مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2007, 05:59 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي دارفور.. عود على بدء

دارفور.. عود على بدء
عماد عبد الهادي-الخرطوم
منيت أزمة دارفور بنكسة جديدة ربما تنبئ بعودة الحرب بالإقليم إلى مربعها الأول قبل أربعة أعوام إثر تهديد الجيش السوداني بسحق التمرد عقب إسقاط إحدى مروحياته نهاية الشهر الماضي، في وقت كانت تتسارع آمال الخرطوم تجاه تسوية سلمية للأزمة وسط تنامي الضغط الداخلي والخارجي.

وقد دفعت هذه التطورات المتلاحقة مراقبين إلى التحذير من تدهور كافة الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد مع إصرار الحكومة على موقفها، مشيرين إلى عدم فصل ما يجري داخل السودان عن إستراتيجيات المجتمع الدولي.

ويعود تسارع الأحداث الأخيرة إلى نهاية أبريل/ نيسان الماضي عندما أسقطت جبهة الخلاص الوطني المتمردة في دارفور مروحية للجيش الحكومي، في وقت بدت فيه آمال الخرطوم تتسارع تجاه تسوية سلمية للأزمة غربي البلاد.

تزامن ذلك مع تحركات داخلية لقوى المعارضة الرئيسية بقيادة أحزاب الأمة والشيوعي السوداني والشعبي، طرحت من خلالها إستراتيجية جديدة
تمسكت فيها بما سمته المطالب العادلة لشعب دارفور والموافقة على نشر قوات مشتركة بالإقليم لحماية المدنيين.

وتدعو هذه الإستراتيجية حل جميع المليشيات واستخبارات حرس الحدود المتهمة بموالاة الحكومة ونزع أسلحتها، ومحاكمة كافة المسؤولين عن جرائم الحرب بتنفيذ تام لقرارات مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

وفي ذات الوقت دفعت المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة توقيف لمسؤولين حكوميين رفيعين تتهمهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بدارفور، وهو ما اعتبرته الحكومة تآمرا جديدا على البلاد.

واعتبر خبير الدراسات الإستراتيجية والعسكرية تاج السر العطا أن تهديد الجيش السوداني بسحق التمرد سيشكل "عقبة جديدة في وجه السلام" الذي تبحث عنه الخرطوم، كما أنه "سيدفع" المجتمع الدولي إلى الاعتقاد بإصرار الحكومة على "مواصل"ة الحرب في دارفور.

وطالب العطا في حديث للجزيرة نت الحكومة بقبول ما طرحته المعارضة من مفهوم لحل الأزمة بالإقليم، متسائلا عن مقدرة القوات الحكومية على سحق قوات التمرد في ظل "موقف دولي رافض للحرب".

أما المحلل السياسي محمد على سعيد فقد اعتبر أن الجيش لا يؤمن بالحل السياسي طالما أن هناك جهات "تعتدي عليه" دون أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف ذلك.

وقال في حديث للجزيرة نت إن التهديد بسحق المتمردين سيهدد جميع الاتفاقات والجهود المبذولة في التوصل إلى حل سلمي بالمنطقة وإقناع المتمردين بالانضمام لمسيرة السلام.

وأضاف سعيد أن من شأن ذلك أن يزيد من عزلة الحكومة إقليميا ودوليا، كما أنه يزيد من إصرار المجتمع الدولي والمعارضة بممارسة مزيد من الضغط على الحكومة.

ولم يستبعد أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا في إطار "الحملة الثلاثية التي تتعرض لها الحكومة".

في حين توقع الخبير السياسي محمد عبد الله الدومة عودة الأوضاع الأمنية والإنسانية لمربعها الأول من الحرب. ولم يستبعد تنسيقا بين الداخل والخارج للوقوف ضد ما سماه طموحات المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد "مما يعنى أن الحكومة ستواجه صيفا غاية في السخونة".

وقال الدومة في تصريح للجزيرة نت إن هناك علاقة للتحركات الثلاثة ببعضها "لكنها علاقة إحساس بالمسؤولية تجاه الأوضاع المتدهورة في دارفور".

المصدر: الجزيرة
__________________
  #2  
قديم 04-05-2007, 06:00 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

كلمات لاحت بادرة نية حسنة في الأفق للتوصل لمخرج للأزمة دارفور يعودون مرة ثانية لمربع سوء الظن وعدم الثقة والتهديد ..

اطلق جورج بوش وتوني بلير منذ ايام تهديدات بفرض عقوبات صارمة ضد السودان ويسعون ليصدر مجلس الامن قرار يلزم السودان بقبول هذه القوات .. والتهديدات هذه ضد السودان مبيتة للغاية فهم يريدون اعادة خلط الاوراق مرة اخرى وخاصة في ازمة دارفور والجميع فشل في وضع خريطة طريقة اخرى وهي الثالثة لايجاد حل بعيدآ عن التعديد والوعيد والتسويف والمماطلة من قبل الحكومة السودانية ..

وطبعآ الموقع الامريكي والبريطاني متناقض للغاية مع الوقت الحالي بعد ان توصلت منظمة الامم المتحدة للاتفاق بخصوص حزمة الدعم الثانية للقوات الافريقية الموجودة بدارفور ..


الوضع بدارفور مأساوي للغاية وامريكا وبريطانيا تزيدها تعقيدآ .. والحكومة السودانية مطالبة باتخاد مواقفة جادة تجاه ازمة دارفور .. ولن تكون فعالة الا باشراك جميع الاطراف والاحزاب وعليهم اعادة النظر في اتفاقية ابوجا ..

صمت الكلام
__________________
  #3  
قديم 04-05-2007, 06:31 PM
COPY&PASTE COPY&PASTE غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 14
إفتراضي

يا صمت الكلام
في دارفور يقتل السوداني ذي البشرة الاقل سوادا السوداني ذي البشرة الداكنه
و يسبي اهله و يعتبرهم غنيمة حرب
اي منطق يبرر هذا؟
الحكومة تدعم فئة ضد فئة اخرى
عرب او ما يسمى عرب (جنجاويد) ضد افارقة
طبيعي ان نتمنى لهم الفشل الذريع ...
و النجاح لبوش و زبانيته في هذه المهمة
اقل الضررين
و لتذهب الاستراتيجيه و المصالح الى الجحيم و الحسابات الغبية عن الامن الاقليمي العربي و الكلام الذي لا يحمي فروج نساء ابرياء و لا يشبع بطون اطفال جوعى ليكن مكانهم تحت حوافر بغل دارفوري ذهبت العنصرية و الجهل بقوت يومه...
__________________

بوّابْ العادة
السرية
الناطق الرسمي باسم الحاج جوجل
  #4  
قديم 04-05-2007, 06:50 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

اخي ( ــتي) COPY&PASTE

الجنجويد ميلشيات متهمة بارتكاب فضائع وكافة اصناف الاجرام وانتهاك حقوق الإنسان في السودان وهي متحالفة مع الحكومة السودانية ضد المتمردين وكلمة جنجويد تعني ( الجن الذي يمتطي جوادا )وعرفوا انهم ينفذون هجمات نهب وسرقة ضد المزارعين من اصل افريقي بدارفور وتقدم على احراق القرى واغتصاب النساء كما ذكرت ومنذ ثلاث سنوات قال عمر البشير "اذا كنتم تعنون بالجنجويد هؤلاء الخارجين على القانون الذين يرتكبون الجرائم، فنحن ضدهم والشرطة تطاردهم وتحيلهم امام العدالة". والحرب الاهلية في دارفور تدور منذ ثلاث سنوات تقريبآ ويسكن دارفور حوالي ستة ملايين شخص وقتل مئتي الف ونزح مليونين من الاقليم بحسب ما ذكرت الامم المتحدة .. وكما ذكرت بالاعلى ان الحكومة السودانية تحب المماطلة والتسويف كثيرآ ..

في هذا الوضع الخطير والمؤلم لانستطيع ان نقول يجب ان ينتصر فلان على فلان .. بل نعتمد لغة الحوار البناء في حل هذه الازمات فالحالة السودانية تجاوزت كل الحدود ولا يقبله عاقل , والكل صامت امام الجهل والسكوت عن الجهل ظلم ما بعده ظلم وهذا ما تفعله الدول العربية والجامعة العربية !

لما اغمضت العيون وصمت الأذان عن الازمة ..
__________________
  #5  
قديم 06-05-2007, 05:05 AM
yosef yosef غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: الكويت
المشاركات: 34
إفتراضي

هكذا العرب دائما يفشلون فى حل مشاكل شعوبهم الداخلية حتى تتفاقم وتظهر على السطح
فينتهزها الغرب للتدخل والسيطره على خيرات الشعوب الاسلامية .وذلك بفضل السياسات
الخاطئه التي ينتهجها الرؤساء في التعامل مع الاحداث.

آخر تعديل بواسطة yosef ، 06-05-2007 الساعة 05:10 AM.
  #6  
قديم 06-05-2007, 11:11 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة yosef
هكذا العرب دائما يفشلون فى حل مشاكل شعوبهم الداخلية حتى تتفاقم وتظهر على السطح
فينتهزها الغرب للتدخل والسيطره على خيرات الشعوب الاسلامية .وذلك بفضل السياسات
الخاطئه التي ينتهجها الرؤساء في التعامل مع الاحداث.

الأخ يوسف

شكرآ لك على المرور
__________________
  #7  
قديم 08-05-2007, 11:22 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي



إقليم دارفور

تقدر مساحة دارفور بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية مثل بحر الغزال وكردفان من الشرق.

والغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها جبل مرة حيث يوجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. كما ينقسم الإقليم إداريا إلى ثلاث مناطق: شمال دارفور وعاصمته مدينة الفاشر، وجنوب دارفور وعاصمته مدينة نيالا، وغرب دارفور وعاصمته مدينة الجنينة.

وتكثر في منطقة دارفور غابات الهشاب الذي يثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر. وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات. وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.

دارفور والنزاع
كثيرا ما عرف إقليم دارفور صراعات بين الرعاة والمزارعين تغذيها الانتماءات القبلية لكل طرف، فالتركيبة القبلية والنزاع على الموارد الطبيعية الشحيحة كانت وراء أغلب النزاعات، وغالبا ما يتم احتواؤها وتسويتها من خلال النظم والأعراف القبلية السائدة.

ففي عام 1989 شب نزاع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ونشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور عامي 1998 و2001، وتم احتواؤه باتفاقية سلام بين الطرفين وإن كان بعض المساليت آثر البقاء في تشاد.

ويمثل إقليم دارفور نظرا لحدوده المفتوحة ولمساحته الشاسعة ولوجود قبائل عديدة لها امتدادات داخل دول أفريقية أخرى، منطقة صراع مستمر. وقد تأثرت المنطقة بالصراع التشادي-التشادي والصراع التشادي-الليبي حول شريط أوزو الحدودي، وبالصراعات الداخلية لأفريقيا الوسطى فراجت في إقليم دارفور تجارة السلاح، كما تفاعلت قبائل الإقليم مع تلك الأزمات.

ويعتبر دارفور قاعدة تشاد الخلفية فجميع الانقلابات التي حدثت في هذا البلد الأفريقي تم تدبيرها -حسب المصادر التي رجعنا إليها- من دارفور، ما عدا أول انقلاب أطاح بفرانسوا تمبلباي الذي كان أول رئيس لتشاد بعد استقلالها عن فرنسا. فالإطاحة بالرئيس فيليكس مالوم أو غوكوني عويدي ونزاع حسن حبري مع الرئيس الحالي إدريس ديبي ارتبط بإقليم دارفور الذي كان االقاعدة الخلفية للصراعات التشادية الداخلية.

ويشكل الإقليم نقطة تماس مع ما يعرف بالحزام الفرنكفوني (تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطى، الكاميرون) وهي الدول التي كانت تحكمها فرنسا أثناء عهد الاستعمار، لذلك يسهل -حسب المراقبين- فهم الاهتمام الفرنسي بما يجري في الإقليم في الوقت الراهن.
___________
الجزيرة نت المصادر:
1 - أرشيف الجزيرة نت
2 - DARFUR
3 - دارفور.. التاريخ والقبائل والجنجويد
4 - BACKGROUND
5 - دارفور تعج بتناقضات مزمنة


المصدر: الجزيرة


__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م