مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-12-2006, 10:30 AM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي حزب التحرير : Hizb ut-Tahrir

حزب التحرير



حزب التحرير هو حزب سياسي مركزي، تتميز نظرته بالتغيير الجذري والشمولي والانقلابي في العالم الإسلامي، هدفه استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الإسلامية. أسّسه القاضي تقي الدين النبهاني في القدس عام 1953م. وإثر وفاة المؤسس في الأول من المحرم 1398هـ الموافق 11/12/1977م قاد الحزب الشيخ عبد القديم زلوم حتى سنة 2003م حيث قدم استقالته، فترأس الحزب منذ ذلك الوقت عطا أبو الرشتة الملقب بأمير حزب التحرير عقب عملية انتخابات شملت عدداً من المرشحين.

كما يرى الحزب فإن كيانا سياسيا موحدا للمسلمين لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق إعادة إقامة ما يطلق عليه دولة الخلافة، و إسقاط الأنظمة التي يعتبرها الحزب امتدادا للسيطرة الاستعمارية الغربية على بلاد المسلمين. و الحزب يعتقد أن الحكام الحاليين يفتقدون الشرعية التي يحددها الإسلام، وهي بحسب رأي الحزب، ببيعة الأمة للحاكم عن رضى واختيار مشروطة بتطبيق الإسلام في واقع حياتها.

لتحقيق ما يدعو له الحزب، من إعادة السلطان إلى الأمة وتوحيدها وتحكيم الإسلام فيها، فإن الحزب يستخدم ما يراه طريقا شرعيا مستمدا حسب مفكريه من القرآن وأحاديث محمد رسول الإسلام، صلى الله عليه وسلم، الأحداث التي حجثت معه في أول 13 سنة في مكة المكرمة و التي أدت الى إقامة دولة إسلامية في المدينة. ويفترض الحزب حصول ذلك من خلال ما يطلق عليه طلب النصرة، حيث ينادى المتنفذين والوجهاء والسياسيين والعسكريين للإنقلاب على الحكومات، بحيث يقوم هؤلاء بإستلام السلطة و تسليمها الى الحزب بعملية يطلق عليها الحزب مصطلح الانحياز للأمة ليتم عقب ذلك، حسب كتب الحزب تنصيب خليفة.

حسب كتب الحزب، تعتبر الدولة ملك للأمة ولا يصح أن يوجد حزب حاكم يستأثر بالسلطة، ولكنه يجوز أن توجد أحزاب تقوم بأعمال سياسية من مراقبة الحاكم ومحاسبته وتوجيه الأمة وإرشادها، وفي هذا السياق فإن الحزب لن يحل نفسه بعد إقامة الخلافة، بل يبقى بعدها الحزب مراقبا و متابعا للشؤون العامة كحال كافة الأحزاب الشرعية.

تتفق لجان مراقبة حقوق الإنسان والمؤسسات المدنية المستقلة ومراكز الأبحاث والدراسات على أنحزب التحرير لم يتورط ابدا بأي نشاط مسلح و أنه لم يعرف عنه دعمه او تشريعه للعنف في العمل السياسي، على الرغم من تصريح الكثير من الحكومات بعكس ذلك. والحزب ممنوع في مجمل البلاد العربية، باستثناء السودان ولبنان واليمن وبالرغم من وجود تضييق كبير من الحكومات هناك حيث يلاحظ له نشاطات ظاهرة وعلنية إضافة إلى مكاتب إعلامية، كما أنه ينشط في الأجزاء المسلمة من الاتحاد السوفيتي السابق كما في آسيا الوسطى إضافة إلى أندونيسيا وماليزيا وباكستان، و ينشط أيضا في ألمانيا رغم منعه وله نشاطٌ ملحوظ في الدانمارك.

في 5 أغسطس 2005م، أعلن توني بلير نية الحكومة البريطانية حظر الحزب في المملكة المتّحدة، حيث يوجد له تواجد لافت في الجالية الإسلامية، وتجلى ذلك في مسيرات ومؤتمرات ضخمة عقدها في لندن وبريمنغهام ضمت العديد من الآلاف.

http://da.wikipedia.org/wiki/Billede...r_demo_kbh.jpg

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...B1%D9%8A%D8%B1
________________

لمزيد من المعلومات يتبع هنا :


اكتب كلمة Hizb ut-Tahrir او حزب التحرير

في اي محرك بحث تصل الى مواقعه الرسمية وتجد كل الاجوبة على كل ما يخطر ببالك من اسئلة ومما لم يخطر بعد .

http://www.hizb-ut-tahrir.org/

http://www.khilafah.net/

http://www.al-waie.org/

http://www.hizb-ut-tahrir.dk/new/

http://www.hizb.org.uk/hizb/index.php

http://da.wikipedia.org/wiki/Hizb_ut-Tahrir


هذه بعض مواقعه الرسمية حتى يفترى هؤلاء البغاث كذبا على الله ما امرهم به خبراء الاجرام واعوان المخابرات العربية عامة اعوان الماسوني المصري فواد علام وال عقود من تركي الى بندر ومقرن واعوان ابن ايفا غاردنر وجده كلهم منذ 1952 وحتى الساعة خاصة . وهم يعلمون انهم افاكون كاذبون دجالون مجرمون خونة للاسلام واهله واعداء له اصلا.
هنا يمكنكم البحث من مواقع الحزب المباشرة بدون حاجة الى دليل ولا دجال مفتري يقدم لكم معلومات مزورة عمدا وجلا.
من مصادره ومواقعه الاصلية ولمن عنده اسئلة او يرغب بالسفسطة بامكانه الدخول هنا ومناقشة بعض المتخصصين بالردود والتعليقات والمثابرين عليها .

http://www.alokab.com/forums/

ويوجد لدينا موضوعين هامين فيهم الرد التفصيلي الذي لايحتاج مؤمن اضافة حرف فيه ولا دجال كتابة افتراءات اصبح من السخافة اصلا الرد عليها وعلى هؤلاء الرعاع من خدم الانظمة الخائنة اللعينة في الخليج والشام ومصر وسواها من بقاع الامة والعالم التي ينشط الحزب فيها

لماذا يحارب حزب التحرير في دول الخليج ؟

جزيرة الشريعة والحياة العامة.

www.albeed.com/vb/showthread.php?t=78532&page=2

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=11049

***

الخارجية الأمريكية تحذر رسمياً من حزب التحرير

http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=95195

***

وفي هذه المواقع كفاية لمن يطلب علما من المسلمين المخلصين الصادقين ...كما انه فيها الرد الوافي والشافي على اكابر الافاكين والمفترين والمجرمين من دعاة الاجرام والتكفير والغلو وخدم وحشم الانظمة الخائنة في العالم الاسلامي اجمع .

ولم نطرح الموضوع هنا للنقاش ولا للبحث ولم نطرحه الا للبيان والتبيان وخاصة لبعض المجرمين والعميان الذين وجدناهم قد وضعوا تفاهاتهم واخترنا ان نضع لهم مراة حقيقة تكشف لكل عاقل وجههم الحقيقي وصلتهم بالغدر بالاسلام وعقيدته واهله .

لا نرحب باسئلة ولا وقت لدينا للاجابة ايضا ومن شاء فتحنا له الابواب مشرعة ليخاطب المختصين من شباب الحزب في مواقعه الرسمية ويناقشهم في مواقهم ان كان لديه ما يستحق النقاش وفي المعلومات الموجودة ضمن هذه الروابط اكثر من كفاية لانسان مسلم عادي يريد معرفة ويبحث عن الحقيقة . ولله الامر من قبل ومن بعد . والحمد لله رب العالمين .


آخر تعديل بواسطة amir alnur ، 24-12-2006 الساعة 10:55 AM.
  #2  
قديم 24-12-2006, 11:26 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


اللهم أجعلهم أضحوكه للعالمين

عشنا و شفنا الخلافة الأسلامية تأتى من أستراليا

أستراليا التى تكن الحقد الفطرى على ديانة التوحيد

أستراليا التى نشأت من المطرودين و المنبوذين و مجرمى أوروبا

و أيه يعملوا أنقلابات و يسلموها للحزب

عجبى .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  #3  
قديم 24-12-2006, 12:05 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

الخارجية الأمريكية تحذر رسمياً من حزب التحرير




واشنطن - خدمة قدس برس- 27 نوفمبر- حذر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية من نشاط حزب التحرير، رغم عدم تصنيف الولايات المتحدة للحزب ذي الصفة الإسلامية على أنه منظمة إرهابية. ففي تقرير جديد صدر عن مكتب شؤون آسيا الوسطى بوزارة الخارجية الأمريكية على شكل بيان حقائق بصيغة أسئلة وأجوبة، وردت تحذيرات من نشاط حزب التحرير رغم تأكيده بأنه لا يحبذ العنف.

ويقول التقرير إنّ "الولايات المتحدة تراقب عن كثب حركة حزب التحرير الإسلامي، التي دعت إلى قلب حكومات آسيا الوسطى". وأضاف التقرير "غير أنّ هذا الحزب لا يُحبّذ اللجوء إلى العنف على الرغم من خطابه الملهب للمشاعر، والمعادي للسامية، وغير المتسامح"، مؤكداً أنّ "الولايات المتحدة امتنعت عن تصنيف هذا الحزب كمنظمة إرهابية أجنبية، بسبب عدم وجود أدلة على أن حزب التحرير قد قام بأعمال عنف لتحقيق أهدافه السياسية"، حسب ما ورد فيه.

ويعبر التقرير، الذي أصدره المكتب المذكور بوزارة الخارجية في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، عن الاهتمام المتزايد لواشنطن بآسيا الوسطى، ويتركز في معظمه على قلق الإدارة الأمريكية من نشاط مجموعات وحركات إسلامية في وسط آسيا، ويتطرق إلى الشؤون الاقتصادية ومسائل الطاقة والنفط في بلدان المنطقة.

وفي ما يتعلق بشعور الولايات المتحدة بالقلق إزاء حزب التحرير، طالما أنه ليس كما تقول "مجموعة إرهابية" ولا يدعو إلى العنف، أوضح التقرير أنّ خلفية القلق تكمن في أنّ "حزب التحرير حزب سري، مؤلف من خلايا، وهو منظمة متطرفة عابرة لحدود الأوطان تلقى دعماً من بعض المسلمين في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ولها قاعدة تنظيمية بمدينة لندن"، مضيفاً أنّ "الحزب دعا إلى قلب الحكومات في العالم الإسلامي وإلى إقامة خلافة إسلامية ثيوقراطية لا حدود قومية لها".

وفي سياق عرض التقرير، الذي حصلت وكالة "قدس برس" على نسخة منه، لنشأة حزب التحرير وخلفيته ونشاطه؛ ذكر أنه "تأسس في الشرق الأوسط في الخمسينيات من القرن الماضي. وهو يروّج لمبدأ الإسلام السياسي المثالي الذي يؤدي إلى اقتلاع المشكلات الاجتماعية كالفساد والفقر عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "أفكار حزب التحرير تقوم على خليط من التاريخ المحلي والمناظرات المتعلقة بالظروف الاجتماعية؛ الاقتصادية والسياسية، علاوة على دعوته إلى تعزيز التضامن الديني الدولي، لدعم قضيته"، وفق ما ورد فيه.

وأضاف التقرير الأمريكي أنّ "حزب التحرير ينتظم في خلايا سرية تتألف كل منها من خمسة أعضاء، ويؤلف كل عضو منهم لاحقاً مجموعاته أو حلقاته الخاصة. ويكون لقائد كل حلقة بمفرده ارتباط بحلقة أعلى. أما التعبير العلني عن وجهات نظر الحزب، فيتم عبر المنشورات، بينما يجري ضم أعضاء جدد للحزب عبر الأصدقاء وأفراد العائلة، الأمر الذي يعكس التركيبات الاجتماعية التقليدية".

ويلفت التقرير الاهتمام إلى أنّ "أعضاء الحزب غالباً ما يشددون على الجهاد الداخلي، أي التغيير النفساني، فهو بمثابة القوة الدافعة للانضمام إلى المجموعة"، معتبراً أنّ "هذا الأسلوب ساعد الحزب على الانتشار بسرعة خصوصاً في قرغيزستان. وللحزب في أوزبكستان، على الأقل، نواة صلبة من الأعضاء المتعلمين عالياً. وقد وسّع الحزب مؤخراً قاعدة عضويته لتشمل سكان المناطق الريفية وكذلك من هم أقل ثقافة".

ووفق البيانات التي يوردها تقرير الخارجية الأمريكية فإنّ "أعضاء حزب التحرير في آسيا الوسطى يتكونون عادة من إثنية الأوزبك، لكن المجموعة نشطت مؤخراً في ضم أعضاء من قرغيزستان وطاجيكستان، ربما بسبب الضغوط التي تعرض لها أعضاؤه من قبل حكومة أوزبكستان"، مع الإشارة إلى أنّ "دعوة حزب التحرير، خارج أوزبكستان، تركِّز على التململ أو عدم الرضا إزاء سياسات حكومات قزغيزستان وطاجيكستان المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية. كما لوحظت بعض نشاطات حزب التحرير في جنوب كازاخستان".

وحذر تقرير الخارجية الأمريكية في ما يتعلق بآسيا الوسطى من أنّ "لهجة خطاب حزب التحرير أصبحت أكثر عنفاً منذ بدء عملية الحرية المستدامة. فمنشورات حزب التحرير راحت تمجد الهجمات الانتحارية (عمليات المقاومة الاستشهادية) ضد إسرائيل وتهاجم قوات التحالف في آسيا الوسطى. وادّعت منشورات الحزب أيضاً أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما في حرب ضد الإسلام، كما دعت جميع المسلمين إلى الدفاع عن عقيدتهم وإلى الانخراط في الجهاد ضد هذين البلدين".

ويقول التقرير أيضاً "مع أنه لا توجد أدلة ثابتة على قيام حزب التحرير بأعمال عنف، أو رغبة لديه للقيام بمثل هكذا أعمال، إلا أنه يُحَرّضُ بوضوح على العنف. وهو يُستخدم أيضاً لنشر مبادئ الإسلام الراديكالي بين المستائين من الناس والعاطلين عن العمل، والذين قد ينضمون لاحقاً إلى صفوف مجموعات أكثر عنفاً".

ويمضي التقرير إلى التوقع بأنه "على الرغم من أنّ جميع بلدان آسيا الوسطى تتخّذ إجراءات مشددة للحدّ من انتشار حزب التحرير، فلا توجد مؤشرات ذات شأن تدل على أنّ جاذبية حزب التحرير سوف تنحسر في المستقبل المنظور"، وفق تقديره.

كما يشير إلى أنه "على الرغم من أنّ حزب التحرير يدعو إلى قلب الأنظمة العلمانية القائمة، فإننا ننصح الرسميين في آسيا الوسطى أن عليهم عدم ملاحقة مواطنيهم قضائياً بسبب معتقداتهم بل فقط لأعمالهم غير المشروعة. كما نذكّر هؤلاء الرسميين بصورة منتظمة أن الإجراءات التي لا تميز بين الناس من شأنها خلق العداوة بين المواطنين والدولة، وقد تكون لها عواقب غير مقصودة في تشجيع نمو الإرهاب"، وفق ما خلص إليه في هذا الشأن.

http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=95195
  #4  
قديم 24-12-2006, 12:17 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

خبر مصدي تحاول أيران ترش عليه شوية بترول حتى يصحصح
  #5  
قديم 24-12-2006, 12:38 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على ما نشرته صحيفة البايز الإسبانية من أخبار غير صحيحة عن حزب التحرير

هولندا
24 محرم 1427هـ
23/02/06

--------------------------------------------------------------------------------





جاءنا من ممثل حزب التحرير في هولندا أنه أرسل رسالة إلى صحيفة (البايز) الاسبانية يرد فيها على ما نشرته الصحيفة من أخبار غير صحيحة عن الحزب. وهذا هو نص الرسالة:
(السيد مدير تحرير جريدة البايز "الوطن":

نشر في مجلتكم المشهورة، في العدد رقم 10.485و بتاريخ 20/2/06 في قسم أبحاث وتحليلات ، تقرير بعنوان منبع الإرهابيين إلى العراق لكاتبه خوسي مارا أوروخو، جاء فيه الفقرة التالية " على لوحات الإعلانات في مساجد عديدة في الأندلس علقت بيانات لـحزب التحرير في المغرب تطلب متطوعين للعراق جاء فيها (سارعوا لإقامة الخلافة .. إن الذي يقدم نفسه قبل النصر و يحارب أعلى درجة.......).

إن هذا التحريف في بيانات الحزب لهو جريمة شنعاء تحط من قيمة مرتكبيها، وإذا افترضنا حسن النية، بأن التحريف ليس متعمداً بل هو خطأ من المجلة في الترجمة أو في الفهم لبيانات الحزب، فإن هذا الخطأ هو جد خطير لأنه يضع في فوهة البركان حزبا معروفا بشكل جيد من قبل رجال السياسة، و بشكل أكثر من قبل وسائل الإعلام بأنه حزب سياسي لا يدعو إلى العنف و لا يمارسه . و لكي أوضح الخطأ الذي ورد في النص المنقول أعلاه أتطرق بشكل موجز لما هو حزب التحرير. متناولاً ذلك من الوجهة النظرية أي من أدبياته و من الوجهة العملية أي من أعماله.

حزب التحرير من الوجهة النظرية:

1) هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فالسياسة عمله، و الإسلام مبدؤه، و هو يعمل بين الأمة و معها لتتخذ الإسلام قضية لها، و ليقودها لإعادة الخلافة و الحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

2) إن حزب التحرير وفيّ لمبادئ الإسلام ، لذلك فإن طريقته لإعادة الخلافة هي نفسها التي خطاها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام و من ثمّ هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام فيها. في هذه الفترة على الرغم من تعرضه صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم إلى الأذى و التعذيب بشتى أنواعه إلا أنهم لم يلجئوا إلى أي عمل مادي للرد على ذلك , و كفاحه بقي منحصراً في الكفاح السياسي ضد النظام السائد و الصراع الفكري ضد عقائد الشرك و عبادة الأصنام.

حزب التحرير من وجهة النظر العملية:

تم تأسيس حزب التحرير عام 1953، و في الوقت الحالي ينتشر في جميع البلدان الإسلامية و في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون. و في طريقه، منذ تأسيسه وحتى اليوم، كان و ما زال محظوراً و مطارداً من قبل معظم أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية؛ أعضاؤه يتعرضون للسجن و التعذيب و حتى إلى التصفية الجسدية من قبل الأنظمة في بعض البلدان الإسلامية. و على الرغم من كل هذا لم يقم حزب التحرير بأي عمل مادي ضد أي من هذه النظم القمعية.

طريقة حزب التحرير هذه ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، ولا جبناً، و إنما لأنه وفيّ لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة قبل هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام هناك. هذه الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريقة لإعادة الخلافة إلى الوجود و هي بالنسبة لـحزب التحرير أحكام شرعية واجبة الاتباع.

على ضوء ما تقدم يمكن التأكيد، و بكل وضوح، على أن كل المحاولات التي تربط حزب التحرير بالأعمال المادية هي مجرد افتراء، و بدون أي دليل ومغرضة، و ليس لها أي هدف سوى تبرير حظره، و من ثم ملاحقته و واضطهاده.

حزب التحرير في أوروبا

إن حزب التحرير في أوروبا لا يعمل أي عمل يتعدى صفته حزباً سياسياَ، يدافع عن الإسلام و المسلمين و يعمل مع المسلمين للمحافظة على الهوية الإسلامية ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة و بقضاياها المصيرية، رافضاً، و بناءاً على الأحكام الشرعية, كل فكر أو وجهة نظر ليست إسلامية، محذراً المسلمين من مسئوليتهم أمام الله سبحانه و تعالى إن هم قاموا بأي عمل أو اتبعوا أي وجهة نظر غير إسلامية ، شارحاً في نفس الوقت الأخطار التي تنجم عن ذلك.

السيد مدير التحرير:
و في الختام نخاطب فيكم حس المسؤولية مطالبين بتصحيح الخطأ الوارد في الفقرة التي تتهم حزب التحرير بتجنيد متطوعين إلى العراق في مساجد الأندلس , فكما توضَّح لكم مما ذكر أعلاه فإن هذه ليست طريقة حزب التحرير ولا أسلوبه، ولكم الشكر .





أبو زين أوكاي بالا

عضو ممثل حزب التحرير





--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من المعلومات الرجاء الدخول للموقع التالي :

http://www.hizb-ut-tahrir.info/english/



______________________________________________


المصدر:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...e_single/1098/
  #6  
قديم 25-12-2006, 07:01 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

قال حزب التحرير
هذا هو فكرك
وهذا هو ماتدعوننا اليه
  #7  
قديم 25-12-2006, 05:09 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

بريطانيا تتجه لتخفيف القيود عن حزب التحرير.. واستمرار الحظر على حركتي «المهاجرون» و«الغرباء»

الاثنيـن 05 ذو الحجـة 1427 هـ 25 ديسمبر 2006 العدد 10254




بكري لـ الشرق الاوسط كنتُ المستهدفَ.. ولندن لم تشفِ غليلها منِّي بعد

لندن: محمد الشافعي

تتجه الحكومة البريطانية الى تخفيف القيود على حزب التحرير «الاسلامي مع استمرار فرض الحظر على جماعتي «المهاجرون» و«الغرباء» اللتين اسسهما عمر بكري فستق، الاسلامي السوري، والذي خرج من بريطانيا، ولم يعد، بعد هجمات لندن 2005. وقالت مصادر بريطانية ان رئاسة الحكومة البريطانية ـ 10 داونينغ ستريت ـ تخلت عن قرار حظر حزب التحرير الاسلامي الذي يدعو الى اقامة الخلافة الاسلامية بعد مشاورات مكثفة مع مسؤولين امنيين ومستشارين قانونيين. وقالت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية في عددها الصادر امس ان التوجه الجديد يعتبر ضربة لسياسات توني بلير رئيس الحكومة الذي كان قد وعد بحظر حزب التحرير الاسلامي عقب هجمات لندن الارهابية. وتحدثت مصادر دبلوماسية ان حظر حزب التحرير في الشارع البريطاني ناقشه بلير مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال زيارته الى العاصمة اسلام اباد الشهر الماضي.

يذكر ان حزب التحرير الذي تأسس في الاردن على يد الشيخ تقي الدين النبهاني مطلع السبعينات بهدف اقامة نظام اسلامي في كافة الدول الاسلامية واستعادة الخلافة الاسلامية، حظرت نشاطاته في باكستان منذ عام 2003. وقالت مصادر مطلعة في العاصمة لندن ان بلير عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين امنيين تبين استحالة حظر الجماعة التي تأمل في خلق دولة إسلامية تحكمها الشريعة، بناء على الادلة التي جمعتها الشرطة بخصوص ادبياته ودعاياته. ويعتبر حزب التحرير من اكثر المنظمات الاصولية التي تحظى بقبول بين الشباب المسلم وطلبة الجامعات. وينشط حزب التحرير في اكثر من 40 دولة، الا انه ممنوع في المانيا وروسيا وهولندا ومعظم الدول العربية. وينأى حزب التحرير بنفسه عن دعاوى العنف وتمجيد الارهاب وتأييد الانتحاريين والأعمال الجهادية، وكذلك ينأى بنفسه عن زعيمه السابق عمر بكري، الذي اسس حركة «المهاجرون» عام 1996، بعد انفصاله عن حزب التحرير» ويعيش حاليا في العاصمة بيروت. و«المهاجرون» جمدت نفسها في أكتوبر (تشرين الأول) 2005، وحلت محلها «الغرباء» التي تنتمي الى منبر أهل السنة والجماعة.

من جهته، قال بكري في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» كما «كنت أقول وأردد أن الحكومة البريطانية لا تتقصد حزب التحرير أو غيره إنما كانت وما زالت تتقصد أهل السنة والجماعة فقط، وخاصة «المهاجرون» و«الغرباء». فقد كانت تريد ترحيلي الى خارج بريطانيا. ولكي لا تصنع مني بطلا تحدثت عن عشرة أشخاص تنوي ترحيلهم، منهم أبو قتادة الفلسطيني وابو حمزة المصري (إمام مسجد فنسبري بارك السابق)، وكلاهما في السجن البريطاني». واكد بكري، الممنوع من دخول لندن، أن الحكومة البريطانية لم تشف غليلها منه، لأنه استطاع الخروج من لندن بدون اعتقاله، في الوقت الذي اعتقل فيه أبو حمزة وابو قتادة بموجب قانون الطوارئ الجديد، والشيخ فيصل الجامايكي بزعم تحريضه على العنف. وقال «أكدت أكثر من مرة أنني لن أعود الى بريطانيا مرة اخرى، مهما كانت الاغراءات، وهذا يضايق البريطانيين لأنهم يريدونني محبوسا خلف القضبان». وقال بكري: «لا شك أن مناصرتنا للمجاهدين في أفغانستان والعراق والشيشان كانت السبب الرئيس للتضييق على المخلصين من المسلمين في بريطانيا». وقال «كانت النتيجة ان الحكومة البريطانية أخذت تشدد الحصار على «المهاجرون». وتعمل على إقفال المدارس الشرعية الخاصة والتابعة لها، كما أغلقت المحكمة الشرعية وقامت بأسلوبها الأمني بإلغاء الكثير من المؤتمرات الإسلامية والنشاطات الدعوية لحركتنا». وأشار الى ان تأصيل «المهاجرون» لأحداث سبتمبر (أيلول) 2001 ومدريد ولندن من قبل حركتنا كان السبب الرئيس للحكومة البريطانية من أجل اتخاذ قرار الحظر وملاحقة الشباب الى جانب أن كوننا من التيار السلفي، في الوقت الذي استنكر فيه حزب التحرير بشدة أحداث سبتمبر ومدريد ولندن، وحظي على الطرف الآخر بدفاع من إقبال سكراني، الامين العام السابق للمجلس الاسلامي البريطاني، علنا وتوسط لدى السلطات البريطانية لعدم حظره.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=398559
  #8  
قديم 03-02-2007, 05:43 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الخـلافة: أمة واحدة، قوامها مليار ونصف مليار مسلم تعبد الله

بقلم: جيمز براندون/ مراسل مؤسسة مرصد العلوم المسيحي

مؤسسة مرصد العلوم المسيحي

قسم العالم-الشرق الأوسط

الأربعاء 10 أيار/مايو 2006

user posted image

صراع الأفكار: ناشط من حزب التحرير يقوم بتوزيع المنشورات في باكستان عام 2005. في حين أن إسلام أباد حظرت الحزب عام 2003. تصوير: آمر قرشي/أ.ف.ب



عمان-الأردن / ثلاثة رجال في متوسط العمر يجلسون في مطعم هندي في عاصمة الأردن، ولا يكاد يبدوا عليهم أنهم ثوار إسلاميون، فهم يرتدون وبأناقة بدلات ذات طابع غربي، ويرتشفون الكولا من العلب، بينما يشتركون في إعادة تخطيط العالم الإسلامي.

يقول أبو عبد الله –العضو ذو درجة عليا في حزب التحرير-: "(الرئيس) بوش يقول؛ أننا نريد استعباد الناس وكبح حرية الكلام عندهم. إلا أننا نسعى لتحرير الناس كافة من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد".

يقول حزب التحرير بأنه يترتب على المسلمين القضاء على الحدود القومية داخل العالم الإسلامي، والعودة إلى دولة إسلامية واحدة تعرف بـ"الخلافة"، والتي ستمتد من إندونيسيا وحتى المغرب وتضم أكثر من مليار ونصف المليار إنسان.

إنها فكرة بسيطة ومُغيرة، ويعتقد المحللين أن هذه الحماعة سوف تنافس الحركات الإسلامية الموجودة، وتتمكن من القضاء على حكام شعوب الشرق الأوسط، وتقلل من شأن هؤلاء الذين يسعون إلى مصالحة الديمقراطية مع الإسلام، والذين يسعون لبناء جسور بين الشرق والغرب.

تقول زينو باران، الشخصية ذات الرتبة العالية في مؤسسة هدسون (HUDSON) والخبيرة الرائدة في شؤون حزب التحرير: "قبل عدة سنوات، كان الناس يسخرون منهم" وتضييف قائلة: "أما الآن عندما يقول (أسامة بن لادن) و(أبو مصعب الزرقاوي) وغيرهم من الجماعات الإسلامية أنهم يريدون إعادة الخلافة، يأخذ الناس كلامهم مأخذ الجد".

حتى أن بعض الجماعات الإسلامية المعتدلة كالإخوان المسلمين في مصر يساهمون بالحديث عن الفكرة المثلى، إعادة إقامة الخلافة، تاركين مساحات أيديولوجية أقل للمسلمين الذين يودون التوجه نحو النماذج الديمقراطية الغربية.

يقول ستيفن أُلف (Stephen Ulph) وهو شخص ذو رتبة رفيعة في مؤسسة جيمز تاون (Jamestown Foundation): "إن الخلافة نقطة حشد بين الراديكاليين والمسلمين الأكثر اعتدالاً" ويضيف قائلاً: "فكرة حكومة ترتكز على الخلافة ذات العراقة التاريخية والشرعية الإسلامية، التي لا تمتلكها –بطبيعة تكوينها- الحكومات ذات النظام الغربي".

ولكن على عكس تنظيم القاعدة، فإن حزب التحرير يعتقد أن بإمكانه إعادة إقامة الخلافة بالطرق السلمية. حيث يهدف الناشطين في الحزب إلى إقناع القادة السياسيين والعسكريين المسلمين أن إعادة الخلافة من واجبهم الإسلامي. وفي حال استجابة هؤلاء القادة وتنفيذهم إنقلاب عسكري ناجح فسيدعون حزب التحرير لاستلام السلطة، وعندها يقوم الحزب بتكرار العملية في بلدان أخرى قبل توحيدها لتشكيل خلافة جديدة.

يقول عبد الله شقر الذي يتكلم الإنجليزية بطلاقة، وهو كبقية الرجال الثلاثة كان قد أمضى بعض الوقت في السجون الأردنية لعضويته في الحزب: "لقد نشرنا فكرنا بمخاطبة الناس مباشرة" وأضاف قائلاً: "لا يعنينا إذا ما كانت الحكومة تعلم بوجودنا... ولكننا نحاول أن لا نلفت نظرها".

لقد تأسس الحزب في القدس عام 1953 على يد قاضي فلسطيني يدعى الشيخ تقي الدين النبهاني، كانت تعاليمه أن العالم الإسلامي أصبح فقيراً وضعيفاً بعد أن قضي على الخلافة على يد القائد التركي كمال أتاتورك عام 1924.

لقد أُنشأت الخلافة بعد وفاة مؤسس الإسلام، محمد، في عام 623 ميلادياً، وخلال القرون التي تلت ذلك قامت الخلافة بتوسيع الأقاليم الإسلامية بالحروب والمعاهدات، لتشمل معظم الشرق الأوسط ووسط آسيا وشمال أفريقيا.

وبما أن الأتراك العثمانيين، تنازلوا عن الأرض للغرب إلا أنهم استمروا في ارتداء عباءة الخلافة، وفي عام 1920 اتخذ المسلمون عبر الإمبراطورية البريطانية وخصوصاً في الهند إعادة الخلافة كنقطة حشد ضد الاستعمار.

يقول السيد أُلف: "عندما يلتفت الناس لإعادة الخلافة مجدداً، يرون أن نجاحها سيكون انعكاساً لأحوال العالم الإسلامي اليوم".

يَعِدُ حزب التحرير أن الخلافة ستقضي على الفساد وتؤدي إلى الازدهار. إلا أن الحزب لا يذكر كيف ذلك. يقول أتباع الحزب بأن الخلافة ستوحد المسلمين ويغزون الغرب في نهاية المطاف.

ويقول شقر، العضو الأردني في الحزب: "لدى العالم الإسلامي مصادر كالنفط، ولكنها تفتقر للقيادة التي تحكمه وفق القانون الإسلامي وتعلن الجهاد الذي يهابه العالم بأسره" ويضيف قائلاً: "إن نجاح الخلافة سيشجع أناس أكثر للدخول في الإسلام، وبالتالي سيصبح العالم بأسره مسلماً".

القائد الجديد لحزب التحرير، هو أردني يدعى عطاء أبو الرشتة، ويعيش في مكان سري في الشرق الأوسط، ويجري معظم اتصالاته عبر شبكة الإنترنت. يعتبر الحزب غير قانوني في جميع الدول العربية وفي ألمانيا. وكانت بريطانيا قد طرحت مناقشة قانون حظر الحزب بعد تفجيرات لندن العام المنصرم. وكتبت السيدة باران في عدد نوفمبر/تشرين الثاني للعلاقات الأجنبية، بأن الهجوم قد نفذه أعضاء من حزب التحرير المنشق. إلا أن الحكومة البريطانية لم تتهم رسمياً حزب التحرير أو حزب التحرير المنشق بالتورط. وقد استنكر حزب التحرير (فرع بريطانيا) كلاً من هجومي 07/07 و11/09. [ملاحظة المحرر: نظراً لخطأ تحريري لم تذكر النسخة الأصلية باران واستنكار حزب التحرير].

إلا أن نقاد حزب التحرير قلَّما ينظرون إلى الحزب كتهديد مباشر.

يقول نديم شهّادي، محلل شرق أوسطي في شَتَام هاوس (Chatham House): "البعض يرى أن أهداف حزب التحرير غير منطقية بتاتاً" ويضيف قائلاً: "حتى تفهُمهم للخلافة كدولة قوية وذات سيطرة يثير التساؤل. لقد نجحت الخلافة عبر التاريخ لأنها كانت شديدة التباعد وسلطتها لا مركزية بدرجة كبيرة".

يقول كثير من المحللين أن الخطر الحقيقي يكمن في تحول أتباع الحزب إلى راديكاليين، والذين سيتحولون فيما بعد إلى ذوي نزعة حربية.

يقول شيف مالك (Shiv Malik) وهو صحفي: "لا يتحول الأشخاص الذين ينضمون إلى الحزب بالضرورة إلى جهاديين عنيفين" ويضيف قائلاً: "إلا أن باستطاعة حزب التحرير تزويدهم بعامود فقري عن العقيدة".

لا يعد حزب التحرير حركة جماهيرية حتى الآن، إلا أن المحللين يحذرون أن للحزب حضور متنامي بين المهنيين المثقفين في أوروبا والشرق الأوسط.

تقول السيدة باران: "في أوروبا، يخبر –الحزب- المسلمين بأن عليهم إيجاد مجتمعات متوازية، وأن عليهم عدم إتباع القوانين الغربية"، وتضيف باران قائلة: "إذا حصل هذا فسيكون من المستحيل لأشخاص مثلي أن يجادلوا في إمكانية كون الإسلام ديمقراطياً".

وتقدر باران بأن لدى الحزب عشرات الآلاف من الأتباع في وسط آسيا، حيث تقول: "إنهم أكثر قوة في الأماكن التي يجهل الناس فيها عن الإسلام ولا يستطيعون قراءة القرآن بالعربية" وتضييف قائلة: "إنهم ليسوا محبوبين بالشرق الأوساط بسبب عدم تدخلهم بالقضية الفلسطينية".

يتخذ حزب التحرير استراتيجية مرحلية وطويلة الأمد، لتوسيع المناطق التي ستحكم بالإسلام.

ويقول أبو محمد الناشط في حزب التحرير: "الإسلام يفرض على المسلمين امتلاك القوة ليستطيعوا إخافة –ولا أقول إرهاب- أعداء الإسلام"، ويضيف قائلاً: "في البداية ستقوم الخلافة بتقوية نفسها من الداخل، ولن تبدأ بالجهاد مباشرة".

ويضيف أبو محمد –اسم مستعار لشخص غير معروف-: "إلا أننا بعد ذلك سوف نحمل الإسلام كدعوة فكرية إلى العالم كله، وسنجعل الناس المجاورين للخلافة يؤمنون بالإسلام، وإن رفضوا فسنطلب منهم الخضوع لأحكام الإسلام".

وبعد ذلك؟ يتوقف أبو محمد رويداً ويحرك علبة الكولا قبل أن يجيب، ومن ثم يقول "أما إذا أصروا على الرفض بعد كل المباحثات والمناقشات فإن الملجأ الأخير سيكون إعلان الجهاد، لنشر تعاليم الإسلام وأحكامه". ثم يضيف مبتسماً: "سيكون هذا في سبيل مصلحة الناس كافة لإخراجهم من الظلمات إلى النور".

http://www.csmonitor.com/2006/0510/p01s04-wome.html
  #9  
قديم 03-02-2007, 05:50 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

حزب التحرير الإسلامي المغربي حقيقة أم وهم؟
بقلم إدريس ولد القابلة
الاحد ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦



ما يعرف عن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي قليل جدا، قياسا لما هو معروف عن غيره من تنظيمات وشبكات الحركة الإسلامية المتشددة.

فهياكله التنظيمية وأسماء قادته وأساليب تجنيده واستقطابه للأتباع ومصادر تمويله وأنماط علاقاته مع التنظيمات والشبكات المشابهة الأخرى، لا تزال لغزا ومادة للجدل بالمغرب. ظهر اسم حزب التحرير لأول مرة بالمغرب في السنوات الأخيرة لعقد الثمانينات، وتأكد وجوده بالمغرب في السنوات الأولى من الألفية الثالثة عبر جملة من المنشورات المتداولة من خلال شبكة الانترنيت وبعض المناشير التي تم توزيعها بداية بشمال المملكة ثم بباقي المدن الكبرى. فهل تمكن من بناء نفسه وتقعيد هيكلته التنظيمية بالبلاد، أم مازال مجرد مشروع في طور التأسيس؟

على سبيل البدء:

إذا كان "حزب التحرير الإسلامي" مشرقي المولد، فقد بدأت تصل منشوراته الأولى إلى المغرب في منتصف الثمانينات. كما أن الاتصالات الأولى بالمغاربة تحققت بداية من خلال بعض الطلبة المغاربة، بجامعات ومعاهد أوروبا وببعض المغاربة، الذين تمكنوا من الوصول إلى أفغانستان وبعدها إلى باكستان هروبا من الحرب التي شنها الغرب على حركة طالبان. ومن أول المنشورات التي وصلت إلى المغرب نشرة سرية بعنوان "الخلافة"، كان قد أصدرها حزب التحرير الإسلامي بتونس.

وإذا كانت الاستقطابات الأولى تمت خارج المغرب، منذ منتصف الثمانينات، وعلى امتداد التسعينات، فإن "الحزب" ظل راكدا بالمغرب، ولم يعرف بداية نشاطه إلا ابتداء من 2001. وعموما ظلت المهمة المرحلية هي تقوية الصفوف بربط الاتصال فيما بين المستقطبين خارج المملكة وجلب عناصر جديدة بالداخل. إذ اقتصر الأمر على عرض أفكار الحزب على أشخاص بشكل فردي في نطاق محدود جدا تجمعوا في حلقات محدودة العدد بتطوان، الدار البيضاء ومكناس، مع تواجد عناصر متفرقة بسلا والرباط وفاس ووزان وأسفي ومراكش. وكانت المهمة هي صهر هذه العناصر قبل الانطلاق لحمل الدعوة إلى الناس، وكل هذه الخطوات تمت في السرية.

واعتمادا على شذرات المعلومات المتوفرة والتقاطعات بين جملة من الأخبار من هنا وهناك، يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يعتمد شكل تنظيم هرمي مكون من خلايا أو حلقات تكون جسما محليا أو إقليميا أو جهويا أو على صعيد المدينة، كما هو الأمر بالدار البيضاء وتطوان ومكناس. وعلى رأس كل وحدة تنظيمية "نقيب"، غالبا ما يكون على اتصال بدرجة تنظيمية أعلى تضم النقباء، يترأسها "عميد" أو "معتمد"، وهؤلاء "العمداء" أو "المعتمدين" يعملون باستقلالية تحت قيادة أمير أعلى للتنظيم، مازال لم يتأكد اسمه أو تواجده ضمن المعتقلين إلى حد الآن، وهو الذي على اتصال بكادر الحزب "الأردني" الذي جاء إلى المغرب، بتكليف من الأمير العالمي، لإعادة هيكلة الحزب بالمغرب وتفعيل نشاطه.

ومهما يكن من أمر إن قيام "حزب التحرير الإسلامي" المغربي كان، حسب أدبيات الحزب الأم العالمي، استجابة لفحوى الآية الكريمة: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"، وهذا بغية إخراج الأمة من الانحدار والتقهقر اللذان وصلت إليهما. ومن أجل تحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة اليهود والدول الكافرة ونفوذها. وفي نظر أعضاء "الحزب" لن يستقيم لها ذلك إلا عبر العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.

العمود الفقري:
حسب جملة من المؤشرات قد يكون المدعو "ع. ع"، المغربي الحامل للجنسية البريطانية، اضطلع بمهمة التنسيق بين فرع الحزب بالمغرب وبعض فروعه بالديار الأوروبية. كما يعتبر من مؤسسي الحزب بالمغرب بمعية بعض من تابعوا دراستهم العليا بأوروبا، وآخرين رجعوا من أفغانستان بعد قضاء مدة بباكستان. وحسب أحد المصادر المطلعة، كان "ع. ع" على علاقة بأمير الحزب بالأردن "عطا بن خليل أبو رشتة"، وظل الارتباط قائما بينهما عبر شبكة الانترنيت، كما كان على علاقة بمغاربة أعضاء بالحزب، يقيمون بالأراضي الإسبانية وجبل طارق، علما أن بريطانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة، التي سمحت بالنشاط العلني لحزب التحرير على ترابها قبل طرد أحد قاداته بعد انفجارات لندن.

وبالرجوع إلى البيانات المكشوف عنها بخصوص الأشخاص الذين شملهم الاعتقال، لاسيما بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان، والذين تجاوز عددهم 15 شخصا، يبدو أن أغلبهم تابعوا دراستهم العليا خارج البلاد، لاسيما في المجالات العلمية، أو سبق لهم أن قضوا مدة زمنية بإحدى الدول الأوروبية. فضمن معتقلي الدار البيضاء موظف بشركة بالقطاع الخاص، تكون بالخارج وصاحب عيادة للتداوي التقليدي بالأعشاب، تابع دراسته العلمية بأوروبا وآخرون يقطنون "بسباتة" و"حي البرنوصي" في الدار البيضاء سبق لهم أن قضوا مدة خارج المغرب، هذا إضافة لمهندسي مكناس و "م. هـ" الأستاذ الجامعي المتخرج من فرنسا. كما أن "ع. ع"، البريطاني الجنسية و "ع. م" أحد أبناء مدينة تطوان، يعتبران من العناصر البارزة في "الحزب".

وخلافا لباقي مكونات الحركة الإسلامية المتحركة في السر، إن عناصر "حزب التحرير" الذين تم اكتشافهم إلى حد الآن ليسوا من المهمشين أو المنحدرين من أوساط فقيرة، وإنما أشخاص يحتلون مواقع دائمة ومرموقة وسط المجتمع، وأغلبهم من ذوي التكوين العالي والمؤهلات العلمية والمهنية، وهذا مؤشر من شأنه أن يؤكد، أن الزعيم الأول من عناصر حزب التحرير الإسلامي المغربي تم استقطابهم بالخارج.

ومن الملفت للنظر أن أعضاء هذا الحزب، لا يتميزون لا بمظهرهم ولباسهم وتصرفاتهم عن باقي الناس، على غرار الجماعات الإسلامية الأخرى، فهم غير ملتحين ويرتدون اللباس العصري الحديث كباقي جل المغاربة ويعيشون حياتهم بشكل عادي جدا.

العلاقة مع الخارج

أضحى الآن من المؤكد، أن "حزب التحرير الإسلامي" العالمي يتوفر على شبكة نشرت خيوطها في مختلف البلدان العربية والإسلامية وفي صفوف الجاليات العربية والمسلمة في العالم، لاسيما بالديار الأوروبية.

وتشير المعلومات المتوفرة لدينا، وما تم تسريبه من فحوى التحقيقات الجارية مع المعتقلين. ومن المعطيات التي تمكنت "المشعل" من استقائها من معارفهم أن بعض عناصر "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، كانت تربطهم علاقات بأعضاء الحزب ببريطانيا، ربما عن طريق "ع. ع"، ومع أعضاء الحزب بسوريا والأردن عن طريق اردني دأب على السفر إلى أوروبا وباكستان وتركيا وأزبكستان، وقد يكون هذا الشخص هو الذي اعتقل بالأراضي المغربية. وتفيد بعض المعطيات التي نتوفر عليها، أن الأمير العالمي كلفه عبر حزب الأردن، هذا الأردني، وهو أحد كوادره، بإعادة إحياء وتفعيل نشاط عناصر الحزب بالمغرب، لاسيما إعادة الاتصال بمن تم استقطابهم بالخارج لتقعيد الهيكلة الداخلية للحزب وتعيين المسؤولين على وحداته عبر التراب المغربي وقيادته القطرية وتقوية علاقتها مع شبكته العالمية.
بخصوص العلاقة مع الجيش والتمويل

يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي نهج نفس الخطة التي نهجها حزب التحرير الإسلامي بالأردن وتونس، وهي السعي لتوصيل الدعوة لعناصر بالجيش عبر بيانات موجهة إليهم كسبيل من سبل اختراق المؤسسة، اعتبارا لدورها وموقعها في مختلف البلدان العربية والإسلامية.

أما بخصوص التمويل، يعتقد أن المصادر التمويلية تتمحور بالأساس على الاعتماد على أثرياء من الشرق الأوسط أو أشخاص يقيمون بأوروبا، وجزئيا على أثرياء أو أصحاب مشاريع تدر أرباح مهمة بالمغرب.

ماذا عن أفكار "الحزب"؟

يدعو "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى إقامة الخلافة الإسلامية سلميا في المرحلة الأولى، ويرفض الديمقراطية الغربية، كما يعتقد أنه لا توجد الآن أي دولة إسلامية حقيقية، ويقر بأنه يدعو إلى نشر أفكاره عبر الدعوة ولا يتبنى سياسة العنف، ويجعل من العقيدة الإسلامية أساسا لتفكيره والأحكام الشرعية مقياسا لأعماله وسيرة الرسول نبراسا لطريقته. إستراتيجية حزب التحرير الإسلامي المغربي

لقد أخذ هذا الحزب على نفسه الاضطلاع بمهمة التحرير الشامل، بدءا من تحرير الأمة، مما تعاني من سيطرة للأفكار والآراء والمشاعر والأنظمة الدخيلة على الصعيد الداخلي، وصولا إلى تحرير العالم من خلال دولة إسلامية هي دولة الخلافة الراشدة التي تقوم بهذه المهمة. انطلق الحزب من مسلمة عقدية وهي أن الإسلام قادر على توحيد الأمة بعد أن تفرقت، وله الطاقة القادرة على تحديد القضية المركزية والتي تحل من خلالها جميع قضايا المسلمين، فالحل في نظر الحزب يكمن في الخلافة بكل ما تعنيه تفصيلاتها، ومن خلالها يرى الحزب حل مختلف معضلات العالم حتى الاقتصادية منها مهما استعصت.

وعلى صعيد تقييم الوضع، يعتبر "حزب التحرير" أن المغرب يعيش الآن في تجاذب بين مشروعين مجتمعين، مشروع منبثق من دين الأمة وعقيدتها، وهو مشروع الخلافة الإسلامية (التي أضحت في نظره قاب قوسين أو أدنى) من جهة، ومن جهة أخرى مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا الذي تبشر به أمريكا وله مدافعون كثر بالمغرب. أما بخصوص الوضع الاقتصادي، يعتبر الحزب في بلاغاته ورسائله "أن الحكم ظالم ولا يحسن الرعاية"، وتقوم السياسة الاقتصادية على الربا والمكوس، كما تعتمد البلاد على سياسة سياحية لا تجلب إلا سياحة الجنس واللواط، ويعتبر أن السياسة الخارجية مازالت ترتكز على موالاة الكفار واليهود.

كما يقر الحزب أن الاضطلاع بالمسؤولية في المغرب، واحتلال مواقع في دواليب صنع القرار لازالت مغنما بامتياز وليست أمانة. وهذا لأن عبقرية ساسة المغرب في نظره، لم تتفق إلا على ما أوصت به أمريكا في مشروعها للشرق الأوسط الكبير، بتعميم السلفات الصغيرة لمحاربة الفقر. فالحزب يرى أن الحكومة بالمغرب لا تجد حدا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلا في ركوب الحرام، بفرض المزيد من الضرائب، وتشجيع الربا، وتحويل البلاد إلى قبلة للسياحة الجنسية للشواذ ومرضى القلوب، طمعا في جلب العملة الصعبة.

بخصوص منشورات الحزب

وزع "حزب التحرير الإسلامي" المغربي جملة من المناشير وأقراص مدمجة في الدار البيضاء ومكناس وسلا والرباط والعرائش وطنجة وتطوان، وكلها تدعو لإقامة الخلافة الإسلامية الثانية وإلى الجهاد داخل المغرب، كما وجه رسالة إلى علماء المغرب، مما جاء فيها.. "[...] في خضم ما تخططه أمريكا لبلاد المسلمين أرادت للمغرب أن يكون دولة نموذجا في مشروعها الشرق الأوسطي الكبير، فكان لها ما أرادت حيث عمل المغرب تحت أوامرها لإعادة هيكلة الحقل الديني.

وعمد إلى أصوات الحق يبعدهم تباعا عن المنابر والكراسي العلمية، كما سارت وزارة التربية الوطنية في تغيير المناهج التعليمية وإفراغها من مضامينها الإسلامية/ بحيث تتوافق ومراد بوش...".

وفي عيد الفطر لسنة 2005 وزع الحزب بمدن الشمال منشورا دعا فيه إلى إقامة الخلافة الثانية، وقد اعتبرته جهات كثيرة أنه يروج لأفكار إرهابية.
  #10  
قديم 03-02-2007, 05:51 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة

إن إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة تتمحور حول فكرة أنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام، والسياسة عمله، من خلالها يعمل بين الأمة ومعها، لتتخذ الإسلام كقضية جوهرية أولى لها، وليقودها لإعادة إقامة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

لذلك يعتبر القائمون عليه بالمغرب أن طريقتهم لتحقيق هذا الهدف، هي الطريقة نفسها التي خطاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشر، التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام، ومن ثم هجرته إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام فيها، فخلال هذه الفترة ظل الجهاد منحصرا في الكفاح السياسي ضد النظام القائم باعتماد الصراع الفكري ضد عقائد الشرك. ويقر قاداته بالمغرب، أنه لم يسبق لهم أن قاموا بأي عمل قد يوصف بالعنف ضد أي جهة، وأن لا علاقة لهم، لا من قريب ولا من بعيد، بأحداث 16 ماي الدموية بالدار البيضاء ولا بأي شكل من أشكال العنف.

وإذا كانت بعض الجهات، تعتبر أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يتحرك بوجهين ويلعب على حبلين، وجه خفي راديكالي متطرف ووجه يعتمد الدعوة السلمية لإقامة دولة إسلامية، فإن هذا الأخير – حسب قاداته – ظل ينكر هذا الإدعاء، جملة وتفصيلا، لأنه يقتدي برسول الله الذي لم يستعمل العنف في مرحلة الدعوة المكية.

ومن الأحاديث التي يكثر "حزب التحرير" المغربي الاستشهاد بها، الحديث القائل: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوية تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءه في الأرض، يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدرارا، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئا إلا أخرجته".

وبذلك يقول القائمون على "حزب التحرير" المغربي إنهم يعتمدون على الفكر فقط لتحقيق غايتهم. ويعتبرون أن طريقة "الحزب" في العمل ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، وإنما أخذ على عاتقه، ليظل وفيا لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار على هداها الرسول، قبل هجرته إلى المدينة.

ومن هذا المنطق تقر قيادة الحزب أنه حتى في الديار الأوروبية، لم يسبق لأعضائه هناك، أن قاموا بأي عمل يتعدى صفتهم كأعضاء حزب سياسي، يدافع عن الإسلام والمسلمين ويعمل معهم للمحافظة على الهوية الإسلامية، ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة وقضاياها المصيرية. وعموما تنبني إستراتيجية "حزب التحرير الإسلامي" على ثلاث مراحل، على غرار ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يتميز أعضاء "حزب التحرير الإسلامي" والمرتبطين به عن باقي الناس في المظهر ونمط العيش. يرتدون ملابس عادية كجميع الناس، وليس لديهم لباس خاص كما هو الحال بالنسبة للمغاربة الأفغان والمحسوبين على تيارات الحركات الإسلامية المتطرفة.

إنهم يرتدون سراويل وقمصان وبدلات وربطات العنق، ويحلقون ذقونهم ويهتمون بأناقة مظهرهم الخارجي، ويفسرون هذا بكونهم يميزون بين الحضارة والتاريخ، كما يعتبرون أن حزبهم ليس سلفيا، لذلك فهو لم يحرم الاستنساخ ولم يمانع أطفال الأنابيب، ويرون في المرأة أما وعِرْضًا يجب أن يصان وليس فرضا أن تغطي وجهها. وفي نظرهم يمكن أن تكون قاضية ومنتخبة ومشاركة في تدبير الشأن المحلي والعام.

وبخصوص موقفهم من الحكام، يعتبرون أنه لا تجوز محاربتهم إلا إذا أظهروا كفرا واضحا للعيان، وبالتالي وجب إبعادهم عن الحكم. أما الملك فهو مستثنى من هذه القاعدة لورود الأحاديث الموجبة لطاعة الحاكم ولو ظلم ولو أهدر الحقوق، ما لم يأمر بمعصية.
المشروع المجتمعي "لحزب التحرير الإسلامي" المغربي

يهدف "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى تقعيد الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهذا يعني، في منظور أعضائه، إعادة المغاربة إلى العيش عيشا إسلاميا في دار إسلام، وفي مجتمع إسلامي، بحيث تكون جميع شؤون الحياة فيه مسيرة وفق الأحكام الشرعية، وتكون وجهة النظر فيه هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية، التي هي دولة الخلافة. وهي الدولة التي ينصب المسلمون فيها خليفة يبايعونه على السمع والطاعة على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. هذا هو المشروع المجتمعي الذي يريد "حزب التحرير الإسلامي" المغربي تحقيقه من أجل تغيير الواقع، هذا الواقع الذي يرى أنه مازال يفرض على المسلمين العيش في دار الكفر باعتبار الحكم بغير ما أنزل الله. والطريق إلى تحقيقه تم عبر ثلاث مراحل، مرحلة التثقيف لإيجاد واستقطاب أشخاص يؤمنون بالفكرة وهم الذين يكونون نواة الحزب، وتأتي مرحلة التفاعل مع الأمة حتى تتخذ الإسلام قضية لها، وأخيرا مرحلة استلام الحكم وتطبيق الإسلام تطبيقا عاما وشاملا.

الخطة التنظيمية "لحزب التحرير الإسلامي"

على المستوى التنظيمي يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي لازال في مرحلته الأولى رغم أن أول التابعين له بالمغرب ظهروا منذ 1987 على الأقل، وبالرغم من تواجد مغاربة يحملون إيديولوجيته منذ 20 سنة، إلا أن شبكة الحزب التنظيمية، مازالت لم تقعد بعد، الشيء الذي دفع "حزب التحرير" الأردني، الذي يحتضن الأمير العالمي للحزب يهتم بالمغرب ويبعث له أحد كوادره للاضطلاع بمهمة تفعيل عناصر الحزب بالمغرب وبنائه تنظيميا. فعلى الصعيد التنظيمي مازال اهتمام المغاربة منصب على بناء الجسم وتكثيف الروابط بين الأعضاء وتثقيفهم في حلقات بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان وسلا، وخلق علاقات مع أفراد في فاس والرباط وأسفي وطنجة والعرائش.

وظل هدف المرحلة الحالية هو الثقافة الحزبية المركزة والتحسيس غير المباشر (عبر مناشير وكتابات) لوجود الحزب بالمغرب، ويدخل مجيء الكادر الأردني في هذا الإطار قصد المرور إلى المرحلة القادمة، وهي حمل أفكار الحزب إلى الناس. وما هذه الخطوة إلا المرحلة الأولى في خطة الحزب التنظيمية، والتي تتلوها المرحلة الثانية الخاصة بتكوين كتلة الحزب وانخراطه وسط المجتمع للتعريف بأفكاره وما يدعو إليه، وهي المرحلة التي يدعوها "الحزب" بمرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام والتعريف بأفكار الحزب وسط المغاربة حتى يتخذونها أفكارا لهم والعمل بها في واقع حياتهم لتوفير الشروط لإقامة دولة الخلافة.

في هذه المرحلة سينتقل الحزب إلى مخاطبة الجماهير، مخاطبة جماعية لاستقطاب الشخصيات القادرة على حمل الدعوة وخوض غمار الصراع الفكري والسياسي، وبموازاة مع ذلك تنوي الخطة التنظيمية البحث عن السبل لاستغلال فضاء المساجد والجمعيات وتنظيم محاضرات وتجمعات عامة ونشر مقالات ونشرات وإصدار كتب لشحد الوعي العام بخصوص قضية الأمة الأولى، إقامة الخلافة.

أما بخصوص الصراع السياسي، اعتمدت خطة "الحزب" التنظيمية على التركيز في المرحلة الأولى على التشهير بالدول الكافرة (وعلى رأسها الولايات المتحدة)، التي لها سيطرة ونفوذ على المغرب، ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططها وفضح مؤامراتها لتخليص الأمة من سيطرتها وتحريرها من أي أثر لنفوذها. وعلى الصعيد الداخلي ركزت الخطة التاكتيكية للحزب، على كشف قصور القائمين على الأمور والتشهير بهضمهم للحقوق والتقصير في أداء واجباتهم وإهمالهم لشؤون الأمة والتنديد بمخالفتهم لأحكام الإسلام.

وعموما يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي اعتمد الخطة التي اتبعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بحذافيرها، أي الاقتصار، في المرحلة الإستراتيجية الأولى، على الأعمال السياسية وعمل تجاوزها إلى ممارسات على الميدان ضد من يقفون أمام دعوته (وهي الشبيهة بمرحلة مكة التي اقتصرت على الدعوة)، وهذا في انتظار المرحلة الإستراتيجية الثانية (مرحلة ما بعد الهجرة إلى المدينة في عهد النبي)، مرحلة العمل على استعادة الأمة الإسلامية لسابق عزها ومجدها، تحقيقا لقوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".

هذه هي المعالم الكبرى لخطة "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، والتي لم يتحقق منها الآن إلا الخطوات الأولى المرتبطة بالمرحلة الإستراتيجية الأولى.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م