مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-02-2007, 09:51 AM
شنيبه شنيبه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: تونس
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر MSN إلى شنيبه
Lightbulb على غرار امجادنا و أسلافنا...

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و آله و صحبه أجمعين أما بعد,
الكل يعلم رداءة الأوضاع الإجتماعية و الصحية في جميع أصقاع العالم عموما و في عالمنا العربي خصوصا.
فرغم الأموال الطائلة التي ترصد للبحث العلمي و لنفقات الصحة العمومية, في المقابل نعيش تدهور الحالة الصحية: تكاثر الأمراض السرطانية, عافى الله الجميع, تفحل أمراض القلب و الشرايين, تفشي مرض السمنة.... و الأمثلة عديدة و متعددة.
فللعاقل أن يقف لحظة تأمل و يتساءل عن الأسباب الحقيقية لهذا الوضع المزري رغم التطورات الكبيرة التي طرأت في أواخر القرن العشرين في جميع الميادين العلمية و التكنولوجية.
فعلا هذا التقدم العلمي مكننا من معرفة حتى أسرار أسرار الجزيآت المكونة للخلية و لكن ماذا جنت البشرية من كل هذا:
أنفلونزا الطيور؟
فقدان المناعة المكتسب؟
الأمراض المتأتية من استعمال الدواء التي ينعتونها بـ Iatrogenics
أو اصابة المريض بمرض جديد عند ما يؤم مركزا صحيا (عاما أو خاصا) و يسمونه Nosocomialو كأن هاته الأمراض هبطت من السماء؟
رجوع العديد من الأوبئة؟ مثل السل و الكوليرا و ....
لا أحدا يشك في أن تطور معدل العمر أزداد في جل بلدان العالم و خاصة في البلدان المتقدمة.
نحن معشر المسلمين نؤمن بأن الأعمار بيد خالق الخلق و هو الواحد الأحد و الحي القيوم الذي بيده الأعمار.
لنفترض , كما يقول أهل الغرب أن التقدم الطبي هو الذي مدد في أعمار الناس و ننظر إلى هؤلاء الشيوخ كيف يعيشون: جلهم يصارع أمراض عديدة جعلته مدمنا على المواد الكيماوية يقضون أغلب ما تبقى لهم من العمر يوم في البيت و آخر في مصحة إضافة إلى نفقاتهم الصحية التي تتزايد يوم بغد يوم.
المريض يبدأ حياته المرضية بدواء ثم من بعد فترة يضاف إليه دواء ثاني بتعلة أن الجسم تعود على الدواء الأول (و هي مغالطة) ثم سرعان ما يضاف دواء ثالث لمعالجة الآثار الجانبية للأول ثم دواء رابع لتقوية مفعول الدواء الأول مثل الثاني ثم دواء خامس لمعالجة الآثار الجانبية للثاني و هكذا دواليك نصبح في دوامة لا تنتهي إلا عندما يخف الحي الدائم و يأتي الأجل.

إخوتي الأفاضل أتعرفون ما هو سبب هذا؟ الجواب سهل و هو:
1. الابتعاد عن الطريق السوي و تتبع الشرع الآدمي و الحياد على الشرع الإله.
2. عقلية العلوم الطبية التي تعتمد أساسا الشرع الآدمي ناسية و متناسية ما وهب خالق الخلق من قدرات و طاقات لمخلوقاته جمعاء. كما لا ننسى انه لكل مخلوق خصوصياته الذاتيه في تكوينه و قدراته و تصرفاته و تعابيره و تفاعلاته مع نفسه و مع محيطه, و كذلك مع مرضه و مع دوائه.
أقوى دليل عن قول هذا : البصمات, و كذلك مفعول: Placebo الذي تفسره منهجية الطب الأكاديمي نتيجة عوامل نفسيه و هو في واقع الأمر يعبر عن القدرات الناجعة التي وهبها العلي القدير للجسم كي يتحمل مسؤوليته أمام صحته لو نحترمه و لا نعكر مسار تفاعلاته. الكل يعرف أن منهجية العلوم الطبية الرسمية تعتمد فلسفة ديكارت و باستور الذي قال و هو على فراش الموت: لقد صدق كلود برنار الميكروب غير هام و المهم هو الأرضية.
هذه الفلسفة التي تعتمد الإحصائيات و الفرضيات و تعتبر كل الناس سواسي أما المرض و الدواء, و لكل مرض معيّن سبب معيّن و بالتالي دواء معين.
جل الأدوية هي في البداية عناصر فعالة استخلصت من النباتات ثم استنسخت و صنعت بغية تقوية مفعولها للحصول على نتيجة في أقرب الأوقات ( و نسينا انه في العجلة الندامة) و ذلك لتلبية متطلبات الحرب العالمية الثانية( و هي بداية تصنيع الأدوية الكيماوية). من ثم اتضح أن كل دواء كيماوي له آثار جانبية تستوجب دواء كيماوي آخر كما لوحظ أن ما يسمى بالمرض عندما يختفي على إثر تعاطي هذا الدواء سرعان ما يعود و عندها يطلق عليه " مرض مزمن" رغم انه بدأ بصفة حادة ثم بدأ مزمنا و هذا يجعلنا نتأكد من أن إزمانه كان ناتجا عن طريقة علاجه في البداية أي أن العلاج في واقع الأمر أذهب الأعراض و لكن الآلية المرضية واصلت نموها و أعادة الأعراض المعبرة عنها و كما سلف أن ذكرت نقول للمريض أن جسمه تعود على الدواء فيا سبحان الله لمذا لا نعترف بأن طريقة العلاج و الوسائل العلاجية المعتمدة كيماوية كانت أو جراحية هي في واقع الأمر أذهبت الأعراض أو حذفت العضو المحبذ لآلية المرض أن تعبر فيه عن نفسها. إخوتي الأفاضل الشرح يطول و يطول و المشاكل الصحية تتفاقم يوم بعد يوم في جميع بلدان العالم و هذا ما جعل العموم و أهل الاختصاص يبحثون عن وسائل تعويضية للطب الألو باتي فكانت النبتة الطبية ملاذهم الأخير و لكن مع الأسف الشديد إستعملوها وفق منهجية الطب الألو باتي النبتة الفلانية للأعراض الفلانية و هذا سيؤدي حتما بالنبتة الطبية إلى ما آلت إليه المادة الكيماوية أي نزيل أعراض لكي نخلف بأتم معاني الكلمة أمراض.

حسب وجهة نظري و اقتناعاتي الشخصية, التي دعمتها البحوث العلمية الحديثة في مجال استعمال النبتة الطبية كوسيلة علاجية, على العاقل الذي يصعب عليه أي إشكال قي حياته اليومية صحية كانت أو اجتماعية عليه:
1. أن يتسلح بالتطورات العلمية الحديثة.
2. أن يعود إلى الشرع الرباني و يمعن النظر في مخلوقات صاحب الأمر و يدقق في نواميس هذا الكون.
حتما سيجد الحل المناسب لإشكاله.
كلنا نعرف أن الإنسان هو كائن حي دائم الحركية في الزمان و المكان , منذ أن نُفخت فيه الروح و هو جنين إلى آخر نفس في حياه و هو في صراع تكيفي و تأقلمي دائم مع نفسه ( الأمارة بالسوء) و مع محيطه الدائم التغيرات.
لهذا من خلال تجربتنا نلاحظ أن جل الأمراض تبدأ عند تغير الفصول و لهذا نجد له تفسيرا علميا: عل سبيل المثال في فصل الخريف على الجسم أن يهيئ نفسه إلى فصل الشتاء أي عليه أن يهيئ " السخان أو المدفئة إن صح التعبير" لكي يحمي نفسه من صقيع الشتاء و هنا علية أن ينشط محور الغدة الدرقية أليس كذلك فان كان هنالك خلل وضيفي لهذا المحور تقع تغيرات فيزيولوجية للجسم تؤهله للمرض, كما عليه أن يجند وسائله الدفاعية المضادة للأمراض الشتوية: النزلة, أمراض الحرقوة.... في هذه الحالة لو نغالط الجسم بمركبات لا تتماشى و خصوصياته فإننا نعكر مساره و نعرضه فعلا للمرض.
فأغلبية النساء يلاحظن تزايد تساقط شعر الرأس في مثل هذا الفصل و أخريات يلاحظنه في فصل الربيع. ففي فصل الربيع على الجسم أن يهيئ نفسه إلى شدة حرارة الصيف و بالتالي علية إطفاء المدفأة وتنظيفها و تحضير المكيف أليس كذلك كما عليه أن يعد وسائل دفاعية أخري ضد الإسهال و تعفنات الجلد و المجاري البولية و غيرها من الأمراض الصيفية...
هكذا نرى أن هذا الجسم عليه دوما تغير طريقة عمل وظائف أعضائه وفق المتغيرات التي تحدث حتما وفق تغيرات مراحل نموه( الطفولة, المراهقة, سن اليأس, التغيرات الشهرية عند المرأة, ...) و وفق التغيرات البيئية. عندما نمعن النظر في صنيع الحكيم العزيز نلاحظ انه لكل فصل غلاله و خضره و نباتاته البرية و ليس بهذا بنزوة بل كله حكمة و خير و بركة إذ جسم الكائن الحي له ضروريات و طلبات تختلف باختلاف الفصل و البيئة و استسمحكم و أرجوكم أن تنظروا إلي الحيوانات البرية التي تعيش عن فطرتها فإننا ل انجدها تملا بوجودها المصحات العامة و الخاصة و ليس معنى هذا أنها لا تمرض بل تمرض و تشفى تلقائيا حتى من مرض السرطان عافى الله الجميع و ذلك لأنها:
1. تأكل الدواء النباتي بمجموع عناصره الفعالة.
2. تأكل الدواء الذي منحه إياها الواسع العليم وفق خصوصياتها و خصوصيات بيئتها فإن كانت في السند لن تستورد أعشاب من الهند و إن كانت في القطب الشمالي فلن تستورد أعشاب من القطب الجنوبي!!!!!.
3. ليست لها باكورات و لا مثلجات لتحتفظ بخضروات و ثمار الصيف لتأكلها في فصل الشتاء !!! إخوتي الأفاضل ربما قد أطلت عليكم و لكن لحسرة في قلبي على أمتي التي تعودت على التقليد و التتبع و المماراة فأصبحت مجال تجارب لصانعي السموم و مصدرا لإشباع نهمهم المادي الذي ليست له حدود و أصبحت صحة الإنسان وسيلة تجارة مربحة و لو على حساب سلامة الجسم.

و ليكن في علمكم قد ظهرت للوجود منهجية طبية جديدة أبدعوها زملاء فرنسيين تعتمد في تشخيصها "منهجية باطن الحياة و الوراثة"
و في علاجاتها تعتمد وسائل طبيعية أهمها النبتة الطبية :"التداوي السريري بالنباتات الطبية".
هذه المنهجية الطبية, طب الأرضية, يعتمد خصوصيات المريض و خصوصيات الوسيلة العلاجية وفق المكان و الزمان و همها الوحيد إزالة المرض من جذوره أي الشفاء التام مع احترام شمولية الجسم و العمل على تحميله مسؤوليته الذاتية أمام مرضه و استرجاع صحته و المحافظة عليها.

وأستغفر الله العظيم لي و لوالدي وأهلي و للمسلمين والحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله و السلام عليكم و رحمة الله
الرجاء النجدة ,إن مفاتيح تنظيم الكتابة لا يشتغل, جمال النص يشد القارئ و يشرح صدره و يحرضه للتفاعل مع الموضوع.
__________________


* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة.
** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء.
*** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء.
الدكتور محمد شنيبه
***
**

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 23-02-2007 الساعة 04:05 PM. السبب: للتنسيق فقط ...
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م