كيف السبيل للتربّع على عرش الثقة بالنفس

[نور الحياة]

كيف السبيل للتربّع على عرش الثقةبالنفس

معنى أن نكون واثقين من أنفسنا أن نكون راضين عنها وفخورين بأدائنا في الحياة ، ومدركين لقدراتنا وطاقاتنا الكامنة ، وبالتالي فإن هذا يجعلنا أكثر إقبالا على الحياة و أكثر نجاحا .
و قد أثبت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يتمتعون بثقة أكبر بالنفس يكون ضغط الدم لديهم أكثر انضباطا وصحتا عموما .....

و الآن : كيف نعزز ثقتنا بأنفسنا ؟

إليكم هذه النصائح

1) ضرورة التعبير عن المشاعر و الرغبات بشكل صريح وواضح ، ولا نقمعها في داخلنا حتى و إن كانت تسبب شكلا من أشكال المجازفة ، فالمجازفة نوع من التغيير و التغيير مرتبط بالتطور ، ودون تغيير لا توجد حياة ، كما أنه دون مجازفة لا يمكن أن نرتقي أو نتطور .

2) تخصيص ثلاث دقائق من الوقت كل مساء للتحدث أمام المرآة قبل النوم ، ونعدد خلال هذه الدقائق إنجازات اليوم . ما الذي حققناه أو ما الذي فشلنا و لو مؤقتا في تحقيقه ؟
نجرب هذه الطريقة لشهرين متواصلين و سوف نذهل من النتائج ! .

3) نصنع ما يشبه " حائط نصر " في زاوية ما من البيت ونضع فيه على سبيل المثال شهادات التقدير و الميداليات و الصور و التذكارات المرتبطة بإنجاز معين في أي مجال . و بالتالي وجود مثل هذا الحائط و تأمله من وقت لآخر يحفزنا باستمرار على العمل وبذل المزيد من الجهد للنجاح و يعزز ثقتنا بأنفسنا .

4) من الطبيعي جدا أن نقع في بعض الأخطاء من وقت لآخر ، و لكن يجب أن لا تكون عائقا يدفعنا للتراجع عن تحقيق أهدافنا ، بل يجب أن نعتبرها خطوة ضرورية من خطوات التعلم .

5) ليكن وقت النوم وقتا جميلا و منتجا بحيث نحرص على اختيار شئ متميز وممتع لمشاهدته في التلفزيون أو قراءته في كتاب قبل أن نخلد إلى النوم ..إذ تشير الأبحاث أنه حين نكون نائمين فإننا أميل للتركيز على ما كنا نفكر فيه أثناء الدقائق الخمس و الأربعين الأخيرة التي سبقت أغفاءتنا .

6) مدح الآخرين و الثناء على الأشياء الرائعة التي يقومون بها .. فهذا من شأنه أن يشجع الناس على أن يعاملوننا بالمثل بحيث يمدحون أدائنا و يثنون على انجازاتنا المتميزة .

7) تدوين أهداف اليوم أو الأسبوع التي يتعين علينا إنجازها في ورقة و تثبيتها في مكان بارز ، و بالتالي وجود قائمة بالأهداف أمام أعيننا ، يشجعنا باستمرار على الالتزام و الحرص على تنفيذها دون تأجيل أو تسويف .

8) عدم توبيخ الذات وتوجيه الصفات الجارحة لها عندما نخطئ مثل " غبي .. أحمق ... إلخ " فهذا التصرف يؤدي إلى الانتقاص من قدر ثقتنا بأنفسنا ، بل يجب علينا استبدال هذه الصفات السلبية و الهدّامة بصفات إيجابية و بنّاءة ... مثلا : إذا أخطأت في اتخاذ قرار ما أو في القيام بفعل معين .. أقول " صحيح أنني أخطأت .. لكنني على الأقل حاولت .. و هذا ما يهم حقا " .

9) حين يحكم عليكم الآخرين بصورة قاسية أو يوجهون لكم انتقادات لاذعة .. لا تترددوا أبدا في الدفاع عن أنفسكم .. وقولوا لهم أنكم تؤمنون بأنفسكم و بقدراتكم و إمكاناتكم ... و أنكم لن تسمحوا لآرائهم الشخصية التي لا تستند لأي برهان أو دليل بأن تحط من ثقتكم بأنفسكم .

10) اطلبوا الحب من الوالدين و الأخوة و الأقارب و الأصدقاء و الزوج و الزوجة و الأبناء كل حسب درجة العلاقة و طبيعتها ، و بالمقابل أمنحوهم الحب ... أحبوا عملكم ... حد العشق ... وسوف تلمسون بأنفسكم أن العمل سوف يمنحكم أحساسا بالإنجاز والتفوق .

11) استمعوا إلى الصوت المنبعث من داخلكم لأنه الأقدر على توجيهكم نحو الأهداف الحقيقية في الحياة . وهو صوت لا يمكن أن نسمعه إلا إذا أعطينا أنفسنا كل يوم فسحة كافية من التأمل بحيث نجلس مع ذواتنا في مكان هادئ و مريح .. و من ثم نغوص في قلوبنا و أفكارنا بحثا عن الأشياء التي تشكل طموحنا الحقيقي في هذه الحياة .

12 ) قد لا نكون قادرين على تغيير ما يحدث لنا لكننا نستطيع بالتأكيد السيطرة على مشاعرنا إزاء الأمر .. على سبيل المثال إذا فقد أحدهم وظيفة فإن الطريقة التي ينظر بها إلى هذه الخسارة سوف تحدد ما إذا كان سيجلس في البيت تتآكله مشاعر الحزن و الفشل و الاكتئاب أم إذا كان سيمضي في حياته قدما بحثا عن وظيفة أخرى أفضل .و نفس الحال بالنسبة للطالب الذي يتعثر في مرحلة من مراحله الدراسية .....

دمتم
على الخير

[نجاة]

اشكرك شكرا جزيلا على طرح هدا الموضوع القيم جزاك الله كل الخير وادامك للخير والصلاح اختك
في الله نجاة

[نجاة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اصلي على المصطفى حبيبي وحبيب المؤمنين
اشكرك يا نور الحياة ,لانك اثرت موضوعا غاية في الاهميةبالنسبة لكل فئة من فئات المجتمع,فهكدا موضوع يجب ان نركز عليه ونتخده منهاجا,وهده الطريقة رائعة جدا وسوف اعمل جاهدة على المداومة قدر المستطاع, ولك مني جزيل الشكر,

[الوافـــــي]

أختي الكريمة / نور الحياة

كيف السبيل للتربّع على عرش الثقةبالنفس

سؤالك أعلاه سؤال كبير نبحث عنه دائما وأبدا
ولا أظن أن هناك مخلوق في هذه الحياة لا يبحث عن جوابه
ولكل واحد منا طريقته التي يقوم بها لتحقيق ذلك
وقد قرأت موضوعا له علاقة بهذا الموضوع ، بل لعله يجيب على التساؤل الذي طرحتيه في بداية موضوعك الأساس
وفيه يقول الكاتب إن من يحققون شيئا ، يفعلون ذلك لإيمانهم بالقدرة على تحقيقه ، ومنها مثلا :-
* لدي أهداف وطموح أتمنى أن أحققها .. ولكني لا أستطيع.
* أعاني من التردد و فقدان الثقة بالنفس.
* أعاني من الخجل عند الحديث مع الناس خصوصا بين مجموعة من الناس.
* إنهم يسعون لتطوير شخصياتهم ويبحثون عن الحل لكنهم قد يجهلون سبب معاناتهم أو كيفية تطوير شخصياتهم.

الشخصية نستطيع أن نتصورها.. خريطة عالمية موجودة في أذهاننا تكونت بفعل عوامل ومصادر.. وهذه العوامل تكون قناعاتنا ومعتقداتنا وأفكارنا.. وبعد التكوين يتغير شكل الخريطة.. بتغير العوامل الموثرة عليها بالإضافة إلى المعتقدات والأفكار.

وهذه العوامل :

الوراثة: بعض الصفات والمعتقدات نورثها من ابائنا وامهاتنا.. مثل الذكاء أو الحلم.

البيئة: هي المكان او الوسط الإجتماعي التي تجري عليها دورات الفشل والتي تؤثر على معتقداتنا ودورات النجاح والتي تؤثر أيضا على معتقداتنا.

الأحداث: التي نمر بها تطبع في شخصياتنا تأثيرات كثيرة، وهناك من الأحداث التي لا نستطيع نسيانها وهذه الأحداث تطبع معتقدات في شخصياتنا.

المعرفة: المعرفة أيضا من العوامل المؤثر في تكون وتغير شخصايانا.. فكلما عرفنا المزيد تغيرت معتقداتنا.. فمعتقداتك من قبل عشر سنين ليست كما هي الأن.

والنتائج والخبرات االسابقة: النتائج السابقة تمثل برهانا للشخص بأنه يستطيع الوصول إلى النتيجة مرة أخرى، ليس كالذي لم يمر بنتيجة ويريد أن يصل إليها. فعندما ممرت بخبرة واستطعت أن تكتب بحثا على سبيل المثال.. سيكون لديك القناعة بأنك تستطيع الوصول إلى هذه النتيجة مرة آخرى.

والنتائج المراد تحقيقها في المستقبل: بالنسبة للنتائج المستقبلية.. الذي يطمح للوصول إلى نتيجة معينة في المستبقل ليس كالذي لا يطمح للوصول لشيء. فالذي عنده طموح، سيحاول أن يغير معتقداته وحالته النفسية للوصول إلى هدفه.. فمثلا من يطمح أن يكون واثقا من نفسه سيحاول أن يغير من معتقداته وحالته النفسية ليصبح واثقا من نفسه.
وقد ورد في الحديث، أن الرسول صلى الله عليه وسلم عليه قال للأحنف بن قيس الذي ساد قومه بالحلم: فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والأنام. قال: يارسول الله أهما خصلتان تخلقة بهما أم هما خصلتان اجتباني الله عليهما؟ قال: بالخصلتان اجتباك الله عليهم.

ونستطيع أن نغير شخصياتنا بتغير معتقداتنا وأفكارنا التي نتجت من العوامل المذكورة أعلاه..

وهذه القاعدة تنطبق على الصفات الفطرية والصفات المكتسبة:
وهي كالتالي.. المعتقدات تأثر على قدراتنا وقدراتنا تنتج أفعلانا.. وأفعالنا تنتج لنا النتائج الإيجابي أو السلبية..

وقد وضعت مثالين إيجابي وسلبي للتوضيح في الأسفل.

المعتقدات:

شخصية الإنسان تتكون من معتقدات.. فأنت وما تعتقد.

مثال إيجابي: أنا واثق من نفسي.
مثال سلبي: انا فاقد الثقة بالنفس.

القدرات:

بالتالي سوف تتأثر قدراتنا حسب معتقداتنا..

على المثال الإيجابي : ستكون لدي القدرة للتصرف بكل ثقة وأعرف كيف أطبق هذا المعتقد. (بالتالي لدي القدرة).
على المثال السلبي: ليست لدي القدرة على التصرف بكل ثقة فأنا لا أعرف كيف أتصرف. (وهذا نتيجة الإعتقدا بفقدان الثقة بالنفس).

الأفعال:

وسوف تنعكس هذه القدرة على الأفعال. حيث أنها تترجم إلى إشارات عصبية إلى جهازك العصابي فتكون أفعالك على قدر قدراتك فقط.

على المثال الإيجابي: أتصرف بكل ثقة في حياتي.. في تعابير وجهي وفي كلامي وفي أسلوبي في الحديث. (وهذه بعض الأفعال التي تنتج من القدرة).
على المثال السلبي: دائما متردد في قراراتي وتعابير وجهي وكلامي وأسلوبي في الحديث وأخشى اتخاذ القرار. (لاحظو تأثر الأفعال وتراجعها بتراجع القدرة).

النتائج:

بالتالي سوف نحصل على النتيجة الإيجابية أو السلبية..

على المثال الإيجابي: شخصية واثقة.
على المثال السلبي: شخصية غير واثقة.

من خلال الشرح السابق يتضح لنا.. أن الشخصية تعتمد إعتماد جذري على المعتقدات
وبالتالي اذا استطعنا أن نغير معتقداتنا استطعنا تغيير قدراتنا وأفعالنا وبالتالي سنحصل على النتائج المرجوة.

وشكرا لك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع القيّم

تحياتي

[ChArLoK_16]

جزاك الله خيراً

[الدره]

بسم الله...تحياتي لكي اخت نور على موضوعك الشيق الهادف لانه فعلا ليس من السهل ان تعززثقتك في نفسك لكن من السهل ان تعدم الثقه لمجرد حادث مؤسف او مخجل تمر به لان الكلام من السهل قرائته لكن من الصعب تحقيقه الا في حاله واحده متى ما كانت ثقتك بالله سبحانه قويه سوف تكون ثقتك بنفسك قويه ايضا... واشكر اخي الوافي على تعقيبه المفيد...الله يجزاكم خير

[الشــــامخه]

اختي العزيزة / نور الحياة

الثقة بالنفس من وجهة نظري :

الثقة بالنفس .. هي احترام الشخص لذاته ،،

وكلما زاد الاحترام زادت ثقته بنفسه ،،

وهي إحساس الإنسان بقيمته بين من هم حوله ،،

وكل ما زادت ثقته بنفسه اصبح إنسانا يتصرف بشكل طبيعي ،،

دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يتحكم بها وليس غيره ،،

موضوع رائع وقلم مميز يصعب تجاهله بارك الله بكِ اختي ،،

سعدت كثيرا بالمرور من هنا ،،


على الخير نلتقي ،،

[ابو وقار]

الاخت نور 000000 جزاكى الله منا الف خير 0 على هزا الموضوع القيم0 وهزه النوعيه من الموضوعات. هى فعلا نحتاجها 0وهى من المواضيع التى يحلو فيها النقاش وتدر منها الفائده 0 وتشارك فيها وجهات النظر 0 وانها تضىء سماء الخيمه 0 وسوف يشع نورها على المنتديات الاخرى 0 الثقه بالنفس والتربع على عرشها ليس بالشىء المحال0 لكنها تحتاج للتصميم والاراده القويهوالالحاح للوصول للهدف 0 وكل ه\ا ممكن بالاجتهاد والمثابره0 ومن المعروف ان طبيعة التربيه قد يكون لها التاثير الواضح فى توجيه الانسان منز الطفوله خاصة ازا كان الموجه له من القدره والثقافه فى علم التربيه ما يمكنه من ايصال المعلومه للطفل بطريقه سهلة الهضم 0 وان يكون بها من التشجيع ما يدفع الطفل حتى تكتمل عناصر الثقه بنفسه تدريجيا ليصل كما تمنيتى الى التربع على عرش الثقه بالنفس 0 ولكم التحيه 000000

[نور الحياة]

سعدت أيما سعادة بالحوارت التي دارت بين جنابات
هذه الصفحة المتواضعة
و نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة
فبها ترتقي عقولنا وتسمو نفوسنا ويتحقق الإثراء
..................................

أعتقد حان دوري في النقاش :

كان عنوان الطرح كبير و مبالغ فيه ، ولكن بعد هذه
الإضافات الإثرائية أصبح منطقيا وعاديا .
( وهذا هو المطلوب فتح باب الحوار و النقاش
ليدلوا كلا بدلوه فنكمل النواقص ونستفيد ونفيد بإذن الله ) .

ما قرأتموه ما هو إلا خلاصة قراءات متعددة و أفكار و معتقدات وتجارب
" لا نقصد بها تجارب وليدة اللحظة " ... فمن رأى أن شيئا مما
ذكر يتناسب مع شخصيته وأفكاره و معتقداته فيأخذ منها ،
و إلا فليدعها جانبا ويبحث عما يناسبه .

قلنا سنقدم نصائح و لم نقل ثوابت بمعنى أنها قابلة للتعديل
و التغيير وفق الظروف و المتغيرات التي تطرأ على الإنسان
من حين إلى آخر .

"لكل واحد منا طريقته التي يقوم بها لتحقيق ذلك "
كلام جميل ومنطقي لا غبار عليه بإذن الله ...
ولكن لا ضير في طرح بعض التجارب و الأفكار و مناقشتها
من حين إلى آخر لعل في ذلك الفائدة للجميع بإذن الله .

....................................

تأملوا هذه الكلمات : الثقة بالنفس
المتأمل لهاتين الكلمتين يجد أنهما بسيطتان في حروفهما
و لكن عظيمتان في مضمونهما فإن أدركنا هذا المضمون وعلمنا
كيفية الوصول إليه و ما الذي يؤثر به نكون بذلك قد وصلنا
أو اقتربنا من تحقيق الهدف المنشود .

كلما غرسنا الصفات الإيجابية في ذواتنا دائما و أبدا
كلما كان ذلك أفضل لنا .

يمر كل واحد منا بلحظات ضعف فتهتز ثقته بنفسه ، ولكن كلما
كان الأساس متين و الإيمان بالله قوي كلما كان ذلك أيسر
و أسرع في استعادة الثقة بالنفس

إن أمنّا أننا قادرين على إحداث تغييرا جذريا
في معتقداتنا و أفكارنا وفي شخصيتنا بصورة عامة بإذن الله
فإننا بذلك نكون قادرين بعون الله على تحقيق الهدف المنشود
وجميع طموحاتنا .

ودمتم
على الخير

[نور الحياة]

أخيتي في الله : نجاة
الأخ الفاضل :ChArLoK_16
في البداية أرحب بكما أجمل ترحيب في هذه الخيام ،
وأرجو أن يطيب لكما المقام ها هنا بين أخوتكم
و أخواتكم في الله ، و أن تكونا منهلا لنا بإذن الله ....
.............................
أخيتي في الله : نجاة
أشكر لك مرورك العطر من هنا ... وتمنياتي لك بالإستفادة
بارك الله فيك ... وجزاك الله خيرا عنا على حسن ظنك بأختك ،،،
ولكن أخشى أن تكون قد رفعتي من قدري أكثر مما أستحق ...
..............................
الأخ الفاضل :ChArLoK_16
شكر جزيلا لمرورك الطيب من هنا
وبارك الله فيك ... وجزاك الله خيرا

بوركتما