مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-10-2003, 03:00 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي الفكر والمكان - مهداة إلى الأستاذ خشان خشان مع التحية

الفكر والمكان – مهداة إلى الأستاذ خشان خشان

خذ شخصاً حوله الأفكار التالية{ أ، ب، ت، ث ،ج }
فهو يتعامل مع هذه الأفكار ولنفرض أنه يناقض بعضها (مثلاً) {ب، ج}
ويوافق على ما تبقى منها
فيكون نظام أفكاره إذا رمزنا لمعارضة الفكرة بالرمز نفسه مسبوقاً بإشارة الناقص : {أ، - ب ، ت، ث، -ج}
وقد يكون لغيره في البيئة نفسها مثلاً المجموعة الفكرية التالية: {-ا ، ب، - ت ، ث ، ج،...}
وهكذا حتى نصل إلى "عناصر رفض مطلق" في المجتمع مكوناتها الفكرية كلها مسبوقة بالناقص
{- أ ، - ب، - ت، - ث، - ج}
ولكننا حين نرى إشارة الناقص لا يخفى علينا أن الفكرة على كل حال موجودة وقد نقضت أي أعلن عدم صلاحيتها من قبل من رفضها.
الشخص الذي لديه "أفكار مختلفة" في هذه البيئة يظل إذاً ضمن الإطار نفسه ولكنه فقط يناقض بعض الأفكار الموجودة.
وإذاً هذا الشخص ليس عنده فكرة عن وجود أفكار أخرى من نوع المجموعة التالية لبيئة أخرى:
}أ ، ب، - ت ، ع، ق}
وحين يرى الشخص من هذه البيئة شخصاً من البيئة الثانية وعنده هذه المجموعة سينسبه لا محالة إلى شخص له أفكار من التشكيلة الممكنة لمجموعته.
أي سيتعامل مع الأفكار الجديدة ع، ق على أنها لا يمكن أن تكون إلا ث أو – ث أو ج ، أو – ج
ومن الصعب أن تقنعه أن الموضوع يتعلق بأفكار جديدة كلياً لا وجود لها في البيئة الأولى!
إذ الفكر البشري يميل إلى تأويل الجديد على أساس القوالب القديمة المألوفة.
وهذا يمكن عده مقدمة في تأثير المكان على الشخص.
فسواء عارض الشخص ما في بيئته أم وافقها فهو ولا بد محبوس ضمن حدود الموجود منها (فحركته تراوح بين الموجب والسالب بلا تجديد)
ومن هنا كانوا يمدحون السفر ففيه سبع فوائد!
أذكر منها الآن أنك تتعرف على نمط جديد لا يفلح فهمك له على أساس القوالب التي مرت بك!
ومن هنا نصحت أحد الأصدقاء وقد سافر أن يطيل مدة سفره أكثر لكي يخرج رأسه من البيئة التي هو فيها قليلاً وهذا بعد ما اتضح لي بما لا يدع مجالاً للشك أنني حين أناقشه يضع أفكاري مسبقاً في قوالب تخص بيئته ولا يكتشف أنها أفكار جديدة خارجة عن هذه البيئة كلياً فلا هي منها ولا نقيضة لها بالسالب بل هي باختصار تام: جديدة!
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-10-2003, 05:41 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

الأخ الحبيب محمد ب.

كأني بك تقدم (الفكر والمكان) رقميا.

محدودية المكان معلومة وتأثر التفكير بالبيئة لا ينكر، ولكن الأصل أن الفكر هو الفاعل.

سلمك الله ورعاك ونفع بك، أنت محام جيد وكثير من قضاياك تستحقك.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-10-2003, 04:00 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي محمد

موضوع حيوي و مثير

دعني أقاطع تسلسل أفكارك من البداية تقريباً ..

لقد افترضت أن تكون هنالك مجموعة نقاط رفض مطلق عندالجميع وهذا يقتضي حسب فرضيتك أن تكون هناك كذلك نقاط قبول والتقاء عند الجميع .. و أعتقد أن هذا غير لا زم فربما يشترك الجميع برفض نقطة معينة .. أليس كذلك ؟؟ و ربما لا يقبل أحد بنقطة معينة ..

دعنا نبدأ من هذا التساؤل قبل أن نتابع الحوار ..

تحياتي
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 09-10-2003, 12:22 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

لم أفترض أخي اليتيم وجود نقاط رفض مطلق عند الجميع كما ذكرت.
كانت مجرد احتمال لوجود فرد في بيئة معينة يرفض جميع أفكارها.
ومن الممكن وجود فرد يقبل جميع أفكارها.
مع التحية


الأفكار والمكان - نموذج آخر
لتكن الأفكار الموجودة في المجتمع مؤلفة من تشكيلة سائدة{أ1 ، ب1، ت1 ، ث1، ج1}
ومن مجموعة من الاحتمالات تتعلق بكل فكرة على حدة {أ1، أ2، ..،ب1، ب2، ..،...، ج1، ج2}
بحيث يحمل كل فرد هذه المنظومة وفقاً لاحتمال معين منها.
مثلاً فرد يحمل الاحتمالات التالية{أ3، ب1،ت6،ث5 ج3، }
آخر يحمل المجموعة {أ3، ب2، ت1، ث1،ج4}
لنفرض أن ترقيم الأفكار الجزئية لا يمكن أن يكون أكبر من الرقم "ر"
وهكذا
استندت في هذا الافتراض إلى مسلمة تقول إن الفرد لا بد له من أن يحدد موقفاً من المنظومة الفكرية المعيارية للمجتمع بجميع مكوناتها بحيث يكون له فكرة تقابل كل فكرة معيارية منتمية للمجموعة المعيارية.
وطورت النموذج بحيث يسمح لكل فكرة أن تكون لها عدة بدائل وليس البديل السالب الواحد.
عندها سنعامل من عنده وجهات النظر التي تحتوي على أفكار جزئية غير متضمنة في البدائل الممكنة على أن فكرته بالتأكيد تنتمي إلى البدائل.
وأما الأفكار الجديدة كلياً التي هي ليست بديلة (أي يمكن أن نرمز إليها بالأحرف د، ذ، إلى آخره) فستعامل إما على أنها واحدة من الأفكار الموجودة (فهي أ أو ب إلى آخره، وهذه هي حالة سوء الفهم الناتجة عن إدخال فكرة جديدة في قالب توقعات جاهز) أو على أنها بالتأكيد منها ولكننا لم نفهمها بعد!(وهذه حالة عدم الفهم مع توقع أن الخلل ناتج عن سوء التلقي أو سوء الإرسال وعدم توقع أن الفكرة جديدة كلياً.
وهذا يشبه حالة من يعتقد أن اللغة الأجنبية الوحيدة الموجودة في العالم هي اللغة الإنجليزية فإن سمع لغة صينية حاول أن يتعامل معها كلغة إنجليزية فإن "أفلح" (أي أوّل الكلمات على أنها إنجليزية و "خرج بمعنى" فهي الحالة الأولى وإن ظل على اعتقاده أنها إنجليزية ولكنه لم يفهمها لخلل فيه أو في أسلوب المتكلم في الكلام فهي الحالة الثانية.
والحالة الصحيحة والصحية هي حالة ثالثة تقول: هذه لغة جديدة!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م