أيعقل أن يكون بن لادن يهوديا ؟

[حسناء]

ما الحقيقة التي تخفيها شخصية بن لادن والظواهري، وكل رؤساء منظمة القرن "القاعدة"؟ هل القاعدة حقيقة أم وهمٌ و سراب يتجلى بين أعين العالم ؟ كيف لأمريكا بكل قوتها وجبروتها أن تعجز على القبض على حشرة تجوب وتتسلى في (إغاظتها)؟ لما لا تعدمها كما فعلت مع صدام حسين؟ أم أن هذا الأخير رجل عربي مسلم أحل دمه لليهود، ورؤساء المنظمة ما هم سوى رجال ادعو الإسلام والعروبة، شخصيات خلقتها أمريكا بأمر من اليهود، يرتدون قميصا وذوو لحية طويلة ولسان عربي.

نعم إنها خطة يهودية جهنمية وُضعت تفاصيلها بدقة متناهية، بدأت بمصطلح الإرهاب كعنوان للسيناريو، وأبطال القصة أشخاص عاشوا في أمريكا، ترعرعوا في كنفها، وتعلموا من ثقافتها، لتكون هجومات الحادي عشر من سبتمبر مقدمة القصة، ولم ترض اليهود بالتضحية بأبنائها حتى في أول مشروعها حيث قامت بإخلاء المبنى من كل اليهود المتواجدين هناك، هل يتعاطف المسلمون المجاهدون مع أعدائهم اليهود إلى هذه الدرجة؟ أم أنهم يهود مجاهدون تحت قناع إسلامي؟

هنا يطرح السؤال نفسه، هل بن لادن مسلم حقا؟ أم هو يهودي استعملته الآلة الحربية الأمريكية ليلعب دور الشرير الذي تطارده روح أمريكا الطاهرة، ما أسخفها من لعبة، والأسخف من ذلك أن المسلمون لازالوا يؤمنون، فبمجرد أن يروا شريط فيديو أو يسمعون تسجيلا صوتيا تهيج النخوة القومية في أنفسهم وتراهم يهللون عاش فلان ومات فلان...هل يصعب لمن يصورون أفلاما يعجز الخيال على إدراكها أن يصوروا شلة من الإرهابيين يهرولون في منطقة جبلية؟

لما لا نشكك في إسلام هؤلاء الذين أصبحوا رمزا للدين والجهاد كما يقومون هم بالتشكيك في عقيدة البعض منا فيحكمون بالكفر وبالإيمان لمن شاءوا منا

في مدينة قسنطينة الجزائرية، والتي عرفت بتواجد اليهود فيها منذ الاستعمار الفرنسي، حدث ما أفطن الكثيرين لهذه المسألة حيث صلى يهودي بالمسلمين خمسة وعشرون سنة دون أن يدركوا عقيدته، وحين هم بالرحيل إلى إسرائيل ضحك على المسلمين قائلا : ما أغباكم لقد صليت بكم خمسة وعشرون سنة وتعلمتم على يدي قواعد دينكم وأحكامه دون أن يشك أحدكم في عقيدتي،وأنا يهودي. لما لا يكون بن لادن والظواهري وقادة الحركات الإرهابية يهود أرادوا أن يشوهوا سمعة المسلمين في العالم فوقعوا هجماتهم بتوقيعات إسلامية.

اليوم يموت الآلاف من الأبرياء في الجزائر وفي كل البلدان الإسلامية، أين أنت من كل هذا يا بن لادن، لماذا أوقدت في الأمة حربا والآن تختفي ولكن أين يختفي؟ لعمري انه يسكن أحد الفيلات الفخمة، يأكل ما لذ وطاب من خيرات الدنيا ويتقاضى مرتبا شهريا بملايين الدولارات، في الأخير هو ممثل مثل أي ممثل في هوليوود بل هو أرفعهم شأنا وأقواهم هواية كيف لا ولقد استطاع أن يخدع أمة بأسرها وحسب ما يحدث في كل أفلام هوليوود لن يموت البطل حتى ينزل الستار أو تكتب كلمةthe end ، ولن تكتب حتى تقضي اليهود على جزء معتبر من المسلمين فتقتلهم جسديا وفكريا وهذه مآربها لأن ازدياد عدد المسلمين في العالم لا يخدم مصالحها.

أما آن الوقت لتستيقظوا أيها المسلمين ؟ إلا متى تتغابون يا خير أمة أخرجت للناس؟ هلموا لتوحيد صفوفكم ضد العدوان الأكبر اليهود، انها مسألة عقيدة وحرب عقائدية والنصر فيها بيد الله لا بيد بن لادن ولا غيره، لقد جعل الله فيكم آلة تحلل وتدرك، وميزكم بها عن سائر ما خلق، فلما لا تستخدموا عقلا راجحا لفك ألغاز هذه المسألة؟ لم الأروح المسلمة الطاهرة هي من يدفع الثمن؟

إني أرى في الأفق نصرا قادما بإذن الله ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

حسناء . صحفية جزائرية

[حسناء]

لقد غيروا أسماء منظماتهم ولكنها في نظري منظمات يهودية الخاسر الوحيد هو المواطن البريء

[Orkida]

أهلا بك من جديد أختي الرائعة حسناء،

بلاشك أن التنظيم الإرهابي ( القاعدة ) تنظيم دولي يشمل عدة جنسيات وديانات مُختلفة، ومن ينظر لها بمنظور صحيح خالي من الشوائب يستطيع أن يستدل بكل بساطة إلى أن هذا التنظيم جاء لطمس الاسلام أولا والعروبة ثانيا. فكل الأفعال التي تمارسها ( القاعدة) أو أي إسم غير فهي تصب في مصلحة العدو الاول للبشرية ( إسرائيل ) .. أمريكا مسيرة كما تريد والدتها الارهابية الكبرى، ربما لاينظر البعض إلى حقيقة أن أمريكا دولة صناعية وبدون الصناعة تسقط بدون أحم ولا دستور.. بيبسي كولا وكوكا كولا هما أكبر شركتين عملاقتين بالولايات المتحدة الأمريكية وهما من يحكم البلاد بطريقة خفية مباشرة.. وهما ملكا لإسرائيل..
إن نظرنا لتاريخ إسرائيل فهي قد قتلت آلاف اليهود في السابق ومستعدة لقتل الملايين من اليهود إن كان موتهم سيخدم البلاد، أذكر هنا تفجيرات 11 سبتمبر التي غيرت مجرى حياة العرب بالغرب وجعلت النظرة لهم وكأنهم إرهابيين أينما حلو، في تلك الأحداث تغيب عن العمل 4 آلاف يهودي وليس هنا المصادفة وإنما مصالح يهودية تضررت وإسرائيل عوضت شعبها المتضرر .. بن لادن هو من قام بالتفجيرات حقا..؟؟؟ وهل يوجد عقل عربي يستطيع وإمكانية عربية تستطيع فعلا فعل أحداث 11 سبتمبر؟؟؟ رحم الله إمرء عرف قدر نفسه.. بن لادن ورقة تلعب بها إسرائيل ورقة ليست بالضرورة أن تكون حية ولازالت موجودة.. كلما أرادو شيئا ما غنوا لنا أغنية مللناها عنوانها ( القاعدة ) ... لو فكر أصغر طفل غبي في العالم ببن لادن لدقيقة واحدة لإكتشف أن هذا البن لادن إرهابي - إن كان حقا لازال حيا ولم يمت من زمااااان - هل يملك أحدا ربع دليل على أن بن لادن حي يُرزق ..؟؟؟ دعونا من الأفلام المصورة التي يُطالعنا فيها بن لادن كل مرة بلحية لون شكل وشكل مختلف.. أجل الأفلام مزورة وليست لبن لادن.. هل يستطيع أي كان أن يُبرهن أن من نراه على الجزيرة يرسل رسالة لأمريكا هو بن لادن ..؟؟؟ هل فكر أي كان بتلك الرسائل المصورة لبن لادن ولاحظ توقيت بثها وتوقيت التهديد ..؟؟؟ إما أن تكون هناك إنتخابات أو يكون المثقفين في أمريكا محتجين على الحكومة او او او.. والآن قبل الانتخابت الامريكية سيطالعنا بن لادن بتهديد جديد لأمريكا.. متى كان خر تهديد له لأمريكا؟؟ وماذا فعل؟؟؟
الإرهاب لادين له وصراحة أتحمل وزر قولي لادين لبن لادن الورقة التي تلعب بها أمريكا..
فالله سبحانه وتعالى حرم دم المسلم ,,,دم المسلم على المسلم حرام،،، أوليس من الأجدر بمن يدعون الجهاد أن يذهبو ليافا وحيفا وسمراء ووو لطرد المحتل ..؟؟؟ فمن إستطاع أن يُخطط لأحداث 11 سبتمبر يستطيع تحرير فلسطين بيوم او يومين بالكتير أوليس كذلك ..؟؟؟
في مثل سوري يقول ( العقل زينة ) وأنا أقول ( الحمد والشكر لك ربي الحبيب ولاتحرمني من رؤيت الحق حقا والباطل باطلا )

أختي الحسناء أختلف معك حول أن الحرب عقائدية، فهي ليست عقائدية وإنما حرب إثبات الوجود وفقط.. فلو كانت عقائدية لكانت حرب دامية مستحيل مستحيل مستحيل الخروج منها، إسرائيل لاتهتم بالدين فقد فصلته عن السياسة وهي تؤمن بالصهيونية وليس اليهودية، أمريكا تتبع إسرائيل بكل شيئ والدين خارج نطاق السياسة مع أني لا أرى بوش لامسيحي ولايهودي، فمن يملك دين كان مايكون لاخوف منه.. لأنه يعرف على الاقل أن هناك رب للعباد، المصيبة بمن لايملك دينا كن مايكون ( اللادينيين )

أختي الحبيبة حسناء نورت الخيمة وأتمنى ألا تغيبي عنا مرة أخرى.
دمت بخير وعافية ..

[حسناء]

أما أنا يا أختي اوركيدا أشك أن بن لادن لازل حيا بل ويتنعم بما طاب من الأكل والنساء ولا يظهر في الشاشة ممكن لأنه حلق لحيته وينتظر وقتا كي تعود كما كانت سابقا
شكرا أختي اوركيدا على ترحيبكي أنا آسفة على الغيابة والسبب أنني تركت الصحافة ميدانيا ولكن لازلت تسري في عروقي

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة حسناء

هل يتعاطف المسلمون المجاهدون مع أعدائهم اليهود إلى هذه الدرجة؟
أم أنهم يهود مجاهدون تحت قناع إسلامي؟

هل بن لادن مسلم حقا؟ أم هو يهودي استعملته الآلة الحربية الأمريكية ليلعب دور الشرير الذي تطارده روح أمريكا الطاهرة

والأسخف من ذلك أن المسلمون لازالوا يؤمنون، فبمجرد أن يروا شريط فيديو أو يسمعون تسجيلا صوتيا تهيج النخوة القومية في أنفسهم وتراهم يهللون عاش فلان ومات فلان


لما لا نشكك في إسلام هؤلاء الذين أصبحوا رمزا للدين والجهاد كما يقومون هم بالتشكيك في عقيدة البعض منا فيحكمون بالكفر وبالإيمان لمن شاءوا منا

أما آن الوقت لتستيقظوا أيها المسلمين ؟
إلا متى تتغابون يا خير أمة أخرجت للناس؟

الأخت الفاضلة / حسناء

تساؤلات كثيرة إحتواها موضوعك هذا
وإجابات كثيرة تضمنها الموضوع ذاته
وفي ذات الوقت إحتوى الموضوع حقائق كبيرة جدا ربما لم يعيها البعض بعد عن ( القاعدة ) وأتباعها الذين وجهوا بنادقهم إلى ( المسلمين ) وسلم منهم اليهود والنصارى
كم هو مؤلم أن نرى الإسلام ( ينحر ) بأيدي من يدعون أنهم يتبعونه
البعض ممن يكتبون معنا هنا يرى أن من مات في تفجيرات القاعدة في الجزائر
هم مجرد ( مرتدون ) عن الإسلام تم ذبحهم لينتصر الإسلام
أصبحت بطولات القاعدة وأذنابها لا تكون إلا في المسلمين
ولا يهتم أحد من أتباع ذلك التنظيم بحرمة الدم وحرمة الشهر وحرمة المسلم
ولكنهم يهتمون فقط بأفلام يصورونها وفتاوى يعلقونها وخطب رنانة يطلقونها
وللأسف ( سلم ) منهم الشيعة واليهود والنصارى
فهذا الظواهري يخرج كل يوم ليلقي خطابا ( عنتريا ) يشتم هذا ويلعن هذا ويهدد هذا
وفي المقابل ينصح أهل السنة في العراق أن لا يقربوا إخوانهم الشيعة

أما موت بن لادن أو حياته فليست هي الفيصل
فقد مات من هو أفضل منه على مر العصور وسيموت بعده الكثير
ولكنه ( وإن كان حيا ) فقد مات منذ أن أريق بسببه دم أول مسلم في الأرض
ووالذي نفسي بيده ليسألن هو ومن تبعه عن ذلك
وعند الله تجتمع الخصوم

[على رسلك]

أرى في الأفق نصرا قادما بإذن الله ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

النصر لا يأتي إلا على يد من ينصر الله ؟فأين من ينصر الله وتلوح رايته في الأفق

اليهودي كان منافقا اظهر الاسلام واخفى يهوديته ولسنا بصدد الحكم على مافي الصدور

والاحكام التي اخذت منه كانت احكاما اسلامية .فالغبي هو ظاهره كان مسلما معلما رغم أنفه

وداخله إلى جهنم وبئس المصير ,


النصر أيتها الحسناء لا يأتي إلا بمن يعز الاسلام وبن لادن اعز الاسلام وأعلى رايته

وغيره يقبل ويحضن امريكا .فمن تظنين أن النصر سيكون على يده ؟

وتغير الانفس شرطا لتغير الاوضاع فأسال الله الثبات للشيخ اسامة

على ماهو عليه وأن يرزقة ثبات من عنده ونصرا قريبا ..

[حسناء]

أيرضى مسلم حر ما يحدث؟ آلاف الأبرياء تقتل يوميا ، أين هو بن لادن والظواهري ومن يدعي البطولة؟
ما ذنب أم أرسلت ابنها ذو العشرين من عمره في عز شبابه إلى الخدمة العسكرية وقبل أن ينهي فترة خدمته بشهر واحد يعود إليها ابنها ولكن اشلاءا مبعثرة كيف لأمهات الجزائر أن تثق في ما يحدث؟
وفي الأمس شباب كانوا من المدمنين والسكرة وعبدة النساء ، لا هدف لهم في الحياة التحقوا بالجبال وحملوا السلاح وقتلوا أهاليهم ثم أصبحوا اليوم يفتون في الدين ويتهمون عامة الناس بالكفر وهم المسلمون نعم كانوا بيننا وكنا نعرف انحرافهم الخلقي وبطالتهم ثم أصبحوا إرهابيين وقتلوا الآلاف من الأبرياء
وربي إنها اليهود تستغل ضعفاء الإيمان فينا وتحرضهم ضد المسلمين كيف يقتل المسلم أباه فقط لأنه جندي يسعى للذود على حما بلده؟

[حسناء]

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

النصر لا يأتي إلا على يد من ينصر الله ؟فأين من ينصر الله وتلوح رايته في الأفق

اليهودي كان منافقا اظهر الاسلام واخفى يهوديته ولسنا بصدد الحكم على مافي الصدور

والاحكام التي اخذت منه كانت احكاما اسلامية .فالغبي هو ظاهره كان مسلما معلما رغم أنفه

وداخله إلى جهنم وبئس المصير ,


النصر أيتها الحسناء لا يأتي إلا بمن يعز الاسلام وبن لادن اعز الاسلام وأعلى رايته

وغيره يقبل ويحضن امريكا .فمن تظنين أن النصر سيكون على يده ؟

وتغير الانفس شرطا لتغير الاوضاع فأسال الله الثبات للشيخ اسامة

على ماهو عليه وأن يرزقة ثبات من عنده ونصرا قريبا ..

أعز المسلمين عن أي عزة تتكلم؟ وهل بعد الهون الذي نحن فيه هون أكبر ؟ نحن لا نحتاج إلى من يعز الإسلام باللفظ لقد أعزها إمام قسنطينة اليهودي خمسة وعشرون سنة، نحن نحتاج إلى الملموس والواقع كفانا من الوهم
من يعز الإسلام يحقن دماء المسلمين ويحفظ شرفهم ألا تسمع عما يحدث في معتقل قونتانامو؟ يخجل اليراع عن ذكر ذلك. بن لادن أذلنا يذله الله وكل أتباعه يوم القيامة
أما عن عقيدته فالعلم لله ولكنني أرجح أنه يهودي لأنه تفنن في اذلال المسلمين هو وجماعته ألازلت تصدق ما يحدث أخي الفاضل حلل المعطيات التي بين يديك وسوف تدرك حقيقة ما وصلت اليه

[Orkida]

أختي الحبيبة حسناء،

أما أنا يا أختي اوركيدا أشك أن بن لادن لازل حيا بل ويتنعم بما طاب من الأكل والنساء ولا يظهر في الشاشة ممكن لأنه حلق لحيته وينتظر وقتا كي تعود كما كانت سابقا
شكرا أختي اوركيدا على ترحيبكي أنا آسفة على الغيابة والسبب أنني تركت الصحافة ميدانيا ولكن لازلت تسري في عروقي

عزيزتي ليس بالضرورة أن يكون حيا، وموته من عدمه ليس بالمهم إطلاقا.. المهم هو أنه ورقة رابحة في جُعبة أمريكا تُخرجها متى تُريد لكي تفعل ماتريد،
أنت صحافية وأكيد مر عليك ما يُسمى بـ(التنظيمات المنظمة الإستعمارية) ولمن لايعرفها فهذه التنظيمات يصنعها العدو في المنطقة وذلك لكي تُسهل عليه الإحتلال، وهكذا هو تنظيم القاعدة وطالبان وووو من أساسيات هذا التنظيم أن يكون تحت نسق شعبي ديني لكي ينجح بأداء مهامه.. ومع الأسف الأسف الأسف لاحياة لمن تُنادي من إخوتنا المتعلمين .. فالعلم أصبح مجرد تمييز بين الالف والياء..

أيرضى مسلم حر ما يحدث؟ آلاف الأبرياء تقتل يوميا ، أين هو بن لادن والظواهري ومن يدعي البطولة؟

ينتظرون تعليمات إلاههم لكي يتحركو.

بالنسبة للجزائر فهي تُعاني من فترة طويلة، ومع الأسف الحكومة هي من كان يقف وراء سفك الدماء هناك، ولست محتاجة لي لأوضح أن الحكومة هي السبب الأساسي بالإنحلال الأمني، قرى يُقتل الناس فيها... التجول في الليل مستحيل وإن كنت في السيارة فملثمون باللون الأسود هم من يوقف السيارة ووو وطبعا لايعلم المرء من هم، فهم ملثمون..( هيدا الكلام من 4 سنوات تقريبا الان لا أدري)
لن أدخل في دهاليز الإنحلال الأمني الذي تعيشه الجزائر على مرآى من الحكومة ولكن سأقول أن الجزائر لاتريد القاعدة بلاشك ويكفيها ماتعانيه.. ولكن ربما أرادت القاعدة أن تشعر الجزائر بمعانات إخوتها اللاتي مررن من تحت وطأت الإرهاب البن لادني هههههه
فلاتستغربي أختي الغالية حسناء فهذا دين 2007 فالإرهاب في تطور وتشعب ألم تُلاحظي ذلك ..؟؟؟

دمت بخير وعافية ..

[حسناء]

أوافقك الرأي اخت اوركيدا أما عن الجزائر فالأمر متشعب
لقد بدأت حكاية الارهاب لم يجهلها بعد تزوير انتخاب من طرف الفئة المعارضة للحركات الاسلاماوية في الجزائر طمعا في كرسي الحكم استغلت القوة المستعمرة للجزائر آنفا (فرنسا) هذا الانشقاق فحرضت هذا على ذاك وقدمت الكثير من الامتيازات لمناصريها وللاسف أغلبيتهم من القبائل هؤلاء من شهدت جبالهم أقوى المعارك ضد فرنسا ولكنهم باعوا الجزائر مقابل بعض الامتيازات، في المنطقة ذاتها انتشر التبشير المسيحي مقابل المال نظرا لضعفهم الديني واليوم تفجرات في نفس المنطقة والله ليس بمحض الصدفة يحدث ذلك
لنعد الى الموضوع بعد تزوير الانتخابات وجدت فرنسا ذارعا لحرب اهلية نشبت بادئ الامر بين المعربون والمفرنسون في الجزائر ولكن سرعان ما انسحب اسلاماويون من المعركة لأنها كانت تجرف الكثير من الأرواح
أتدربن من أصبح أبطال القصة ؟ شباب منحرفون تركوا مقاعد الدراسة مبكرا صعدوا الى الجبل يحمل في يده اليمنى رشاش وفي اليسرى زجاجة خمر هل هؤلاء ينتظر منهم نصر دين الله؟