مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 19-01-2006, 03:55 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:

نصح زعيم تنظيم القاعدة -في التسجيل المنسوب إليه الذي بثته الجزيرة- الأميركيين بقراءة كتاب الدولة المارقة الذي أصدره وليام بلوم وهو دبلوماسي أميركي سابق، ودان فيه التدخلات الأميركية في مناطق عدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

وصدر هذا الكتاب بعد قيام الولايات المتحدة بغزو أفغانستان في نهاية 2001 وإسقاط حكومة طالبان، وهو يصف بلاده التي استخدمت أسلحة الدمار الشامل في مدينتي هيروشيما وناغازاكي بأنها "بلد مارق في مواجهة العالم".

ويتحدث المؤلف في الكتاب الذي خرج بمقدمتين وثلاثة أجزاء و27 فصلاً عن الاغتيالات التي مارستها واشنطن في دول كثيرة لتعزيز مصالحها وأهدافها بعيدا عن أطروحتها بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تدخلات
ويشير المؤلف إلى نحو سبعين تدخلاً عسكرياً للولايات المتحدة ضد دول قريبة منها في أميركا الجنوبية أو بعيدة عنها كفيتنام وأفغانستان والعراق أخيرا.

ويسعى الكاتب إلى إبراز وجه السياسة الخارجية الأميركية من خلال بحث منهجي ليبين التناقض بين ما تدعو له وبين ما تقوم به على أرض الواقع، ويصف تلك الأعمال بإرهاب الدولة الثرية في مواجهة إرهاب المتشددين، "الذي هو إرهاب الضحايا الفقراء".

ويستعرض الكتاب مجمل التاريخ السياسي والعسكري والاستخباراتي للتدخلات الأميركية في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال "إن الغطاء لتلك التدخلات كان الحفاظ على الكرامة الأميركية، ولكن الرغبة الحقيقية هي التوسع في الأرض على حساب الآخرين وانتهاز الفرص".

ويتحدث المؤلف في كتابه عن كيف كانت وكالة المخابرات المركزية الأميركية سببا في إيداع الزعيم الأفريقى مانديلا في السجن لمدة 28 سنة، وكيف قامت CIA بتصفية الرئيس التشيلي سلفادور الليندي في 1973 وهو المنتخب شعبيا.

فعل مضاد
وفي هذا الكتاب، يرسم المؤلف صورة شاملة عن آرائه في "الإرهاب" الذي تمارسه السياسة الخارجية الأميركية، ويحاول أن يجيب عن السؤال الافتراضي: ماذا لو حاولت الدول-الضحايا معاملة الولايات المتحدة بالمثل؟

وأشار الكاتب الذي اعترض على غزو أفغانستان إلى أن قصف الولايات المتحدة "للفلاحين الفقراء الجائعين الأبرياء هناك، يعد تصرفاً مرعباً ومرفوضاً، ولن يعطي للشعب الأميركي الأمن".

واعتبر أن قلة المعترضين على اجتياح أفغانستان مرده إلى تخويف الناس وتوسيع السلطات البوليسية للأجهزة الأمنية في أميركا بعد أحداث سبتمبر/أيلول 2001، وقال إن "واشنطن ترغب في إسقاط كميات هائلة من القذائف المتطورة فوق رؤوس الأبرياء". كما استعرض أوضاع سجناء غوانتانامو وانتهاك حقوقهم.

تجدر الإشارة إلى أن بلوم كان موظفا في الخارجية الأميركية واستقال من وظيفته في 1967 احتجاجاً على الغزو الأميركي لفيتنام.

واتجه بعد ذلك للعمل الصحفي، في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية، وكان شاهد عيان على إسقاط حكومة الليندي في تشيلي، وقد نذر جهده لجمع الوثائق عن التدخلات الأميركية والأدوار التي قامت عليها سياسة واشنطن في السر أو في العلن.

وقد وضعت منظمة مقربة من لين زوجة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني اسم بلوم على "قائمة الأميركيين غير الوطنيين".
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 7 (0 عضو و 7 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م