مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 07-06-2007, 04:08 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي



قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ) أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن، وهو النور الذي يهتدي به،

كما قال فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ..وكان ابن مسعود يقرأ: "مثل نوره في قلب المؤمن".

وقيل .. مثل نور قلب المؤمن، وكان أبي يقرأ: "مثل نور من آمن به" وهو عبد جُعل الإيمان والقرآن،

في صدره ..

لا شرقية ولا غربية: لا يهودي ولا نصراني، لأن منهم من يقدم الصلاة قبل الشروق من الفجر ..

ومنهم من يؤخرها بعد الغروب من الليل ..

توقد من شجرة مباركة: إبراهيم، نور على نور، قلب إبراهيم، ونور: قلب محمد صلى الله عليه وسلم ..

وروى عن ابن عمر في هذه الآية قال: المشكاة: جوف محمد، والزجاجة: قلبه، والمصباح: النور الذي جعله الله فيه،

قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه

النار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم،

فإذا جاءه العلم ازداد هدًى على هدًى ونورًا على نور ..

وقيل : قوله (نُورٌ عَلَى نُورٍ) يعني: إيمان المؤمن وعمله. وقيل .. نور الإيمان ونور القرآن.

وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن، فالمصباح هو القرآن فكما يُستضاء بالمصباح يُهتدى بالقرآن،

والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي،

"يكاد زيتها يضيء" تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ، نور على نور: يعني القرآن نور من الله عز

وجل لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نـزول القرآن، فازداد بذلك نورًا على نور

قوله عز وجل: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) ..


قال ابن عباس رضي الله عنهما: اي لدين الإسلام، وهو نور البصيرة،

وقيل: القرآن (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ)

اي يبين الله الأشياء للناس تقريبًا للأفهام وتسهيلا لسبل الإدراك،

(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

أي هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال ..


حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم‏.‏


يقول أربعة منهم‏:‏

سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك‏.‏

وأربعة منهم يقولون‏:‏

سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك‏.‏

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .. ان المتأمل الفرق .. بين من كانوا يعظمون الله .. عن علم

وفهم ودراية .. سواء أمن العلماء .. اومن الملائكة .. المقربين وحملة العرش .. او حتى ممن اصطفاه

الله من الانبياء .. عليهم جميعا افضل صلاة واتم تسليم ..

لينتهي .. معهم ويجتمع بهم .. بكلمة سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. وكلما استحضرت قلبك

بها .. واقبلت اليه .. واستعضمت قدرته .. كلما قربت اكثر .. وكنت في رضاه اجدر ..

والا فهو الغني .. عن دمك .. ومالك .. وماعليك ..




من أحد مواضيع سهيل اليماني
__________________
  #12  
قديم 11-06-2007, 04:56 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


رد سهيل اليماني على عاشق القمر

أخي الكريم ..

الكل يمر بموقفك .. ولكنهم يختلفون من حيث ردات أفعالهم ..

الكل يعلم أن الله لايرضى بالظلم .. وقد حرمه على نفسه ..

كما يعلم أنه قال ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

وترك لنا الحرية .. بعدما أمرنا بالعفو عمن ظلمنا .. ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..

لعله يختبرنا سبحانه وتعالى .. فان عفونا .. ونحن الضعفاء الفقراء اليه .. فهو أولى بالعفو منا .. فان عفى الله عنا .. فمالنا ولغيرنا .. عفى الله عنه وعنك ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه )


في النهاية .. انظر الى قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ..

الاسير .. ومنه .. أسير الحرب والقتال .. من أتي للقتل والسلب والنهب .. تطعمه ليس الا حبا لمرضاة الله .. لانه يحب ذلك ..

قال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )..


http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=63172
__________________
  #13  
قديم 14-06-2007, 06:21 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

فكرة رائعة منك / الاخت على رسلك
و حيث اننى من يعشقون شعر أحمد مطر فاليكم بعضا من اقواله التى يحتاج كل منها الى مجلدات للحديث عنها
*******************
***الحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار ......!
***آخر قناة للحوار عندنا أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !
***أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده ..!
***سيغدو مستحيلاً على من سجد الملائكة لهم، أن يسجدوا للبهائم ...!
***احرقوا كل قصائدي في لينين !
***أنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....
***الحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل
***نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها ***السماوات والأرض..له وحده....!!!!
***ملعون أبو " تمبر " ..!
***الإسلام قلبي، والعروبة ملامحي وصوتي ...
***كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟
***في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.
***أنا من يدفع للحكومة !
***سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) ..!
***دور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب !
***جريدة ( الراية ).. نحرت الرقيب، على أعتاب لافتتي
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
  #14  
قديم 15-06-2007, 12:28 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
فكرة رائعة منك / الاخت على رسلك
و حيث اننى من يعشقون شعر أحمد مطر فاليكم بعضا من اقواله التى يحتاج كل منها الى مجلدات للحديث عنها
*******************
***الحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار ......!
***آخر قناة للحوار عندنا أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !
***أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده ..!
***سيغدو مستحيلاً على من سجد الملائكة لهم، أن يسجدوا للبهائم ...!
***احرقوا كل قصائدي في لينين !
***أنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....
***الحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل
***نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها ***السماوات والأرض..له وحده....!!!!
***ملعون أبو " تمبر " ..!
***الإسلام قلبي، والعروبة ملامحي وصوتي ...
***كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟
***في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.
***أنا من يدفع للحكومة !
***سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) ..!
***دور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب !
***جريدة ( الراية ).. نحرت الرقيب، على أعتاب لافتتي



كلام يحتاج إلى ما ذكرت كلام من رصاص أومن ذهب

كيف ما قدرته وجب ..


شكرا لإضافتك وعودا حميدا
__________________
  #15  
قديم 15-06-2007, 12:40 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي



كنت ولا زلتْ أحلم بأن أكون شخصاً طيفيّ الأثر ..
أريد أن أكون مثل الطيفْ في حياة الآخرينْ ..
شيء خفيف يمر بسهولة !
دون أن يترك أثراً بالغاً .. أو قاسياً.. أو حتى جميلاً مبالغاً فيه !
أتمنى لو استطعت أن أقوم بدورِ العصفورْ ..
الذي يعبر الفضاءات أعلانا دون أن يترك أثرا فيها ..
ياله من محظوظ


أخاف من العبور المفخّخ ..
أخاف منه .. وأحذره قدر استطاعتي !
هناك من يعبر حياتنا عبوراً مفخخاًَ .. لاندري ساعة انفجاره !
يعبرنا .. ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه ..
هؤلاء يرعبونني !!
يا ترى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة آخرْ ..؟
بغض النظرْ من هو هذا الآخرْ ..؟
فربما يكون .. أخ ، صديق ، جار ، زميل عمل ، حبيبْ ..
وقد يكون زميل سفر أو دراسة أو شخص يقف بسيارته بجانبنا عند إشارة مرور ..!
أي إنسان يترك أثرا فينا ، سواء علم بذلك أم لم يعلم ؟

هناك أناس نلتقيهم مرة في حياتنا ..
فرصة واحدة فقط تمنحنا إياها الحياة ، لنعبرهم أو ليعبرونا !
مرة واحدة فقط ليترك كل واحد منا أثراً في الآخرْ ..
ويا ترى أيّ أثرْ ؟
هؤلاء لا يسمح لهم أو لنا بتكرار الخطأ ..
هي مرة واحدة فقط .. وتصرخ الحياة فينا .
( Time is up )
معلنة انتهاء الوقتْ ..
هؤلاء لا يمكننا تعديل أخطاءنا معهم ..
ولا يمكنهم أيضا هم فعل ذلك معنا ..
إنها الفرصة الواحدة التي لا تتكرر !

بعض الأحيان تقف في مكان ما ، فتجد إنسانا يدخلْ ..
يملأ المكان بطيبته .. بخفة روحهْ ..
وتشعر بحق أنه ترك فيك أثراً طيباً ، ورائعاً ..
ربما هذا الإنسان لم يتحدث معكْ .. ولا حتى مع أي أحدْ !
ولكن حضوره يكون كافيا لترك أثر جميل ..

أو تدخل إلى مكان ما ..
وبنظرة عابرة (scan) تمر على من هم قبلك في المكان ذاته ..
فتكتشف أن أحدهم ينتظركْ .. رغم أنك لا تعرفه !
ليترك فيك أثراً طيبا ..
بحركته .. بإيماءاته .. بابتسامته !
أو حتى بحديثه مع الآخرين ..

أخاف كثيراً من ترك الأثرْ ..
أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين ..
لا أدري لماذا أنا مهووس بهذا الأمر إلى حدّ الجنون ..
وأتساءلْ هل هذه حساسيّة تجاه الناس والأشياء .. والأفعال والتصرفاتْ !ّ
أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي .. ؟؟
وهلْ أنا بالفعل محصّنٌ ضدّ ذلك ؟؟
أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعةْ .. أو كذبة أخرى أعيشها ..؟

أذكرْ مرّة أن أحد العاملين في الحرم النبوي الشريفْ..
كان يمر بمحاذاتي .. وهو يؤدي عملهْ ..
فقلت له : كيف حالك ؟ فرد : الحمْد لله ..!

لقد أدهشني ذلك الإنسان ..
وترك فيّ أثراً لازلت أجده في داخلي إلى الآنْ ..
لقد قال كلمة (الحمْد لله) بطريقة كلها رضا ..!
ولقد شعرت حينها أنه صادق في ذلكْ ..
ويعني هذه الكلمة من كل قلبهْ ..!
كما أن أسارير وجهه كانت تعبر عن هذا الرضا الداخلي الذي ينطقه بلسانهْ ..
ورغم مروْر سنواتٍ على هذا الموقف ْ..
إلا أن صورة ذلك العامل وتعابير وجهه ..
لم تذهب من ذاكرتي ..
بل أني أحفظ تفاصيل وجهه ..!
بالرغم من أن الموقف بيننا لم يتجاوز ثواني معدودة ..
يا ألله كمْ ترك فيّ ذلك الإنسان من أثرْ !!

أحياناً يترك فيك أحدهم أثراً يدفعك للسعادة طيلة يومكْ ..
وأحياناً أخرى يترك أيضا أحدهم أثرا فيك ..
فيدفعك للإحباطْ .. والانكفاء على نفسك ..!
..
كم هو مخيف ترك الأثر هذا .. !!

كنت ذات صباح في المستشفى ..
وفي صالة الانتظار كانت عجوز أمريكية ..
تنظر إليّ محدقة ..
أحسست بالارتباك في أول الأمرْ ..
ثم حاولت أن ابتسمْ ..
ثم حاولت ألا انظر إليها ..
وفجأة تقدمت نحوي .. قائلة .. ما إسمك ..؟
فأخبرتها بإسمي ..!
فقالت : لقد كنت أنظر إليك لأن طريقة جلستك تشبه طريقة جلسة إبني ..
وصمتت قليلا ..
ثم قالت : لقد مات في حادث سيارة ..!!
لم استطع أن أرد عليها ..
ما الذي تقوله لإنسان يقول أنك تذكره بإنسانْ فقده ..
ثم أخرجتني هذه العجوز من حالة الذهول !!
وقالت : لقد تركت فيّ أثرا جميلا هذا اليوم ..
شكرا لأنك ذكرتني بطريقة جلسته المحببة إلى نفسي ..
لقد كان يمتلئ حيوية ونشاطا ..
وختمت كلامها بقولها ( You made my day )



كل شيء حولنا يترك أثراً فينا ..
ولكن أي أثر نتركه نحن ..؟
ونحن نعبر حياة الآخرين ؟؟
أي أثر نتركه حينما ندخل مكانا ..
أو نتحدث مع أحدهم ..؟
أو نكتب في منتدى ..
أو حتى حينما تأتي سيرتـنا على لسان أثـنين يتحدثان .. ؟؟
أي أثر نتركه ونحن نقف عند إشارة المرور .. ؟
أو حينما نعبر ممرا في جامعة ..
أو نقف للتسوق من مكان ما ..؟

ترك الأثر هو المهمة الأصعب في الحياة ..
وخصوصا إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض !!




وجدته في متصفح جميل كجمال روح صاحبته
__________________
  #16  
قديم 18-06-2007, 11:42 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله،،


قرأت هذه الكلمات اليوم فأحببتها كثيرا..تبارك الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..

إقتباس:
ذات يوما ستستيقظ ولن تجد حولك أحدا،فليس المهم ما تظنه في نفسك فقط

بل بما يراه الآخرون منك،،فاللؤلؤ في أعماق البحر ، والعود في ارضه ،والماء

في نهره، لم يجمل ولم يعطر ولم يروي أحدا ..


http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=60973&page=2
  #17  
قديم 20-06-2007, 04:20 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

قبل الحافة :

لست أحلم بأحد .. !!






يفـتـنـني ويدهشـني ويـرعبني إلى حد الموت ( بول ريكور)
وهو يعلنها صريحة " القلب هو لحظة الضعف بامتياز"
. .
. . .
. . . .

نعم هذا هو القلب .. ذلك المفضوح باخفاقاتنا .. بخيـباتنا .. باحلامنا .. بحبنا ..
بضعفنا حينما نحدق في العالم من نافذة بقضبان صدئة ..
ياترى ما هو الدافع لكل هذا الجنون الذي نرتكبه باسم ( العلاقات ) ،
نـتـعرف على من حولنا ـ نسمي ذلك ( علاقات ) ـ فـنرتكب
حماقات في حقهم ، ويردون هم بما يشبه فعلنا .. نتعرف عليهم باسم
( المودة )، ( التـفاهم )،(الطيبة ) ،
( أشياء أو معاني مشتركة We Have Too Much In Common) ،
( التصارح ) ، ( البوح )، (التوافق ) ، ( البحث عن شعور جديد )..
. .
يا ترى كيف نبحث عن التصالح مع الآخرين ونحن لا نحققه مع ذواتنا ؟؟
أهذا ما يفسر سر ارتكابنا لحماقاتنا واحدة تلو ا لأخرى ؟؟ ربما .. من يدري ؟
.
.

أظن أن الواحد منا يبحث عن ثلاث احتياجات أساسية في الحياة ..
التصالح مع الذات ،
الوصول إلى مرحلة التوازن
والشعور بـ ( أنه كائن قابل لأن يـَحـب ويــُــحـب ) .

...

ولكن ما الذي يدفعنا بالفعل إلى ترميم الخارج قبل الداخل ،
وكأننا نحاول المواءمة بيـن ضديـن ،
ونحاول أن نفتعـل ( طــيـبة ) في الآخر ،
و( توافـقا ) بيننا ، لنجعله ما نـنـشده ..
أترانا بذلك نتحدى ( لوتريامون ) الذي أعلن في
" أناشيد مالدورور " تحديه لأي أحد يدله على إنسان صالح ،
ولعل هذا ما دفعه إلى التصريح بأن الطيـبة ليست إلا مقاطع رنانة ملفقة !!!!
....
كنت أتساءل كيف يحق لنا أن نمضي قدما في
الحياة ونحن لم نفكر يوما بالتصالح مع ذواتـنا .. ؟؟
كيف لم نفكر يوما بأن نحب ذلك الكائن الذي في داخلنا ؟؟
كيف لم نفكر ــ أبدا ــ في إبلاغه ذات صباح
بأنه الأقرب إلى قلوبنا ، وأنه الأكثر حظوة عندنا ؟؟
من لا يحب نفسه .. لن يأتي يوم ويحب الحياة أويحب الآخرين !!
وما أقصده بالحب هنا مخالف لما تعارف عليه البعض من الشعور بالأنانية .
إنه حب يحميك من قسوة الآخرين عليك ، ويجعل بينك وبين حماقاتهم سدا ..
نحن بحاجة ـ أحيانا ـ للقسوة على الآخرين لنحمي دواخلنا من جرحهم لنا ،
من حماقاتهم التي يرتكبونها ــ فقط ــ لأنهم احتلو مساحة في داوخلنا .
نحن نحتاج بالفعل إلى أن نؤمن
بما قاله ( نـيـتـشة ) " لتكن الرأفة بالنسبة إليك خطيئة " !!

.. ..
كثيرون من هم حولنا .. أقارب ، أصحاب ،
أصدقاء ، زملاء عمل ، جيران ، أحبة ، معارف ..

كل هؤلاء نبني معهم أشكالا من العلاقات ،
وبالتالي شيئا من الخيبة .. شيئا من القلق .. والكثير من الجراح ..
إننا وبكامل إرادتنا نسمح للآخرين بـ (السطو على مزاجنا ) ومن ثم تعكيره ..
متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا !!

.. .. ..................
لماذا أشعر الآن أن المشرف سيحمل موضوعي على
عاتقيه وينفيه إلى الشتات .. إغفر خطيـئـتي أيها المشرف !!
.. ......................
نعم هذا ما نرتكبه كل ما وطدنا
علاقتنا بآخر ـ أيا كان ـ نسمح له بالسطو
غير المسلح على أمزجـتـنا،
ولكنه في حقيقته أقسى وأشد مضاضة،
ونكون حينها فقط كما قال
( فاضل العزاوي) "يومك خطوة الأعمى إلى بئره "..
ولكن يا ترى أي بئر ستحملنا إليه خطوتنا ..
وهل سنتمكن من الصعود بعد ذلك .. من يدري ؟
ربما تكون خطوتنا إلى البئر هي
بداية جديدة لعلاقة حقيقية ،
ولكن أخشى ما أخشاه أنها قد تكون بداية النهاية !!
لا يعني هذا أن تكون أرواحنا مقابر لنا نسكنها ونرتادها
كما يرى (بودلير)، أبدا ، على العكس من ذلك
تماما ، ولكن نحن
بحاجة إلى التعرف على فلسفة ( سارتر)
وهو يؤكد أن " أن الآخرين هم الجحيم " ..
ليس لنتبناها كليا ، ولكن لنضعها
على الأقل في الحسبان ولنحاول قصر الظلمات التي
نمر بها على ظلمتي ( كازانـتـزاكي )حينما أشار
إلى أن مأساتنا كبشر تتمركز في "الإقامة بين ظلمتين " إنهما الرحم والقبر ..
....
أليس من المؤلم ـ حقا ـ أن نعيش ظلمة ثالثة
بسبب علاقة كنا نظن أنها سبيل آخر لتحقيق إنسانيتنا ..؟؟
...
..
كلنا نخطئ ..
نعم ..
وكلنا مسموح لنا بالخطايا الصغيرة ..
ولكن لنحذر من أخطاء لن نغفرها يوما لأنفسنا ..
ألم يقل (عيسى مخلوف )
" ثمة ظمأ لا يمكن إرواؤه إلا غرقا "
...
أحقا أننا نعلن الحرب على أنفسنا دون أن ندري ؟؟
...
يا لبؤسنا ..أي حماقة نرتكب ؟؟
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #18  
قديم 26-06-2007, 03:26 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي



نحن مثلكم يا أشقاء اليتم والعري، لقدّ عرّتنا الحروب من عروبتنا، ويتّمتنا الأحداث حتى من أحلامنا..وبقينا نرضع أصابعنا التي أطلقنا بها رصاصات الرحمة على ضمائرنا..نحن مثلكم يا أشقّاء اليتم والعري، عراة حتى من ورقة التوت، عراة حتى من ورقة ''الموت''..
__________________
  #19  
قديم 04-07-2007, 03:35 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


رد لأبن حوران ...
هنا


الوردة .. والكلمة ..
أوجه شبه كثيرة ..

هناك ورد بلا رائحة .. كما أن هناك كلام بلا طعم ..
والوردة إذا قطفت من مكانها .. لا يمكن إعادتها .. كما أن الكلمة التي ينطق بها صاحبها لن تعود الى مخابئها بعد سماعها ..
هناك ورود تكون مرحلة ممهدة لتكوين ثمرة .. كما هناك كلمات تكون بداية لمشاريع عملاقة ..
من خلال الورود وترتيب بتلاتها و ميسمها يهتدي الخبراء لتصنيف النبات .. ومن خلال الكلمات يستطيع الخبراء تصنيف من ينطق بها ..

في الأجواء الجافة تذبل الوردة وتفقد رونقها .. وفي الأجواء الجافة تختنق الكلمة و تموت ..
العنف يفقد الوردة ويهشم جمالها .. كما أن العنف يجعل الكلمات غير مفهومة ومليئة بالقبح والشتائم ..

تكتسب الوردة بهائها ممن يحملها أو في الموضع التي وضعت فيه .. وتكتسب الكلمة قوتها وتأثيرها ممن ينطقها ..

وتبقى كلماتكم أختنا الفاضلة ورودا تبث عطرها لمن يقترب منها

احترامي وتقديري
__________________
  #20  
قديم 12-07-2007, 01:02 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إذا ازداد حبنا , تضاعف خوفنا على من الإساءة إلى من نحب
=============

كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
=============

لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
=============

الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
=============

قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته
ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
=============

شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
=============

من أطاع الواشي ضيَع الصديق
=============

أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
=============

لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه
=============

لُمْ صديقك سراً , ولكن مجّده أمام الآخرين
=============

لكل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي , فلا تتهمني بالغموض
=============
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م