مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-12-2001, 01:49 PM
اليأس اليأس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 15
إفتراضي ولا تهنو ولاتحزنو وأنتم الأعلون من أرض الجهاد الدعاء الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: -

توضيح لحقيقة الانحياز من قندهار

بتاريخ 22/9/1422هـ 7/12/2001م

لقد تم بحمد الله تعالى تنفيذ الأمر الصادر من أمير المؤمنين بمشورة من العلماء والقادة الميدانيين ، والقاضي بإخلاء ولاية قندهار وما حولها من المجاهدين والانحياز إلى الجبال التي تم تجهزها قبل الحرب لهذه المرحلة ، فكانت الترتيبات منذ ثلاثة أيام جارية مع عدد من رؤساء القبائل والعلماء على رأسهم أحد قادة المجاهدين سابقاً الملا نقيب الله ، وقد رتبت الإمارة تسليم زمام السلطة في الولاية لهذا المجلس لحقن دماء الأبرياء ، وذلك بعد أن يتحرك المجاهدون وقادتهم إلى الجبال ، وتم بحمد الله خروج الجميع إلى الجبال بعد أن كسروا قوات المنافقين عدة مرات وقررت معها وزارة الدفاع الصليبية بإيقاف التقدم البري من قبل المنافقين ، والاقتصار على القصف الغاشم لتسوية المدينة بالأرض ، وقد وصل المجاهدون إلى مناطقهم في أماكن متفرقة من البلاد ، وما أشيع عن تسليم بعض المجاهدين لأسلحتهم فإنه لا أساس له من الصحة ، فقد خرج الجميع بأسلحتهم إلى حيث أرادوا من غير أي خسائر ولا قتال ، وما يقوله قادة العملاء كالعميل جول آغا وحامد كرزاي بأنهم سيلاحقون المجاهدين وقادتهم ليتم تقديمهم إلى العدالة ، فهذه أقوال للاستهلاك المحلي فقط ، وهما ومن معهما الذين لن ينجوا بإذن الله تعالى من طلقات المجاهدين .
وقد ذكرنا في كلام سابق لنا بعد الانحياز من كابل بأن الإمارة الإسلامية لا تعول كثيراً على الاحتفاظ بالأراضي ولا تراهن على ذلك ، وكل ما معها من المدن خاضعة لاحتمال الانسحاب منها ، لأنها تقيم موازنة دقيقة بين فوائد بقائها وخسائر تمسكها بالأرض .
وبالنسبة لقندهار ففي الأيام الأخيرة أصبح التمسك بها يعني عدة أمور واحدة منها تكفي للتخلي عنها : -
أولاً : التمسك بالمدينة يعني سقوط أعداد كبيرة من المسلمين الأبرياء ضحايا الحقد الصليبي على المسلمين ، والذي تمثل بالقصف العشوائي والمكثف الذي قتل فيه ما يقرب من عشرة آلاف مدني في قندهار منذ بداية الأحداث
ثانياً : التمسك بالمدينة يعني تعريض أرواح المجاهدين وقدراتهم للدمار من غير حرب برية .
ثالثاً : التمسك بالمدينة يعني إجبار المجاهدين على الوقوف موقف الدفاع سواء للهجوم الجوي أو البري .
رابعاً : التمسك بالمدينة يعني إتاحة الفرصة للعدو لكشف تعداد وأماكن وتسليح المجاهدين وبسبب قدرته الجوية فسيجعل المدينة حقل تجارب لأسلحة الدمار التي يملكها .
خامساً : التمسك بالمدينة يعني الإنفاق المادي الضخم على أمور هامشية لا تعود على المجاهدين ولا موقفهم العسكري بكبير نفع .
وهناك أسباب أخرى لن نذكرها قد دعت إلى التخلي عن الاحتفاظ بالمدن ، لنبدأ بعد ذلك مرحلة حرب جديدة ستكون مكلفة للعدو بإذن الله تعالى ، و والله لن يفرحوا بما حققوا أبداً فإنه سوف يأتي عليهم يوم يتمنى أحدهم لو لم يعرف أرض أفغانستان .
ونطمئن إخواننا المسلمين على أن المجاهدين لم ولن ينسحبوا من أي مكان من أجل السلامة من الموت فلم يكن هذا همهم أبداً ، والجميع يقاتل لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة ، ولا أحد يفكر بالسلامة مقابل ترك القتال أبداً .
ونؤكد إلى أن الإمارة الإسلامية كانت تتوقع هذه المرحلة وقد رتب القادة جميع مستلزمات هذه المرحلة التي لن تحاول الإمارة الإسلامية الاحتفاظ خلالها بأي أرض تتيح المجال فيها للعدو الصليبي من قصفها وتحديد مواقعها ، بل إنها ستتحرك عن طريق مجموعات في جميع الأراضي الأفغانية وغير الأفغانية لتوسيع ميدان القتال ، و تسدد الضربات تلو الضربات لقوات العدو والقوات الصليبية خاصة في كل مكان .
والمتابع للأحداث يتضح له بأن خسائر القوات الصليبية وقوات التحالف الشمالي فادحة في المناطق التي لا تحتفظ الإمارة بموطئ قدم فيها ، وذلك لسهولة تحرك المجاهدين وحريتهم التامة في تحديد الزمان والمكان للقتال ، فكان هذا النوع من العمليات أقل تكاليف من حيث التجهيز وأقل خسائر في صفوف المجاهدين ، وبالمقابل فإن خسائر قوات العدو أكبر لوجود عنصر المفاجأة فيه ، وعدم وجود أراضي يلتزم المجاهدون بالحفاظ عليها يتيح لهم حرية المناورة والتحرك من غير قيود ، كما يتيح لهم دخول مناطق العدو وضربه في مراكز قوته ، الحرب مع السوفييت بدأت بهذا الأسلوب وتدرجت إلى أن جاءت مرحلة الموازنة فالحسم العسكري عن طريق حرب نظامية ، ونحن لن نستعجل الأمور فالحرب لها مراحل طويلة وهي ستستمر بإذن الله تعالى ، والمجاهدون يبحثون عن الشهادة كما يبحث عدوهم عن الحياة ، } ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز { .


والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
__________________
اقسم بالله العظيم لن تنعم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا حتي نعيشهو واقعان في فلسطين وحتي تخرج جميع الجيوش الكافره من أرض محمد والله اكبر والسلام عليكم ورحمته وبركاته::أسامه بن لادن






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م