مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-02-2007, 05:11 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي تناقضات حزب التحرير - أبو نعيم -


[بقلم: ممدوح الشيخ / عن مجلة العصر]

تناقضات حزب التحرير



يسمح بالعنف ولا يمارسه ويريد إحياء الخلافة ويفضل الانقلابات العسكرية

قالت مصادر أمنية إن النائب العام في مصر أمر باستمرار حبس 54 رجلا - بينهم أربعة بريطانيين - ألقي القبض عليهم هذا الشهر للاشتباه في أن لهم صلات بجماعة إسلامية محظورة . ووجه الادعاء إليهم تهم " الانضمام إلى جماعة سرية غير مشروعة هدفها تعطيل أحكام القانون وتقويض مؤسسات الدولة وحيازة مطبوعات تدعو إلى هذا " . والمقبوض عليهم ينتمون إلى جماعة تطلق على نفسها " حزب التحرير الإسلامي " , وقد اعتادوا حسب المصدر الأمني " عقد اجتماعات لتدارس الأوضاع في الدول العربية والإسلامية , ومسألة إحياء الخلافة الإسلامية والسبيل لعمل انقلابات في عدد من الدول الإسلامية " . والمقبوض عليهم ، وبينهم أربعة بريطانيين ، تم اعتقالهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في القاهرة والجيزة والإسكندرية . وتعد هذه أول مرة يتم فيها القبض على أعضاء من حزب التحرير في مصر منذ عام 1984 عندما أعلن عن تقديم 32 شخصاً من المنتمين إلى حزب التحرير إلى المحاكمة في مصر وقد ذكر آنذاك أن كلا من : عبد الغني جابر سليمان ( مهندس ) وصلاح الدين محمد حسن ( دكتوراه في الكيمياء ) ويقيمان في النمسا ، و كمال أبو لحية ( فلسطيني حاصل على دكتوراه في الإلكترونيات ) وكان مقيما في ألمانيا الاتحادية آنذاك ، وعلاء الدين عبد الوهاب حجاج ( بجامعة القاهرة ) هم زعماء الحزب ووجهت إليهم تهمة العمل على قلب نظام الحكم .

البدايات
حزب التحرير أسسه الشيخ تقي الدين النبهاني (1908-1977م ) وهو فلسطيني من مواليد قرية إجزم بقضاء حيفا والتحق بالأزهر الشريف ثم كلية دار العلوم بالقاهرة ، وعاد ليعمل مدرساً فقاضياً في عدد من مدن فلسطين . وإثر نكبة 1948 غادر النبهاني وطنه ومعه أسرته إلى بيروت ، وعندما عاد لفلسطين عين عضواً في محكمة الاستئناف الشرعية في بيت المقدس ثم مدرساً في الكلية الإسلامية في عمان . وفي عام 1952 أسس حزبه وتفرغ لرئاسته ولإصدار الكتب والنشرات التي تعد في مجموعها الإطار الثقافي الرئيس للحزب ، وكانت للحزب صحيفة أسبوعية تصدر في الأردن اسمها الراية ، ثم صودرت وأعقبها صدور الحضارة في بيروت وقد توقفت أيضاً . وقد تنقل النبهاني بين الأردن وسوريا ولبنان إلى أن كانت وفاته في بيروت .

وكانت للمؤسس أفكار
قومية
إذ أصدر سنة 1950م كتاباً بعنوان " رسالة العرب " وانعكس هذا على ترتيب أولويات إقامة الدولة الإسلامية في فكره إذ كان يرى أن تنشأ في البلدان العربية أولاً ثم الإسلامية ، كما كان النبهاني في بداية أمره
على صلة بالإخوان المسلمين في الأردن
فكان يلقي محاضرته في لقاءاتهم ، ويثني على دعوتهم وعلى مؤسسها الشيخ حسن البنا لكنه ما لبث أن أعلن قيام حزبه مستقلاً فيه تأسيساً وتنظيراً ، وقد ناشده الكثيرون العدول عن هذه الدعوة ومنهم الأستاذ سيد قطب الذي زاره في القدس عام 1953 فناقشه كثيراً ودعاه إلى توحيد الجهود لكنه أصر على موقفه . وكانت حجته دائماً رداً على المطالبين بتوحيد الحركات الإسلامية ، أن الاختلاف هو الأصل في فهم النصوص الظنية الدلالة في الإسلام وأن الوحدة التي فرضها الإسلام هي الوحدة السياسية في كيان واحد وليست الوحدة في الرأي . بعد وفاة النبهاني ، ترأس الحزب عبد القديم زلوم وهو من مواليد مدينة الخليل بفلسطين ، وهو عالم من خريجي الأزهر .

بناء الجسور والانتشار
ويحكي الشيخ يوسف القرضاوي في مذكراته أنه سافر في الخمسينات لتوثيق العلاقات مع الإخوان في منطقة الشام فالتقى في مدينة الخليل أعضاء من حزب التحرير وناقشهم في بعض القضايا ومنها قضية أثاروها ضد الإخوان ، هي أنهم يشغلون أنفسهم بأعمال هي من صميم أعمال الدولة الإسلامية ، مثل الأعمال الخيرية والاجتماعية كإنشاء المستوصفات والمستشفيات ، ودور الأيتام ، وأقسام البر والخدمة الاجتماعية، وكان أعضاء حزب التحرير يرون هذا تخديرا للناس عن المطالبة بإقامة الدولة وتنصيب الخليفة ، وشغل للناس بالعمل الخيري عن الدعوة . وقد خرج الحزب من موطن تأسيسه لينتشر عربيا فبناء على طلب أربعة لبنانيين تأسس فرع للحزب في لبنان ، كما كان له فرع في الأردن تولاه فلسطيني من قلقيلية هو الشيخ أحمد الداعور وهو عالم من خريجي الأزهر ، ألقي عليه القبض عام 1969م إثر محاولة الحزب الاستيلاء على الحكم ، وحكم عليه بالإعدام ثم ألغي الحكم . ومن مشاهير جيل المؤسسين أيضا الشيخ عبد العزيز البدري من علماء بغداد وهو داعية إسلامي مشهور قتله حزب البعث ، وعبد الرحمن المالكي وهو محام له كتابان يعدان من أدبيات الحزب هما " السياسة الاقتصادية المثلى " و " نظام العقوبات " ، وعبده غانم المقيم في عمان حالياً ، وكان منهم الأستاذ أسعد بيوض التميمي خطيب المسجد الأقصى ، وقد تخلى عن حزب التحرير بعد ذلك . وقد ركز الحزب نشاطه في البداية على الأردن وسوريا ولبنان ثم امتد نشاطه إلى مختلف البلدان الإسلامية وأخيراً وصل نشاطه إلى آسيا الوسطى وبخاصة أوزبكستان وباكستان ، و الولايات المتحدة ، وأوروبا وبخاصة بريطانيا والنمسا وألمانيا .

في أواخر الستينات عرفت ليبيا حركة نشطة لأعداد من الشباب الليبي الذين انخرطوا في حزب التحرير الإسلامي . وكان معظمهم من طلاب المدارس الثانوية ، ومن طلاب الجامعة . واتخذ الحزب من المنشور السياسي أداة رئيسية لإثبات حضوره ، وكان عادة يوزع عن طريق البريد ، أو من شخص لشخص ، وقد برز حجم واسم حزب التحرير إثر اعتقالات مشهورة التي جرت في ليبيا في إبريل 1973، بعد خطاب ألقاه العقيد القذافي في زوارة . واتخذ شباب التحرير موقفاً متصلباً ضد الانقلاب العسكري وسياساته وشعاراته ، وصدرت ضد عدد من قياداته عقوبة الإعدام . وما يزال عدد قليل منهم في السجن. ونظراً لحداثة نشوء الحزب في ليبيا فلم يتمكن من تكوين قاعدة تذكر .

وحسب الباحث الفرنسي المتخصص بالحركات الإسلامية فرانسوا بورجا فإن لحزب التحرير وجود في تونس و بين عامي 1982 ، وهو التاريخ الذي يرجح أن الحركة نشأت فيه وعام 1987 عندما وقع انقلاب زين العابدين بن علي صدرت ثلاث مجموعات من الأحكام ضد الإسلاميين ، الأولى في مارس عام 1985 ، وفي العام نفسه تم القبض على أعضاء من حزب التحرير وفي العام نفسه أيضا صدرت بحقهم أحكام بالسجن عامين للمدنيين وثماني سنوات للعسكريين . وفي سوريا أفرج في نوفمبر 2001 عن أعضاء حزب التحرير الإسلامي في سورية ممن شملتهم حملة اعتقالات قبل نحو عامين ، والقسم الأكبر منهم أُطلق سراحهم بناء على عفو رئاسي ، وبلغ عددهم 200 شخص من أصل 300 معتقل . كما أُطلق مؤخراً سراح 68 معتقلاً من الحزب ضمن 113 معتقلاً ، ويبقى بذلك قادة الحزب (السري) معتقلين فقط ، باعتبارهم قيد المحاكمة .

رأي الحزب حكم الله !!
ويحكم حركة الحزب سياج تنظيمي حديدي ويشترط لاستمرار بقاء العضو في داخله أن لا يقول قولاً ولا يتخذ موقفاً يخالف موقف الحزب ، وإذا تبنّى العضو قولاً غير قول الحزب فإنه مهدد باتّخاذ الموقف المناسب منه وهو الطرد ، وقد جاء في إحدى نشراته :" أما الحزب فإن تبنّيه يجبر كل حزبيّ على تبني ما تبنّاه ، والعمل بما تبناه في الظاهر والباطن ، لأن الحزبي يتبنى ما تبناه الحزب ، فصار ما تبناه الحزب هو وحده حكم الله في حقّه فله وحده يجب أن يدعو ، وبه وحده يجب أن يعمل " . وفي نشرةٍ أخرى تحمل عنوان أجوبة أسئلة : " فلا يصحّ لأيّ شابٍّ أن يؤلّف كتاباً أو يصدر صحيفة أو يكتب مقالاً أو يناقش أحداً مجرَّد مناقشة بأي رأيٍ يخالف آراء الحزب فإن كلّ شابٍّ تبنى آراء الحزب تبنياً ، فلا يحل له أن يخالفها لا فكراً ولا قولاً ولا عملاً ، وإذا صدر منه شيء من ذلك يعالج ثمّ ينذر ثمّ يُتّخَذ بحقّه الإجراء المقتضى ".

وسبب ذلك " أن المشاهد المحسوس أن الشاب الذي يخالف أفكار الحزب سواء المتبناة أو غيرها يبدأ في الضمور ثم ينتهي به ذلك إلى السقوط " . أما الفرق بين المتبنّى وغير المتبنى فهو حسب نشرةٍ بتاريخ 4/7/1970 : " أن " الكتب المتبنّاة هي التي كتب عليها (من منشورات حزب التحرير ) وهي الكتب التي تدرّس في الحلقات مثل " المفاهيم والشخصية ونظام الحكم " وغيرها ، أمّا باقي الكتب التي لا تحمل هذه العبارة فغير متبناة وإنّما هي عبارةٌ عن أبحاث مهمّة وضعت بين يدي الشباب والناس، لتثـقيفهم وإعانتهم على فهم هذه الموضوعات " .

والحزب ينبّه أن لا فرق بين القيادة والقاعدة ، فيقول في نشرة بتاريخ 7/5/1971 تحت عنوان جواب سؤال : " يجب أن يكون معلوماً بيقين أن قيادة الحزب لا تزيد في مقدّراتها عن شباب الحزب ، ولا يوجد شيء مهما قلّ يجعل لديها ما ليس لدى شباب الحزب من قدرة ومعرفة وغير ذلك، فمثلها مثل أي شاب وأما ما يلاحظ من أعمال وأفكار فإنه نتيجة ما أعطيت من صلاحيّات ، وليست نتيجة مجهود شخصي أو تميز استعدادي ، بل هي فقط نتيجة صلاحياتها المعطاة لها ليس غير... "للحزب دستور مؤلف من 187 مادة معدة للدولة الإسلامية المتوقعة ، وقد شرح هذا الدستور شرحاً مفصلاً ، ورغم أنه لم يطبق تطبيقاً فعلياً فقد وجه إليه النقد بأنه لا يفي بتصور واحتياجات دولة الإسلام المعاصرة . ويسمي الحزب الأقطار التي يعمل فيها باسم الولايات ويقود التنظيم في كل ولاية لجنة خاصة به تسمى لجنة الولاية وتتشكل من 3-10 أعضاء .

صوم رجل الفضاء !!
ورغم تأكيد الحزب أن نشاطه سياسي وحسب وأن رجاله لا يجوز أن يتحولوا إلى مفتين حتى لا يضل الحزب الطريق إلى أهدافه صدر عن الحزب فتاوى شديدة الغرابة ، ليس فقط لتعارضها مع آيات قرآنية محكمة وأمور معلومة من الدين بالضرورة بل لأن بعضها إجابة عن أسئلة شديدة الغرابة وقد ألزم أتباعه بتبني هذه الأحكام والعمل على نشرها ، ومن ذلك :

إباحة النظر إلى الصور العارية .

إباحة تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبغير شهوة .

جواز أن تلبس المرأة ( الشعر المستعار ) الباروكة والبنطلون وأنها لا تكون ناشزة إذا لم تطع زوجها في التخلي عن ذلك .

جواز أن يكون القائد في الدولة المسلمة كافراً .

جواز أن تدفع دولة مسلمة الجزية لدولة الكافرة .

جواز القتال تحت راية شخص عميل تنفيذاً لخطة دولة كافرة مادام القتال قتالاً للكفار .

سقوط الصلاة عن رجل الفضاء المسلم !!

سقوط الصلاة والصوم عن سكان القطبين .

تفسيره ملكية الأرض بمعنى زراعتها ومن يهملها ولا يزرعها لمدة ثلاث سنوات تؤخذ منه وتعطى لغيره ولا يجوز تأخير الأرض للزراعة عندهم إطلاقاً .

قراءة في الأدبيات
جاء في التعريف بالحزب في آخر صفحة من كتاب " المفاهيم " ما نصّه : " حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام " . وجاء فيه أيضا : " يجب أن تكون الكتلة التي تحمل الدعوة الإسلامية كتلة سياسية ، ولا يجوز أن تكون كتلة روحية ، ولا كتلة أخلاقية ، ولا كتلة علمية ، ولا كتلة تعليمية ، ولا شيئاً من ذلك ولا ما يشبهه ، بل يجب أن تكون كتلة سياسية ، ومن هنا كان حزب التحرير - وهو حزب إسلامي - حزباً سياسياً ، يشتغل بالسياسة ، ويعمل لأنه يثقّف الأمة ثقافة إسلامية تبرز فيها الناحية السياسية " . وجاء في كتاب " التكتل الحزبي " أن الحزب " يشرف على فكر المجتمع وحسه ليسيرهما في حركات تصاعديّة ، ويحول بين المجتمع وبين الانتكاس في الفكر والحسّ ، وهو مدرسة الأمة التي تثقّفها ، وتخرجها وتدفعها إلى معترك الحياة العالمية " .
  #2  
قديم 03-02-2007, 05:22 PM
زيطه زمبليطه زيطه زمبليطه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أم الدنيا
المشاركات: 493
إفتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل
كل يدعي وصلا بليلى
  #3  
قديم 04-02-2007, 08:03 AM
ابو حمزه القبلاني ابو حمزه القبلاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 24
إفتراضي

حزب التحرير ترك المنكر والقساد والرذيله تجتاح البلاد وانشغل بتتبع اخطاء الجماعات الاسلاميه فتاره يشكك بالاخوان ومره يهاجم طالبان واخرى ينشغل بالقاعده ثم يتحول الى حماس وهكذا اما النشاط الدعوي لحزب التحرير فيتمثل في دعوة الشباب المسلم الى حزب التحرير اما تاركي الصلاه وشاتمي الذات الهيه فيتركهم حزب التحرير حتى تقوم دولة الخلافه......حقا ان حزب التحرير يقوم بدور مسجد الضرار بامتياز
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م