مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-08-2004, 03:01 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي الدين الجديد فى العصر الجديد

دين العصر الحديث
========



الحمد لله و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله
لقد نُزل الدين الأسلامى الذى ارتضاه رب العزة لعباده على عبده ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة الأمين جبريل عليه السلام ،،، وتلقاه منه صلى الله عليه وسلم الصحابة رضى الله عنهم غضا نضيرا وفيهم الحفاظ و الفقهاء والراسخون فى العلم ،،، و ظل فى عهدهم رضوان الله عليهم كما هو إلى أن جاء عهد فى القرن الأول خير القرون أشعرنى أحد الصحابة المعمرين رضوان الله عليهم بشئ حدث وتغير فى هذا الدين ،،، هذا الصحابى المعمر أنس بن مالك رضى الله عنه لما أنكر على قومه بعض أفعالهم التى تنم عن دينهم ... شعر رضى الله عنه بالغربة فى هذا الوقت ،،، ولما لا وقد غادر الأرض أفضل من وطأها بعد الأنبياء صلوات الله عليهم،
عبر عن هذه الغربة بإنكاره عليهم كل شئ ...لم يعرف منهم إلا الصلاة .
رباه .. فى أى زمن هذا .. فى القرن الأول ... إن رأسى يتصدع عندما أتخيل هذا الصحابى الآن بيننا ...
و بالرغم من ذلك فتلك الأزمنة الماضية كانت فيها قوة للأسلام تجعلهم عزاز النفس لا يقبلون الدنية فى أمرهم حتى وإن ظلموا شعوبهم وفسقوا فما زالوا مسلمين لم يرتكبوا ناقض من نواقض الأسلام .... يطرقون أبواب الأمم ليبلغوا دين الله الذى ارتضاه لخلقه فإن صدهم طاغوت نابزوه بالسيف وقاتلوه ... بلغة عصرنا أرهبوه ... لأنهم أرهابيين ....
يخاف علمائنا الآن أن يعلنوا حديث " بعثت بالسيف" خوفا من أن يصابوا بتهمة الأرهاب .. ونسوا أن نبيهم هو الذى يصاب بتهمة الأرهاب ... ولما لا وقد قيلت من أحد مفكرى الغرب.
والله لا تثريب علينا فى ممارسة الأرهاب لنرهب به أعداء الله أمريكا وبنى صهيون .
وبعد تلك القرون الماضية شيئا فشيئا وخطوة تتلوها خطوة ضعفنا وقويت علينا الأمم .. عندما أتأمل التاريخ أتعجب من تلك المعجزة التى أراها حتى فى عصرنا الحالى ففى كل تلك العصور كانت هناك فئة صنعها الله لنفسه ليحفظ بها هذا الدين كما كان فى أول عهده ، فما زالت هناك طائفة تجاهد لتعلى دين الله الذى أرتضاه لنا ،،،، وتدفن هذا الدين العصرى الذى أرتضاه أعداء الأسلام لنا دين العصر ..اسلام جديد تتضح معالمه من خطابهم لنا ...
يريدون مسلمين مستسلمين ... يمارسون شعائرهم فى معابدهم أقصد مساجدهم ... ندع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر
أنظروا إلى هذا الجنرال الصليبى وهو يعلنها أن أسامة اعزه الله يريد أن يرجعنا إلى القرن السابع ..ولم يرد عليه أحد علماء الوهن متجاهلا أن هذا القرن هو خير القرون ...

إن الدين العصرى المنشود والذى دان به الكثيرون من بنى جلدتنا دين من مميزاته أن لا يغضب حكامنا ... دين ليس فيه جهاد .. اللهم إلا جهاد النفس الذى صكوا به أسماعنا حتى يخرجوا به من مشكل شرعى ..
دين يكون فبه القرآن معنا ولكنه يتلى للتبرك وللمبارة بين حسان التجويد و الصوت ... تمحى منه معانى التوبة والأنفال ....
والله لقد سمعت بنفسى هذا الزنيم ياسر عرفات يتلو أية مختتما بها حديثه .. لم يقوى على أكمالها خوفا من اليهود ... مصورا لمن سمعه أنه أسد لاينابز قال " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " وسكت وخاف أن يقول " وليتبروا ما علو تتبيرا"

من خصائص هذا الدين الجديد أن نخضع لحكامنا مهما فعلوا فهم ولاة أمرنا راشدون لا يأتيهم الباطل من بين يديهم و لا من خلفهم

هذا الدين الجديد لسوف يرضى كل مؤسسات الحكم ... ملوك و رؤساء يرضى عنا مباحث أمن الدولة .. قوات الطوارئ .. وزراء الأعلام الفضائى .. صاحبى الكباريهات المتلفزة .....يرضى عنا المحدثيين والعلمانيين و محررى الصحف .. ومن ورائهم أمريكا

لقد قرأت فى أحد الموضعات ذات الصلة عن كتاب صدر حديثا بعنوان " الأسلام و الأسلاميون" لكاتبين أنجليزيين البارونة كارولاين كوكس وهى عضو مخضرم في مجلس اللوردات البريطاني و جون ماركس ،
لقد قالوها وبصراحة مخبرين عن الفرق بين الدينين ... لقد وصلوا إلى حقيقة مؤلمة .. والله ما حادوا عن الحق .. أعلنوها غير خائفين من نقد ... لقد توصلوا إلى أن الغالبية العظمى من المليار مسلم هم مواطنون مسالمون ، ولا مشكلة معهم و لكن المشكلة مع قلة متطرفة يسمون بالأسلاميين وهم فئة يعتقدون بأن القرآن وحى الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه و يقرون بأن الشريعة الأسلامية هى مرجعهم الأعلى فى كل شئون الحياة ...
ولا يخرج علينا متحزلق ليقول أن هذين العلجين لا قيمة لرأيهم فى وسط مجتمعهم الكبير المتعدد العقائد ... نعم متعدد العقائد إلا فى عقيدة واحدة وهى أن الدين الأسلامى بمفهومه الأول عدوهم .. ولكم عبرة فى المطالبين بمحاكمة كل من يعتنق الأسلام فى أوروبا الموحدة لأنه كالنازيين وان كتابهم – القرآن – مثل كتاب هتلر ...

الآن تم حل هذه المعادلة و المعضلة التى تقف بينى وبين بعض المطبلين للحكام ... فيا أخوانى مارأيكم فى هذا الدين العصرى الجديد ...
والله لقد أعجبنى قول أحد الأعضاء فى هذا المنتدى أن حبه لدين الله أقوى من حبه لوطنه و أنه يتمنى أن يعود إلى خير القرون ... فاحترمت قوله رغم أختلافى الكلى والجزئى لفكره عنا نحن المجاهدين ومؤيديهم ...
هل هذا هو دينكم يا أخوانى .....
أمتازوا فيما بينكم وليعرض كلا منكم نفسه على أحد الدينين وليتخير أى الدين يذهب به إلى ربه
يا أخوان إنى لكم نذير ... اخاف عليكم من عذاب يوم عظيم ...
والله انه حرى بكم أن تنتقلوا من سعة بيوتكم إلى ضيق ملاحدكم فلن تجدوا حكامكم ..بل ستجدوا رب حكامكم ...

فلاتخافوهم فى الله ولكن خافوا الله فيهم .... والله إنها لميتة واحدة فاجعلوها لله أو على الأقل حدثوا بها أنفسكم

اللهم إنى أبرأ اليك من هذا الدين العصرى ... وأتبرأ ممن يحثنى على اعتناقه ...
اللهم أنى أتمسك بدين الفئة المنصورة .. دين الفرقة الناجية التى أخترتها لتحفظ بها دين محمد صلى الله عليه وسلم ...
اللهم أحشرنى معهم فما أحببتهم إلا فيك

أخوانى إن المرأ مع من أحب ..... من يرضى أن يحشر مع من لبس الصليب من حكامنا .... من يحب أن يحشر مع حلفاء الصليب من الخليج إلى المحيط ...


و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الهلالـــــــــــــــــــــــــى

آخر تعديل بواسطة الهلالى ، 09-08-2004 الساعة 03:06 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م