مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-04-2006, 01:46 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

اللهم آمين..

شيخنا الكريم:

الأسرة..وما أدرانا ما الأسرة..كلمة قصيرة في النطق عظيمة في التأثير.. فعليها يستقيم المجتمع أو يعوج!! للأسف ضيع أركانها الكثيرون..ففسدوا وأفسدوا معهم!!بل وإنه مما يدعى للإستغراب..أننا نجد بعض الناس في ظاهرهم الصلاح في المجتمع لكن حال بيته كحال ذاك الغريق..فما توجيهكم يا شيخنا بارك الله فيكم في هذه المسألة إلى حاملي هذه الأمانة؟؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-04-2006, 01:54 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
اللهم آمين..

شيخنا الكريم:

الأسرة..وما أدرانا ما الأسرة..كلمة قصيرة في النطق عظيمة في التأثير.. فعليها يستقيم المجتمع أو يعوج!! للأسف ضيع أركانها الكثيرون..ففسدوا وأفسدوا معهم!!بل وإنه مما يدعى للإستغراب..أننا نجد بعض الناس في ظاهرهم الصلاح في المجتمع لكن حال بيته كحال ذاك الغريق..فما توجيهكم يا شيخنا بارك الله فيكم في هذه المسألة إلى حاملي هذه الأمانة؟؟


الجواب :

وبارك الله فيك

الأُسْرَة إذا صلحت صلح المجتمع ، وإذا فَسدتْ فسَد المجتمع .
الأُسْرَة التي تفكَّكَتْ في الغرب ، وتقطّعتْ أواصِرها ، وتَخلّى كل شخص عن الآخَر ، فاتَّخَذ القوم الكلاب !

وسَعى المفسِدون لِتفكيك الأُسْرَة في الشَّرْق ، كما تفكّكتْ في الغرب ، فغَزَوا الأُسَر في قَعْر بيوتِها ..
واقتَحَمَتْ فضائياتهم كل خِدْر !
وأقْحَمُوا المرأة في كل مَجال !

وشارَك المجتَمَعُ في فساد الأُسْرَة .. حينما اخْتَلّتْ الموازين وتغيَّرتِ المفاهيم .
فبعض الأُسَر لا تُقيم وَزْنًا للدِّين في قَبول الخاطب ، بل ولا لِخُلُقِه ، فالأهمّ عندهم هو المال ، وعند آخَرِين هو الـنَّسَب .
وهذا مشاهَد ملحوظ ..

والمعتَبَر شرْعا هو رِضا الدِّين والْخُلُق .
ولا تلازُم بين كون الإنسان مُتدَيِّنًا وبين كونه خَلُوقًا .
فإنه يُوجَد الشخص الْمُتَدَيِّن وهو سيء الأخلاق ، والعكس ، يُوجَد صاحِب خُلُق ولا يَكون مُتدَيِّنا
ولذلك جَمَع النبي صلى الله عليه وسلم بين الأمرين في قبول الخاطب ، فقال : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض . رواه الترمذي .

وهذا عند أول خُطوة ، وعند وضْع أوّل لَبِنَة في بناء أسرَة مُسلِمة .
فإذا أُغْفِل هذا الأساس المتين ، قامت الأسَر على شفا جُرُف هارٍ ، تَعصِف بها رِياح الأخلاق السيئة ، وضَعْف الدِّين والتديّن .

ومما أشَرْتِ إليه – وفّقكِ الله – ما يُلحَظ مِن صلاح أرباب بعض الأُسَر مع فسادٍ داخل الأُسْرَة
وهذا في كثير من الأحيان نتيجة انشغال ربّ الأُسْرَة بما يَراه مُهِمّا في دعوته أو عمَلِه ، ويَغفَل عن إصلاح أولاده – بَنين وبَنات – وهذا خَلل في التربية ، بل وخَلل في مُراعاة الأولويات .
فَيَقَع تحت المثل السائر : يَبْنِي قَصْرًا ويَهْدِم مِصْرًا !

ولا رَيب أن فساد بعض أفراد الأُسْرَة قد يكون ابتلاء ، كما ابْتُلِي نوح عليه الصلاة والسلام بِفساد ابنه ، حتى قال الله فيه : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-04-2006, 01:57 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بارك الله فيكم..نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه آمين..

شيخنا الكريم..حفظكم الله..لعله من اغلب المشاكل التي تؤرق الفتاة المسلمة الآن..مشكلة زوج المستقبل أو الزواج بصفة عامة..أومشكلة حياتها المستقبلية..فكما لا يخفى على احد ـ والله اعلم ـ أن نسبة الفتيات أو النساء الغير المتزوجات بصفة عامة قد ارتفعت وفي ارتفاع مستمر..مما يسبب للفتاة نوعا من الخوف والإضطراب.. فمهما قالوا عنها فإنه يبقى حلم كل فتاة عادية الذي تسعى إليه دوما هو زواجها من رجل صالح يأمنها في دينها ونفسها ودنياها..لكن بالمقابل وخصيصا في هذه القرون المتأخرة وبسبب ما يسمى بحركة تحرير المرأة..بدأت تجد عوائق كثيرة دون الوصول إلى هذا الحلم..ففي بعض المجتمعات مثلا..أن تبقى الفتاة في بيت والديها تنتظر فارس أحلامها.. يأخذ على انه تخلف..مما أجبرها وللأسف على الإحتكاك بالناس وفرض نفسها في هذا المجتمع..طوعا أو كرها..فإن لم يكن من اجل تحقيق ذلك الحلم فلأجل تامين مستقبلها بإذن الله..إذ أن العثور على رجل صالح في هذا الزمن أصبح شبيها بالبحث عن إبرة في وسط الصحراء..مما يجعل الفتاة المسلمة في اضطراب مستمر مع نفسها..فهل من كلمات ونصائح يا شيخنا الكريم لتكون بردا على نفسها بإذن الله؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 24-04-2006, 02:03 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بارك الله فيكم..نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه آمين..

شيخنا الكريم..حفظكم الله..لعله من اغلب المشاكل التي تؤرق الفتاة المسلمة الآن..مشكلة زوج المستقبل أو الزواج بصفة عامة..أومشكلة حياتها المستقبلية..فكما لا يخفى على احد ـ والله اعلم ـ أن نسبة الفتيات أو النساء الغير المتزوجات بصفة عامة قد ارتفعت وفي ارتفاع مستمر..مما يسبب للفتاة نوعا من الخوف والإضطراب.. فمهما قالوا عنها فإنه يبقى حلم كل فتاة عادية الذي تسعى إليه دوما هو زواجها من رجل صالح يأمنها في دينها ونفسها ودنياها..لكن بالمقابل وخصيصا في هذه القرون المتأخرة وبسبب ما يسمى بحركة تحرير المرأة..بدأت تجد عوائق كثيرة دون الوصول إلى هذا الحلم..ففي بعض المجتمعات مثلا..أن تبقى الفتاة في بيت والديها تنتظر فارس أحلامها.. يأخذ على انه تخلف..مما أجبرها وللأسف على الإحتكاك بالناس وفرض نفسها في هذا المجتمع..طوعا أو كرها..فإن لم يكن من اجل تحقيق ذلك الحلم فلأجل تامين مستقبلها بإذن الله..إذ أن العثور على رجل صالح في هذا الزمن أصبح شبيها بالبحث عن إبرة في وسط الصحراء..مما يجعل الفتاة المسلمة في اضطراب مستمر مع نفسها..فهل من كلمات ونصائح يا شيخنا الكريم لتكون بردا على نفسها بإذن الله؟؟؟

آمين ..

وفيك بورك

الجواب :

وحفِظك الله ورعاك .

صحيح أن عدد النساء آخِذ بالازدياد ..
ومما أخْبَر بِه النبي صلى الله عليه وسلم كَثْرَة النساء في مُقابِل الرِّجال في آخر الزّمان ..
ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال : ألا أحدثكـم حـديثا سمعته مـن رسـول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّثُكم أحَدٌ بعدي سَمِعَه منه ؟ : إنّ مِن أشراط الساعـة أن يُرْفَع العِلم ، ويَظهر الجهل ، ويَفشو الزنا ، ويُشرب الخمـر ، ويَذهب الرجال ، وتَبقى النسـاء ، حتى يكون لخمسين امـرأة قَـيِّمٌ واحـد . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يَتْبَعُه أربعون امرأة يَلُذْنَ به مِن قِلّةِ الرجال وكَثرة النساء . رواه البخاري ومسلم .

إذاً هـذه نتيجـة حتمية للحروب وكثرة القتل التي أخبر عنهـا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، والتي عبّر عنهـا بالْهَـرْج ، حتى لا يَدرِي القـاتل فيما قَتَل ، ولا المقتول فيما قُتِل !
جاء ذلك في صحيح مسلـم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قَتَل ، ولا المقتول فيـم قُتِل ، فقيل : كيـف يكـون ذلك ؟ قـال : الهـرج . القـاتل والمقتول في النار
وقد حَدَث ما يُشْبِه هذا قبل أكثر من ثلاثمـائة سنة !
فقد نقص عـدد رجـال الألمـان بعد حرب الثلاثين سَنة كثيراً ، فقـرّر مجلس حكومـة (فرانكونيـا) إجـازةَ أن يتزوّج الرجل بامرأتين !!

إلا أن هذه الزيادة في أعداد النساء لا تَدْعو إلى القلق ، وإنما تَدْعو كل غيور أن يُحاوِل جادًّا في دراسة هذه المسألة ، وإيجاد الحلول المناسِبة ..
وليس من الْمُسْتَسَاغ أن يُطلَب ما عِند الله مِن الفَرَج والرِّزق بِمعصِيَتِه .. ولا التوصّل إلى ما عِنده بِسَخَطِه ..

لأن المعاصي عِبارة عن أقْفَال لأبواب الرِّزق والتوفيق ..
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) .
وقال عَزّ وجَلّ : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) .

فما عِند الله مِن رِزق وفَتْح وتوفيق وفَرَج إنما يُطلَب بِتَقْواه وطاعتِه ..

فالاحتكاك بالناس والاختلاط والتبرّج ليست هذه مِن الوسائل المشروعة بل مِن الوسائل الممنوعة شرعا .

وأحيانا تَضَع بعض الأُسَر العوائق ضد تحقيق الأمن النفسي لِفتياتها .. إما عن طريق الشروط المتعذِّر تحقيقها ! أو عن طريق المغالاة في المهور .. أو الاعتذار بأعذار واهية ، كإكمال الدراسة ونحوها ..
وقد يُرَدّ خِلال ذلك مَن يُرضى دِينه وخُلُقه .. بل قد يُردّ أكْفَاء كُـثُـر .. فيَكون تأخّر زواج الفتاة مِن باب العقوبة ..
ولا يُنكَر وُجود هذا .. كما لا يُنكَر تعسّف بعض الأُسَر ..
وسبق أن كتبت مقالا بعنوان :

أيها الآباء .. لا تبغوا الفساد في الأرض !

وهو هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/287.htm

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=41223


وهذه القضية لم يُهملها الإسلام .. ففي الإسلام حلول كثيرة لِمثل هذه القضية ، منها :

1 – عَرض الرّجُل مَولِيّته على الرَّجُل الصالح
وقد بوّب الإمام البخاري بـ باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير
وأوْرَد فيه حديث ابن عمر ، وفيه : قال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال : سأنظر في أمري . فلبثت ليالي ، ثم لقيني فقال : قد بدا لي أن لا أتزوّج يومي هذا . قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر . فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا ، وكنت أوجد عليه مِنِّي على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت عليّ حين عَرَضْتَ عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئا ؟ قال عمر : قلت : نعم . قال أبو بكر : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت عليّ إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأُفْشِي سِرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تَرَكَها رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبِلْتَها .
والحديث رواه مسلم أيضا .

2 – عرض المرأة نفسها على من تتوسّم فيه الخير والصلاح
وقد بوّب الإمام البخاري بـ باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح
ثم ساق بإسناده عن ثابت البناني قال : كنت عند أنس وعنده ابنةٌ له . قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعْرِض عليه نفسها . قالت : يا رسول الله ألكَ بي حاجة ؟ فقالت بِنْتُ أنس : ما أقلّ حياءها ! واسوأتاه واسوأتاه ! قال : هي خير منكِ ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عليه نفسها .

قال ابن حجر : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه فيجوز لها ذلك وإذا رَغِبَ فيها تَزَوّجها بِشَرْطِه .

وقال عن هذا الحديث وحديث سهل بن سعد : وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل وتعريفه رغبتها فيه ، وأن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ، لكن لا ينبغي أن يُصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . وقال المهلب : فيه أن على الرجل أن لا ينكحها إلا إذا وجد في نفسه رغبة فيها .

وقال الإمام النووي : وفيه استحباب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها .

إذا عرضت المرأة نفسها فربما يُساء بها الظن خاصة في هذا الزمان ، فيُقال : لولا أن فيها شيئا لما عرضت نفسها !

فإذا أرادت المرأة أن تعرض نفسها فلتجعل بينها وبين من تُريد أن تعرض عليه واسطة من قريب أو قريبة أو شخص ناصح تثق به .
فيكون واسطة بينه وبينها
فيأتيه فيقول : فلانة تَصلح لك ، ولو خطبتها لما ردّوك ... ونحو هذا الكلام .
وإن وثقت به فعرضت عليه لم ترتكب أمراً محرما ولا مكروها .

3 – الرِّضا باليسير .. فَمِن النساء من لا تَرضى باليسير .. ومِنهن من لا تَرضى أن تتزوّج بشخص سبق له الزواج
ومنهن من لا ترضى أن تتزوّج من هو أقل منها عِلما ، أو أصغر منها سِـنًّا ..
بل بعضهم لها شروط لا تكاد توجَد !

أحيانا عندما أقرأ بعض الشروط . .أو المواصفات .. أتذكّر ما ذكره الإمام الذهبي في ترجمة عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ..
قال :
بَعَثَتْ أمُّ ولدٍ لعبد الملك بن مروان إلى وَكيلها تَسْتَهْدِيه غلاما ، وقالت : يكون عَالِماً بالسُّنَّة ، قارئا لِكتاب الله ، فصيحا ، عفيفا ، كثير الحياء ، قليل المراء . فَكَتَبَ إليها : قد طَلَبْتُ هذا الغلام فلم أجِدْ غلاما بهذه الصِّفَة إلا عبد الله بن عمر ! وقد سَاوَمْتُ به أهله فأَبَوا أن يَبِيعُوه !

فبعض الفتيات .. بل وبعض المنطلَّقَات .. يَشْتَرِطْن شُرُوطا كأنها شروط ( أم ولد عبد الملك ) !

4 – آخر العلاج الكَيّ
الصبر .. لِقوله عليه الصلاة والسلام : مَن يَتَصَبّر يُصَبِّره الله ، وما أُعْطِي أحَدٌ عطاء خيرا وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .

فصبر الفتاة يَجمع لها بين الأجر والظَّفَر .. لأن من صَبَر ظَفِر .. وأجر الصابر ليس له حصر .. وفي التنْزِيل العزيز : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) .

وكم مِن فتاة اسْتَعجَلتْ الزواج .. أو تسرّعتْ في قبول الخطّاب .. فعاشتْ الحسرة والندامة ..

وكنت أشَرْتُ إلى ذلك هنا :

رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=36863

5 – الدعاء واللجوء إلى من بيده الأمر كله ..
وهذا حقّه التقديم .. أي أن أول ما يُوصَى به هو الدعاء والتضرّع إلى الله .. فهو فارِج الهم .. كاشِف الضرّ .. مُجيب المضطرّ ..

وللدعاء أوقات وأحوال وأماكن وموانع .. سبق بسط ذلك كله هنا :

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=8

والله تعالى أعلم .


.
__________________
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 24-04-2006, 01:46 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

...

...
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 28-04-2006, 06:01 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

هذا هو جواب الشيخ حفظه الله :

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السحيم
..

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

أولاً : جاء الحثّ على التداوي ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام :
" تداووا فإن الله عز وجل لم يَضَع داء إلا وَضَع له دواء غير داء واحد : الْهَرَم " رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وفي رواية لأحمد : تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يُنْزِل داء ألا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم .
وفي رواية لأحمد أيضا : فإن الله لم يُنْزِل داء ألا أنزل له شفاء ، عَلِمَه مَن عَلِمَه ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه
وأصل الحديث عند البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : ما أنزل الله داء إلا أنْزَل له شِفاء .
وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء بَرأ بإذن الله عز وجل .
وجاء في ذِكْر الحبة السوداء : شِفاء مِن كل داء إلا السام . قال ابن شهاب : والسَّام الموت . والحبة السوداء الشونيز . رواه البخاري ومسلم .

ثانيًا : لَم يَجْعل الله شفاء هذه الأمة فيما حرّم عليها .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام عن التداوي بالخمر : إنه ليس بدواء ولكنه داء . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حَرّم عليها . رواه أبو داود .
قال ابن حجر : والنجس حرام فلا يُتَدَاوى به ؛ لأنه غير شفاء . اهـ .
فلا يَجوز التداوي بما هو نجِس مثل : بول الآدمي وشُرْب دَمِـه .

ثالثاً : أبوال الإبل ليستْ نجِسَة على الصحيح ، وهو قول الإمام مالك والإمام أحمد والإمام البخاري ، وطائفة من السلف ، ووافقهم من الشافعية ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان والاصطخرى والروياني ، ومن الحنفية محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة .

ودليل طهارة أبوال الإبل ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن نَفَرًا من عُكل قَدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ فقالوا : بلى ، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها فَصَحّوا .. الحديث .
وفي رواية للبخاري : فاشْرَبُوا من ألبانها وأبوالها ، فَخَرَجُوا فيها فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها واسْتَصَحّوا .
وفي رواية للبخاري : فأمَرَهُم أن يأتوا إبِل الصَّدَقَة فَيَشْرَبُوا مِن أبوالها وألبانها ، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا .

ولو كانت أبوال الإبل نجِسَة لما أمرَهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يَشْرَبُوا منها .

إلا أن أهل الاختصاص لا يَنْصَحُون بِشُرِب أبوال الإبل مُفْرَدَة ، بل لا بُدّ أن تُخلَط مع ألبانِها .

وقولك – حفظك الله – (من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء ويستوجب تطهيره ، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة ؟)
هذا ليس صحيحا !
فالنجاسة لا تنقض الوضوء .
ومسّ النجاسة ليس من نواقض الوضوء
والراجح أن بول ما يُؤكَل لحمه طاهر
ويجوز استعمال أبوال الإبل في الدواء إذا خُلِطَتْ بألبانها .


والله تعالى أعلم .

المصدر:

http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=45923
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 10-11-2006, 09:45 AM
الأفق الأفق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 1
إفتراضي

جزاك الله خيرا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م