مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-05-2006, 06:40 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي انا القدس ابكي فاين صلاح الدين




إقتباس:




إقتباس:

نعمْ .. أنا القدس .. ويسمونني أحياناً ( بيت المقدس )؛ هذا لأنني مدينة مقدّسة .. قدّستني الديانة اليهودية، كما قدّستني الديانة المسيحية، وعندما جاء الإسلام، كان الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم يتوجّّه هو والمسلمون بصلاتهـم نحوي، تعظيمـاً

وتكريماً لي، وعندما أسرى الله عزّ وجلّ برسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام في مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى الذي أحنو عليه وأضمّه في صدري، ليكون قلبي.. زادني الله تعالى تكريماً وتقديساً، فقد اختارني الله تعالى ليربط قلوب المسلمين بي، حيثما كانوا، وفي سائر الأزمان .. ربط الله تعالى بين المسجد الحرام في مكة المكرمة، وبين المسجد الأقصى، ليفهم المسلمون الذين يتوجّهون بصلواتهم إلى المسجد الحرام، أن أيّ عدوان عليّ أو على جزء مني، هو عدوان على المسجد الحرام، شقيق المسجد الأقصى، وعدوان على الإسلام، ينبغي على سائر المسلمين أن يهبّوا للدفاع عني، وعن المسجد الأقصى الذي هو قلبي الذي بارك الله حوله، ومن يتقاعس من المسلمين عن الدفاع عني وعن المسجد الأقصى، سوف يتقاعس عن الدفاع عن مكة المكرمة وعن المسجد الحرام، وسوف يتقاعس عن الدفاع عن المدينة المنورة وعن المسجد النبويّ الشريف، ومن ينهض ليجاهد في سبيل الله، ويدافع عني وعن المسجد الأقصى، ويقاتل من أجل تحريري من أوباش البشر .. من اليهود والمرتزقة والعملاء والصهاينة والمتصهينين والمتآمرين المتأمركين.. من يقاتل من أجل تحريري من الأسر، فيقتل من أعداء الله المحتلين المغتصبين ما شاء الله له أن يقتل، أو يستشهد وهو يدافع عني أنا المدينة المقدسة، فسوف يكرّمه المسلمون في هذه الحياة، وسوف يسكنه الله الفردوس الأعلى في الآخرة



أنا القدس .. أحتضن بين جوانحي كثيراً من الأماكن المقدسة التي اعتدى عليها اليهود، ويعتدون عليها كل يوم، بل كلّ ساعة . يعتدون على المسجد الأقصى، وعلى مسجد قبّة الصخرة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، وعلى الصّخرة الشمّاء، وعلى كنيسة القيامة.

أنا القدس .. أناديكم .. أنادي الأحرار لا العبيد والعملاء والمرتزقة .. أنادي أشبال العروبة والإسلام .. أنادي الصغار والكبار، ليخلّصوني من الذلّ الذي أعانيه، من القهر، من قذارة اليهود وعملائهم الأخسّاء، وأرجو أن تستجيبوا لندائي، وأن تكون استجابتكم جهاداً بالمال، والنفس، واسمعوا أمر الله تعالى لكم أيها المسلمون :

( انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ )

هذه رسالة الله، وهذا أمره، فأطيعوه، ونفّذوا أمره يا أشبال محمد.. الرسول القائد صلى الله عليه وسلم

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 23-05-2006 الساعة 07:04 AM.
  #2  
قديم 23-05-2006, 06:49 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي























  #3  
قديم 23-05-2006, 06:58 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



















  #4  
قديم 23-05-2006, 07:03 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


إقتباس:

إقتباس:





  #5  
قديم 23-05-2006, 07:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



إقتباس:



إقتباس:





  #6  
قديم 23-05-2006, 07:12 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي












  #7  
قديم 23-05-2006, 07:16 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


إنه يتكلم وهو الذي ذاق من الإسرائيلين ما ذاق !!

ولا حظوا أنه يتكلم من أرض المعركه !!


تكلم الشيخ أحمد ياسين قبل بضعة أشهر بكلمات مدوّية، لم تأبه لها وسائل الإعلام، يشكو فيها في سمو عجيب حال أمته ويرسل برقيات إلى قادة الأمة وشعوبها. ويختم حديثه بالدعاء والتضرع لله رب العالمين، وهكذا يكون السمو وإلا فلا. . وأنقل لكم كلامه. قال الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله :


"أوما ترون أيها العرب ما بلغ بكم الحال؟
إنني أنا الشيخ العجوز..
لا أرفع قلماً ولا سلاحاً بيدي الميتتين..
لستُ خطيباً جهورياً أرجّ المكان بصوتي..
ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركني الآخرون لها..
أنا ذو الشيبة البيضاء والعمر الأخير..
أنا من هدّته الأمراض وعصفت به ابتلاءات الزمان..
أحقاً.. هكذا أنتم أيها العرب صامتون عاجزون أو أموات هالكون؟
ألم تعد تنتفض قلوبكم لمرأى المأساة الوجيعة التي تحل بنا؟
فلا قوم يتظاهرون غضباً لله وأعراض الأمة!
ولا قوم يحملون على أعداء الله الذين شنوا حرباً دولية علينا!
بل وحولونا من مناضلين شرفاء مظلومين، إلى قتلة مجرمين إرهابيين!
وتعاهدوا على تدميرنا والقضاء علينا..
ألا تستحي هذه الأمة من نفسها وهي تُطعن في طليعة الشرف لديها!
ألا تستحي دول هذه الأمة وهي تغضُّ الطرف عن المجرمين الصهاينة والحلفاء الدوليين، دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنّا دمعتنا وتربت على أكتافنا!
ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأحزابها وهيئاتها وأشخاصها لله غضبة حقة؛ فيخرجوا جميعاً في حشود هاتفة ليقولوا: يا ألله.. اجبر كسرنا.. وارحم ضعفنا.. وانصر عبادك المؤمنين!
أو ما تملكون هذا! أن تدعوا لنا.. قريباً ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا.
لأننا لن نكون حينها إلا واقفين مكتوباً على جبيننا أننا متنا واقفين، مقبلين غير مدبرين..
ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا..
جعلنا منهم وقوداً لهذه الأمة الساكنة البليدة..
لا تنتظروا منّا أن نستسلم أو أن نرفع الراية البيضاء!!
لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضاً إن فعلنا ذلك، فاتركونا نمت بشرف المجاهد..
إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون..
فثأرنا يتقلده كل واحد منكم في عنقه. .
ولكم أيضاً أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا..
وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرّط في أمانته التي أُعطيَها.
ونرجوكم ألا تكونوا علينا: بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا..
اللهم نشكو إليك.. نشكو إليك.. نشكو إليك.. نشكو إليك ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.. أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدو ملكته أمرنا؟
اللهم نشكو إليك دماء سفكت وأعراضاً هتكت.. وحرمات انتهكت.. وأطفالاً يتّمت.. ونساء رمّلت.. وأمهات ثكلت.. وبيوتاً خُرّبت.. ومزارع أتلفت.. نشكو إليك.. تشتّت شملنا.. وتشرذم جمعنا.. وتفرّق سبلنا.. ودوام الخُلف بيننا.. نشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة حولنا وغلبة أعدائنا".آمين. . ولا تعليق.=>
  #8  
قديم 25-05-2006, 06:15 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #9  
قديم 25-05-2006, 09:39 AM
بلسم الهدى بلسم الهدى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 19
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
أود أن أشكر الأخ أحمد على هذا الموضوع الذى يهم كل عربى غيور على دينه وعرضه .
القدس تبكى هذا صحيح لأنها تبكى منذ 1948 ولكن أقول من قلب المعانات عن صلاح الدين آتى والدليل على قولى هذه الصور الموثقة فى الموضوع وأقول أن أطفال شعبى وهم منذ صغرهم يوجد فيهم صلاح الدين وأشكرك أخى الكريم وشىء جميل أن شاب عربى يوضح مكانة القدس وهذا يدل على اهتمامك وغيرتك على الأماكن المقدسة وهذا يبذ الروح فينا
  #10  
قديم 25-05-2006, 02:02 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي هم بنو إسرائيل ... فبنو من نحن؟؟ -(( محمد الغزالي))

إن اليهود يعرفون كما نعرف أن فلسطين لم تكن خالية من سكانها يوم دخلوها فاتحين باسم التوراة ! كان الكنعانيون يحيون فى هذه الربوع التى فاضت عليهم سمنا وعسلا ، وكانوا أصحاب تفوق مدنى وعسكرى أغراهم بالترف والعبث والجبروت، وكانوا مرهوبين يخشى الناس بطشهم، ووجلون من التعرض لهم !



أصغيت بانتباه إلى إذاعات عربية كثيرة شاركت فى الاحتفال "بيوم الأرض" ، وهو يوم حزين يخرج فيه عرب فلسطين المحتلة ليحيوا ذكرى شهدائهم الذين قاوموا الاغتصاب اليهودى لترابهم الوطنى، هذا اإغتصاب الذى تحول إلى إجتياح مسعور بعد هزيمة سنة 1967 ...


وشعرت بالسخط وأنا أسمع ما قيل من شعر ونثر ، إذ كان المتحدثون يؤكون عروبة فلسطين لأن الكنعانين هم أصحابها الأوائل، والكنعانيون والعدنانيون والقحطانيون جميعا عرب، أما بنو اسرائيل فهم طارئون غرباء..
وحاولت أن أتسمع معنى آخر يربطنا بأرضنا فلم أرجع بطائل!!


ما تحدث أحد عن الله ورسوله، ما تحدث أحد عن عمر بن الخطاب وتسلمه الأرض من النصارى لا من اليهود ، ما تحدث أحد عن أصلنا الدينى وتاريخنا الاسلامى ، ما تحدث أحد عن انتهاء الدور الروحى والحضارى لليهود وبزوغ رسالة أخرى بعيدة عن الأثرة والحقد ، ما تحدث أحد عن أن وظيفة الهيكل وبناءه مسكنا للرب قد ألغت وأن الوظيفة الجديدة هى لمسجد يصيح فى أرجاء العالمين: الله أكبر !!
كان التنادى بالعودة إلأى الأرض، وحق أبناء كنعان ، فى وراثتها!!


إن دوران المعركة على هذا المحور هدف استعمارى انزلق إليه العرب فى محنتهم النفسية والعسكرية ،ولن ينالوا من ورائه خيرا..!
فبنو إسرائيل يديرون المعركة على أساس دينى بحت ، ويستقدمون أتباع التوراة من المشرق والمغرب قائلينك تعالوا إلى أرض الميعاد، تعالوا إلى الأرض التى كتبها الله لأبيكم إبراهيم كما أكد العهد القديم ..


مستوطنون باسم التوراة فى تقرير " لفرانس برس " نشرته صحيفة الراية القطرية 2/5/1982 تحت عنوان" مستوطنون باسم التوراة" التقى الكاتب بنفر من اليهود فى المستعمرات التى أنشأوها، وتحدث معهم ليستكشف سرائرهم وأسباب مجيئهم ، ومدى حرصهم على البقاء مع المقاومة العربية المتصلة.


"قال هارون الذى يقيم فى مستعمرة "اوفرا" من خمس سنين: إننى أمتلك ما لدى التوراة !! واعتراضات العرب لاوزن لها.. ويبلغ هارون من العمر 40 سنة ، وهو يضع مسدسا فى حزامه ، ويوالى حركة " جوش أمونيم" كتلة الإيمان الدينية المتطرفة. والواقع الذى يمثله هو الغالب على جمهور المستوطنين الاسرائليين...


وفى "كيريات أربع" وهى مستعمرة بجوار مدينة بجوار مدينة الخليل يؤكد شالوم – وعمره 33 عاما – ما ينتويه فيقول :" غن اهتمامى الرئيسى منصب على عودة الشعب اليهودى للاقامة بأرضه.. وإذا كان العرب لا يرون أن نصوص التوراة ليست سببا كافيا لحق الملكية فهذه ليست مشكلتى!! ، وتقول "مريم لوينجز" وهى قرينة حاخام يهودى مشهور: إن علينا أن نطيع أوامر الله الذى طلب منا العودة إلى الأرض المقدسة! وهى تقيم مع احد عشر ابنا لها وسط مدينة الخليل العربية على أنقاض معبد قديم!!


ويقول هارون وشالوم ومريم جميعا : غن أمام العرب الفلسطينين متسعا فى الدول العربية المجاورة فليهاجروا إليها ويقول كاتب التقرير ان حدود اسرائيل كما يرسمها هؤلاء أبعد من الحدود الحالية، فاسرائيل المذكورة فى التوراة تشمل جانبا كبيرا من لبنان، ودولة الأردن كلها ، وشبه جزيرة سيناء حتى قناة السويس..
المستوطنون مسلحون جميعا بالمسدسات أو المدفع الرشاشة،ولهم فرق حراسة تدور حول المستعمرات ليلا ونهارا.


وختم الكاتب تقريره بهذه العبارات على لسان " هارون" : لقد صاح وهو يطل من النافذة ويشير إلى مزارع الفاكهة: هذا البلد ملك لنا ، عندما وصلنا هنا لم تكن توجد إلا تلال وحجارة! لقد خضرنا الصحراء، ولقد ساعدنا الله منذ ألفى عام ولن يمتنع عن ذلك فجأة،بل سوف يساعدنا على مشكلاتنا مع العرب!!


أرأيت أيها الأخ فلسفة القادمين الجدد، وأحاديثهم السرية والعلنية؟ الله ومواعيده لشعبه المختار! والتوراة والحدود التى رسمتها!


وما يقوله رجل الشارع العادى هو ما يردده رئيس الوزراء المسئول ...
فكيف برب الأرض والسماء يصرخ القوم بانتمائهم، وننسلخ نحن من هذا الانتماء مؤثرين عليه انتماء عرقا لايقدم ولا يؤخر...؟؟!
وعندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان؟؟
ولنعد إلأى طيب الذكر كنعان الذى ايقظناه من سباته وقلنا له نحن أولادك! من هو ؟ وماتاريخه؟..


إن اليهود يعرفون كما نعرف أن فلسطين لم تكن خالية من سكانها يوم دخلوها فاتحين باسم التوراة ! كان الكنعانيون يحيون فى هذه الربوع التى فاضت عليهم سمنا وعسلا ، وكانوا أصحاب تفوق مدنى وعسكرى أغراهم بالترف والعبث والجبروت، وكانوا مرهوبين يخشى الناس بطشهم، ووجلون من التعرض لهم !


فلما خرج موسى وقومه من مصر، واحتوتهم سيناء، قيل لهم: ادخلوا فلسطين ، فسيناء معبر إليها، ففزع اليهود من هذا التكليف وخشوا مقاتلة أهلها يوم غذ، وقالوا ياموسى " ان فيها قوما جبارين ،وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها، فان يخرجوا منها فانا داخلون"


وهذا الرد يقطر جبنا ، فان الكلاب والقطط تدخل بلدا خرج منه اهله، أى شجاعة فى هذا الموقف ؟ وحاول موسى وبعض الصالحين تشجيع بنى اسرائيل على الهجوم فقالوا فى إصرار: " إنا لن ندخها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون"(المائدة-24)
وعمت الأقدار على بنى اسرائيل أرض سيناء فظلوا يتيهون فيها أربعين سنة ، هلكت خلالها الأجيال الجبانة، ونبت جيل أنظف، ولكن بعدما مات موسى، وقاد القوم يوشع الذى دخل فلسطين بعد قتال شديد مع جبارتها الأولين.


وتحكى كتبنا أن يوشع فى إحدى معاركه طلب من الله أن يتم له النصر قبل غروب الشمس، فأخر الله الغروب، وكانت الشمس قد آذنت به حتى تم له ماأراد.
و إلى هذا يشير " شوقى" فى رثائه لسعد زغلول بعد ثورته الوطنية
شيعوا الشمس ،ومالوا بضحاها ... وانحنى الشرق عليها فبكاها!
ليتنى فى الركب لما أفلت... يوشع. همت ، فنادى، فثناها!


ودخل اليهود فلسطين ، وأقاموا لهم دولة مكثت قرابة قرنين فماذا فعلوا ؟ أضحوا شرا من سلفهم الذاهب ، وملأوا الأرجاء خبثا وسفكا وفتكا ، وقتلوا الأنبياء المختارين والأئمة المقسطين فحكم الله عليهم بالطرد والذل ، وتوار الأقوياء نبذهم وتشريدهم.{وأشرق الاسلام فى القدس}وأشرق الاسلام فى القدسفلما دخل المسلمون بيت المقدس فى الشروق الاسلامى الأول ، كانت العاصمة العتيقة فى أيدى الرومان ، وكان دخولها محرما على اليهود ، وأقبل أمير المؤمنين عمر من جوف الصحراء يتألق جبينه بشعاع الوحى الخاتم ، وتمشى فى خطاه معالم التوحيد الحق


قال التاريخ: كان التواضع المذهل يكسو موكبه الساذج ، وكان الرجل الذى قوض الدولتين العظيمتين فى العالم يتحرك مطرق الطرف خاشعا لله ، فوق رحل رث وبين حاشية مستكينة، يقول بصوت رهيب: كنا نحن العرب أذل الناس حتى أعزنا الله بالاسلام، فمهما أبتغينا العز فى غيره أذلنا الله.


ولم يقل عمر: الويل للمغلوب! بل آمن النصارى على كنيستهم ، وقررحرية العبادة، ثم شرع يرسى قواعد الدولة الجديدة على التقوى والعدالة والمرحمة، شرف العروبة فى هذه الدولة ذوبانها فى إعلاء كلمة الله...! مهزلة الفصل بين العروبة والاسلام}مهزلة الفصل بين العروبة والاسلامحتى جاءت هذه الايام النحسات،فاذا ناس من العرب ينسون عمر، والاسلام ، والتاريخ كله، ويقولون : نحن أبناء كنعان!! مسحورين بالاستعمار العالمى الذى ألغى الدين وجعل مكنه الوطنية أو القومية!!
وبقى ان يقول العرب فى جنوب الجزيرة نحن أبناء عاد ، ويقول العرب فى شمال الجزيرة نحن ابناء ثمود!
وفى الوقت الذى يتعرى العرب فيه عن دينهم ويحيون مكشوفى السوأة وأولاد الأنبياء، نحن بنو إسرائيل...!


ونمضى فى مهزلة فصل العوبة عن النسل الاسلامى فى الميدان الدولى والتربوى على سواء ، فنلحظ بقدر من الدهشة ان مسئولين فى المؤتمر الاسلامى أحزنهم بطش اليهود بالعرب داخل اسرائيل ففزعوا إلى بابا الفاتيكان" يسألونه النجدة لاخوانهم! لقد سألوه باسم الانسانية التى تجمع الكل ، وماأحسبهم سألوه باسم " الوحى" الذى يشمل الأديان الثلاثة ...


وجاء الجواب... قالت الصحف: خطب البابا فى مائة ألف مصل احتشدوا فى الكنيسة لتحية ذكرى دخول المسيح القدس! فقال:إنه لايسعنا الا أن نفكر فى أرض المسيح! أرض فلسطين ،حيث علم المسيح المحبة ومات كى تتصالح الانسانية.
ثم أعرب عن أمله فى مجيىء اليوم الذى يوافق فيه شعبا هذه الأرض على وجود وحقيقة كل منهما، حتى يعيش الطرفان- يعنى العرب واليهود- فى سلام..!
وكتبت مجلة " الراية" القطرية فى 5/4/1982 تحت عنوان " تمخض الجبل.."


أخيرا وجد قداسة البابا وقتا كى يكرم الأرض المحتلة بكلمة، فحظيت فلسطين بموعظة منه بعد طول انتظار! وحق لنا أن نقول لقداسته :صح النوم...
قال كاتب التعليق: اذا تدبرنا موضوع الموعظة نرى أن ما جادت به قريحة البابا يستحق الاستغراب ، لقد استكث قداسته ذكر العرب- وهم الشعب المضطهد فى الأرض المحتلة – وخلط فى حديثه بين القاتل وهم والمقتول . وأعجب من ذلك انه ساوى بين حق الشعب الفلسطينى فى أرضه، وبين باطل الصهاينة المستعمرين، وشاء الله أن يسمى شذاذ الآفاق شعبا ينافس العرب على أرضهم ...الخ


وأقول : إن الذى يرتقب غير هذا الوعظ من بابا روما مخطئ ولايعرف حقيقة النصرانية
وقد وقع فى هذا الخطأ عرب آخرون استنجدوا بمجلس الأمن ثم عادوا بخفى حنين!


".
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م