مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-01-2004, 02:23 PM
صقر الامارات صقر الامارات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: الامارات العربية المتحدة .
المشاركات: 155
Lightbulb إعجاز القرآن في بيان خلق الإنســان .

# إعجـاز القــرآن في بيـان خلـق الإنسـان .





( سبحانك ياالله .. يا عظيم .. قرآنك الكريم يحتوي بين صفحاته كل تفاصيل مراحل الخلق البشري ، بينما كان الجهل يبسط ظلامه على عقول البشرية جمعاء .. كلماتك الصادقة تعبر أفضل تعبير عن الحقيقة العلمية ، بينما كان الناس يتخبطون بين مفاهيم ونظريات لا علاقة لها باالحقيقة ولا نصيب لها من الصحة .. أما الأمر المثير للخشوع فعلاً فهو أن المراحل الصحيحة لخلق الإنسان موجودة متكاملة بألفاظ وعبارات وصفية دقيقة منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولم يتمكن العلم الحديث من إيجاد البديل لها ، أو على الأقل المعادل لها ) .

بهذه الكلمات بدأ الطبيب الشهير الدكتور محمد فيّاض أستاذ النساء والتوليد حديثه عن إعجاز القرآن الكريم في وصف مراحل خلق الإنسان .. ويقول: منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام نص القرآن الكريم بكلمات صريحة واضحة على أن خلق البشر يتم على مراحل من خلال أطوار متتابعة متلاحقة واستخدم القرآن في عرضه لمراحل الخلق مصطلحات علمية دقيقة لم يقف العالم على عتبة المعرفة بها إلا منذ مائة عام أو أكثر قليلاً .. وفيما عدا علماء المسلمين ، فإن كل هذه الحقائق لم تكن معروفة لدى العلماء والباحثين المتخصصين ، فمنهم من كان يعتنق النظرة الإغريقية بأن الجنين يتخلق من دماء الحيض ، وعندما أخترع الميكروسكوب في القرن التاسع عشر واكتشف الحيوان المنوي ، كان اعتقاد العلماء أن كل خلية منوية تحمل كائناً بشرياً كامل الخلق دقيق الجسم .. ثم اكتشفت البيضة في القرن الثامن عشر ، فاتجه العلماء إلى الإعتقاد بوجود كائن بشري متكامل التخلق دقيق الحجم فيها ، وإجمالاً نقول: إن محصلة كل هذه المعتقدات والنظريات الخاطئة كان الإعتقاد بأن الحمل منذ بدايته يحتوي على كائن بشري متكامل .



• وحـدة متماسكـة:

أما القرآن الكريم والكلام على لسان الدكتور محمد فيّاض فقد عرض لعملية الخلق من خلال أطوار ومراحل متتالية منها السريع ومنها البطئ منذ البداية وحتى النهاية ومثل ( سلالة من ماء مهين نطفة علقة مضغة ) وبتسميات تنطوي على تحديد دقيق للخصائص والوظائف الأساسية مثل وصف الرحم بأنه " قـرار مكيـن " .. بل إن المصطلحات القرآنية تتحدث عن أحجام بالغة الصغر للجنين لا يمكن رؤيتها ولا قياسها إلا تحت الميكروسكوب فقط ، فاالنطفة يبلغ قطرها ( 0.1 ملم ) والعلقة يتراوح طولها بين ( 0.7 و 3.0 ملم ) والمضغة ( 3.2 و 13 ملم ) .. أما اختيار حروف العطف فقد جاء متميزاً للتدليل على توقيت حدوث المراحل والأطوار الرئيسية الأربعة ، فجاء حرف ( ثم ) للإشارة إلى المراحل الأساسية ، وجاء حرف ( الفاء ) للإشارة إلى المراحل الفرعية التي تحدث بتتابع سريع نسبياً .

ويضيف الدكتور فياض: من يقرأ القرآن الكريم يجد أن هناك وحدة متماسكة في الحديث عن الخلق ومراحله وأطواره ، لا تتغير فيها المفاهيم ولا الألفاظ مهما تكررت الإشارة إليها في آيات الذكر الحكيم ، فنحن إذن أمام حقيقة علمية صحيحة دقيقة لا تختلف مصطلحاتها ولا تتعارض ألفاظها .. فقد ووصف القرآن مرحلة البداية بقوله سبحانه: { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } ثم وصف الماء ( الحيوان المنوي ) الذي خلق منه الإنسان بقوله سبحانه: { فلينظر الإنسان ممّ خلق # خلق من ماء دافق # يخرج من بين الصلب والترائب # } . ثم وصف القرآن مرحلة التخليق وصفاً دقيقاً بما فيها من متغيرات متلاحقة من النطفة إلى العلقة ، إلى المضغة ، إلى العظام ، إلى كسوتها بااللحم .

ففي وصف ( النطفة ) قال سبحانه: { فجعلناه في قرار مكين } وقال أيضاً: { ثم جعلناه نطفة في قرار مكين } .. وغير ذلك من الآيات الكريمة التي وصفت هذه المرحلة وصفاً دقيقاً .

وفي مرحلة ( العلقة ) جاء قول الحق سبحانه: { خلق الإنسان من علق } وقوله عز وجل: { ثم خلقنا النطفة علقة } وقوله: { وهو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة } .

وفي مرحلة ( المضغة ) { فخلقنا العلقة مضغة } .. وقوله عز وجل: { فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة } .

وفي مرحلة ( العظام ) جاء قول الحق سبحانه: { فخلقنا المضغة عظاما } .. وقوله سبحانه: { ثم نكسوها لحماً } .

وفي المرحلة الأخيرة وهي ( مرحلة النشأة ) وفيها تتم التسوية والخلق وردت آيات كثيرة تصف هذه المرحلة منها قوله سبحانه: { والذي خلقك فسوّاك فعدلك # في أي صورة ما شاء ركبك } وقوله سبحانه: { هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلاً } .

ويعقب الدكتور محمد فيّاض على النصوص القرآنية التي رصدت بدقة مراحل خلق الإنسان والتي تكشف عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم فيقول: كل هذه النصوص الصريحة والواضحة والعلمية الدقيقة تشرح لنا الحكمة الإلهية في خلق الإنسان والتي تنتهي بتحديد الهدف المطلوب .. وهذا كله يكشف لنا عن أمرين مهمين ، الأول: إبـداع الخالق جلّ جلاله في الخلق .. والثاني: كيفية بيان هذا الإبـداع والإعجـاز في محكم آيات القرآن الكريم .. وهذا يلجـم ألسنة البشر الجاحـدين الذين يشككـون في مصداقية القـرآن .
__________________
جزيتم خيرا على تفضلكم الكريم بقراءة الموضوع .

( alshamsi-uae.com ) .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م