قضـــــــــــاء وقـــــــــــدر .....!!!

[نوفان العجارمة]

اخي الكريم الامير مرحبا بك .. وكل عام وانتم بالصحة والسلامة ،

الايمان بقضاء الله وقدره ،ركن من اركان الايمان ، ويعتبر ركيزة مهمة
في عقيدة المرء لا تقل " لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ....
ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل".

فلو تفتح عمل الشيطان ... او كما قال المصطفى عليه السلام .


هناك امر في غاية الاهمية فيما يتعلق بالايمان بقضاء الله وقدره ... يجب ان يفهم هذا الركن الايماني على اساس انه محفز ودافع للعمل وسلاح فعال ضد كل اشكال النكوص ..وعليه يجب ان لايفهم منه ان الانسان مكتوب له كل شيء ومن ثم عجزه ان تحريك اي ساكنٍ
ويكون هذا الامر مثبطا للهم لا محفز لها .

ودمتم

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي الكريم / نوفان العجارمة ...... تحية طيبة

كل عام وأنت ( سيدي ) بألف ألف خير ...
أو كما قال أحد الإخوة ...
أنا لا أقول كل عام وأنت بخير ... بل أقول .. أنت الخير لكل عام

وأما القضاء والقدر ... فقد يختلط على الإنسان الأمر فيه كثيراً
وقد تجد أن هناك من ( يتواكلون ) على القضاء والقدر ..
فالبعض يقول ... ما قدره الله لي سوف يأتي ...
ومع إيماني العميق بذلك .... ولكن الله جعل لكل شيء سببا ...
أليس الله قادر على كل شيء ..؟؟؟ بلى
ولكن الله أمر سيدتنا مريم أم سيدنا عيسى عليه السلام وهي في حالة صعبة من الجوع وآلآم المخاض والولادة أن ( تهز جذع النخلة ) ليتساقط الرطب
ألم يكن الله قادر أن يجعل الرطب يسقط بدون ( هز للجذع ) ..؟؟ بلى
ولكن الله جعل لتساقط الرطب سبباً ...
وإذا نظرنا إلى القوة التي كانت تمتلكها سيدتنا ( مريم ) حينها وهي في تلك اللحظات .. هل كانت تستطيع فعلاً أن تهز النخلة هزاً قوياً يطيح بالرطب ..؟؟
بالطبع ذلك مستحيل جداً ..
حتى أننا لو أتينا اليوم بأكثر أهل الأرض قوة ليهز نخلة ويطيح منها الرطب ما استطاع إلى ذلك سبيلا ...
فسبحان من قدر الأشياء .....

ودمتــــــم ،،،،،

[اليمامة]

الاخ الامير 99

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اشكرك كل الشكر على كل كلمه ذكرتها عني 00
بل انني اقدر ماكتبته لانها اتت من شخص متزن كشخصيتك 00 وافخر بها واعتبرها وسام او شهادة تقدير

فنحن ان افتقدناك اخا ومرشدا ومعلما افتقدنا ايضا قلمك وموضوعاتك القيمه 00
فنحن نحتار ايهما نختار فيك عقلك 00 ام حلمك 00 ام عقلك الحالم 00 ام حلمك العاقل 00

وثق ان الكثيرون هنا يحترمونك 00 ويجلونك 00 ومن اجل احترامهم لك فانهم يسألون عنك دائما في غيابك 00


=========

والاخت سلوى
لك كل احترامي وتقديري 00

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أختي الكريمة / اليمامة ..... تحية طيبة

ليس لي بعد ذلك إلا الصمت ..... جزاك الله خيراً وجعلني كما تقولين ..

وأنا معك فيما وجهتيه لأختنا الفاضلة ( سلوى )
فهي تستحق فعلاً التقدير والإحترام ...
نسأل الله أن يثبتها بالقول الثابت ..... وأن يجزيها الخير كله ...

ودمتــــــــم ،،،،

[العسكري]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأمير 99
أهلاً ومرحباً بك
ولقد سعدت بعودتك مرة أخرى لهذه الخيام
وأنت عندما تعود هنا تعود معك أمور كثيرة أتمنى أن تستمر على ما عليه الآن
والحمد لله على سلامتك
واعلم أن ما أصابك قضاء وقدر
أخوك / العسكري

[سلوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله الجنه أخي واختي في الله الامير 99 واليمامة ولكما مثل دعائكما .
أخوتي وأخواتي كلما احاول أن اتوقف عن الكتابه في هذا الموضوع اجد نفسي لااستطيع لما له من الاهميه واسترعى انتباهي ماكتبه العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله (لعل فيه فائدة لنا )ردا على احدى الكاتبات .عندما كتبت قصة بعنوان قسوة القدر وقد ورد في القصة المذكورة قول الكاتبة(إننا في هذه الحياة ليس لنا حقوق، إننا أعمار يلهو بها القدر، حتى يملها، فيلقي بها إلى العالم الآخر، والقدر يلهو أحيانا بدموعنا وضحكاتنا)
فقال الشيخ رحمه الله :-
وهذا الكلام مناف لكمال التوحيد، وكمال الإيمان بالقدر، فإن القدر لا يلهو، والزمن لا يعبث، وإن كل ما يجري في هذه الحياة هو بتقدير الله وعلمه، والله سبحانه هو الذي يصرف الليل والنهار، وهو الذي يقدر السعادة والشقاء، حسب ما تقتضيه حكمته وقد تخفى تلك الحكمة على الناس؛ لأن علمهم محدود، وعقولهم قاصرة عن إدراك تلك الحكمة الإلهية، وكل ما في الوجود مخلوق لله، خلقه بمشيئته وقدرته، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو الذي يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويعز ويذل، ويغني ويفقر، ويضل ويهدي، ويسعد ويشقي، ويولي الملك من يشاء، وينزعه ممن يشاء، وقد أحسن كل شيء خلقه، وكل أفعال الخالق وأوامره ونواهيه، لها حكمة بالغة وغايات محمودة، يشكر عليها سبحانه، وإن لم يعرفها البشر لقصور إدراكهم.

وقد ورد في الصحيحين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يقول الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار وفي رواية لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر وفي رواية لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما وقد كان العرب في الجاهلية ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، فإذا أضافوا إلى الدهر ما نالهم من الشدائد، سبوا فاعلها فكان مرجع سبها إلى الله عز وجل، إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سب الدهر وقد نقل هذا التفسير للحديث بهذا المعنى عن الشافعي ، وأبي عبيد ، وابن جرير ، والبغوي وغيرهم.

وأما معنى قوله: أقلب الليل والنهار يعني أن ما يجري فيهما من خير وشر بإرادة الله وتدبيره وبعلم منه تعالى وحكمة، لا يشاركه في ذلك غيره، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فالواجب عند ذلك حمده في الحالتين، وحسن الظن به سبحانه وبحمده، والرجوع إليه بالتوبة والإنابة، قال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )

وقد أورد الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، بابا في كتاب التوحيد سماه (باب من سب الدهر فقد آذى الله ) أورد فيه هذا الحديث وبين أنه يشتمل على عدة مسائل:

1- النهي عن سب الدهر.

2- تسميته أذى لله.

3- التأمل في قوله: فإن الله هو الدهر

4- أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه.

وعلى هذا فإن الكاتبة - سامحها الله - أخطأت عندما نسبت القسوة إلى الدهر في عنوان قصتها؛ لأن القدر - كما سبق - لا يتصرف، وإنما الله سبحانه هو المقدر للأشياء عن حكمة بالغة، والله جل وعلا لا يوصف بالقسوة، بل هو جل وعلا رحيم بعباده، وهو أرحم بهم من الوالدة بولدها، كما ورد في الحديث الصحيح الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها فيجب أن ننزه أقلامنا عن الوقوع في مثل هذه المزالق، امتثالا لأمر الله وأمر رسوله، وإكمالا للتوحيد، وابتعادا عما ينافيه أو ينافي كماله، ووسائل الإعلام - كما هو معروف - واسعة الانتشار وعظيمة التأثير على الناس، وكثرة ترديدها لمثل هذه الكلمات ينشرها بين الناس، ويجعلهم يتساهلون في استعمالها، وخاصة النشء مع ما في استعمالها من المحذور.

نسأل الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم، ويجنبنا زلات القلم واللسان، إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
انتهى
رحم الله الشيخ ورفع قدره وافادنا بعلمه
آمين


__________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[بنت الدنيا]

السلام عليكم ورحمة الله
الحمدلله مجيب الدعوات ومغيث اللهفات والصلاة والسلام على خير البريات نبيا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه الى يوم الدين

الحمدلله الذي انعم على الامير بالشفاء واعادع الينا سالما
في البداية لا يسعني ان اقول كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم

الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات ))

اخي في الله ,,,,ALAMEER99

كم احزننا فراقك وآلمنا بعدك لكن الله لم يردنا بدعائنا خائبين فقد اسبغ عليك نعمة الشفاء ولله الحمد

قال الله نعالى ((ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ))
وفي الحديث الصحيح ((اعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن يصيبك ))

هذا والسلام عليكم

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي / العسكري ..... تحية طيبة

مع خوفي من إسمك أخي العزيز ولكن تظل مثالاً لذلك العسكري الطيب
جزاك الله خيراً على ما كتبت في حقي فأنت الخير والبركة ....

شكراً لمداخلتك أخي العزيز وأرجو أن تراجع بريدك الخاص ..

ودمتــــم ،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أختي الفاضلة / سلوى .... تحية طيبة

ستظلين دائماً كبيرة بفكرك وعقلك وإيمانك الراسخ ...

جزاك الله خيراً على كل حرف تسطرينه هنا وهناك ..

ودمتــــــم ،،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الكريمة / بنت الدنيا ...... تحية طيبة

أعتذر أولاً عن تأخري في الرد عليك هنا ...
فوالله ليس ذلك إلا لأنني لم أجد ما يناسب مقامك ومقالك لأكتبه لك ...
فتريثت فربما أسعف الجَنَانُ البيان فكتب البنان ...
ولكن هيهات ... فالمشاعر الصادقة ( يستحيل ) أن تحيلها الأقلام إلى حروف حتى وإن حاول المحاولون ...
ومع هذا وذاك أختي الكريمة ...
فأنا أحمد الله الذي لا إله إلا هو أن وهبني إخوةً في هذه الدنيا ما حسبت لها حسابا ... فكان ضنهم بي أكبر من واقعي ، وإنني أسأل الله العظيم أن أكون كما يضنون وأحسن مما يعتقدون مع تأكيدي بأنني من أقل أهل الخيام شأنا ومنزلة .. فأنتم جميعاً كبار بعقولكم وطرحكم وآرائكم ...
والحمد لله مرة أخرى على أن منّ عليّ بالصحة والعافية لألمس هنا مشاعركم الصادقة ... فالحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات

وإنني أختي الكريمة لأسأل الله العلي الكريم أن لا يريك الهم ولا الغم ولا الحزن وأن يجعل كل أيامك فرحاً وسعادة .. وأن يكسوك بلباس الصحة والعافية في الأبدان والقوى ، وأن يجعل لك من دعائك نصيباً موفورا....
وثقي أنني أفتخر بمعرفتكم وأرجوا الله أن يهبكم الجنة داراً ومقاما ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه ...

ودمتــــــم ،،،،،