينا" من حفظ هذه الأقليات من الإندثار، وكيف استمرت لليوم في بلاد المسلمين، ولماذا انقرض المسلمون من الأندلس، الإسلام رحمة للبشرية جمعاء مسلمها وكافرها، وهو المؤتمن على كرامة الإنسان وحريته كائنا من كان هذا الإنسان. فليس الأقليات حجر عثرة، بل أزيد بأن بعض الأقليات الطائفية التي أساءت إلى مجموع الأمة لا يحميها من ثأر العامة عندما تحركهم هذه القوة أو تلك في إطار صراع القوى إلا دولة الخلافة.

يقول السنونو المهاجر:
هل نلقي باليهود في اليم أم نقبل أياديهم طلبا للصلح؟
يقول ))س((:تعني هل يلقون بنا في الصحراء أم يذبحوننا أم يستعملوننا عمالة رخيصة وسوقا لهم.
القوم منا يقبلون أقدامهم منذ قاموا، بأي أيد أقام الإستعمار دولة يهود، أليست الجيوش السبعة هي التي أقامت إسرائيل، أليست هذه الأنظمة بأجهزتها الأمنية والعسكرية والدينية هي التي كرست فرقة الأمة وحمت إسرائيل ومكنت لها، ثم صاروا يقولون لنا هم متفوقون علينا، ماذا كانت تفعل هذه الأنظمة منذ نصف قرنت، كانت تحرس دولة اليهود وتكرس تمزق الأمة وتكتم أنفاس شعوبها وتُحَيْوِنُها، ثم أنشأت منظمة تحرير (ههههههههههه) فلسطينية لتكون الممثل الشرعي الوحيد الذي يتولى إسدال الستار على الفصل الأخير من المهزلة.
يقول السنونو المهاجر:
هل نتحاور هنا من أجل التفاهم أم من أجل افتعال استعراض العضلات وتبيان تفوق بعضنا على بعض؟
يقول ))س((:قلت رأيي
يقول السنونو المهاجر:
هل الحوار بالضرورة يجب أن يتمخض عن منتصر ومنهزم أم لتبادل الآراء واحترام الطرف الآخر… وووو… وأسئلة كثيرة أخرى تبعث على الحيرة والغثيان… هل من يساعدني لفهمها…؟

يقول ))س((:لا بد من الحوار أليست هذ طريق الرسول عليه السلام، ولا بد من إظهار الاحترام لكل الآراء .
يقول السنونو المهاجر:
هل تعمل الإتجاهات اللإسلامية في العالم العربي لتولي مقاليد الحكم عن طريق مغازلة الحكومات التي تغتصب السلطة؟
يقول ))س((:الإتجاهات الإسلامية التي تحترم الدول القطرية ودساتيرها جزء من هذه الأنظمة، وهي والحاكم في مركب واحد. وإذا كانت الديوقراطية -حقيقية أو مزورة - هي الحل فما حاجتنا للإسلام ؟؟
يقول السنونو المهاجر:
هل تعتمد كل دولة قطرية على نفسها وتصالح الدول المتخاصمة من الجوار العربي ثم الإسرائيلي دون أخذ رأي أولي أمر العرب من الفرنجة؟
يقول ))س((:اتفقنا أن هذه عصابات بأسماء دول ولا بد من التعامل مع هذا الواقع من منطق رفضه جملة وتفصيلا والعمل على تقويضه
يقول السنونو المهاجر:
العولمة والتيارات الدينية…. هل أمريكا ترشح الأخوان مثلا لقيادة العالم العربي لولوج النظام العالمي الجديد؟
يقول ))س((: بعد هم الخلافة سوقت بريطانيا الفكرة القومية بتياري الهاشميين ونصارى الشام في حزب البعث، وعندما دخلت أمريكا الحلبة صنعت وامتطت التيار الناصري، وكان هناك الكثيرون ممن المخلصين من القوميين ولكن المقدرات كانت في أيدي هذه الفئات العميلة، اللغة السائدة الآن في الشارع السياسي هي لغة الإسلام ، وطبيعي أن تحاول القوى المستعمرة الكافرة تسخير هذا الجناح أو ذاك في صراعاتها فيما بينها. وهذا لا ينفي وجود المخلصين، وإذا أردت أن تعرف ولاء أية حركة فانظر إلى الدول التي تتعامل معها. وعموما فالأمريكان يركزون على خلق تيار فكري يمكنهم من مقاومة التجذر الإنجليزي في المنطقة، والإنجليز لديهم عراقة في المنطقة وهم رغم ضآلة إمكانياتهم إلا أنهم كفاءتهم عالية ي خلق موجة ما ثم امتطائها، كما حصل مع الثورتين العربية والفلسطينية وقلدهم الأمريكان بعد ذلك في أفغانستان. ونجحوا.
يقول السنونو المهاجر:
تعالت النداءات بمقاطعة البضائع الأمريكية… وهذا جميل… كيف تقاطع ولا تنتج؟ هل يقبل العرب بالعودة للناقة والبعير والهودج بدل المرسيدس الوثير؟ هل نقاطع الصناعة الغربية عموما والإسرلئيلية خصوصا بما فيها الكومبيوتر والإنترنيت؟
يقول ))س((: أخي النظام العربي كله في داخل المعدة الغربية عموما والأمريكية خصوصا قاطع أو لا تقاطع فأنت في وما تملك في بطنهم. ولست شيئا مستقلا عنهم. ودعوى المقاطعة تحمل أحيانا بعدا آخر كما في مقاطعة البضائع الإسرائيلية، فهي تضفي طابع الشرعية على الاعتراف بإسرائيل وكأن الحكام يقولون لنا دعوا الاعتراف وركزوا على التطبيع، ضحكت من المشايخ الذين كانوا يدعون إلى مقاطعة الببسي وعقدت صفقات مع أمريكا بالبلايين فخنسوا.
يقول السنونو المهاجر:
هل من لا يؤمن يقتل؟ هل الجزية فرض عين؟ هل هدم ثمثال بوذا بمثابة الخطوة الكبرى؟
يقول ))س((: يقول تعالى :" لا إكراه في الدين " والخطر على الإسلام من مزيفيه أكثر من الكافرين به.
يقول السنونو المهاجر:
هل بدأنا ممارسة قوميتنا في بداية العولمة… هل نحن تحفة هندية ؟ الحفاظ القسري على القوميات واللغات… أم أنتهى عصر القوميات؟
يقول ))س((:لا تجتمع القومية والفكر ذو الامتداد الإنساني، هل تقبل للإسلام في هذا أن يقصر عن الشيوعية ؟
يقول السنونو المهاجر:
هل ديمقراطية هذا أن يعدل الدستور بساعات ويرفع الطبيب إلى قائد جيوش؟
يقول ))س(( :ديموقراطية العالم الغربي تحترم ذاتها من حيث المظهر بمعنى أن الكل في التصويت سواء، ولكن من يمتلك فيها المال يصنع ويوجه الرأي العام. و[ديموقراطياتنا] شأنها شأن [دكتاتورياتنا] و[إسلامنا المزيف] فاقدة لكل احترام فلا هي تحترمنا ولا تحترم ذاتها في حقيقة أو مظهر.
وبودي هنا أن أبين أن الديموقراطية (في نظافتها) نظام كفر لأن التشريع فيها من حق الشعب، والتشريع في الإسلام لله لا لسواه. والانتخابات آلية يمكن للمسلم والشيوعي والعلماني أن يستعملها . وأعجبني ما قرأته للمفكر محمد عمارة عندما قال إن السلطات في الإسلام أربع لا ثلاث وهي السلطة التنفيذية ممثلة بالخليفة والقضائية بالقضاء والرقابية بالأمة، والتشريعية وهي لله وللأمة جهازها من العلماء بآلية معينة لممارسة ذلك وليس لأحد الخليفة أو سواه سلطة في التشريع.
ثمة نقطة أن الديموقراطية كما يطالبنا بها الغرب هي حذاء بمقاس قدمه، أنظر إلى الدول التي ترضى عنها أمريكا - يا سلام - وفي الجزائر ماذا حصل ندما انتخب الشعب ممثليه وفقا للطريقة الغربية ألم تقف فرنسا أم الديموقراطيات أو خالتها مع العسكر ليضبطوا الحذاء الديموقراطي على مقاس أقدام مصالحهم.


  #9  
قديم 30-03-2001, 05:35 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

أخي الكريم "س"
لك مني جزيل الشكر والآن أترك التعقيب على أسئلتي وأجوبتك للأخوة المحاورين… لإغناء الموضوع وتعم الفائدة إن شاء الله.
شاركوا أيها الأخوة بإضافة أسئلة جديدة أو أجوبة وتعليقات على ما ورد أعلاه.…

  #10  
قديم 31-03-2001, 11:01 AM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
أخي الشيخ السنونو المهاجر بارك الله فيك وفي الاخ // س // والموضوع يحتاج الى قرأت متجددة و متأنية ولنا عودة ان شاء الله
----------------- اخوكم الشيخ أبو الأطفال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م