مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-08-2001, 07:09 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post اليهود يساعدون روسيا علنا فمتى يدعم المسلمون ا لشيشان

ففي أغلب القضايا الإسلامية التي وقعت وتقع للمسلمين يكون لليهود والنصارى دور كبير واضح في إدارتها أو الإعانة على قيامها ، وقضية الشيشان قضية كبيرة وهامة اتضح فيها الدور الكبير الذي قام به اليهود والنصارى من الحرب الأولى عام 94 – 96 م وفي بداية الحرب الثانية بشكل أوضح ، وخذ أدلة على ذلك من الأعمال التي قام بها اليهود والنصارى في دعم الحكومة الروسية في حربها في الشيشان :
1- أعلن الكيان الصهيوني أنه كلف جهاز الموساد لمساعدة القوات الروسية في القضاء على التمرد الإسلامي في داغستان ، ووصل موسكو منهم يوم الثلاثاء 18/6 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية لضحايا الانفجارات في موسكو

2- و أعلن كذلك رئيس مكتب التحقيقات الأمريكي عندما زار موسكو بعد الانفجار الذي وقع بها ، أنه سوف يقف بكل ما يملك و جهازه بجانب القوات الروسية في القضاء على الإرهابيين وهذا ما أكده وزير الدفاع لأمريكي الذي زار موسكو لتنسيق المشاركة معهم ، وبعدها بأيام أكد الرئيس الأمريكي عندما التقى رئيس الوزراء الروسي ، أنه سوف يدعم المساعي الروسية لإحلال الأمن في روسيا وفي داغستان بكل الوسائل، ورافق هذا الإعلان استعداد الاستخبارات البريطانية بتقديم المساعدة للروس للقضاء على الإسلاميين ، أما رئيس الوزراء الكندي في تصريحه الذي أدلى به يوم الثلاثاء الموفق 18/6 قال نحن نؤيد الحكومة الروسية في استخدامها للقوة لوقف التمرد . ( من مقالة من لهم بعد الله إلا أنتم )

3- وقد طرحت القيادة الروسية خيار استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل مكثف ضد المجاهدين على الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أثناء زيارته لموسكو و الذي أعطى لها الضوء الأخضر بقوله “ إن من حق روسيا حماية أمنها وحفظ أراضيها ومكافحة الإرهاب ، و لا أحد يستنكر على روسيا حربها للإرهاب ونعترف بحقها بحماية وحدة أراضيها ، ولكن ما ننتقده هو تعدي الآلة العسكرية على المدنيين ، فاختلافنا ليس على المبدأ إنما اختلافنا على الطريقة التي تنفذ بها الحملة التي أضرت بالمدنيين “ ( القوات الروسية تعد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل )

4- ويدل على أن الشعب الشيشاني الذي يباد لا يهم الغرب ، ما قالته وزيرة خارجية أمريكا الصهيونية عندما زارت موسكو ، فحسمت أمر الحرب في الشيشان بكل بساطة وقالت “ إن الحكومة الأمريكية تعتبر قضية الشيشان قضية روسية داخلية “ ، وتركزت مباحثاتها مع المسؤولين الروس على القضية ما سمته بالقضية المحورية الكبرى التي صعّدت منها ورفعت لها عقيرتها ، وهي قضية الصحفي الروسي الذي يعمل لحساب إذاعة صوت الحرية التي تدعمها أمريكا ، فطالبت به وسردت القوانين الدولية التي تحمي حقوق الصحفيين وجرّمت الروس بناءً على الاتفاقيات الدولية ولم تدع شاردة ولا واردة إلا استدلّت بها على إجرام الروس في حق علج يعمل لحسابهم ، أما إبادة شعب وتدمير القرى وتسوية العاصمة بالأرض حتى أنهم لم يدعوا بيتاً واحداً إلا وطاله القصف ، ومحو الحياة من جروزني وما حولها ، وعمليات الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق المدنيين وقتل العزل كل هذا تعتبره اليهودية شأناً داخلياً أمر الصحفي أهم منه ، ولماذا لم تعتبر سجن الصحفي الروسي شأناً داخلياً؟! فسبحان الله كيف اختزلت حرب الإبادة ضد شعب بأكمله بقضية علج لهم( القوات الروسية تعد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل) .

5- وفي أخر اجتماع لحلف وارسو عام 1409هـ 1989م أرسلت مارغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا آنذاك رسالة إلى المؤتمر والرئيس قرباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي حينها يقول فيها : هونوا عليكم لقد انتهى الصراع بين الشرق والغرب وبدأ الصراع بين الشمال والجنوب تقصد النصارى في الشمال والمسلمين في الجنوب.

6- وهاهو نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق في كتابه عام 99 م نصر بلا حرب يقول : إن الخطر القادم الأخطر من الشيوعية هو الأصولية الإسلامية في الشرق الأوسط .

7- وذاك رئيس وزراء إسرائيل يصرح مراراً بأن إسرائيل تراقب عن كثب الحرب في القوقاز وأنها تدعم روسيا مادياً ومعنوياً في حربها ضد الأصوليين المتطرفين في الشيشان.

8- كما صرح أكثر من مرة كلينتون رئيس الولايات المتحدة السابق بأنه لا بد من الشراكة بين روسيا وأمريكا وفي آخر زيارة له لروسيا في الثاني من يوليو الحالي صرح في البرلمان الروسي بأنه خير لأمريكا والغرب أن تبقى روسيا قوية وموحدة. (وعاد الصليبيون فأين صلاح الدين) .

وأخيراً وليس آخرا .... تأمل ما قام به صندوق النقد الدولي والفاتيكان لدعم روسيا في حربها في الشيشان..ففي الحرب الأولى قدم صندوق النقد الدولي 16 مليار دولار في شكل قروض لا ترد وفي الحرب الحالية أكثر من خمسة مليارات دولار منح لا ترد .

ولما تقاعسوا بعض الشيء ذكّرهم بوتين رئيس روسيا الحالي بأنه يدافع عنهم وأنهم يجب أن يدفعوا وإلا جاءهم الأصوليون المسلمون وهرع هو إلى بابا الفاتيكان الكاثوليكي الذي في جلسة واحدة دعم النصارى الأرثوذكس في روسيا بمليار ونصف دولار ثم ذهب بوتين إلى أسبانيا وقال لو لم نقض على الشيشان فسوف يأتون هنا ليحرروا الأندلس وأخيراً قرر صندوق النقد الدولي إعادة إقراض روسيا قريباً ملياري دولار وسكت الجميع عملياً عن جرائم الروس في الشيشان وقالوا إنها شأن داخلي روسي ولم تدخل أية هيئه دوليه أو حتى وكالة أنباء أو صحفي أجنبي لرد هذه الحملة الرهيبة .

وأخيراً جاء التصريح الذي وضع النقاط على الحروف فقد ذكر القناة الأولى في التلفزيون الروسي يوم 7 ربيع ثاني 9 يوليو الحالي أن بوتين الرئيس الروسي صرح في مقابلة مع صحيفة فرنسية أنه يدعو أوروبا والعالم لمساعدة روسيا في مواجهة الأصوليين في الشيشان وأن عليهم واجب شكر روسيا التي تقف وحدها في وجههم وأن هؤلاء الأصوليين ينوون التحالف مع الأصوليين في أفغانستان والفلبين وغيرها ليقيموا الخلافة الإسلامية التي ستحارب العالم وأنه أي بوتين يدعو اليهود والنصارى للاتحاد لمواجهة هذا الخطر الذي سيدمر العالم انتهى كلامه . (وعاد الصليبيون فأين صلاح الدين) .

نعم ... نعم لليهود والنصارى دور كبير في دعم ومساعدة القوات الروسية في هذه الحرب .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م